رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا البارت 36

رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا البارت 36

رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا الحلقة 36
رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا الفصل 36
رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا الجزء 36

رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا البارت 36 - مدونة يوتوبيا

شيخَـة حطت يدها على فم مدى وهي تسكتها ؛ اسكتي !، مدى بعدتها وهي تحر وتبرد من كلام رعد القاسي ؛ لا هذا ما ينسكت عنه شلون متحملته انتِ
رعد ببرود تام ؛ وبعدين إنتِ وش دخلك بين اخ واخته داخله غلط تراك
شيخه عصبت ؛ رعد خلاص بلاش مشاكل، ولا ترا انا بنفسي الي اناديلك الأمن
رعد ببرود مثلج اقوى من قبل ؛ ناديهم
مدى بعدم صبر وهي بتطلع تناديهم لكن مسكتهـا شيخه بقوه ؛ انثبري انتِ انا اعرف وش اسوي
مسكت جوالها واتصلت على اخوهم الكبير لعل وعسى يحل هالمشكله الي بينهم وماهي ثواني الا وراد ؛ اهلين شيخه
شيخه بهدوء وعيونها على رعد ؛ صرفلي اخوك هذا ناشب لي ما يتركني بحالي ؟ انا جايه اشتغل على نفسي وذا يشكك فيني اشمعنا هو من بينكم كلكم تكلم
تنهد سطّـام ؛ هو عندك؟ ولا
شيخه ابتلعت ريقها بعصبيه ؛ ايه عندي
رعد ابتسم لمدى الي تناظره بحقد دفين وكأنه يقول لها انقهري زياده وموتي بعد
ومدى طلعت بعد ما رمت عليه كلمتها ؛ الله يصبر اهلك عليك يا كريهه
شيخه رجعت جلست بمكانها وقفلت من سطّام الي علمها انو ماعليك بحل المشكله
واتصل على رعد الي رد عليه فوراً وهو يطلع من محل شيخه ليتكلم مع سطّام وهو رافض ومعاند انه مايخليها بحالها وسمعته مدى وزاد كرهها له وحلفت الا تعلم الأمن
طلعت وهي تروح للأمن وتعلمهم وبالفعل جو له وهو معصب ويتحدث مع سطّام لكن قاطعه واحد وهو يمسكه من معصمه ؛ امش برا ياللي ماتستحي
رعد عقد حواجبه وطاحت عيونه على مدى الي تأشر له بيدها يعني موت حره وسويت الي براسي وعلمت الأمن ، انصاع لأوامر الأمن وقلبه يحترق وحالف ويتوعد بمدى اكثر من اخته
مدى لفت بتدخل لكن استوقفها صوت شيخـة : سويتيها يا مدى ؟
مدى تنهدت ونظرت فيها ؛ شيوخ ياعيوني عاجبك كذا ؟ امتحنك بالمكالمات وذحين جايك الين هنا ؟ معليش اذا انتي صبرتي انا ماصبرت ع كلامه الي انقال لي ودخلت لمحلها وتركتها
-
~ القَـريـة ~
_
رجعَـت رُبى من مدرستهـا والي عاجبها ان الجو حلو هنا بما انه جبال والشمس نادر تنشاف من الغيوم، والأحلى ان المدرسه قريبه من البيت ويمديها تروح مشي وترجع مشي، شافت باب بيتهم وقدامه شاص تخطته وجات بتدخل لكن استوقفها صوت صاحب الشاص الي عيونه ما انزاحت عنها وكأنه يحاول يعرف ملامحها ؛ ناديلي جدك يا بنت
رُبى نظرت فيها وتعرفت عليه بسُرعه! هو الشخص الي صادفته بالغلط وهي ماخذه الشاهي لجدها
نزلت راسها وهي تدخل وشافت جدها بيطلع وساند نفسه ع العكاز الأبيض ؛ وين رايح يا جدي؟
جدها نظر فيها وابتسم ؛ رايـح للمزرعه مع ولد جاري عبدالله
رُبى الي تركت شنطتها بالأرض لتروح وتساعده؛ جارك واقف برا ، تعال اساعدك
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-