رواية لحظات انوثة الحلقة الثالثة والثلاثون 33 بقلم نهلة زغلول
رواية لحظات انوثة الفصل الثالث والثلاثون
رواية لحظات انوثة الجزء الثالث والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
 |
| رواية لحظات انوثة الحلقة الثالثة والثلاثون 33 بقلم نهلة زغلول - مدونة يوتوبيا |
كارمن .انت بالنسبالي حتي مجرد ذكرى اليمة مش اكتر حتي اني حخجل افتكرها
قبل ان تكمل باقي كلامها جذبها آدم إليه
آدم .انتي عايزة توصلي لايه بظبط
كارمن .ولاحاجة انت ادم بيه الجارحي وانا موظفه عندك هامكتبي فين
آدم .ضرب الجرس جت السكرتيرة
آدم .خلي حد من الارشيف يجيب مكتب لانسة كارمن هنا عندي في الاوضة
السكرتيرة .بدهشة هنا
آدم.ايوة آنسة كارمن حتشتغل معايا مش كده وبس حتنظملي كل مواعيدي وراح علي مكتبه فتح درج المكتب طلع النوته خدي
كارمن .ايه ده
آدم .ايه نسيتي نوتة تحديد المواعيد بتاعت البنات
كارمن .حاولت ان تكتم غيظها ماشي ماشي ياادم بيه
آدم .ااعدي لحد مايجيبوا المكتب لم تستمع له
دخلت الحمام ونظرة في المرايا ووضعت الكثير من احمر الشفاه انت اللي جبتوا لنفسك بعدها خرجت جلست علي الكرسي تحت عيون آدم التي تفحصها
السكرتيرة زياد بيه عايز يشوفك ياادم بيه
آدم . خلي يدخل
السكرتيرة .حاضر وخرجت اتفضل يازياد بيه
دخل زياد سلم علي آدم وجلس وعيونه علي كارمن وهز راسه لها
زياد .مين الآنسة
آدم . قبل ان تجيب كارمن السكرتيرة الجديدة
كارمن .بغيظ انا سكرتيره آدم بيه
زياد .انسة كارمن اتمني انك تشتغلي معايا الواحد الصبح يفتح عينه علي الجمال ده
كارمن شكرا لحضرتك
آدم .اغمض عينيه المكتب جابوا
زياد .اه كنت جايلك عشان العقود تمضيها
آدم .تمام سيبها وانا حشوفها وحمضيها
زياد . تمام سلام انسة كارمن اتبسط اني شوفتك اكيد حشوفك تاني سلام
كارمن هزت راسها سلام
آدم للموظفين حطوا هنا المكتب
اتفضوا انتوا
آدم .تعالي اتفضلي ياانسة كارمن مكتبك جاهز
كارمن . شكرا و جلست علي المكتب
آدم . باستفزاز انسة كارمن خفيتي النوته ليه
كارمن . لا انا مخفتهاش ياادم بيه انا حكتبهم بخط حلو ورفعت حاجبيها عاليا
آدم .بغيظ حاول يداري طيب النهاردة يوم مين
كارمن .ثواني واقتربت من مكتبه كانت تمشي بخفة ودلع
كارمن .آدم بيه النهاردة يوم مش عادي النهاردة عيد ميلادك عملالك مفاجاه مش حتنساها
آدم .فعلا
كارمن . فعلا
________
_قصي وسلمي_
قصي .حضرتي شنطتك
سلمي. اه جهزتها خلاص
قصي. هاتي الشنطة حنزلها
جميلة .مع السلامة حتوحشيني
سلمي وانتي كمان خدي بالك من نفسك ومن كارمن وماما
جميلة .ماشي
سلمي .سلام
جميلة . سلام وقفلت الباب
سلمي قابلت احمد علي السلم
احمد مبروك ياسلمي
سلمي .الله يبارك فيك انت عامل ايه حمدالله علي السلامة مبسوط كده لما سافرت وسبت فاتن موقفتش جنبها ليه
أحمد .انتي مش فاهمه حاجه
سلمي .علي العموم هي اتعالجت وبقت كويسة
أحمد .عرفت وعرفت كمان انها حتتخطب
سلمي. لانك غبي الفرصة مبتجيش غير مرة واحدة بس
قصي .يلا وهز راسه لاحمد
احمد. اهلا انا احمد ابن خالة سلمي
سلمي . احمد ده اجدع راحل ممكن تقابله في حياتك
قصي .اهلا بك لازم اشوفك تاني
احمد. اكيد مع السلامة
سلمي .سلام وركبت السيارة
_________
_جاسر وجميلة_خبط الباب فتحت جميلة لقت جاسر امامها
جاسر . ممكن ادخل
جميلة . مفيش حد هنا غيري
جاسر .بس مامتك موجودة عشان اطلبك منها
جميلة. بابتسامة ادخل
جاسر . جلس علي الكرسي المقابل لوالدة جميلة
جاسر . انا جاي عشان اطلب ايد جميلة
حياة .هزت راسها بالموافقة
جميلة. بتقولك موافقة
جاسر. اعد جنبها ومسك ايديها اطمني حخليها اسعد واحده في الدنيا
حياة. هزت راسها
جاسر .اتصلي بكارمن وقوليلها
جميلة . عندك حق اتصلت بكارمن مردتش عليها
جميلة مش بترد
جاسر خليها براحتها انا حستاذن
________
_ادم وكارمن _
ادم . انسة كارمن حتنزلي الارشيف
كارمن .عشان ايه
آدم . حتجيبي ملفات من الارشيف
كارمن حاضر ياادم بيه وقامت من مكانها واتجهت الي الباب فتحته وخرجت
دخلت كارمن غرفة الارشيف اعدت تدور علي الملفات ملقتش اي حاجه بعدها رات سلم خلعت الحذاء و صعدت عليه بعدها
رجع السلم الي الوراء
كارمن . لسة حتقع رات يد تحملها
آدم . خدها في حضنه متخافيش
كارمن . بضعف انت
_________
_قصي وسلمي_ بعد وصول قصي وسلمي علي المزرعه
سلمي .انا حروح اشوف الخيل
قصي .وحشينك للدرجادي
سلمي. اوي
قصي . ماشي ودخل الي المزرعة
_بعد شوية_
بينما كانت سلمي جالسة في اسطبل الخيول رمقها قصي بنظره فاحصة من نافذة مكتبه
سلمي .بابتسامة اقتربت عدة خطوات من مكتبه ممكن ادخل
قصي. لا
سلمي .بدهشة من تصرفه
قصي .انا حطلعلك وابتسم
سلمي. بقالنا فترة بنحاول نتعود علي بعض ونبطل
عند وغرور وتكبر
قصي. بس حاولنا علي الاقل انا اتنزلت شوية وانتي شوية
سلمي .تفتكر احنا ماشين صح
قصي .دكتورة العلاقات قالتنا كده بطلوا عند مع بعض واتنزلوا شوية
سلمي. انا بحاول وانت كمان حاولت يبقي احنا ماشين صح
قصي .عندك حق
سلمي. وحشتني اوي
قصي .وحشتيني اوي
سلمي .حضنته بقوة حضنك ده بالدنيا كلها.
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا