رواية بليت بك وانتهى أمري فما أنت إلا ألذ البلاء البارت 285

 رواية بليت بك وانتهى أمري فما أنت إلا ألذ البلاء البارت 285

رواية بليت بك وانتهى أمري فما أنت إلا ألذ البلاء الحلقة 285
رواية بليت بك وانتهى أمري فما أنت إلا ألذ البلاء الفصل 285
رواية بليت بك وانتهى أمري فما أنت إلا ألذ البلاء الجزء 285

رواية بليت بك وانتهى أمري فما أنت إلا ألذ البلاء البارت 285 - مدونة يوتوبيا

الشخص بتملل : انزلي شوفي وينها؟
صفيه : حاضر
نزلت ودخلت للمصلى راحت للحمامات " اكرمكم الله"
: ملاك ؟؟ بتعملي ايه كل هالوئت ؟
الا عقدت حواجبها باستغراب لما شافت ابواب الحمام
شبه مفتوحه مرت عليها تفتحها كلها الا انصدمت مافيه
احد ! التفتت حولها تدورها م لقتها بكل المصلى
طلعت بسرعهه لعند الشخص تخبره اللي جن جنونهه
بصدمه وقهر : ووووين اختفت؟؟؟؟ تستهبلين ؟
نزل ودخل للمصلى يدورها الا انفجر بقهر انها مو موجوده
طلع باستعجال : اركككبي انا مدري ليه طعتك وخليتك معي ليييه !
ركبو السياره ودعس بسرعهه يدورها بالشارع حول المسجد
_
" بيت الجازي "
كانت حالتها م تسر الخاطر من طاح ولدها بالمستشفى
وهي بس معتكفهه بغرفتها وعلى سجادتها
دخلت هند " بنت شمايل "
قعدت ع طرف السرير وهي تطالع بجدتها
كانت ع سجادتها تقرأ القران الى م خلصت وسكرت
المصحف : يالله اني استغفرك واتوب اليك
هند : تقبل الله
الجازي : منا ومنك
هند : م ودك تاكلين ؟ والله ان صحتك تعبانهه م عاد
الاكل يطب فمك شوفي هذا الليل امسى وانتي
م اكلتي وبتنامين ع جوعك ومعده فاضيه م يصير
الجازي : مانيب مشتهيه شي اكلو انتم
هند : والله عشاك مثل ماهو باقي خليني ادفيه
واجيبه لك
الجازي : قلت لتس مابي يطب شي بحلقي مانيب
مشتهيه شفيتس ؟
تنهدت هند باستسلام : ع راحتك
قربت وباست راسها : ان بغيتي شي ناديني
طلعت وهي تاركه الجازي بحاله صمت نزلت
راسها ب اسى نزلت دموعها ب ضعف
: يالله اني تفرح قلبي بشوفه ضناي بعافيته
يالله انك لاتجعلني افقده وتخليه لي
مسحت دمعتها اللي انسابت ب غصهه وضعف
_
" ملاك "
لفت ع الدكتور بصدمهه وكل شي فيها يرجف
بردت عظامها رجولها م تشيلها من اللي شافته
الدكتور : فيك شي ؟؟
ملاك وكأنها عايشه ب عالم ثاني م تستوعبه
لفت ع القزاز تطالعه كل الاجهزه كلها ب اسلاك
موصلهه ل جسمه وكمام الاكسجين ع فمهه
كانت اخر لحظه شافته فيها بذاك اليوم
اللي شالوه مثل الجثهه وركبوه السياره وهم بالاستراحه
وهي تطالعه ب اسى ع حاله همست : اقـ..ـدر ادخل عنـ..ـده
الدكتور : حالته مو مستقره بعد الانتكاسه اللي صارت
له الليله بس بسمح لك دقيقتين لا اكثر
لفت عليه ونطقت بدون تفكير : طيب
الدكتور : تفضلي
بعد م تجهزت ودخلت كان قلبها طبول وتحس الثقل
برجولها بخطوات بطيئه وثقيله المكان مرعب ومخيف لها
لحد م وصلت له والدموع بعيونها م تقدر تفسر سبب تأثرها باللي صار فيه !!
كانت تطالعه بعدم استيعاب بالتغير اللي وصل له حاله
شعر عوارضه كثفت وشعره كان وجهه باهت واصفر
همست بغصه : لويـ..ن الحال اللي وصلت لـ..ـه
رفعت ايدها برجفهه ب اصابعها مسحت ع وجهه
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-