رواية عيناك بحر لم أبلغ سواحله بل تهت فيه وأضعت سبيلي البارت 108
رواية عيناك بحر لم أبلغ سواحله بل تهت فيه وأضعت سبيلي الحلقة 108
رواية عيناك بحر لم أبلغ سواحله بل تهت فيه وأضعت سبيلي الفصل 108
رواية عيناك بحر لم أبلغ سواحله بل تهت فيه وأضعت سبيلي الجزء 108
 |
| رواية عيناك بحر لم أبلغ سواحله بل تهت فيه وأضعت سبيلي البارت 108 - مدونة يوتوبيا |
-عند مُيسم-
فتحت جوالها وهيي مصدومة من الرقم الغريب الي مرسل لها
تنهدت بضيقه وبروده:مين يعني،
عقدت حاجبها وهيي تقرا الرساله:عرفتيني ؟
طلعت منها وهي ترمي جوالها وتستلقي على سريرها بربكه وخوف تخاف ترد وتوقع بـ فخ وتخاف ما ترد و تندم.
,
-ايلاف-
قامت وهي تشوف انها لحالها اتجهت لـ الحمام"يكرم القارئ"غسلت وجهها ونسفته وخرجت واتجهت للمطبخ وهيي تشرب ماء
بلعت ريقها وزادت دقات قلبها من اندق الجرس وما هدأت اخذت الجوال وهي المفكرة تتصل بـ سُلاف"لكن سمعت صوته لمن قال:.ايلاف انا مُتعب ؟
اتجهت للباب وفتحته فورًا:اءء هذا انت اسفه
أبتسم وهو يقول:مُمكن اتكلم معاك
ارتبكت من جيته:عن وش ؟
قاطعها وهو يقول:برأيي الكلام الي بقوله يهمك ويخصك
صمتت تمامًا وهي تسمعه
أبتسم بخبث وهو يتكلم"بكذب":لمن رحنا لبيت باسل ذيك المرة وصارت مشاكل قررت اتحرى عنه بالحقيقه طلع موب متعالج!!،
حست ببرود من الصدمة:كيف هو قال لي انه تعالج ؟
متعب:لا كان يكذب عليك زور أوراق وخرج تعرفين انه كلمته وحدة وبالفلوس الواحد يقدر يسوي كل شي
دمعت عيونها بقهر:حتى بهالشي يكذب ؟
متعب:انتي لازم تتطلقين منه وباسرع وقت
عقدت حاجبها:انا ..
تغيب عن النظر لثوانِ وهو حاس انه دايخ والدنيا دايره فيه
اقتربت وهي تسنده وحست انها متورطة دخلته للداخل وهي تحطه على الكنب:انت بخير ؟
تشتت نظرة على الباب الي تقفل لحاله:انا لازم امشي،
قام من مكانه وشافها كيف كانت مرتبكه ومتوتره
حط يده على عروة الباب وهو يسمع خطوات شخص
صرخ بغضب:ايلافف!!
ركضت وهي تغلق الباب بالمفتاح:متعب
متعب:مين!هذا باسل
قاطعته وهي تتكلم بهمس:لا تطلع لا راح يقتلنا والله
ضرب الباب بقوة:ايلاف اطلعي بسرررعهه
نزلت دموعها بخوف:اتصل باختي اتصل
اخذ جوالها وهو يقول:ايلاف احنا ما نسوى شي غلط خليني اطلع وأعلمه قيمته؟؟
احتدت نبرتها بغضب وهي تصرخ:باسل روح ما برجع معاك اتركني
عقد حاجبه وحس بالغضب يزداد ضرب الباب بقوة:افتحي الباب هذا لاكسره
بعدها وهو يتكلم بغضب:اطلع تقولك ما تبغاك ؟ انت فعلاً موب صاحي
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا