رواية شكوت إليها حبها فتبسمت البارت 104

رواية شكوت إليها حبها فتبسمت البارت 104

رواية شكوت إليها حبها فتبسمت الحلقة 104
رواية شكوت إليها حبها فتبسمت الفصل 104
رواية شكوت إليها حبها فتبسمت الجزء 104

رواية شكوت إليها حبها فتبسمت البارت 104 - مدونة يوتوبيا

شـهـد..
صحت من النوم وهي تحس بألم
اسفل بطنها،
نزلت تحت وهي الآن تكمل الشهر الـخامس
وعليها تروح للطبيبة تكشف عن جنس
الجنين..
طلعت الأعشاب لجل يخف الم بطنها شوي
بس قاطعها اديب من سحبهم منهـا
وبحده: ما تصلح لك..!
تأففت بقهر وفتحت الثلاجه وهي تخرج
بيضتين تسلقهم،
أديب بقهر: انا مو زوجك؟ ليه ما تسوي
لي فطور معك!!
شهد بقرف: اطلع برا ريحتك حومت كبدي
شّم ملابسه وبصدمه: توني ماخذ شور!
شهد بقرف: اديب برا خلاص..!
تأفف وهو يطلع وياخذ معه مفاتيحه:
الفطور برا احسن من هنا..!
لحقته إبهار: يبه وين بتروح..؟
ابتسم لهـا: بفطر برا، افطرتِ؟
إبهار هزت راسها بالنفي: لا
أديب وهو يسحبها لحضنه:
نروح انا وانتِ..؟
إبهار بفرح: عادي!
ضحك على تعابير وجهها: ايه عادي
ركضت لـ فوق وهي تلبس بنطلون وسيع
باللون الأحمر و تيشيرت باللون الأبيض و
بعض الأكسسوارات بيدها و اخذت جوالها
وهي تطلع من غرفتها،
صعدت للسياره وهي مبتسمه وحرّك اديب
مدت يدها للمسجل وهي تحط اغنيه
وتدندن معهـا بهدوء واديب مُبتسم على
حركاتها اللي تشابه حركات إيثار،

بعد عدة دقائق..
نزلوا واخذوا طاوله فيها مقعدين
بعد ما وصلهم الفطور تكلمت إبهار بهدوء:
يبه انت تحب امي..؟
ابتسم أديب: اي احبها ليش ما احبها
إبهار بلُطف: بس انت سمعتك تهاوشها
تنهد اديب: يا بنتي حركات امك مو عاديه
إبهار: بس يبه يأثر عليها وهي حامل
ابتسم اديب: بس دايم بحبها
إبهار بتفكير: يبه انت ليه تزوجت على
زوجتك اسماء الله يرحمها..؟
ابتسم اديب من قالت "الله يرحمها"
يدري انها تحب زوجته الاولى حتى وهي
ما شافتها لكن من سوالف اديب حبتها كثير:
يا بنتي انا تزوجت امك لأسباب
إبهار بإبتسامه: طيب يبه متى اشوف اختِ
تنهد بهدوء: ان شاء الله بتشوفينها
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-