رواية وظل هواكِ ينمو كل يوم كما ينمو مشيبي في شبابي البارت 325

رواية وظل هواكِ ينمو كل يوم كما ينمو مشيبي في شبابي البارت 325

رواية وظل هواكِ ينمو كل يوم كما ينمو مشيبي في شبابي الحلقة 325
رواية وظل هواكِ ينمو كل يوم كما ينمو مشيبي في شبابي الجزء 325
رواية وظل هواكِ ينمو كل يوم كما ينمو مشيبي في شبابي الفصل 325


احتدت انظاره وقـال بجمـود : للفطور عصيتي كلامي ومشيتها لك ما حظرتي للغدا وسكـت بعد لكن ارسل لك الاكل لعندك وتصديّة لا والف لا انتي ناسية انـك حامـل ؟
سحـب اللحـاف عن جسـدهـا النحيـل وسرعان ما توسعت عيونه بذهـول من نزيفـها ورجفه جسـدها
متكوره حـول نفسـها ومغيبّه عن الوعـي بالاضافة لملامح وجـهها الباهتـه وشفتها اللي تحولت للون الابيـض بسبب التـعب
انحنـا بذهول وهو متوتر يمد يـده لوجهها ويقول بتردد وتأتأه : تـ تـمارة ، تمارة
رفع يـده الضخمـة وهو يبعد شعرها عن وجهها ويحاول يصحيـها بتوتـر وعدم قدره على التصـرف : تمارة قومي ، تمارة
رفـع راسها لحـضنه وسحب اللحـاف يغطي جسدها النحيـل حاوطها وهو يسحبـها لجهته بخـوف بتوتـر
وقـف وماكان يحـس برجـوله ولا حتى لويـن وصلـته
كان يردد ببالـه فـقط وتسوقه خطاه للعيادة“ الحكيم موسـى “ وما لقـى نفسه وبدون شعور الى بوسـط العيـادة
صرخ بأندفاع ورعـب شديد : حكيم مـوسى
شـد تمـارة لحضـنه بعنف وصرخ من جديد حتى انبـح صـوته الرجـولي : حكيـم موسـى
التفت لصـوت الخطوات السريعة واللي كان الحكيـم وقـف امامـه بتوتـر : امرك سيادة الوزير
نزل صخر نظـره لجسـد تمارة وقـال بخـوف : شوفها ، عالجهـا ووقتها بعطيك وزنـك ذهب ، كل اللي تقـدر عليه سويـه لها
مد الحكيم يـده للسـرير بذهول من شكل صخر اللي اول مره يشوفه بهالحاله خايـف وما عنده قدره على التصـرف مرعـوب ويحتاج المساعده فقـط
تقدم للسرير وقال بعجلـة: طبـعاً ، تقـدر تغادر
نزلـها صخر برقّة على السرير وقـال بتردد : انتظرك برا انا ، مابروح بنتظرك
خـرج بتوتـر تارك الحكيـم بالداخـل مـع تمـارة
~
.
عنـد مسك
بغـرفة الملابـس بوسـط جناحـها
جـالسة على الكنـب بصمـت وهي تناظـر ماريّـا اللي ترفع الفستـان لجهتها : اخـذ لـك هذا الزهـري سمّو الاميـرة؟
تأففت مسك وهي تبعد نظرها عن ماريّـا : انا ما ابغـا اروح وانـتي تـاخذي رأيي؟
رفعت ماريَـا حاجبها وقـالت بذهول : ولو يا سمّو الاميـرة ، كلام الزعيـم لازم ننفـذه
زمـت شفتها بعـدم رد لكن سرعان ما قالت بقهر : تتوقعـي ايش قالت له حتى يقبّلها بخدها وقدام العائلة الملكـية بأكملها !
تجمعت الدموع بمحاجرها وكملت بحرقـة وغيـره : كان يبتسم لهـا
تنـهدت ماريّا وهي تطبّق الفستـان وتنزله بالحقائب الخشبيـة : لا تاخذي ببالـك ، انا متأكدة انـها حيـلة او فيه شيء غلـط
عقدت ماريا حواجبها وقالت بأستنكار وابتسامـة : يعني كـيف ممكن الزعيم انمـار بيوم وليلة وبلحظة فطـور فقـط يلتف حول ياسمين كذا!!
جمعت مسك رجولها لحضـنها وهي تسمع ماريّـ
يتبع..
لقراءة باقي أجزاء الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-