رواية تزوجته فقيرا فأغنانى الله الحلقة الثالثة 3 بقلم نسمة مالك

رواية تزوجته فقيرا فأغنانى الله الحلقة الثالثة 3 بقلم نسمة مالك

رواية تزوجتة فقيرا فأغنانى الله الجزء الثالث 
رواية تزوجتة فقيرا فأغنانى الله الفصل الثالث
البارت 3
رواية تزوجتة فقيرا فأغنانى الله الحلقة الثالثة 3 بقلم نسمة مالك


بعد مرور أسبوع..
حبيبه..
مقيمه بغرفتها لا تغادرها..
ممتنعه عن الحديث وعن الطعام ايضا..
جالسه على سريرها تضم قدميها لصدرها مستنده بذقنها على ركبتيها دموعها تسيل على وجناتيها بلا توقف..
أغمضت عيونها بعنف لتنهمر دموعها بغزاره اكثر حين تذكرت انها كانت على وشك تحقيق حلمها والزواج بعشق قلبها..
ولكن؟!..والداتها دمرت هذا الحلم..
..فلاش بااااااااااااك..
أيوب..
بطوله الفارهه يقف امام حبيبه ينظر داخل عيونها لاول مره بعمق وتمعن شديد..
حبس انفاسه وحاول السيطره على نبضات قلبه المتسارعه بسبب نظرتها العاشقه له التى تعصف بكيانه..
وبجديه تحدث..
أيوب:حبيبه..بعشق وشغف وشوق تأملت هى ملامحه وببتسامه أكثر من رائعه همست..
حبيبه:نعم..يا ايوب..
نطقها لأسمه ببتسامتها الرائعه اذابت قلبه..
دار بعيناه بأنحاء الغرفه كمحاوله منه الهروب من عيونها التى تأسره بجمالها وبرائتها..تنهد بصوت مسموع وبفخر تحدث..
أيوب:انا ايوب ذيدان عندى 30سنه مكملتش تعليمى علشان اشتغل واصرف على امى واخواتى بعد موت ابويا..
والحمد لله ربنا قدرنى وعلمتهم احسن تعليم..
ابتسم بألم..بس هما لما وقفو على رجليهم واتعينو فى مناصب كويسه الحياه شغلتهم عنى انا وامهم شويه..ودلوقتى انا وامى عايشين فى اوضه وصاله فوق السطوح وانا شغال أرزاقى على باب الله بكسب قوتى بدراعى وبعرق جبينى بحلال ربنا..
نظر لوالدته ببتسامه..وكل قرش بشتغل بيه بشيلو لعمليه امى اللى بأمر الله هتعملها قريب وهتخف وتبقى احسن من الاول..نظر لحبيبه..وكنت ناوى معملش اى حاجه لنفسى لحد ما اطمن عليها..بس هى مصره تجوزنى ومصممه عليكى انتى بالذات يا حبيبه ولخاطرها انا جيت معاها انهارده نطلب ايدك..عبست حبيبه بملامحها ونظرت له بعتاب..
تخبره بعيونها ايعقل انك أتيت الى اليوم لخاطر والدتك فقط..
تفهم هو نظرتها جيدا فبتسم لها ابتسامته المهلكه وبتمنى اكمل..ولأنى بصراحه اتمنى انك تكونى مراتى..
تنهد بصوتا مسموع..واغمض عيناه بعنف واكمل ببتسامه راضيه..انا جيلك انهارده يا حبيبه وكنت ناوى اكرهك فيا علشان ترفضينى..حرك رأسه بالنفى..
بس مقدرتش..لأنى مش عايزك تضيعى منى..
بدموع فرحه عارمه ابتسمت له حبيبه وبرجاء همست..
حبيبه:كمل يا ايوب..انا سمعاك..
اخذ نفس عميق واقترب منها خطوه واحده وبهمس اكمل..
ايوب:بتنهيده..توافقى تتجوزينى بعد كل اللى قولتهولك دا؟!..همت حبيبه بالرد..اشار هو لها بصمت وبتأكيد تحدث..
قبل ما تردى لازم تعرفى انى مش هسيب أمى..
هنعيش معاها..
نظرت له حبيبه ببتسامه خجوله..ووجهت نظرها لوالدها بعيون تلتمع بالدموع وبستحياء همست..
حبيبه:اللى بابا يقول عليه..
محمد:بتعقل..ان كان عليا انا موافق طبعا..نظر لايوب..
انا مش هلاقى راجل احسن منك يا ايوب يكون جوز بنتى..
نظر لحبيبه..وانتى ليكى مطلق الحريه فى رأيك يا بنتى..
خفضت حبيبه رأسها بخجل والتزمت الصمت قليلا وأخذت نفس عميق ورفعت رأسها نظرت لعيون ايوب بعشق شديد ظاهر بعيونها..وهمت بالحديث..
لتقاطعها والداتها سريعا ونظرت لوالدته ايوب وتحدثت بصرامه..
نجوى:ايه يا ام ايوب هو سلق بيض ولا ايه..
نظرت لايوب..انت عايزها تقولك موافقه ولا لا دلوقتى..
سبها براحتها يا ايوب..نظرت لابنتها بشرار..
خليها تفكر كويس وتدورها فى دماغها يومين تلاته كده وبعدين هنرد عليك..
زينب:بعتاب..هو احنا اغراب ولسه هتسالو علينا يا ام هبه علشان تقولى سبونا يومين تلاته..حبيبه دى انا بعتبرها بنتى اللى مخلفتهاش..نظرت لها بتمعن..
ولا تكونى مش موافقه على ايوب يا نجوى؟!..
نجوى:بندفاع..الصراحه من غير زعل يا زينب ايوه انا مش موافقه..متزعليش منى يا اختى كل ام عايزه الراحه والهنا لولادها..
زينب:بتنهيده..ومين قالك ان ايوب مش هيهنى حبيبه ويريحها..
نجوى:بلويه فم..منين يا زينب..هيهنيها منين يا حبيبتى..
ما انا عارفه البير وغطاه..
زينب:وهى الراحه والهنا عندك فى الفلوس يا نجوى؟!..
حركت رأسها بالنفى..الفلوس دى اخر حاجه تفكرى فيها لو فعلا يهمك راحه بنتك..
نجوى:بغضب..انا بنتى الكبيره متجوزه جوازه ابهه..
واختها لازم تبقى زيها مينفعش تبقى اقل منها..نظرت لأيوب..
وحبيبه لو اتجوزت ايوب مش هتبقى اقل من اختها بس..
حركت رأسها بالنفى..دى هتبقى اقل من الناس كلها..
همت زينب بالرد عليها لكن صوت ايوب الصارم قطعهم..
ايوب:بتعقل..كفايه يا امه..نظر لنجوى..عندك حق يا خاله وكلامك احترمه طبعا..نظر لمحمد..
بس انا طلبت ايد حبيبه من والدها..راجل البيت..
امسك يد والدته وسار بها للخارج وببتسامه نظر لمحمد الواقف بأحراج..
هستنى ردك يا عم محمد..نظر لوالدته نظره حانيه..
يله يا أمه..
نظر لحبيبه الملتزمه الصمت..لينصدم من وجهها الذى شحب للغايه..وعيونها التى امتلئت بالدموع..
تنظر هى له بستغاثه كمن اوشكت انفاسها على الانقطاع..
تترجاه بعيونها الا يستسلم..الا يتركها..
وبصعوبه حركت شفاتيها دون أصدار صوت بكلمه واحده فقط..
حبيبه:أيوب..أكملت بسرها..انا موافقه اتجوزك..
بقلبه..استمع لهمسها..فحرك رأسه لها بالايجاب وابتسم ابتسامه مطمئنه يخبرها بعيناه..
أصمدى حبيبتى لن تكونى لغيرى..
..نهايه الفلاش بااااااااك..
صوت والدها الحنون انتشالها من شرودها..
محمد:بقلق..ايه يا حبيبه..نظرت له بعتاب..اغمض عينه هو بعنف وجلس بجوارها وربط على ظهرها بحنان وبتعقل تحدث..يا بنتى ليه بس كل زعلك دا..انا قولتلك انى موافق على ايوب..بس خلصى السنه اللى فضلالك فى الجامعه وهو يكون ربنا رزقه وعمل العمليه لوالدته وبعد كده اللى ريده ربك هيكون..امسك وجهها بين يديه واكمل بتسائل..
انتى مش واثقه فى كلامى ولا ايه؟!..
حبيبه:ببكاء..طبعا واثقه فى كلامك يا بابا..بكت بنحيب..بس مكنتش متخيله ان جوازى من ايوب هيعمل مشكله كبيره كده بينى وبين ماما..اذدات حده شهقاتها..
دى قالتلى مش هتدخلى بيت ولا هتكلمنى لو اتجوزت ايوب يا بابا..
محمد:يا بنتى قالتلك كده وقت غضب..وانتى عارفه امك بتطلع تطلع وتنزل على مافيش..يله قومى اغسلى وشك وتعالى معايا نطمن على اختك اللى بقالها اسبوع تقول كل يوم جايه ومبتجيش..تنهد بضيق..
ربنا يستر ومتكنش متخانقه مع جوزها..
حبيبه:بأسف..وهى حتى لو متخانقه معاه هتقولنا..
ما انت عارف بنتك يا بابا مبطلعش اسرار بيتها لاى حد..
محمد:طيب يله قومى البسى خلينا نروحلها..
حبيبه:مش قادره يا بابا..هبقى اروحلها انا يوم تانى..
محمد:بخبث..طيب يا حبيبه ابوكى هروحلها انا وبالمره هفوت على أيوب علشان سمعت ان والدته تعبت و؟!..
قطع حديثه حين قفزت حبيبه سريعا واحتضنته بحب شديد وصرخت بفرحه عارمه..
حبيبه:ثوانى واكون جاهزه يا احلى اب فى الدنيا..
نهت جملتها واسرعت باحضار ثيابها وركضت نحو المرحاض..
محمد:هههههههه..قال مش قادره قال..
....................................................
..بشقه سيف وهبه..
بدموع منهمره..تقف هبه امام احدى الغرف مستنده على الحائط تستمع لحديث زوجها بهاتفه..
سيف:وانتى كمان واحشتينى..
الفتاه:بميوعه..وانت اوى يا بيبى..هشوفك امتى بقى..
سيف:اول ما اخرج هكلمك ونتقابل..
الفتاه:انت بقالك اسبوع فى البيت مع النكديه بتاعتك..
مستحمل نكدها ازاى بس يا سيفو..
سيف:لا ما انا واكلها علقه ورجليها الاتنين متعورين ولازم اعلاجها دى مرات سيف النورى برضو..
الفتاه:عندك حق..لازم تعالجها علشان تستحمل العلقه الجايه ههههههه..
سيف:ايه يا روح امك انتى هتنسى نفسك انتى كمان ولا ايه..
الفتاه:مقدرش انسى يا سيفو..انت عارف انا بموت فى ضربك..ضحكت بميوعه..ضرب الحبيب زى اكل الزبيب..
سيف:طيب يله اقفلى واستعدى كويس لمقابلتنا..هتتقطعى..
الفتاه:بوقاحه..بموت فى تقطيعك..
سيف:امممم..طيب اعملى حسابك هتجيلى الشقه انهارده..
الفتاه:اجيلك ازاى ومراتك موجوده؟!..
سيف:لا ما هى خفت شويه و انا هوديها عند اهلها انهارده تكمل علاجها عندهم..
الفتاه:طيب واهلها لما يعرفو انك السبب فى اللى حصلها ممكن يطبو علينا فى الشقه..
سيف:بثقه..مراتى مبتنطقش بحرف من اللى بيحصل بنا لمخلوق..ويله اقفلى على ما انا اوديها لاهلها واكلمك..
بخطى متعبه أسرعت هبه بالسير نحو غرفتها بقلب ينزف ألما..
اقتربت من دولابها وجلبت بعض الثياب لها واتجهت نحو الحمام غالقه الباب خلفها..مستنده عليه بظهرها تبكى بصوت مكتوم واضعه يدها على فمها تكتم شهقاتها بصعوبه..
خطى سيف داخل الغرفه يبحث عنها بجوار صغيره النائم لم يجدها..اقترب من الحمام وخبط عليه وتحدث بتسائل..
هبه انتى جوه..
اخذت نفس عميق وتنحنحت كمحاوله منها لاخراج صوتها طبيعيا..
هبه:ايوه..ثوانى وخارجه..
سيف:طيب بسرعه علشان والدتك واختك كلمونى من شويه وقالو جاين فى الطريق..
سارت هبه نحو حوض الاستحمام ونزعت ثيابها وفتحت المياه ووقفت اسفلها لتنهمر المياه عليها اختلطت بدموعها المنهمره بغزاره على وجناتيها..
دقائق مرت عليها وهى تبكى وتبكى حتى هدأت واستقرت على قرار وحسمت امرها ان لا راجعه بقرارها هذا..
اغلقت المياه وسحبت منشفه كبيره لفتها حول جسدها واتجهت للخارج..
لتنصدم بسيف الواقف أمام الحمام وبلحظه كان مال عليها حملها بين يديه وسار بها نحو اقرب مقعد جلس وجذبها على قدمه وبعتاب تحدث..
لما عايزه تاخدى شاور مقولتليش ليه وانا اساعدك..
تنظر له بعيون شديده الاحمرار..ويظهر عليها اثر البكاء بوضوح..وببتسامه حزينه وهدوء على غير عادتها همست..
هبه:محبتش اتعبك انا بقيت كويسه..لفت يدها حول رقبته والتصقت به اكثر وبعبث اكملت..تحب اثبتلك انى بقيت كويسه..
ينظر لها بتفاجئ..وضمها لحضنه اكثر وبأنفاس لاهثه همس..
سيف:أثبتى..
احتضنته بكل قوتها وقبلت عنقه قبلات صغيره متفرقه اطاحت بعقله وبصوت مبحوح همست بين كل قبله واخرى..
هبه:واحشتنى..اوى..يا سيف..
رفعت وجهها ونظرت لعيناه بعمق واكملت..يا جوزى وابو ابنى..
ضيق سيف عيناه ونظر لها بشك قليلا..وبأمر تحدث..
سيف:وحبيبك..امسك وجناتيها بين اصابعه..حبيبك وجوزك وابو ابنك يا هبه..نهى جملته وهجم على شفاتيها بقبله لهوفه جائعه يخبرها بها انها ملكه وحده وستظل للابد..
قبله اتى بعدها الكثير والكثير جعلهم غير منتبهين لجرس الباب ولا لبكاء الصغير..ساحبها هو لعالمه الخاص مستمتع بستسلامها له..غافلا عن أنثى اصبحت نار اسفل رماد وانفجار ثورتها وغضبها سيعصف بالأخضر واليابس..
...................................................
ايوب..
بصدمه يستمع للطبيب المعالج لحاله والدته..
الطبيب:بعمليه..والدتك حالتها خطيره وقلبها مش هيستحمل اكتر من كده لازم تعمل العمليه فى اقرب وقت..
ابتلع ايوب ريقه بصعوبه وبرجاء تحدث..
ايوب:طيب ممكن حضرتك تعملها العمليه بالمبلغ اللى معايا واوعدك هقسطلك الباقى على دفعات..
الطبيب:باسف..مش هينفع يا ايوب..تكاليف العمليه والمستشفى والعنايه كبيره ولازم تدفع كامله قبل العمليه..
حرك ايوب راسه بالايجاب وحمل الاشاعات والاوراق الخاصه بوالدته وبرضا وثقه بقضاء الله تحدث..
ايوب:ربنا هيسهلها وهيفرجها من عنده باذن الله..
متشكر اوى يا دكتور..
ركض لخارج المشفى بقلب يبكى دما..ملامحه صارمه جامده لا تبدى اى رد فعل..ولكن قلبه يبكى ويصرخ الما وقهرا..
ظل يركض بلا هواده..لا يعلم الى اين يذهب..وماذا يفعل لينقذ والدته الحبيبه..حتى وجد نفسه يقف امام الشركه الذى يعمل بها أشقاءه..اشتعلت عيناه بغضب عارم..سيفعل اى شئ وكل شى حتى ينقذ والدته..
اقترب من ألامن الخاص بالشركه وبصرامه تحدث..
قول للمدير جوز الست صاحبه المخروبه دى اخوك الكبير بره..
الامن:باسف..الباشا قايلى لو لمحتك هنا امشيك ولو حتى بالضرب والا هيقطع عيشى..
ايوب:ببتسامه مصتنعه..طيب جرب تمد ايدك عليا كده وشوف انا هعمل فيك وفى اللى مشغلك ايه..
نهى حديثه ودفعه بعنف وسار لداخل الشركه بخطوات شبه راكضه متجها نحو المكتب الخاص بالمدير وكلا من يقف بطريقه يلكمه بعنف..
حتى وصل لمكتب شقيقه وبكل عنف خبط الباب فتحه ليهب ايمن واقفا ويتحدث بغضب..
ايمن:ايه اللى بيحصل دا..اتسعت عيناه بصدمه حين لمح شقيقه الاكبر يقف امامه بوجه يشتعل بالغضب..
ابتلع ريقه بصعوبه وبخوف همس..ايوب..
اقترب منه ايوب حتى توقف أمامه وبعنف القى الاشاعات والتحاليل الخاصه بوالدته بوجهه وبعلو صوته تحدث..
ايوب:امك اللى حايشنى عنك انت واخوك بين الحيا والموت..قبض على رقبته بعنف..امى لو جرالها حاجه اقسم برب الكون لهدكم زى ما بنتكم..
............................................
بمنزل ايوب..
زينب:برجاء وتعب شديد..نفسى احضر كتب كتاب حبيبه وايوب قبل ما اموت يا ابو هبه..بكت..انت موافق على ايوب وحبيبه كمان موافقه وان كان على نجوى لما تشوف اللى ايوب هيعمله لبنتها هتغير رايها وهتوافق هى كمان..
محمد:طيب كفايه كلام يا ام ايوب علشان متتعبيش زياده..
حبيبه:بدموع..كفايه يا امى كلام ارجوكى..
امسكت زينب يد حبيبه وبوهن اكملت..اوعى تبعدى عن ايوب يا حبيبه..والله يا بنتى ايوب ابنى هيحطك جوه قلبه وعينه..
حبيبه:بثقه..عارفه يا امى..
نظرت زينب لوالدها..بحلفك بالله تفرحنى بيهم يا ابو هبه..
حبيبه:ببكاء..بابا بعد اذنك انا مواقفه..
محمد:بتنهيده..لما ايوب يجى بس..صمت لوهله..
يجيب المأذون ويبقى على بركه الله يا بنتى..
يتبع..

لقراءة الرواية كاملة : أضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-