رواية سكرتيرتي السمينة الحلقة السابعة 7 بقلم موني

رواية سكرتيرتي السمينة الحلقة السابعة 7 بقلم موني

رواية سكرتيرتي السمينة الجزء السابع
رواية سكرتيرتي السمينة الفصل السابع
البارت السابع
رواية سكرتيرتي السمينة الحلقة السابعة 7 بقلم موني
اصبحت غرفته حطااام يصدر زفير ترتعب منه القلوب
قلبه يتمزق يتحطم رغم قوه جسده الا انه يشعر بارتجاف مفاصله من الخوف نعم هو ذالك الرجل المغوار تهابه الرياح في غضبه ولكنه يخشي فقدانها بشده
هي ليست تلك الحسناء ذات الجسد المغري او القوام الممشوق ولكنها فتاته الصغير السمينه رقيقه القلب مرهفة المشاعر
رامي : ااااااااااااااااااااااااااااااه لييييييييييييييييي عاوزين تاخدوووووووووها مني ليييييييييييي ويحطم كل شئ امامه ويصرخ بالم رغم صرخته الرجوليه الا انها تحطم القلوب
دخلت ام اسمين خائفه مرتعبه منذ متي وهو يفقد عصابه بتلك الطريقة
ام ياسمين : ماااالك ي رامي ف ااي ي حبيبي
لا يجيب عليها هو لما يسمعها من الاساس لا يسمع الا صوت صراخة من الدخل وصدا صوت جده وهو يقول انها ستتزوج بمراد بدلااا منه
راامي : وهو يحطم المرآه لااااااااااااااااااااااااااااا
ام ياسمين : صرخت بشده لرؤيتها الدماء تنتشر في انحاء الغرفة
ام ياسمين : رااااااامي ايدك بتزف يلاااااااهوي
رامي لم يشعر بألم فقط الم قلبه يسيطر عليه
اتت ياسمين علي اثر صراخ امها ورامي
ياسمين بخوف واضح : راااااااااااامي واقتربت منه لتطمئن عليه ولكنها زهولت من هول الصدمة لقد حاوطها بيديه الرجوليه ودفنها بين عضلاته لتغطيها الدماء
نعم فهذا هو الحب يا ساده للحبيب فقط تستكين قلوبنا ويحل الامن محل الخوف واليائس للحبيب فقط القدره علي مداوه جروحنا ليست اسطوره ولا كلام زائف وانما هو سحر الحب نهر الحياه بالنسبه لك اذا قتلتك الحياه خزان الطاقه اذا انطفئت امال العالم بيت ودفئ في قلب كانون الثاني
نتحرر من ملابس الوحده واليائس لنلبس ثوبنا الابيض الدفئ لتعلن عقارب الساعه بدأ حياه جديده شعارها الانس و الرحمة
نعتزل الكبرياء ونرحب بالتسامح فاليسود الحب قلوبنا حتي نملئ العالم موده
ياسمين وقد شعرت بحنان افتقدته كثيرا نعم هو حنان الاب الذي لاا يضاهي اي شئ
استكانت بين احضانه مستسلمة له شعرت وكانه سقط الوقت فليذهب الجميع الا الجحيم ودعوني استنشق عطره الذي اصبح ادماني ماذا فعلت بي ايها الرامي كم كنت اتمني هذه اللحظه منذ سنين اليوم انول مرادي بين يديك الجرئتان
ام ياسمين بغضب : رااااااامي
انتفضت بين يديه الجرئتان ولكنه لم يتحرك
حاولت الفرار من يديه القويتان ولكن دون جدوي
ام ياسمين : ولددددددد هو خلاص مليش لازمة مش عاملي احترام
نظر لها والشرار يتطاير من عينه وتحول لونهما من الاخضر الا الاسود : محدش هياخدها منيييييييي انا بحبهااااااااا بحبك ي ياسمين بحبك وخانته دموعه ولاول مره يبكي امام احد مش هياخدوكي مني ي ياسمين انتي رووووووحي انا عايش عشانك انتي وبس منغيرك اموووووت ي ياسمين
مشاعرها مختلطه تشعر تاره بالفرح وتاره اخري بالاستغراب ودهشه احقا يحبني اذا لم يكن يمزح كانت نظراته لي نظرات شوق ورغبه قلبها يتراقص
ام ياسمين وعلمت انه في نوبه غضب: اه ي ي حبيبي اهدي حصل اي
رامي : قولي لسمير السماك اني خلااااااااص مش هسمع كلامه تاني ومحدش هياخد مني ياسمين هتجوزها غصب عنكوو كلكوووووووووووووو

------------------------------------

تشرق الشمس لتداعب وجهها الملائكي لتستيقظ صبا يتيمة الاب حديثا وتتذكر ما حدث
صبا وارادت اعلان المها بصرخة تخرج فيها عذابها
ولكنها ابت حتي لا تضعف امها اكثر من ذالك
نهضت وجمعت قوتها واعدت الافطار لاشقائها الاصغر منها وذهبت لامها
من ليكي ايتها اليتيمه الارمله بعد وفاه زوجك قتيلا من يمسح الدمع من عينيكي المرهقتان انتهي كل شئ فقد مات سندك وتركنا وحيدين في حياه لا مكان فيها للنقيه قلوبهم
وملست علي شعرها
اماااااا فوجي ي اماااا
ام صبا : دون رد ولكنها احتضنتها
ام صبا : تعالي ي بتي عاوزا اجولك حاجة
بعد عده دقائق
صبا : لييبيببيييييييي فكرانا رميه عااااااد اروح اعيش عنديه وهو باعني دا لا يمكن يحصول ابدااااا
معلش ي بنات عارفه انه بارت صغير بس انا قولت اي حاجة تصبركو بس عبال م اكتب بكرا لان حقيقي انا بكتب وانا مش شايفه حاجة وحالتي النفسيه زفت جدااا ياريت تفتكروني بدعوه حلوه ❤❤❤❤
يتبع..
لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا
لقراءة جميع حلقات الرواية : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-