رواية شهوة ذئب الحلقة الخامسة 5 بقلم واد العمدة

رواية شهوة ذئب الحلقة الخامسة 5 بقلم واد العمدة
رواية شهوة ذئب الجزء الخامس
رواية شهوة ذئب البارت الخامس
الفصل الخامس
رواية شهوة ذئب الحلقة الخامسة 5 بقلم واد العمدة

سمعت صوت جاي من ورايا وبيقول. اول مره اشوفك بالحلاوه دي كنتي مخبيه دي فين وبسرعه بصيت ورايا واول ما شفت جوز عمتي اتصدمت وخوفت اوووي ووشي اتقلب وعلي طول صرخت فيه وبصوت عالي قلتله انتي ايه دخلك هنا ودخلت ازاي هنا وبكل بجاحه لقيته بيقولي هو مين اللي مستأجر الشقه انا والا انتي اكيد معايا نسخه من المفتاح وبدأ يقرب مني وانا واقف بالحيطه عند المطبخ 



وبترعب وقمت صرخت وقولتله لو قربت مني هفضل اصرخ ولم عليك الناس لقيته تنح وصرخت في وشه اطلع بره اطلع بره لقيته خاف وطلع عند الباب وبيقولي انا استاهل كل اللي عملته فيكي مطمرش ومساعدتي وفلوس وشقه ايجار ومطمرش فيكي غضبت اووي وافضلت اصرخ في وشه ولقيته بيقولي انا همشي بس يكون بعلمك الشقه دي ايجار باليوم ومش هدفع تاني وهخلي صاحب الشقه يطردك منها وابقي شوفي مين هيلمك تاني وخبط الباب جامد وخرج وانا قغلت وراه بالاقفال وقعدة بالصاله عمايله اعيط ومقهوره جدا الكلب الواطي بيعمل دي كله عشان شهوته مني الواطي الدون واللي ذاد حرقتي بالعياط كلامه عن الشقه وبقيت بعيط وبفكر هعمل اي لو صاحب الشقه جه وطردني وانا ممعيش فلوس ادفعها للايجار وبعد ساعتين بقيت اهدي شوي دخلت المطبخ وروقته ولميت الحاجات تاني بالثلاجه وماليش نفس اعمل ولا حاجه كل اللي كان علي لساني حسبي الله ونعم الوكيل وبعدما روقت المطبخ دخلت اوضتي عند ابني 


وبقيت ابص عليه وانا مقهوره واقول بنفسي ذنبك اي انت بس جيت ع الدنيا لقيتني كدا متمرمطه لا بيت ولا حتي أب هتعيش حياتك يتيم في دنيا كلها ظلم وغدر وعدي اليوم دي بحلوه ومره وصحيت الصبح علي خبط الباب ولما فتحت الباب لقيت واحد كبير بالسن وشعره شايب ويتعدي الستين بالعمر بيقولي يا بنتي انا صاحب الشقه دي. وزوج عمتك كلمني وقالي مش عايز الشقه وامبارح كان اخر يوم بالفلوس اللي دفعها. نزل كلامه عليا كالخنجر بقلبي ومدرتش بنفسي ونهارت بالدموع وحاول الراجل يهديني حاولت اصمد من العياط وحكيتله الحكايه وشفق عليا وفضلت اترجي فيه يسبني اسبوع وهنزل ادور شغل واعطيه فلوسه والحمد لله ربنا لين قلبه ليا ووافق 

وعطاني النسخه المفتاح اللي كانت مع الواطي زوج عمتي وكمان عطاني عنوان حضانه وقلي روحي اركبي تاكسي وهيوديكي هناك وأن شاء اللة تشتغلي وبالفعل بعد ما مشي لبست ابني وانزلت اخدة تاكسي وروحت الحضانه وقبلت المديره وحكتيالها حكايتي واني محتاجه الشغل بدل ما انام بالشارع وربنا سهلها ووافقت وقالتلي تعالي من بكره والحمد لله روحت شقتي وانا مبسوطه اني هشتغل ورحت تاني يوم واستلمت شغلي بالحضانه ومن اول يوم عجب شغلي المديره وقالتلي شاطره شكلك هتعمري معايا وفرحت اووي وخلصت الشغل 

وروحت البيت وكان عندي هدوم مش مغسوله غسلتها وانا بنشر بالبلكونه شفت الراجل اللي بالبلكونه بيبص عليا وانا بنشر وقلت فبالي وبعدين خلصت من واحد طلعت انت ودي كانت تاني مره اشوفه بالبلكونه وتكرر الموقف دي ثلاث مرات وكل ما اغسل واجي انشر الاقي الراجل دي بيبص عليا وعيونه مش بيشلها مني اضايقت اووي منه تصرفه دي وقلت ببالي لازم اروح اخبط عليهم واتشكيه لمراته او اولاده وتخليه يبطل يبص عليا تاني وتاني يوم بعد ما رجعت من الحضانه لبست عبايتي السودا وطلعت اخبط عليهم ساكنين قصادي وانا بخبط فتحتلي بنت بالعشرين من عمرها وقالتلها انا ساكنه جاركم جديده ورحبت بيا وقبل ما تقولي اتفضلي قالتلها انا عندي شكوي من واحد عندكم لقيتها بتشدني وتقولي تعالي اشربي حاجه واشتكي براحتك دخلت معاها وقعدت بالصاله وعملت شاي وقعدة جمبي وقالت . 

قوليلي بقي مين مزعلك وانا هتصرف معاه بصيت عليها وشاورتلها علي الراجل اللي قاعد بالكرسي وقالتلها الراجل دي اللي بالبلكونه كل ما انشري غسيلي يقعد يبصلي كتير وانا بتحرج من نظراته ليا كل يوم . بصتلي وسكتت شويا وفجاه لقيتها.....

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-