رواية شهوة ذئب الحلقة الثالثة 3 بقلم واد العمدة

رواية شهوة ذئب الحلقة الثالثة 3 بقلم واد العمدة
رواية شهوة ذئب الجزء الثالث
رواية شهوة ذئب البارت الثالث
الفصل الثالث
رواية شهوة ذئب الحلقة الثالثة 3 بقلم واد العمدة
وانا معديه رايحه المطبخ سمعت صوتهم . بيقولها انا هفضل لحد امتي مش لاقي الراحه في بيتي وبنت اختك صدقت مقعدت هنا شوفيلك صرفه بقي.


دخلت المطبخ وانا بغسل كوباية الشاي قلبي وقف مني وقلبي عيط قبل عيوني وفضلت واقفه مسمره مكاني لانا عارف اغسل الكوبايه والا ابكي حالي ونفسيتي بقيت زي الزفت. ليه الدنيا جايه عليا كدا. وبعد شوي خرج زوج عمتي من الاوضه وخرج غاضب ورزع الباب وعمل صوت وانا فضلت بالمطبخ وقلبي محروق وبعيط من القهر اللي انا فيه وبقيت محتار في امري. طيب هدخل لعمتي اقولها ايه واروح فين واجي منين . فلوس ومفيش وكمان معايا ابني الصغير ومن جوايا بتمني الموت الف مره. عشت في ذل ما بعده ذل. خرجت عمتي من اوضتها وانا بسرعة غسلت وشي بالميه عشان متشوفنيش وانا بعيط وطلعت من المطبخ وقعدت معاها بصاله وقاعدين ساكتين وكان واضح عليها التغير وحاسه نفسها تتكلم بس ساكته. 


طب هتقولي ايه وهيا عارفه اني ماليش مكان ولا ملجا غيرها وكان ابواب الدنيا كلها اتفقلت في وشي . رحت سالتها انا اعمل قهوه يا عمتي. بصت عليا وبعد دقايق وقالت لا مليش نفس عرفت وقتها انها عايز تحكي وتتكلم بس مكسوفه او محروجه وحتي لو انا اتكلمت وقلت امشي طيب هروح فين وانا قاعده معاها كان نفسي الارض تنشق وتبلعني نفسيتي تعبت ومش عارفه الراجل زوجها دي مالوا متقلب كويس بوشي بس شكل تاني لما يقعد معاها . مرة ساعتين علي دي الحال واحنا قاعدين . بعد ساعتين رجع زوج عمتي ومعاه كياس وقعد بالصاله واول ما قعد قامت عمتي دخلت اوضتها وباين عليهم زعلوا مع بعض .


 ولما دخلت عمتي طلب مني اعمله شاي. قمت انا مفزوعه من مكاني ع المطبخ ولساني بيقول يارب ينصلح ويهدي شويه ويسبني فحالي قاعده وقلت ببالي انا هعمل الشاي واترجي فيه تاني يشغلني وعملت الشاي وحطيته قدامه لقيته طلع من الاكياس فلوس وقاعد يحسب في حسابي . قمت اترجيت فيه تاني يشغلني لقيته طلع من الفلوس اللي معاه 500 جنيه وحلف اخدها . اخدتها منه ودخلت اوضتي. بعد شوي لقيته بينهد عليا طلعت بسرعه ولقيته بيعطيني كيس فيه فلوس وبيقولي اعطيه لعمتك وهو بيعطيني الكيس .


 مسك ايدي وضحك في وشي سحبت الكيس منه دخلت عطيته لعمتي وانا بقول بنفسي . الراجل دي وراه حاجه ربنا يعلم بيها . واول مطلعت من عند عمتي لقيته مش قاعد بالصاله قلت امكن في الحمام واول ما فتحت غرفتي لقيته بوشي واقف قدامي المرايا ولما بصيت عليه قلي معلش دخلت اشوف اي دخل بعيني. قلتله ولا يهمك يا عم بصلي وضحك وهو طالع كنت واقفه عند باب غرفتي وقالي لو عايزه اي حاجه اطلبيها مني وانا مش هعز عنك حاجه .. سكت انا وبالعافيه قلتله ربنا يخليك لينا . بس بسال نفسي هو غرضه ايه مني اكيد غرضه مش كويس ودخلت اوضتي ونمت جمب ابني . وأول ما طلع الصبح قبل ما اطلع من غرفتي وأقوم من سرير لقيت باب غرفتي بيخبط اووي قمت مفزوعه ولما فتحت الباب لقيت عمتي بتقولي بصوت عالي وشخط. كل دي نوم انتي بقيتي كسلانه ليه كدا . 


سكت وكتمت بنفسي وقلتلها حاضر اديني قمت . لقيتها بتقولي طيب حركي نفسك واعملي فطور عايزين نوضب البيت بسرعه غيرت هدومي وطلعت علي المطبخ ويدوبك مكملتش نص ساعه لقيتها جايه بتصرخ في الكلام وتقولي مالك كل دي تاخير بالفطار انتي جرالك ايه
وعشان اجنب الصدام معاها. هديت نفسي وقلتلها حاضر خمس دقايق ويكون جاهز. بس حسيت ان في حاجه حصلت وقلبت عليا مره واحده وان في حاجه هتحصل. وقلت ربنا يعديها ع خير وبعد ما خلصت الفطار . طلع جوز عمتي من الاوضه واخد حمامه وخرج وقعدو يغطروا وانا بعمل الشاي بالمطبخ ولسه الشاي ع النار سمعتها بتنادي عليا بصوت عالي وتقولي شدي حيلك شوي وهاتي الشاي وشيلي السفره . وكاني خدامه عندها. وحتي المساعده اللي كانت تعملها معايا بتتعمد متساعدنيش . 


وفهمت من اسلوبها إن دي نظام تطفيش. واستمر الوضع دي لمده ثلاث ايام وانا مستحمله ومش بتكلم لاني فعلا مقدرش اتكلم ولا اقول حاجه .

وفي يوم كان جوز عمتي بره ودخل البيت وعمتي نايمه باوضتها لقيته بينادي عليا واول ما رحت عنده لقيته...
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-