رواية سجينة الظلم والإنتقام كاملة بقلم ميمي

رواية سجينة الظلم والإنتقام كاملة بقلم ميمي

رواية سجينة الظلم والإنتقام كاملة بقلم ميمي
#المقدمه

يتكلم ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻫﺎﻟﻜﻠﺐ معاش تذكري ﺍسمه قدامي ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ... ﻭﺭﺏ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ نحسب ربي ﻣﺎ خلقك
 ﺭﺩﻳﺖ عليه ونحاول نخفي ﺍﻟﺨﻮﻑ : اللي قاعد تتكلم عليه ﻫﺬﺍ خوي كيف تقولي معاش نقول اسمه


 ﻗﺮﺏ وجهه ﻣﻨﻲ ويحكي وهو راص ع اسنونه : مش خوك و لا ... ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ورايح انسي ﺷﻲ اسمه خوك او امك او اختك حوليهم ﻣﻦ راسك
 ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ كلامه : ﺷﻨﻮﻭﻭ ... هادو ﺍﻫﻠﻲ كيف تبي مني انه ننساهم ... تبي ﺗﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﻲ


ﺣﺴﻴﺖ صوابعه انغرست في خصري ﺑﻜﻞ قوته لعند تصلب ظهري ﻣﻦ الوجع شحني ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻱ ﻭﻗﺮﺏ ﻭﺟﻬﻲ منه : اهلللللك ... وجلالة الله كان ﻣﺎ حرقت قلب خوك عليك وحرقت قلبك ﻋﻠﻰ خوك واهلك زي ﻣﺎحرقتوا قلبي ﻋﻠﻰ ﺧﻮﻱ مانسماش منتصر المختار

#الحلقة_1

ﻛﺎﻟﻨﻘﻄﺔ ﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺴَﻄﺮ ﻻ ﺃﺣﺪ ﺑﻌﺪﻙ .

قاعدة ﻭﻋﻴﻮﻧﻲ تشبح القدام في الفراغ و ﻣﺎ فيها ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻣﻦ اللي ﺟﺎﻱ ﻭﺣﺎﺳﺔ ﺑﺈﺷﺘﻴﺎﻕ ﻭﻛﺮﻩ في نفس ﺍﻟﻮﻗﺖ ....
ﺍﻟﺘﻔﺖ عليا ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻮﻕ ﻭﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﺔ فيها ﺧﻮﻑ عليا ﻳﺎﻟﻠﻪ قداش كنت مستاحشته تكلم : ﺍﻣﻮﻧﻲ تبي نجيبلك اي ﺷﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .. بالك جيعانة


ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺔ ‏( ﺍﻣﻮﻧﻲ ‏) ااااااه قداش ليا معاش سمعتها ...
جاوبته : ﻻ ﻣﺎ نبي ﺷﻲ ﺑﺲ نبي نوصل لل....... ( قالت اسم المدينة ) ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺍﺑﺘﺴﻢ وكأنه ﻳﻄﻤﻨﻲ : ما تخافيش محدش ﺭﺍﺡ يقدر ﻳﻘﺮﺏ منك بما ﺍﻧﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩ
بادلته ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻫﻮ ﻳﻜﻤﻞ سواقة ﻭﺍﻧﻲ ﺭﻓﻌﺖ عيني القدام
ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ع الكرسي وفتحت الروشن ﻭﺧﻠﻴﺖ ﺍﻟﻬﻮاء يخش ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ خذيت ﻧﻔﺲ ﻗﻮﻱ ﺑﻜﻞ مافيا ﻣﻦ جهد ﻣﻊ ﺍنه ﺣﺎﺳﺔ ﺍن جهدي ﻭﻗﻮﺗﻲ انهارت ... سحبت ﻧﻔﺲ ﻗﻮﻱ ﺣﺴﻴﺖ ﺍنه ﺭﻳﺘﻲ تعبت هواء ... يﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ مش واخذة هواء نظيف كنت ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ناخذه ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺼﺤﻮﺏ بشهقة او ﺑﺨﻮﻑ او ﺭﺟﻔﺔ ... ﺣﺎﻭﻟﺖ ع قد مانقدر ناخذ ﻧﻔﺲ كأنه مش راح نقدر نتنفس ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺎﺧﺬﻭا ﺍﻻﻭﻛﺴﺠﻴﻦ ﻣﻨﻲ


ﺭﺟﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ع الكرسي ﻭﻏﻤﻀﺖ عيوني ﻭﺣﻞ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ فيهم ﻭﺳﻤﺤﺖ ﻟﻠﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺗﺤﺘﻞ ﻋﻘﻠﻲ اللي ﺍﺻﻼ ما فارقته ﻭﻻ ﻟﺤﻀﺔ
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻘﺒﻞ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ
في اليوم اللي جانا فيه ﺍﻟﺨﺒﺮ اللي ﺩﻣﺮ ﺣﻴﺎﺗﻲ

#فلاش_باك

كنت قاعدة مع ﻣﺎﻣﺎ ﻭ خواتي وتوا كيف روحت من ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻭﺻﻮﺕ الدوشة معبية الحوش كان في وقتها ﺍﺧﺘﻲ اللي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﻲ توا كيف ﺟﺎﻳﺒﺔ وقاعدة عندنا ﻓﺘﺮﺓ وبعدها تروح لحوشها لعند ما تشد صحتها ﻭﺍﻧﻲ ﻭﺍﺧﺘﻲ الصغيرة ﻭﻣﺎﻣﺎ مقعمزين جنبها
ﻭﻓﺠﺄﺓ نسمعوا دق قوي و ﺳﺮﻳﻊ ﻋﺎﻟﺒﺎﺏ

ﻣﺎﻣﺎ : الستر ياربي شنو فيه ... نوضي ايمان ﺷﻮﻓﻲ ﻣﻨﻮ ع الباب ويخبط هكي


مشيت نجري ﻭﺣﻄﻴﺖ الوشاح ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ وتكلمت ﻣﻦ ﻭﺭا ﺍﻟﺒﺎﺏ : ﻣﻨﻮ ...
جاني الرد : ايمان ﺍﻓﺘﺤﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻧﻲ وردة

ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﺔ خشت ﻭهيا داهشة والواضح انها كانت تجري
ايمان : خيرك ... ﻟﻴﺶ داهشة ﺧﻮﻓﺘﻴﻨﺎ ﻭﻛﺴﺮﺗﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
وردة ﻭهيا بالسيف تاخذ في ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ تتكلم وكلامها ﻣﺘﻘﻄﻊ والواضح انها ﺧﺎﻳﻔﺔ : ايي مم ﺍ نن ... ﻣﺼﻴﺒﺔ 
تكلمت ﺑﺨﻮﻑ : وردة ما تخوفينيش تكلمي خيرك شن صاير شن فيه
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺎﻣﺎ بعد ما سمعت صوت وردة : ﻫﺎ وردة حبيبتي خيرك داهشة ووجهك ﺍﺣﻤﺮ شن صار
وردة : ياعمتي الحقوا ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺋﺪ هو في المستشفي ومنصاب
ﻣﺎﻣﺎ عيطت ﻭﺿﺮﺑﺖ ﺻﺪﺭﻫﺎ : ووووه عليا وليييييدي شن تقولي ﻣﻨﻮ قالك الكلام هذا

اﻧﻲ ﻣﻦ لما وردة تكلمت ﻭﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﺗﺮﻥ في وذني : ﻻ يارﺑﻲ كل شي اﻻ ﺭﺍﺋﺪ ﻣﺎ عنديش ﺳﻨﺪ ﻏﻴﺮه ياااااارب

وردة : عمتي ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﻤﻌﺖ حد ﺍﺗﺼﻞ بي بوي وسمعته ايقوله الحقوا علي ﺭﺍﺋﺪ في المستشفي ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺍنه انصاب مش عارفة اذا ﻣﻴﺖ او حي ﻭﺍﻧﻲ ع طول جيتكم ﻻنه بوي قالي امشي جري لحوش عمك ﺷﻮﻓﻲ ﺣﺴﺎﻥ قاعد او ﻻ نادي عليه

ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻣﻲ طاحت ع الوطا وقعدت تخبط وتعيط و ﺍﻧﻲ مش معاهم نهاائي ... ﺧﻮﺍﺗﻲ ﻃﻠﻌﻦ ﻭﺳﻤﻌﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻣﻲ
و ﺍﻧﻲ ﻃﻠﻌﺖ نجري ﻣﻦ ﺑﺎﺏ الحوش وبدبش الحوش ﺑﺲ الوشاح ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ قعدت نجري و وردة ﻃﻠﻌﺖ تجري وتعيط ﻭﺭﺍﻱ ﻻﻥ ﻃﻠﻌﺖ هكي ﺑﺪﻭﻥ ﻋﺒﺎﻳﺔ ... ﺍﻧﻲ مش في بالي نهاائي قعدت نجري وكل ساعة نخبط في شخص ﻣﻦ ﺯﺣﻤﺔ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ بالطلاب اللي توا كيف مروحين ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ
حوش ﻋﻤﻲ ﺑﻌﺪ ﺷﺎﺭﻋﻴﻦ من حوشنا ﻭﺻﻠﺖ وخشيت لقيت ﻣﺮﺕ ﻋﻤﻲ ‏تبكي
ايمان : عمتي ﻭﻳﻦ مشي ﻋﻤﻲ و ﻭﻳﻦ ﺯﻳﺎﺩ ﻭﻳﻦ مشوا
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ عليا وقالت : مشوا ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﻫﻢ ﺍﺗﺼﺎﻝ وايقولوا ﻳﻤﻜﻦ .... وقعدت تبكي وماقدرتش ﺗﻜﻤﻞ ﻛﻼﻣﻬﺎ
مشيت جنبها ﻭﻫﺰﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ اكتافها : كملي ﻳﻤﻜﻦ ﺷﻨﻮ
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ : قالوا ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺎﺕ
ﺣﺴﻴﺖ كأنه حد ﺿﺮﺑﻨﻲ ﺿﺮﺑﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ : ﻻ كذب مستحيل نصدق ﺭﺍﺋﺪ مايسيبنيش ﻫﻮ ﺳﻨﺪﻱ في هالدنيا ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ يخليني من دون ﺳﻨﺪ .... قعدت نبكي بهستيريا ونعيط ﻳﺎﺍﺍﺍﺭﺑﻲ ﻻ ماتحرقش قلبي خذيت ﻣﻨﻲ بوي لكن ما ﺗﺎﺧﺬش ﻣﻨﻲ ﺭﺍﺋﺪ ماعنديش ﻏﻴﺮه ﻳﺎﺍﺍﺍﺭﺏ

ﺣﺎﻭﻟﺖ وردة ﺗﻬﺪﻳﻨﻲ ﺑﺲ مافيش ﻓﺎﻳﺪﺓ ﺣﺴﻴﺖ ﻋﻜﺎﺯﺗﻲ ﻃﺎﺣﺖ وماقعد ﺷﻲ نسند روحي عليه قعدت ندعي في قلبي ﻳﺎﺭﺏ ما ﺗﺎﺧﺬش ﻣﻨﻲ ﺍﻏﻼ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ قلبي

وردة : نوضي ايمان اختك ﺯﻳﻨﺐ ﺍﺗﺼﻠﺖ تقول امك قريب تهبل من العياط ﺗﻌﺎﻟﻴﻠﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ
صبيت ﻭﻃﻠﻌﺖ نجري واني كيف ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﺒﺎﺏ لقيت ﺯﻳﺎﺩ في وجهي
جيته ﺑﺨﻮﻑ : ﺯﻳﺎﺩ بالله عليك ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺋﺪ وشن صارله تكلم قول
ﺯﻳﺎﺩ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻭﻳﻦ بتمشي وانتي طالعة هكي ومن دون ﻋﺒﺎﻳﺔ ... ﺷﻨﻮ ان شاء الله جيتي ﻣﻦ حوشكم بالمنظر هذا
ايمان ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻛﺒﺮ : مش وقته كلامك هذا ومش وقت تحاسبني انا نقولك ﺭﺍﺋﺪ ﻭﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻦ
قاعد ماقال ﺷﻲ وجتني ﺷﻬﺪ ‏( ﺍﺧﺘﻲ الصغيرة ‏) وتبكي : ايمان بالله عليك الحقي ماما قعدت ﺗﻌﻴﻂ وتبكي بشكل يخوف وتبي ﺭﺍﺋﺪ
نبي نطلع ﻭﺣﺴﻴﺖ بيد ﻗﻮﻳﺔ شدتني ﻣﻦ ﺯﻧﺪﻱ : ﻭﻳﻴﻴﻴﻦ احلالك ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﺒﺎﻳﺔ وفوق منها تبي تطلعي من دون وشاح
سحبت ﺍﻳﺪﻱ منه بالقوة وشبحتله بتفنيصة ﻭﺣﻄﻴﺖ الوشاح ﻋﻠﻰ رﺍﺳﻲ ﻭﻃﻠﻌﺖ نجري
ﻭﺻﻠﺖ لحوشنا لقيت ﻣﺎﻣﺎ تبكي وتخبط في روحها : اخخخخ يامينتي ﺭﺍﺡ ﻭﻟﻴﺪﻱ ﻟﻴﺶ ياروح امك هكي ﺗﻜﺴﺮ قلبي ﻋﻠﻴﻚ من عندي ﻏﻴﺮﻙ يا بعد ﺍﻣﻚ .. بكري هذا فرحتي الاولي بيريح ﻣﻨﻲ يااااارب ﻳﺎعالي احميهولي
ﺍﻧﻲ ﺷﻔﺖ ﻣﺎﻣﺎ هكي انهرت ﺑﺎﻟﺰﺍﻳﺪ وطحت ع ركابي نبكي ﺑﺲ ﺧﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﺎ مشيت ﺟﺒﺘﻠﻬﺎ دواء الضغط وبالسيف اعطيتهولها خذاته وتبي تمشي بالسيف شديناها ... ﺍﺗﺼﻠﺖ بي خوي ﺣﺴﺎﻥ الصغير ﺑﺲ مايردش عليا ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ تلفون ﺭﺍﺋﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺪ ﻳﺮﺩ ﺍﻭ هو يرد عليا قاعد ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻣﻞ ﺍﻥ ﻣﺎ فيه ﺷﻲ ﻻﻥ ﻫﻮ ﻭﻋﺪﻧﻲ يقعد معاي ‏( اني اللي ح نسلمك ﺑﺄﻳﺪﻱ لراجلك ونشح وذنه جنبك ونقوله رد بالك ع حبيبة قلبي راهو قطعة مني ‏) ﻫﺬﺍ كلامه ...
نتصل ماحدش ﻳﺮﺩ ﺣﺘﻰ ﻋﻤﻲ ﻭﺯﻳﺎﺩ ماحدش فيهم رد علينا قعدنا ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ

جت مرت عمي ووردة بنت عمي جيت سالتهم وقتلهم : شن قال ﺯﻳﺎﺩ لما روح
وردة : ما قال ﺷﻲ ﻃﻠﻊ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ وهو متعقد ومتعصب

قعدنا اللي تبكي واللي تبكي ﻭﺗﺪﻋﻲ
جت ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 7 في الليل وماحدش جي ﺍﻭ ﺍﺗﺼﻞ بينا واحني قاعدين ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ
ﺷﻮﻳﺔ واندق ﺍﻟﺒﺎﺏ احني قلوبنا قعدت تدق ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ


ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻧﻲ نجري ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ و اﻧﺼﺪﻣﺖ ...........

رواية سجينة الظلم والإنتقام الحلقة الثانية 

الحلقة_2

ﻳﺮﺿﻊ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﺒﻊ، ﻭﻳﻘﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ، ﻭﻳﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﻧﻘﻮﺩﻫﺎ ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ، ﻭﻳﺴﺒﺐ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﺭﺟﻼً ﻳﻀﻊ ﺳﺎﻗﺎً ﻓﻮﻕ ﺳﺎﻕ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﻣﻘﺎﻫﻲ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﻳﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍً ﺻﺤﻔﻴﺎً ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ : ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻨﺼﻒ ﻋﻘﻞ
وليم شكسبير

ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻧﻲ نجري ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ انصدمت ... شفته واقف بطوله ﻭﻣﺎ فيه ﺷﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ صدقتش ع طول حضنته وقعدت نبكي ﺑﺼﻮﺕ ونشهق ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻟﻴﺶ هكي درت فينا ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ قلت ﺭﺍﺋﺪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ يخليني

 
شفته ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻣﺎ تحركش ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺎ حضنيش ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ شفت عيونه ﺣﻤﺮ والواضح انه باكي
وتوا بس ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ لسوريته كلها ﺩﻡ ﺑﺲ جاف وفي شوية ﺩﻡ ﻋﻠﻰ رقبته ﻭﺟﺮﻭﺡ في راسه وشفايفه شوي زرق ﻭﺷﻮﻳﺔ ﺩﻡ عليهم ... ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ هذه ﻣﺎانتبهتلهاش  ﺍﻭﻝ ﻣﺎ شفته ﻛﻞ اللي يهمني انه واقف قدامي بطوله ومافيه شي

 
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺎﻣﺎ تجري حضناته وقعدت تبكي ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲ ﻣﺎ تحركش ياربي هذا خيره ... مش ﻣﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﻢ انه ﺑﺨﻴﺮ
ﻃﺒﻌﺎ خش ﻭﺭﺍﻩ ﻋﻤﻮ ومعاه ﺯﻳﺎﺩ ﻭﺣﺴﺎﻥ اللي ﻣﺎ انتبهتش ﻟﻮﺟﻮﺩﻫﻢ اساسا
ﺣﺴﺎﻥ ﺍﺷﺮﻟﻲ انه نلبس وشاحي لبسته وخششت ﺧﺼﻼﺕ من ﺷﻌﺮﻱ اللي طالعة برا من الوشاح

 
خشوا ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ

ايمان : ﺣﺴﺎﻥ بالله عليك خيره ﺭﺍﺋﺪ ﻟﻴﺶ منسته وكيف انصاب ﻭﻟﻴﺶ قلتوا انه ﻣﺎﺕ
ﺣﺴﺎﻥ : مش ﺭﺍﺋﺪ اللي ﻣﺎﺕ .... اللي مات هو ﻓﺎﺭﺱ

شهقت ﻭﺣﻄﻴﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ فمي ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺋﺪ اللي ﺳﻤﻊ ﺟﻤﻠﺔ ﺣﺴﺎﻥ ﻭﻃﺎﺣﺖ وموعه وقعد يبكي ﺣﻂ راسه ﺑﻴﻦ ايديه وعيط ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ...

 

ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻳﻌﻨﻲ هو هذا علاش ﻣﺼﺪﻭﻡ ﻭﻣﻨﻬﺎﺭ للدرجة هاذي ... ﺭﺍﺋﺪ يبكي ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ نشوفه في الحالة هذه ﺣﺘﻰ لما ﻣﺎﺕ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎ بكاش هكي

رائد وهو يبكي : ﻓﺎﺭﺱ ﻣﺎﺕ بين ايديا .... ﻣﺎ قدرتش ننقذه ... ﻣﺎﺕ في حضني .. كله ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻱ ... ﺍﻧﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ .... ﻫﻮ ﻣﺎ عنداش ﺩﺧﻞ ... ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻤﻨﻌﻨﻲ ﻭﺍﻧﻲ عاندته وخسرته

 

كان يتلكم في كلام ﻣﺘﻘﻄﻊ ﻭﺑﺄﻧﻬﻴﺎﺭ وكلامه مش مفهوم ... ﻃﻠﻌﺖ ماقدرتش نقعد ونشوفه هكي ﺿﻌﻴﻒ ويبكي

#ملاحظة: الشخصيات ح تتعرفوا عليهم من خلال سردي للرواية مش ح اندير بارت تعريفي وراح نخلي كل شخصية تتكلم ع نفيها حسب الموقف

خلي نعرفكم ﺑﻨﻔﺴﻲ :
ﺍﺳﻤﻲ ايمان ﻋﻤﺮﻱ  17 ﺳﻨﺔ ﺻﻒ ثالثة ﻋﻠﻤﻲ ﺍﻧﻲ مستواي في القراية كويسة وعندي ﺻﻔﺘﻴﻦ ﻋﻨﻴﺪﺓ ﻭﺫﻛﻴﺔ وفي نفس ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﺎﺩﺋﺔ نحب نقرا ﻛﺘﺐ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﺟﺎﺛﺎ ﻛﺮﻳﺴﺘﻲ مش عارفة ﺷﻨﻮ الرابط بينهم ﻻﻥ هذيكا ﺣﺐ وهاذي ﻗﺘﻞ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ مش عارفة ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻲ في الشكل ﺣﻠﻮة هلبا ﺍﺻﻼ منطقتنا مشهورين بالشعر والعيون ... عندي ماما عندها اصول مش ليبية مانعرفش بالزبط لانه بروحها ماتعرفش وهيا حلووووة هلباااا ﺍﻧﻲ ﻭﺷﻬﺪ ﺍﺧﺘﻲ واخذين ﺷﻜﻠﻬﺎ وخاصة الغمازة اللي في الخد ﻭﺷﺎﻣﺔ فوق الشفاف ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻛﺒﺎﺭ ﻭﻟﻮﻧﻬﻦ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﻋﻨﺪﻱ ﺧﺪﻭﺩ ﻳﻌﻨﻲ مش ﺿﻌﻴﻔﺔ ومش ﺳﻤﻴﻨﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺮﺑﺮﺑﺔ ع قول المصرية وبيضا هلبا وشعري طويل لعند افخاذي واسووود ونااااعم

 

خوي ﺭﺍﺋﺪ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﻲ ﺏ 12 ﺳﻨﺔ نعتبر فيه بوي مش ﺑﺲ خوي وكل شي في حياتي ﻫﻮ قري ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ في منطقة ............. لانه في منطقتنا مافيش التخصص اللي هوا قراه وكان عندنا ﻋﻤﻲ عايش غادي ﻭﻫﻮ قعد في حوش عمي ... وغادي ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ صاحبه ﻓﺎﺭﺱ اللي ﺻﺎﺭ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ اخ بالنسبة ليه مستحيل يمر ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ومايشفوش بعض ﺣﺘﻰ ﻣﻦ بعد ما كمل قراية وروح للحوش ضروري يكلمه ويمشيله ﺍﻭ ﻣﺮﺍﺕ ﻓﺎﺭﺱ ﻳﺠﻲ ... ﻳﺠﻲ في الشهر ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺍﻭ ﺗﻼﺛﺔ
ﻭﻫﻮ ولد ماشاء الله عليه كويس وولد عيلة وناس ﻭﻣﻦ لما توفي ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻮ ديما واقف مع رائد وماسيباش ولت ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﻳﻨﻀﺮﺏ فيها ﺍﻟﻤﺜﻞ وديما ايقول ﻫﺬﺍ خوي اللي ماجباتاش ﺍﻣﻲ

ﺍﺧﺘﻲ الكبيرة ﺍﺷﻮﺍﻕ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ولدين ومش ديما تجينا لانه راجله مايفضاش وديما عنده عمل وتسكن بعيد علينا

 

ﻭﺍﺧﺘﻲ ﺍﻻﺻﻐﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ حتي هيا ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ وهذه كيف جابت ﻭﻟﺪ وقاعدة عندنا لعند تشد صحتها ﻭﺗﺮﻭﺡ لحوشها لانه هذا اول ولد وماتعرفش كيف تصرف ضروري ما ماما تساعدها

خوي ﺣﺴﺎﻥ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﻲ ﺏ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ ويقرا في الجامعة وتهمه روحه لبس وطرحات وطلعات مش زي ﺭﺍﺋﺪ

ﻭﺍﺧﺘﻲ الصغيرة ﺷﻬﺪ ﻋﻤﺮﻫﺎ 7 سنين ﺑﺲ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻃﻮﻳﻞ وواخذة ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﻣﻨﻲ هيا كلها ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺗﺸﺒﻬﻨﻲ في الشكل ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻲ ﻭﺣﺘﻰ ﻏﻤﺎﺯﺓ الخد نفسي ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺍﺳﻮﺩ زي ﺷﻌﺮﻱ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ نخليش لحد يقصهولها ع الرغم تبي تقصه

__________________________💔💔💔

نرجعوا للقصة

مشيت لداري وسكرت علي روحي ﺍﻟﺒﺎﺏ وقعدت نبكي
بحرقة ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝ خوي اللي يبكي الرشاد وقعدت نبكي ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺭﺱ اللي ﺭﺍﺡ في عز شبابه ﺍﻟﻠﻪ يصبر اهله وربي يرحمه ... ياربي شنو كان ﺻﺎﺭ فينا ﻟﻮ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻃﻠﻊ صح ﻭﺍﻟﻠﻪ نموت ورا رائد
شبحت الساعة لقيتها  11 في الليل قداش ما ﻣﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ بسرعة وماحسيتش بيه
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ داري ﺷﻔﺖ ﻣﺎﻣﺎ مقعمزة في الصالة

ايمان : ﻫﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺋﺪ
ﻣﺎﻣﺎ : بالسيف رقد يبكي وبس ﺣﺘﻰ ﻣﺎ قدرتش نفهم منه القصة وشن صار بالزبط ايقول كله ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻱ هذا اللي فهمته
ايمان قعمزت جنب امها  : ﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﻫﺬﺍ ﻓﺎﺭﺱ والا ﻧﺴﻴﺘﻲ شن يعني للعيلة كلها مش رائد بس
ﻣﺎﻣﺎ : ﻭﺍﻟﻠﻪ مش ﻧﺎﺳﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻲ كنت معتبرته زي ولدي ﺑﺲ يابنتي اني ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﻴﺪﻱ عن يدير في روحه حاجة وخصوصا انه ﻫﻮ ﻳﻠﻮﻡ في روحه من لما روح
ايمان : ما تخافيش راهو ﺭﺍﺋﺪ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ هكي ﺑﺲ ﻫﻮ توا قاعد في حالة ﺻﺪﻣﺔ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻫﺎﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
ﻣﺎﻣﺎ : ﺍﻧﺸﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎﺭﺏ ... حتي انتي امشي ارقدي ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﻲ خواتك من بكري رقدوا امشي حبيبتي وراك مدرسة
ايمان ﺑﺴﺖ ﺍﻣﻲ ع راسها : ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺎﻣﺎ تصبحي ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﻣﺎﻣﺎ : ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ اهله ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ

مشيت لداري وﺗﻤﺪﺩﺕ ع سريري ﻭﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ رقدت طووول
نضت ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 7 توضيت وصليت وغيرت حوايجي ﻭﻃﻠﻌﺖ
لقيت ﻣﺎﻣﺎ مقعمزة في دار الجلوس ﻭﺍﺧﺘﻲ ﺯﻳﻨﺐ جنبها

ايمان : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺍﻟﻜﻞ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ايمان : ﺭﺍﺋﺪ ناض او لا وكيف حاله توا
ﻣﺎﻣﺎ : ﺭﺍﺋﺪ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ايمان ﺑﺪﻫﺸﺔ : ﺷﻨﻮﻭﻭﻭ ﻃﻠﻊ ﻭﻫﻮ في الحالة هاذي ﻟﻴﺶ ﺧﻠﻴﺘﻮه ﻳﻄﻠﻊ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ شنو عنده ماشي ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﺗﺼﻠﻮ بيه علي خاطر قصة امس ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ايمان : وعلاش يمشي ﺷﻨﻮ مايقدروش ﻳﺄﺟﻠﻮﻫﺎ وﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﺎﺕ معاش عندهم مايديروا بي رائد مفروض يكلموا اهله
ﻣﺎﻣﺎ : كيف علاش مشي اكيد يبوا ﻳﻌﺮﻓﻮا ﻣﻨﻮ اللي ﻗﺘﻞ ﻓﺎﺭﺱ
ايمان ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ بصدمة : ﻗــــــــﺘـــّــﻞ ؟؟؟؟؟؟
ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﻱ ﻗﺘﻞ امالا ﺍﻧﺘﻲ شنو تحسابي
ايمان : نحسابه ﺣﺎﺩﺙ ﺳﻴﺎﺭﺓ لانه ﺣﺘﻰ ﺭﺍﺋﺪ متضرر ﻳﻌﻨﻲ احسبته ﻫﺬﺍ ﺳﺒﺐ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻻ ﻣﻘﺘﻮﻝ قتل وبالرصاص
ايمان : ياروووحي ﻣﻨﻮ اللي تجرأ ودار هكي .. ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻴﺶ داروله هكي شنو يبوا منه
ﻣﺎﻣﺎ : ﻭﺍﻟﻠﻪ مش عارفة ﻫﻮ ﻫﺬﺍ اللي الشرطة تبي تعرفه

ﺣﻄﻴﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ ﻭﺍﻧﻲ نفكر في الموضوع
ﺍﻓﻔﻔﻒ هو مش وقت ﻣﺪﺭﺳﺔ حذفت الشنطة ومشيت غيرت حوايجي ووليت قعمزت معاهم

ﻣﺎﻣﺎ : ﻟﻴﺶ غيرتي والمدرسة لالالا ماتغيبيش انتي السنة شهادة يابنتي والدرس اللي يفوت يفوت
ايمان : ﻋﺎﺩﻱ ﻣﺎﻣﺎ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻴﺄﺛﺮش وبعدين تعرفي اني شاطرة
ﻣﺎﻣﺎ : ﻣﺎﺷﻲ معناها نوضي افطري ماتقعديش هكي من امس ماكليتي شي
ايمان : ﻻ ﻣﺎﻣﺎ مش جعانة
ﻣﺎﻣﺎ : ﻻ يا بنيتي نوضي افطري حرااام تقعدي من امس صايمة توا اطيحي ويغمي عليك وانا مش ناقصة

نضت ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻃﻠﻌﺖ خبزة ودرت جبنة وهريسة وخذيت طاسة شاهي وقعدت نفطر ... واني قاعدة ناكل ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ : ﺍﻛﻴﺪ رائد جي

حطيت الطاسة ونضت نبي نطمن عليه ... شفته خاش ويبي يمشي لداره ...وقفت قدامه

 ايمان : ﺭﺍﺋﺪ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﻧﺖ كويس
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ فيها ﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻢ ﻭﺳﺨﺮﻳﺔ في نفس ﺍﻟﻮﻗﺖ : كويس ؟ ﻫﻪ ﺍﻱ كويس
شديت يده ﺑﺘﺮﺟﻲ : ﺭﺍﺋﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ماتحرمنيش ﻣﻨﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ اني مانقدرش ﻧﻌﻴﺶ من دونك ع خاطري ارجع زي ﻗﺒﻞ لما تخش للحوش ﺗﻀﺤﻚ ومن فم الباب طول تنادي عليا ﺍﻣﻮﻧﻲ تعالي
شفته ﺗﻌﺎﻃﻒ معاي ﻭﺣﻂ يده ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ  : راهو مش ساهلة ... اللي ﻳﻨﻜﺴﺮ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺘﺼﻠﺢ ..... خصوصا لما ﻧﻔﻘﺪوا ﺍﺷﺨﺎﺹ كانوا هما ﺳﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ ... ﺍﻧﻲ ﻓﻘﺪﺕ بوي ﺑﺲ اللي ﻋﻮﺿﻨﻲ ﻭﺻﺒﺮﻧﻲ ﻓﺎﺭﺱ وتوا ﻓﻘﺪﺕ ﻓﺎﺭﺱ ﻣﻨﻮ قعدلي بيش ﻳﺼﺒﺮﻧﻲ .... ﺍﻣﻮﻧﻲ ما تضغطيش عليا لانه صعب نرجع زي ﻗﺒﻞ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ

طبست ﺭﺍﺳﻲ ﻭﻫﻮ خلاني وخش لداره ... ﺭﺟﻌﺖ لداري وقعدت نبكي ونفكر في كل ﻛﻠﻤﺔ قالها ... ﺭﺍﺋﺪ قعد ﺍﻻﺏ لينا ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺑﺎﺑﺎ وقعد ﻫﻮ اللي ﻳﻮﺍﺳﻴﻨﺎ ويوقف معانا ﻭﻳﻨﺴﻴﻨﺎ ﺗﻌﺒﻨﺎ ﻭﺗﻔﻜﻴﺮﻧﺎ وعمره ماحسسنا انه قعدنا من دون اب كان واخذ هو مكانه في كل شي
ﺑﺲ احني عمرنا مافكرنا في ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲ مافكرناش ﻫﻮ قداش كان ﻣﺤﺘﺎﺝ شخص يوقف معاه ويصبره ويكون ﺍﺏ ﻭﺍﺥ ... احني كان همنا ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺑﺲ ... ﺑﺲ ﻓﺎﺭﺱ الوحيد اللي كان ﻳﺼﺒﺮ ﺭﺍﺋﺪ ﻉ وحدته ويعينه ويكون الاخ والاب والصديق ليه ... وتوا ﻫﻮ ﻓﻘﺪ ﻓﺎﺭﺱ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻘﺪ اب ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
قعدت نبكي : ﻳﺎﻟﻠﻪ قداش ما اني ﺍﻧﺎﻧﻴﺔ ﺍﻧﻲ مافكرتش ﻏﻴﺮ في نفسي كنت ﻛﻞ ﻣﺎ نطيح في مشكلة نمشي ﻟﺮﺍﺋﺪ ... ﺑﺲ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ سألته ﺍﺫﺍ ﻋﻨﺪﺓ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻭ يبي ﺷﻲ ... مش عارفة قداش وقت مر عليا وانا نفكر ونبكي ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﺫﻥ الظهر ﻳﺎﻟﻠﻪ ليا هلبا مقعمزة في داري وماحسيتش بالوقت ... نضت ﺗﻮﺿﻴﺖ ﻭﺻﻠﻴﺖ ﻭﺩﻋﻴﺖ ﻟﺮﺍﺋﺪ ﻭﺩﻋﻴﺖ ﻟﻔﺎﺭﺱ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ
مشيت ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻭﻏﻔﻴﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓً لانه نايضة ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ
نضت مخلوعة ﻉ دق ﻗﻮﻱ ﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ
شبحت ﻟﻠﺴﺎﻋﺔ كانت ال 3 العصر نضت ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻲ
ﻭﻃﻠﻌﺖ نبي نشوف منو اللي يطق هكي
ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺮا ﻭﺷﻔﺖ ﺭﺍﺋﺪ واقف في الباب ﻭﺷﻜﻠﺔ يبي ﻳﻄﻠﻊ ﺑﺲ فيه ﺣﺪ يحكي معاه ﺑﺮا ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻫﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻭﺑﺲ

‏( ﺍﻧﺖ ﺭﻫﻦ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﻓﺎﺭﺱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ المختار) ‏

ﻫﻮ قال هكي ﻭﺍﻧﻲ ﺿﺮﺑﺖ ﻉ ﺧﺪﻱ ﻭﺳﻤﻌﺖ عياط ﺭﺍﺋﺪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ

رائد : ﺍﻧﺖ شن تقول ﺍﻛﻴﺪ فيه ﻏﻠﻂ في الموضوع ﺍﻧﻲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ نقتل ﻓﺎﺭﺱ هذا خوي راهو
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﺗﻔﻀﻞ معانا ﻭﻛﻼﻣﻚ ﻭﻓﺮه ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ
ﺭﺍﺋﺪ : ﺷﻨﻮ ﺗﻔﻀﻞ معانا قلتلكم في التحقيق ﺍﻧﻲ كنت ﺭﺍﺡ ننقتل معاه كيف جاي توا تقولي انه انا اللي قتلته
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﺬﺍ خوي كيف نفكر هكي حتي مجرد تفكير اني نقتله نقولك خوي خوووووووي
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ اسأله ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺍﻧﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻣﺮ ﺏ ﺍﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻚ
ﻭﺍﺷﺮ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ اللي معاه ﺍﻥ يمسكوه ويجيبوه

ﻫﻨﺎ ﺍﻧﻲ قريب هبلت وقعدت نبكي ونعيط ﻭﻃﻠﻌﺖ  وﻣﺎﻣﺎ ﻣﻦ لما سمعتني جت معاي ﻭﺧﻮﺍﺗﻲ ﻃﻠﻌﻦ ﺭﺍﺋﺪ قعد ﻳﺪف فيهم ﺑﺲ ﺍﻟﻜﺜﺮﺓ ﺗﻐﻠﺐ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ

ﺭﺍﺋﺪ : اطلقوني قتلكم ﻣﺎ قتلتاش .... راهو ﻫﺬﺍ ﻓﺎﺭﺱ تعرفوا ﺷﻨﻮ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﺎﺭﺱ .. اطلقوني مش ح نمشي معاكم خلوني نحضر دفنه هذا خوووي ... ويعيط بقوة صوته

ﺣﻄﻮﻩ في السيارة ﻭﻫﻮ مزﺍﻝ يقاوم اني انهرت لما شفت ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﺸﺖ وخذت رائد معاها

ﻣﺎﻣﺎ قعدت ﺗﻌﻴﻂ واتقول : يمااااا ﺭﺍﺡ ﻣﻨﻲ ولدي ﻟﻴﺶ ياربي كل شوي ينحرق قلبي ﻉ ﻭﻟﻴﺪﻱ

قمناها ورفعناها الداخل ﻭﻧﺼﺒﺮ فيها ﻭﻫﻮ ﺍﻧﻲ نبي منو اللي ﻳﺼﺒﺮﻧﻲ ... قعدنا نبكوا ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﻥ وقتله ﻉ اللي ﺻﺎﺭ قال ﺍﻧﻲ ماشي لعمي انقوله ونمشوله ... قعدت ماشية جاية في ممر الحوش ومش قادرة نقعمز قلبي ﻧﺎﺭ ﻋﻠﻲ خوي
ﻭﻣﺎﻣﺎ عطيتها ﻋﻼﺟﻬﺎ ﻭﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ البكي ورقدت

جتني ﺍﺧﺘﻲ ﺷﻬﺪ الصغيرة : ﺍﻣﻮﻧﻲ ﻟﻴﺶ خذوا ﺭﺍﺋﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ حقا ﻗﺘﻞ ﻓﺎﺭﺱ
ايمان : ﻻ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺷﻬﻮﺩﺓ كذب الكلام هذا ﺭﺍﺋﺪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻘﺘﻞ ﺣﺪ وهما ﺧﺬﻭﻩ عشان ﻳﺤﻘﻘﻮا معاه ﻭﻳﺮﺟﻌﻮﻩ
ﺷﻬﺪ تبكي : ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ يقوله ﺍﻧﺖ اللي ﻗﺘﻠﺖ ﻓﺎﺭﺱ .... ﻳﻌﻨﻲ ﺭﺍﺡ ﻳﺎﺧﺬﻭا ﺭﺍﺋﺪ ﻭﻳﺤﺒﺴﻮﻩ
ايمان : ﻻ مش راح ﻳﺤﺒﺴﻮﻩ ﻫﻮ مادار ﺷﻲ ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻘﺘﻞ ﺣﺪ ﻭﺍﻧﺘﻲ عارفة انه ﻳﺤﺐ ﻓﺎﺭﺱ كيف بيقتله وهو معتبره خوه
ﺷﻬﺪ : ﺍﻣﻮﻧﻲ بالله قوليلهم خليهم ﻳﺮﺟﻌﻮا ﺭﺍﺋﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ معاش ندير ﺷﻲ ومعاش نعانده ونعصبه وعد مني بس خليه يروح
ايمان حضنتها ونحاول نهديها : ما تخافيش ﻳﺎﺭﻭﺣﻲ هما ﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ ﻳﺮﺟﻌﻮﻩ ﻻﻥ ﻫﻮ مادار ﺷﻲ
ﺷﻬﺪ ﺗﻤﺴﺢ في ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ : ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﺭﺍﺡ ﻳﺮﺟﻊ
ايمان : ﺍﻱ ﺭﺍﺡ ﻳﺮﺟﻊ ﻭﺑﻌﺪين يشوفك تبكي يزعل يالله معاش تبكي اتفقنا
ﺷﻬﺪ : اتفقنا
عطيتها طرف شوكلاطة نبيها تسكت وخليتها تقعمز تتفرج ع التلفزيون

#للكاتبة_ميمي

ﻃﻠﻌﺖ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻲ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﻥ وماردش عليا .... ﻳﺎﺭﺏ افرجها ﻋﻠﻴﻨﺎ يااارب

مشيت قعمزت ﻭﻛﻞ ﺷﻮﻱ نتصل بي ﺣﺴﺎﻥ وبردوا مايردش عليا ﺍﺧﺮ ﺷﻲ نتصل يعطي فيا مغلق
وماقدرتش نتصل بي ﺭﺍﺋﺪ ﻻﻥ ﺍﺻﻼ تلفونه قاعد في الحوش ... ﺍﻧﻲ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﺍﻛﺜﺮ  من ثقتي في نفسي ﺍﻥ ﺭﺍﺋﺪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻱ ﺣﺪ لبال ﻓﺎﺭﺱ
جت ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 6 واعصابنا زي النار و ولا واحد فيهم اتصل وطمنا

ﻣﺎﻣﺎ ناضت : صبي ايمان جيبيلي عبايتي ﺍﻧﻲ معاش قادرة نصبر ﺍﻛﺜﺮ
ايمان : بالله عليك يا ﻣﺎﻣﺎ مافيش داعي تمشي توا هما شوي تاني ويجوا ونفهموا منهم .. ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺮﻳﻀﺔ ونخاف غادي ضغطك ﻳﺮﺗﻔﻊ واطيحي
ﻣﺎﻣﺎ : كلمة وقلتها صبي جيبيلي عبايتي ولدي قاعد ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ خذوه قدام ﻋﻴﻮﻧﻲ ومافيش حد اتصل بيا لتوا طمني ولا حد روح وتقوليلي اقعدي انا لو قعدت ضغطي هكي اللي بيرتفع ونموت حسرة ع ولدي
ايمان : بعيد السو عليك يا ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ يخليك اقعدي ﻭتوا ﺍﻧﻲ نمشي
ﻣﺎﻣﺎ : ﺷﻨﻮﻭ اهبلتي كيف تبيني نخليك تمشي ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ في هالليل اه اني قتلك اعطيني عبايتي و ﺍﻧﻲ نمشي
ايمان : ﻣﺎﻣــ ...

قطع علينا ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻔﺘﺢ وخش ﺣﺴﺎﻥ ووجهه ﺍﺻﻔﺮ

مشيناله ﻛﻠﻨﺎ ﻭﻣﺎﻣﺎ تسال فيه بحيرة : يما ﺣﺴﺎﻥ ﻭﻳﻦ ﺧﻮﻙ ... ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻭﺭﺍﻩ ادور ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺋﺪ ﻭﻳﻴﻨﺔ ﺧﻮﻙ ﻟﻴﺶ ﻣﺎ جاش معاك
ايمان ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺣﺴﺎﻥ تكلم ﻟﻴﺶ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺋﺪ
قعمز ﺣﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺮﺏ كرسي : ﺭﺍﺋﺪ قاعد في المركز ﻣﺎ جاش معاي وراح ﻳﺘﺤﻮﻝ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ
شهقت ﻭﺿﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﺍﻣﻲ قعمزت لوطا من الصدمة وقعدت تبكي ﻭﺗﻮﻥ
ايمان واني نبكي : ﻟﻴﺶ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﻫﻮ مش داير ﺷﻲ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻘﺘﻞ ﻓﺎﺭﺱ
ﺣﺴﺎﻥ ﻭﺣﺎﻁ راسه ﺑﻴﻦ ايديه : مافيش ﺩﻟﻴﻞ ﻳﺜﺒﺖ ﺑﺮﺍﺋﺘﺔ كل شي ﺿﺪﺓ ﻛﻞ ﺍﻻﺩﻟﺔ ﺗﺜﺒﺖ ﺍﻥ ﺭﺍﺋﺪ ﻫﻮ اللي ﻗﺘﻞ ﻓﺎﺭﺱ
ايمان ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﺷﻨﻮﻭﻭﻭ قاعد تقووول انت هذه اكيد ﺍﺩﻟﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺰﻭﺭﺓ
ﺣﺴﺎﻥ : ﺍﻟﺴﻼﺡ اللي ﺍﻧﻀﺮﺏ بيه ﻓﺎﺭﺱ القوا عليه ﺑﺼﻤﺎﺕ ﺭﺍﺋﺪ ﻭﺩﻡ ﻓﺎﺭﺱ كان ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻠﻰ سورية ﺭﺍﺋﺪ وفيه ﻋﻠﻰ جسمه ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻭﻛﺪﻣﺎﺕ ﻳﻌﻨﻲ هما ﻣﺘﻀﺎﺭﺑﻴﻦ ومتعاركين ﻭﺭﺍﺋﺪ ضرربه ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ وقتله ﻭﺗﻔﻘﺪﻭ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ مافيش كاميرا ﻣﺴﺠﻠﺔ العركة ﻫﺬﺍ اللي بان عندهم ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ... ﺑﺲ ﺭﺍﺋﺪ قعد يقول ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺑﺲ مافيش حد صدقه ﻻﻥ مافيش ﺍﺩﻟﺔ معاه تثبت انه برئ

ايمان ﻣﻦ لما ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼم حسان انهرت ﻣﻦ البكي ﻭﺍﻣﻲ قعدت ﺗﻌﻴﻂ ﻭﺧﻮﺍﺗﻲ يبكن

ايمان : ﺷﻨﻮ ﻳﻌﻨﻲ ﺭﺍﺋﺪ ﺿﺎﻉ ﺭﺍﺡ خلاص ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻘﺘﻞ ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻧﻲ ﻟﻮ نشوف ﻛﻞ ﺍﻻﺩﻟﺔ ﻭﻟﻮ نشوفه ﺑﻌﻴﻨﻲ مستحيل نصدق ﻫﺬﺍ ﺧﻮﻱ ﻭﺩﻧﻴﺘﻲ ونعرفه كويس مستحيل يدير الشي هذا ﻫﻮ ﺍﺻﻼ كان ﻣﺎ يقبلش ﻳﺸﻮﻑ ﺣﺪ متاذي قدامه ومايساعداش ﻭﻳﺤﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ كلها كيف تقولولي انه ﻳﻘﺘﻞ بني ادم ﻭﻣﻨﻮ ﻓــﺎﺭﺱ ﺧﻮه اللي ماجابته ﺍمه
حسان : هذا كلام الشرطة مش كلامي والشرطة ماتخذش بالكلام تاخذ بالادلة وبس
ايمان ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ مغرقة وجهها : ﻭﺷﻨﻮ ﺍﻟﺤﻞ توا ﺷﻨﻮ ﺭﺍﺡ نديروا
ﺣﺴﺎﻥ : مافيش حاليا ﺣﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﺗﺼﻠﻮ بأهله ﻭﺑﻠﻐﻮﻫﻢ وهما ياخذوا ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ يتنازلوا ﺍﻭ ﻳﺎﺧﺬﻭا دية مايقدروش يعطوا ﻗﺮﺍﺭ ﻟﺤﺪ ما خوه الكبير يروح غدوا ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺮﺭ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ اللي ﺗﺎﺧﺬ ﺣﻘﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ
ايمان : ﺷﻨﻮ ﻳﻌﻨﻲ ... شن قصدك
ﺣﺴﺎﻥ : ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺎﺧﺬﻭا ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻮﺍﺣﺪ ﻭﻳﺎﺧﺬﻭا بي ﺛﺎﺭ ولدهم
ايمان ﺑﺨﻮﻑ : ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻨﻮ ﻳﻘﺘﻠﻮا ﺭﺍﺋﺪ والا كيف
ﺣﺴﺎﻥ : مش عارف لانه هما ﻣﻦ ........... ( وقال منطقتهم ) ﻭﺍﻫﻞ ال.......... ﻛﻠﻬﺎ ﺷﻴﻮﺥ ﻭﺳﻼﺡ ﻭﺛﺎﺭﺍﺕ ﺑﺲ ﺍﻧﺸﺎء ﻟﻠﻪ يطلعوا عكسهم لانه ﺧﻮﻩ الكبير ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻭﻣﺜﻘﻒ مرات ﻳﺘﻔﺎﻫﻢ ويتنازل ع الموضوع
ايمان : ﺣﺴﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ كلم ﺧﻮﻩ مرات ﻳﺘﻨﺎﺯﻝ قوله ماعندناش ﻏﻴﺮه ﻭﺍﻟﻠﻪ مانقدرش نعيش من دونه
ﺣﺴﺎﻥ : ايمان راهو مش ﺣﻞ ﻫﺬﺍ ... الناس قاعدة قلوبهم منحرقة ﻋﻠﻰ ولدهم وقاعدين حتي عزاه ماداروه ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ قاعد في ثلاجة ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﻌﻨﻲ حتي الدفن مادفنوه كيف تبيني نتصل بخوه ونقوله ﺗﻨﺎﺯﻝ ﻭﻫﻮ قلبه قاعد ﻣﺎبردش ﻋﻠﻰ ﺧﻮﻩ ومادفناش حتي الدفن ...وفوق منها مانعرفش عليه ﺷﻲ وماعندناش ﺍﻱ ﻋﻼﻗﺔ بيه
ايمان وهيا تعيط وتبكي : ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻨﻮ ﻧﺸﻮﻑ خوي يضيع قدام عيوني ﻭﻳﻀﻴﻊ عمره ﻭﻳﻨﺤﺒﺲ ظلم وما ندير ﺷﻲ
ﺣﺴﺎﻥ : ايمان راهو ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ واحني اللي مصدقين انه ﺭﺍﺋﺪ مايقتلش ﺣﺪ ... ﺑﺲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ماتصدقناش وتكذب الادلة وقلبهم ﻓﺎﻳﺮ ﻋﻠﻰ ولدهم وكل شي ﻳﺜﺒﺖ ﺍﻥ ﺭﺍﺋﺪ ﻫﻮ اللي قتله
ايمان وقفت ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : بما انه ﺭﺍﺋﺪ قال ﻣﺎ ماقتلتاش ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ قتلاش
ﺣﺴﺎﻥ وقف معاها : اعطيني ﺩﻟﻴﻞ ﻳﺜﺒﺖ ﻫﺎﻟﺸﻲ معناها
ايمان : ﺛﻘﺘﻲ فيه ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺩﻟﻴﻞ
ﺣﺴﺎﻥ : ثقتك هذه مش راح ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﺸﻲ

مشي لداره ﻭﺍﻧﻲ قعدت نبكي ونشوف ﺍﻣﻲ تبكي ﻭﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ع الارض وخواتي ﻳﺼﺒﺮﻥ فيها ويبكن وقعدت ندعي ونقول : ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻟﻴﺶ هكي ﻳﺼﻴﺮ فينا ﻳﻌﻨﻲ مش ساد انه ﻓﻘﺪﺕ ﺑﻮﻱ ﻟﻴﺶ ﺗﺎﺧﺬ ﻣﻨﻲ ﺧﻮﻱ الكبير ﻭﺳﻨﺪﻱ في هالدنيا

ﻣﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺤﺰﻥ وبكي ﻭﺧﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺍﺋﺪ

ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 8 ﻃﻠﻊ ﺣﺴﺎﻥ لحوش ﻋﻤﻲ واحني قعدنا في الحوش ﺣﺎﻭﻟﺖ نخلي ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺎﻛﻞ ﺍﻱ ﺷﻲ ﺑﺲ مافيش ﻓﺎﻳﺪﺓ لعند ما ﺟﺘﻬﺎ عمتي ‏( ﻣﺮﺕ ﻋﻤﻲ ‏) وبالسيف ﺧﻠﺘﻬﺎ ﺗﺎﻛﻞ ﺷﻲ ع خاطر علاجها
... وجت وردة قعدت معانا ﻭﺍﻧﻲ نحاول نكون ﺍﻗﻮﻯ ﻭﺣﺪﺓ فيهن لانه ثقتي بي رائد كبيرة وايماني بالله اكبر ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ نصدق ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻗﻮﻳﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺣﺘﻰ نصبر ﺍﻣﻲ ونوقف معاها بيش ما تتعبش ﺻﺤﺘﻬﺎ

لعند العصر جي ﺣﺴﺎﻥ ووجهه ﻣﺎ ﻳﺒﺸﺮش بالخير ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ جو اهل فارس ويبوا يديروا اجتماع مشايخ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺸﻮﻓﻮا قداش يطلبوا دية ﻭﺍﺫﺍ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺘﻨﺎﺯﻟﻮا ﺑﺲ قال ﻭﺟﻮههم ﻣﺎ ﺗﺒﺸﺮش بالخير ... ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺧﻮﻩ الكبير ﺑﺪﻝ حوايجه ﻭﻃﻠﻊ
ﻃﺒﻌﺎ الكلام هذا ماحدش سمعه الا اني ومش هو اللي حكالي سمعته يقول فيه لزياد وقاله بيش تجي معانا

مشيت لداري ﺗﻮﺿﻴﺖ ﻭﻓﺮﺷﺖ المصلية ﻭﺻﻠﻴﺖ وقعدت ندعي لربي ونبكي وقلبي نااااار
ايمان : ﻳﺎﺭﺏ ﺑﺮﺩ قلوبهم وما تخليش اي شي يصير ع  خوتي ﻳﺎﺭﺏ احميهولي يااارب ما تخليش ﺣﻘﺪﻫﻢ ﻳﻌﻤﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﻮﻱ ماعندنا ﻏﻴﺮه لو ﺻﺎﺭ في ﺷﻲ نموت وراه يارب ﻋﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻭﺍﻧﺼﻔﻨﺎ ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﻖ مع ﻣﻨﻮ ﺍنصفه ﻳﺎﺭﺏ

قعدت ندور في الدار وكل شوي نشبح ﻣﻦ روشن داري مرات جو ﻭﺍﻋﺼﺎﺑﻲ تلفت من كثر ما استنيت ﻣﺎ خليتش ﺩﻋﺎﺀ الا و دعيته في قلبي ﻭﺧﺘﻤﺖ ﺍﻟﻘﺮﺀﺍﻥ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎ نقرا ونردد
بعد ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻧﺺ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ مشيت جري للروشن ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺯﻳﺎﺩ ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻤﻲ ﻭﺯﻳﺎﺩ ﻭﺣﺴﺎﻥ
ﺯﻳﺎﺩ ﻭﺣﺴﺎﻥ وجوههم ﺣﻤﻤﺮ وواضحة ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻧﺰﻝ عمي فوتهم قدامه وخشوا للحوش
ﺍﻧﻲ طلعت نجري ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﻻ يطقوا ... ﻓﺘﺤﺘﻠﻬﻢ ﺑﺎﺏ الصالة وخشوا ع طول كان باين انهم ﻣﻌﺼﺒﻴﻦ

.................

نرجعوا للوقت الحالي

ﻗﺎطع ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍء ﺧﻒ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ عليه لقيته ﻣﺒﺘﺴﻢ في وجهي : بننزل نعبي بنزينة ونرجع ﺑﺲ سكرت الروشن بيش ما تشميش ﺭﻳﺤﺔ البنزينة وتنخنقي نعرف ماتحبيهاش
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺒﻬﻮﺕ في وجهه : ﺍﻭﻙ

في مكان ﺛﺎﻧﻲ
ﺣﺴﺎﻥ :
خشيت للحوش ونشوف ﺍﻟﻜﻞ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺣﻤﺪﺕ ﺭﺑﻲ ونعرف ﺳﺒﺐ فرحتهم
خشيت لداري و ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ فراشي ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻋﺎﻟﻤﺨﺪﺓ ﻭﺍﻧﻲ نتذكر شن صار ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ

رواية سجينة الظلم والإنتقام الحلقة الثالثة 

ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﻤﻠﻜﺔ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﺮﺑﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﻠﻜﺔ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻭﻟﻴﻢ ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ

في مكان ﺛﺎﻧﻲ
ﺣﺴﺎﻥ :
خشيت للحوش ونشوف انه ﺍﻟﻜﻞ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺣﻤﺪﺕ ﺭﺑﻲ وعارف ﺳﺒﺐ فرحتهم

 
خشيت لداري و ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻲ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻋﺎﻟﻤﺨﺪﺓ ﻭﺍﻧﻲ نتذكر اللي صاار ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ

#فلاش_باك

ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ الحوش و مشيت ﻟﺰﻳﺎﺩ خذيته معاي ومشينا لصالة ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ اللي ﺭﺍﺡ نجتمعوا فيها عشان الصلح بين العيلتين وتوقيف الدم

 
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ كله ﺣﺎﻁ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ قلبي ﻭﺧﺎﻳﻒ انهم ﻳﻘﺘﻠﻮا ﺭﺍﺋﺪ ﺧﻮﻱ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ وكبير عيلتي
اذكرت نظرات ﺧﻮ ﻓﺎﺭﺱ الكبير في المركز لما ﺷﺎﻓﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻋﻴﻮﻧﺔ ﺣﻤﺮ وتقدح شرار حسيته انه يبي ﻳﻬﺠﻢ عليا
نزلنا ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ وخشينا ﻃﺒﻌﺎ احني وصلنا ﻗﺒﻠﻬﻢ ... ﺷﻮﻳﺔ وهما ﺟﻮ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 7 ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻛﻠﻬﻦ ﺭﺍﻗﻴﺎﺕ ﻳﻌﻨﻲ كأنهن ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺰﻟﻮا وهما ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ولابسين لبس ﻋﺮﺑﻲ كأنهم عندهم عركة ﻭﺟﺎﻳﻴﻦ ومافيش في بالهم ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ : ﻳﺎﺭﺏ ﺍﺳﺘﺮ

 

قعدوا في نص الصالة ﻭﺍﻟﺸﺮ بيطلع ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ وبدي ﺍﻟﺸﻴﺦ متاعهم يتكلم ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ انه ﺑﻮ ﻓﺎﺭﺱ ﻣﺎ جاش ﺑﺲ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻦ كلام ﺍﻟﺸﻴﺦ انه ﻣﻦ لما سمع بولده ﻣﻘﺘﻮﻝ انجلط وع اثرها خش للمستشفي ... تكلمت بيني وبين نفسي ‏( ﺍﻛﻴﺪ توا ﺣﻘﺪﻫﻢ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻳﻌﻨﻲ خوهم وفوق منها زاد ﺑﻮﻫﻢ  .... ﺍﻟﻠﻪ يستر ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ناويين ‏)

تكلم ﻋﻤﻲ ﺑﻮ ﺯﻳﺎﺩ : ياهلنا وناسنا احني ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ قداش ﻣﺎ ﺗﻄﻠﺒﻮا ﻣﺎ عندناش ﻣﺸﻜﻠﺔ واحني ﻋﺎﺫﺭﻳﻨﻜﻢ ﺑﺄﻱ ﺷﻲ ﺗﻄﻠﺒﻮه ... نعرفوا انه قلبكم محروق ﻋﻠﻰ ولدكم وحتي احني زيكم راهو الله يرحمه نعرفوه وربي ﻳﺸﻬﺪ علينا كان زي ولدنا بالزبط وحاسيين بناركم ﺑﺲ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ شاطر وخش ﺑﻴﻨﻬﻢ .... وتوا احني ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ ب اللي ﺗﺄﻣﺮﻭا بيه قداش ما ﺗﻄﻠﺒﻮا دية ﺍﻧﺸﺎﻟﻠﻪ نقدروا عليها

 
تكلم ﺧﻮ ﻓﺎﺭﺱ الكبير ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﺣﻘﺪ في نفس ﺍﻟﻮﻗﺖ : ﻫﻪ قصدك تبي منا ﻧﺘﻨﺎﺯﻝ
ﺑﻮ ﺯﻳﺎﺩ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ولدي ﺍﻟﻮﻟﺪ كبير عيلته ﻭﻫﻮ اللي يصرف ﻋﻠﻴﻬﻢ وماعندهمش حد ﻏﻴﺮه ... ﺧﻮﻩ قاعد صغير ويقرا في الجامعة ومايتحملش مسؤولية ﻭﺧﻮﺍﺗﺔ وامه ﻣﺤﺘﺎﺟﺎته يوقف معاهن لانه ﺑﺄﻋﺘﺒﺎﺭه هو  ﺑﻮﻫﻦ
ﺧﻮ ﻓﺎﺭﺱ : امالا شن قالولك انه اني ﺑﺎﻳﻊ خوي في سوق السمك  ... حتي اني كنت ﻣﺤﺘﺎجه جنبي قتله بدم بارد ﻭﻫﻮ قاعد صغير وفي عز ﺷﺒﺎبه
ﺑﻮ ﺯﻳﺎﺩ : ﺣﻘﻚ ﻋﻤﻲ ﺣﻘﻚ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ نحكي ع خاطر هالعيلة اللي ﻋﻴﺸﺘﻬﻢ معتمدة عليه .. ﺗﻔﻀﻞ ياولدي ﺑﺎﻟﻤﺒﻠﻎ اللي تتطلبوه ﻭﺍﻧﺸﺎﻟﻠﻪ تنحل

 
ﺧﻮﻩ ﺑﺒﺮﻭﺩ : يامكثرها ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ .. ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻮﻗﻊ نسكت ﻋﻦ ﺣﻖ ﺧﻮﻱ ونخلي دمه سايح ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ
ﺣﺴﺎﻥ ﺑﻠﻌﺖ ريقي وتكلمت ﺑﺘﺮﻗﺐ : امالا شن تبي مقابل دمه
ﺍﻟﺘﻔﺖ عليا وقال : ﺍﻧﺖ خوه صح
ﺭﺩﻳﺖ عليه : ﺍﻱ اني خوه
طلعت ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺒﺚ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎيفه وقال : ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ... ﻭﺍﻟﺴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻦ ... وﺭﺹ ع ﺳﻨﻮنه ﻭﻛﻤﻞ ﻭﺍﻟﺒﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺩﻱ اظلم
ﺣﺴﺎﻥ : ﺷﻨﻮ ﻗﺼﺪﻙ تكلم ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ
ﺧﻮﻩ : ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ واضح .... ﺩﻡ ﺧﻮﻱ نبي ﻣﻘﺎبله ﺩﻡ
وقف ﻋﻤﻲ ﻋﻠﻰ طوله ﻭﺍﻧﻲ وقفت : ﺍﺳﺘﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ ياولدي راهو ﻣﺎ تنحلش ﺍﻻﻣﻮﺭ هكي قول استغفر الله واستهدي
وقف ﺷﻴﺦ الدين ﻭﺑﺪﻯ ﻳﻬﺪﻱ فيه ﻭﻳﺬﻛﺮه ﺑﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﺤﺔ ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺍﺣﺎﺩﻳﺚ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺸﻲ

 
ﺍﻟﺘﻔﺖ عليه وقال : ﺷﻴﺨﻨﺎ راهو حتي ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺎ نصش ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﻞ
ﺭﺩ عليه ﺍﻟﺸﻴﺦ : ياولدي ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻣﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻣﺎﻣﺎتش
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺤﻘﺪ وقال : ﻭﺍﻧﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻣﺮﺗﻨﻲ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ توا ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ يدور في عقلي ... ﺍﻧﻲ قتلكم ﺩﻡ ﺧﻮﻱ نبي ﻣﻘﺎبله ﺩﻡ ﺍﻟﺘﻔﺖ عليا ﻭﻛﻤﻞ كلامه ﻭﺍﻧﻲ نعرف ﻣﻨﻮ اللي نبي ﺩمه
قتله : شنو ومنو تقصد بكلامك
ﻛﻤﻞ ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﺩﻡ ﺧﻮﻙ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺩﻡ ﺧﻮﻱ
عيطت في وجهه : انت جرب وحاول ﺗﻤﺪ ﻳﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﻱ ﻭبعدها يصير فيها دم للركب ومعاش تخلص قصة الثارات
ﺿﺮﺏ ﻃﺮﻑ ﺳﻼﺣﺔ في الوطا وتكلم ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : كلمتي ﻭﻣﺎ ﺍﺛﻨﻴﻬﺎش ﺩﻡ ﺧﻮﻱ ﻣﺎ ناخذش مقابله فلوس نبي ﺩﻡ في مكانه

 
ﺑﻮ ﺯﻳﺎﺩ : ﺍﺑﻨﻲ استهدي يالله احني ﻣﺎ طلبناش ﻣﻨﻚ اطلع رائد ﻣﻦ الحبس ﺑﺲ سيبك من قصة ﺍﻟﺪﻡ لانه بتسبب في دمار العيلتين
ﺭﺟﻊ قعمز في مكانه ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ عليا وقال : ﺍﺫﺍ تبوا ولدكم ﻣﺎ ﻳﻤﻮتش ويقعد في الحبس نبي ﻣﻘﺎﺑﻞ للشي هادا
ﺣﺴﺎﻥ ﺑﺄﻧﻔﻌﺎﻝ : تفضل شنو المقابل شنو تبي ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ هكي تبيه ﻳﻨﺤﺒﺲ وفوق منها تبي ﻣﻘﺎﺑﻞ
ﺭﺩ ﻋﻠﻲ : امالا تحساب انه ينحبس وبس بيريح قلبي ... ﺷﻨﻲ ﻓﺎﻳﺪته الحبس وهو قاﻋﺪ ﻣﺮﺗﺎﺡ راقد واكل شارب وكل شي ﻳﺠﻲ لعنده ... تحسابه هكي نرتاح ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ لو نموت مانخليش قلبه ﻣﺮﺗﺎﺡ ونحرقله قلبه زي ماحرق قلبي ع خوي
ﺣﺴﺎﻥ ﻭنفسه يرقي ﻭﻳﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻬﺪﻱ ﻧﻔﺴﺔ بيش مايهجمش عليه ﻭﻳﺨﺮﺏ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : امالا شنو تبي في المقابل
ﺍﻟﺘﻔﺖ عليا ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺨﺒﺚ : ﺍﺧــــــﺘـــــﻚ
ﺣﺴﺎﻥ وكأنه ﺣﺪ صب عليه اميه ساخنة : ﺷﻨﻮﻭﻭﻭ ...
ﺯﻳﺎﺩ اللي ﻛﺎﻥ ﻃﻮﻝ القعدة ﺳﺎﻛﺖ تعصب وتكلم : ﺍﺣﺘﺘﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻚ اعرف واوزن الكلام اللي ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ فمك ﻗﺒﻞ ما  تقوله
ﻫﻮ ناض وتكلم  ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : كلامي نعرفه ونوزن فيه كويس ﻗﺒﻞ ما نقوله ﻭهيا ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺣﺪﺓ وعندكم ﺧﻴﺎﺭﻳﻦ ... يا اما نقتل ﺧﻮﻛﻢ ﻭﻋﻨﺪﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺴﺐ ﺣﻞ واللي بيريح قلبي .... او تعطوني دية ( ﻓﺼﻠﻴﺔ) ﺣﺘﻰ يقعد في الحبس ومايصيرش عليه شي والدية نبي ﺍﺧﺘﺘﺘﺘﺔ ﺑﺎﻟﺬﺍﺍﺍﺕ ... وعندكم ثلاثة ايام وتردوا علينا لبال دفنت ودرت عزي خوي عندكم لفرق سوه لو تبوا تفارقوا السو ... ﺍﺫﺍ ﻣﺎ رديتوليش ﺧﺒﺮ وجلالة الله ﻣﺎ نخليه يخش ﺑﺎﺏ الحبس ﺍﻻ وهو ﺟﻨﺎﺯﺓ
ﺳﺤﺐ ﺳﻼﺣﺔ ﻭﻃﻠﻊ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻃﻠﻌﻮا ﻭﺭﺍﻩ

ﺯﻳﺎﺩ كان بيلحقه بس شده ﻋﻤﻲ : ﻭﻳﻴﻴﻦ ماشي انت هبلت ﻣﺎ تشوفش فيهم كيف ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ والله يكسكسوك تكسكيس وبهكي ردوا ثارهم فيك
ﺯﻳﺎﺩ : يابوي بالله عليك اطلقني انت ﻣﺎ سمعتش هالكلب شن قال
ﺣﺴﺎﻥ ﻃﻠﻊ ومشي ﻟﺴﻴﺎﺭته ولحقه ﺯﻳﺎﺩ وعمه وروحوا للحوش

#نرجعوا_للحاضر

ﻗﻄﻊ عليا ﺗﻔﻜﻴﺮي ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ يطق : ﺗﻔﻀﻞ
خشت ﺷﻬﺪ وفي يدها حوايج وحتي هيا لابسة ومأنقة

ﺣﺴﺎﻥ : ﻫﺎ ﺷﻬﻮﺩﺓ
ﺷﻬﺪ : خوذ حوايجك دزتهم ﻣﺎﻣﺎ اتقولك حددتهم هاك كان تبي ﺗﺒﺪﻝ
ﺣﺴﺎﻥ : ﺷﻜﺮﺭﺭﺍ ﻳﺎ احلي ﺍﻣﻴﺮﺓ
ﺷﻬﺪ : ﺍﻧﻲ ﺍﺳﻤﻲ ﺷﻬﺪ مش ﺍﻣﻴﺮﺓ فنصت فيه ﻭﻃﻠﻌﺖ وقربعت ﺍﻟﺒﺎﺏ وراها
ﺣﺴﺎﻥ ﺿﺤﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ لسانها الطويل

__________________________💔💔💔

في مكان ﺛﺎﻧﻲ وفي نفس ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ

ايمان
ركب جنبها في السيارة : ﻫﺎ مونا ﺗﺄﺧﺮﺕ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻻ
ﻛﻤﻞ ﻫﻮ : يالله ﺍﺭﺟﻌﻲ ارقدي ﻻﻥ مزاال قدامنا ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻃﻮيلة
ﻫﺰﻳﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ نتكلم ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻟﻮﺿﻌﻴﺘﻲ ﻏﻤﻀﺖ عيوني ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﺿﺮﺏ وجهي
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻓﻜﺎﺭﻱ ﻭﻛﻤﻠﺖ

#فلاش_باك

ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ
ايمان ﺷﻔﺘﻬﻢ ﻣﻦ روشن داري جو ﻭﻭﺟﻮههم ﻣﺎ اطمنش ﺑﺨﻴﺮ ﺯﻳﺎﺩ متعصب ﻭﺣﺴﺎﻥ ﺍﻛﺜﺮ منه ﻧﺰﻟﺖ نجري وع طول ﻓﺘﺤﺘﻠﻬﻢ الباب

جي ﺣﺴﺎﻥ في وجهي شبحلي بنظرات ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺘﻬﺎش ﺷﻨﻮ ... تكلمت ونحس في قلبي بيطلع ﻣﻦ ﻣﻜﺎنه : ﺣﺴﺎﺍﻥ شن صار .. ﺷﻨﻮ قالوا

ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﺔ وخش للصالة ووراه طول ﺯﻳﺎﺩ و ﻋﻤﻲ شدني ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻲ وخششني معاه : تعالي معاي يا ﺑﺎﺑﺎ وتوا تفهمي القصة وشن صار بالزبط

خشيت معاهم ﻭﺍﻧﻲ قلبي قعد يدق زي الطبول متاع الحرب قعمزوا ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ فيهم حالته مش ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ

ﺣﺴﺎﻥ قعمز ﻭﺭﺍسه ﺑﻴﻦ ايديه ومطبسه لوطا
ﺯﻳﺎﺩ ﻭجهه ﺍﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻧﻔﺴﺔ يرقي ﻭﻳﻨﺰﻝ ويشبح لوطا
ﻭﻋﻤﻲ واضح عليه ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ وشاد سبحته ﻭﻳﺴﺒﺢ بيها

خشت ﺍﻣﻲ للصالة ﻭﺷﺎﻓﺘﻬﻢ : ﻫﺎ ﺑﺸﺮني يا وليدي شن صار معاكم قبلوا يتنازلوا ويطلعوا ﺧﻮﻙ شن قالوا ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻮﻟﺪ وقداش طلبوا الدية
ﺷﻔﺘﻬﻢ ﻃﻮﻟﻮا وهما ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ : تكلموا احكوا شن صار ﺷﻨﻮ ﻃﻠﺒﻮا قداش يبوا ﻓﻠﻮﺱ
ﺣﺴﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻴﺘﺔ وراسه لوطا : ﻣﺎ يبوش ﻓﻠﻮﺱ يبوا ﻳﺨﺮﺑﻮا حياتنا
تكلمت ﺑﺮﺟﻔﺔ والكلام بالسيف ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻨﻲ : ﺵ .. ﺷﻨﻮ يبوا ...
قعمزت قدامه وشديت يده : بالله عليك ماتقوليش انهم بيردوا ثارهم وبيقتلوا ﺭﺍﺋﺪ
ﺣﺴﺎﻥ ﺭﻓﻊ ﺭﺍسه وشبحلي ﻭﻋﻴﻮنه معبيات دموع : ﻫﺬﺍ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﻳﻦ اللي عطوهم لينا
ايمان ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﺖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺧﻴﺎﺭﻳﻦ ﻳﻌﻨﻲ في ﺷﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻨﻘﺬ ﺧﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻻﻣﻞ ﺭﺟﻌﻠﻲ : ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻫﻢ ﺷﻲ ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺮ ﺷﻲ لي رﺍﺋﺪ ...
ﺣﺴﺎﻥ ﻃﺎﺣﺖ ﺩمعته ﻭﻣﺴﺤﻬﺎ ﺑﻴﺪه توترت وقتله : ﺣﺴﺎﻥ تكلم احكي شن يبوا بيش مايقتلوش ﺭﺍﺋﺪ
شبح لعيوني وقال ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺑﺲ : ﺍﻧـــــﺘـــﻲ !
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺟﻮﺍبه : ﺍﻧﻲ ﺷﻨﻮ
تكلم ﺣﺴﺎﻥ وقال ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ اللي ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ قلبي زي ﺍﻟﻨﺎﺭ : يبوك ﻓﺼﻠﻴﺔ ( دية ) مقابل انهم مايقتلوش ﺭﺍﺋﺪ ويقعد في الحبس ﻭﻋﺎﻳﺶ

ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻭﺣﺴﻴﺖ لساني ﺍﻧﺸﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ماقدرتش نقول ﺷﻲ ﺑﺲ نسمع في ﺍﻟﺼﻮﺕ نحساب روحي انه مشيت لعالم ثاني

ﺍﻣﻲ تبكي ﻭﺗﻠﻄﻢ : يمما يا ﻭﻟﻴﺪﺍﺗﻲ ﻟﻴﺶ هكي ياربي
.... ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻻﻭﻝ نخسر ولدي ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ نخسر ﺑﻨﺘﻲ ياﺭﺑﻴﻴﻴﻴﻲ ﻟﻴﺶ هكي ﺗﻌﺎﻗﺒﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ عمري جرحت ولا أذيت ﺣﺪ في حياتي ﻟﻴﺶ تحرق قلبي ﻋﻠﻰ ﺍﻭﻻﺩﻱ
وقف ﺯﻳﺎﺩ وقال : ياعمتي ماتخافيش مش راح نسمحلهم ياخذوا ايمان لو مهما صار ﺍﻧﻲ نقرا ﻋﻠﻴﻬﺎ الفاتحة ونقولوهم انه ﻣﺎ ﻋﻨﺪاش ﺧﻮﺍﺕ كلهم متزوجات ﺑﺲ ﻭﺣﺪﺓ مش متزوجة وصغيرة في العمر
ﻋﻤﻲ ﺑﻮ ﺯﻳﺎﺩ : وتحساب انت هكي قصة ﺭﺍﺡ تمشي ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻛﻴﺪ بعدين بيقولوا ﻟﻴﺶ ﻣﺎ قلتوا ﻫﺎﻟﺸﻲ في الاجتماع ويديروها قصة ﻋﻨﺎﺩ ﻭﻳﻘﺘﻠﻮا ﺭﺍﺋﺪ
ﻃﻠﻌﺖ نجري ﻣﻦ جنبهم مشيت لداري وقعدت نبكي : ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻟﻴﺶ هكي ﻳﺼﻴﺮ فينا لو ﺭﻓﻀﺖ ﺭﺍﺡ ﻳﻨﻘﺘﻞ خوي ﻭﺗﺪﻣﺮ عيلتي ولو ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺭﺍﺡ ﺗﺪﻣﺮ
ﺑﺲ ﺭﺍﺋﺪ ﺿﺤﻰ بي هلبا حاجات ع خاطرنا ﺿﺤﻰ ﺑﺸﺒﺎبه وقعد ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ ﺑﺲ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻴﺸﻨﺎ ﺻﺎﺭ ﺑﻮﻧﺎ ﻭﺧﻮﻧﺎ ﻭﻣﺎ ﺣﺴﺴﻨﺎش ﺍﺑﺪ ﺍﻥ احني تيتمنا وماعندناش ﺍﺏ وقعدت نتذكر في كلامه

(( ﺭﺍﺋﺪ : ﺍﻣﻮﻧﻲ ﺍﻧﻲ اندير ﺍﻱ ﺷﻲ ﺑﺲ علي خاطر تقعدي ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ مستحيل نخلي شي يجرحك او يأذيك   ﻣﺎﺩﺍﻡ قاعد نتنفس ))

ياربي ﻭﺍﻟﻠﻪ نموت لو ﺻﺎﺭله ﺷﻲ ﻭﺍﻣﻲ ﺗﻤﻮﺕ ﻭﺭﺍﻩ وماحدش بيقعدلنا
وقفت ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻲ وقلت : ﺭﺍﺋﺪ ﺿﺤﻰ هلبا علي خاطرنا وتوا جي الوقت اللي نردله ﺟﺰﺀ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ حقه عليا حتي ولو كان ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻫﺎﻟﺸﻲ حتي لو ﺭﺍﺡ نتعذب ونعيش الذل ﺑﺄﺳﻢ دية ‏( ﻓﺼﻠﻴﺔ ‏) ﺍﻟﻤﻬﻢ مايصيرش ﺷﻲ في خوي ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻫﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ كلها
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺼﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﻱ خشيت ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎلها ﺑﺲ تبكي ﺣﺘﻰ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ قريب ﺍﻧﻌﻤﺖ ﻣﻦ كثر البكي

وقفت وتكلمت ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺍﻟﺘﻔﺘﻮلي : ﺍﻧﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﺎﻟﺰﻭﺍﺝ
وقف ﺯﻳﺎﺩ : ﻣﺎﺷﻲ معناها خلي نمشي نجيب ﺷﻴﺦ ونجيبه خلي يقرا الفاتحة
ﺭﺩﻳﺖ عليه : ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻧﻲ مانحكيش عليك
قرن ﺣﻮﺍجبه : ﺷﻨﻮ قصدك امالا
ايمان : ﺍﻧﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ نكون دية ( فصلية ) مقابل انه ماينقتلش ﺭﺍﺋﺪ
ﻛﻠﻬﻢ وقفوا : ﺷﻨﻮﻭﻭﻭ
ﺑﻮ ﺯﻳﺎﺩ : شنو يابنتي اهبلتي ﺷﻨﻮ الكلام اللي تقولي فيه
ﺣﺴﺎﻥ : ايمان ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺨﻴﻠﺔ شنو تحكي ﺍﻧﺘﻲ تعرفي الدية ( الفصلية ) ﺷﻨﻮ ﻳﺼﻴﺮ فيها
قتله : ﺷﻨﻮ ﻳﺼﻴﺮ ﻳﻌﻨﻲ احكيلي
ﺣﺴﺎﻥ ﺑﺄﻧﻔﻌﺎﻝ : هاذوا راح يطيحوا كرامتك ويعفسوا عليها بتولي ﺧﺪﺍﻣﺔ ليهم وحالك ﺣﺎﻝ الكلب تقعدي في حوشهم ﻻ ﻃﻠﻌﺔ ﻭﻻ خشة وفوق منها يحرمونه منك يعني معاش لانشوفوك ولا تشوفينا
ايمان ﻗﺮﺑﺖ منه : ﻫﺬﺍ كله ﺍﻫﻮﻥ ﻣﻦ انه ينقتل ﺭﺍﺋﺪ ﺧﻠﻴﻨﻲ نولي ﺧﺪﺍﻣﺔ ﻭﻳﺬﻟﻮﻧﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﻬﻢ مايقتلوش ﺧﻮﻱ
ﻣﺎﻣﺎ : يابنتي انتي هبلتي تبيهم ﻳﺎﺧﺬوك ﻣﻨﻲ
طبست ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺑﺴﺖ ﺍﻳﺪﻫﺎ : ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ يخليك ويطول في عمرك ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ احني الزوز ﻧﻜﻮنوا ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻭﺭﺍﺋﺪ تقدري تشوفيه ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﺭﺍﺡ نلقي ﻃﺮﻳﻘﺔ نكلمك فيها ونشوفك
ﺯﻳﺎﺩ : ﺍﻧﻲ ﻃﻮﻝ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﺳﺎﻛﺖ ﺑﺲ توا مش راح نسكت ﻟﻮ تنقلب ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ فوق لوطي مش ح تتزوجيه و لو ع جثتي
وقفت في وجهه : ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ماتتدخلش ﺍﻧﻲ نبي ننقذ خوي ومانخليهمش يقتلوه
ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﻥ : ﺣﺴﺎﻥ احكي معاها ﺍﻧﺖ مش تعلم انه اني نح .... نحبها ونبيها ﺑﺲ ﺍﻧﺖ قلت مش توا خليها تكمل الثانوي قبل
شبحتله ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﺷﻨﻮﻭﻭ ﺍﻧﺖ من ﻛﻞ ﻋﻘﻠﻚ تحكي يا ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻧﺖ زي خوي ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ نتقبلك تكون راجلي
عيط عليا ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺍﻧﻲ مش خوك ﻭﻻ في عمري نولي خوك ﺍﻧﻲ نحبك ﻣﻦ لما كنتي صغيرة ونستني فيك امتي تكبري بيش ﺗﺼﻴﺮي مرتي وحلالي وبعدين تبيني نخليك تتزوجي هكي ونقعد ساكت ونصفقلك
ﻋﻤﻲ ﺑﻮ ﺯﻳﺎﺩ : ﺯﻳﺎﺩ ﻟﻴﺶ توا تكلمت يعني ﺍﺭتحت توا ليش ماتكلمتش الا بعد ما ﻃﺎﺡ ﺍﻟﻔﺎﺱ ﺑﺎﻟﺮﺍﺱ
ايمان ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩ : ﺯﻳﺎﺩ ما ﺗﺤﺎﻭلش ﺗﺘﺪﺧﻞ في حياتي ﺍﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ليا ﻭﺍﻧﻲ نبي ندير هكي بس بيش ننقذ ﺧﻮﻱ ... لو ﻣﺎ درتش هكي ﺭﺍﺡ ﻳﻤﻮﺕ ولو ﻣﺎﺕ ﺭﺍﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﻋﻤﺮﻱ كله مش ﺭﺍﺡ نساﻣﺤﻚ
ﺯﻳﺎﺩ ﺑﺄﻧﻔﻌﺎﻝ : توا قعدت ﺍﻧﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ... افهميني ﺍﻧﻲ انحببببببك ومانبيش حد غيري ياخذك مش قادر نتقبل  نشوفك مع ﺣﺪ ﺛﺎﻧﻲ افهميني بتحرقيلي قلبي علاش
ﺟﺎﻭبته ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ : وحتي اني مانتحملش نشوف ﺧﻮﻱ ﺟﻨﺎﺯﺓ قدامي وينحرق قلبي عليه ﺑﺲ ع خاطر ﺣﻀﺮﺓ ﺟﻨﺎﺑﻚ ما ﻳﻨﻜﺴﺮش قلبك
ﺣﺴﺎﻥ : ﺑﺴﺴﺴﺲ خلاااااص... ايمان ﺯﻳﺎﺩ يحبك ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻫﻮ يبيك ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻴﺶ ماتوافقيش وتسكري في راسك هو يبيك اقل شي هكي نطمن عليك
ايمان : ﺣﺴﺴﺴﺎﻥ ﺍﻓﻬﻤﻨﻲ ... لو ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩ ﺭﺍﺡ يقتلوا ﺭﺍﺋﺪ ﺷﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﻭﺍﻧﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻓﻀﻞ انه نموت اني ﻭﻻ ﻳﻘﺘﻠﻮا ﺭﺍﺋﺪ ﺑﺴﺒﺒﻲ ﺑﺲ لانه ﺭﻓﻀﺖ و ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺯﻳﺎﺩ ع خاطر ما ﻳﺰعلش
ﺣﺴﺎﻥ : ﺍﻭﻭﻭﻑ ﻭﺍﻟﻠﻪ بنتفجر ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ شن اندير اني  توووا ﻭﻳﻨﻚ يا ﺭﺍﺋﺪ انت اللي ﺩيما كنت ﺗﺤﻞ مشاكلنا توا بروحي ماقدرتش اندير ﺷﻲ ماعرفتش نتصرف
ايمان ﺣﻄﻴﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ كتفه : ﺣﺴﺎﻥ بالله عليك ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﻸﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺸﻲ راهو ماعندناش ﺣﻞ ﺛﺎﻧﻲ ... بالله عليك ماتخلينيش نكون ﺳﺒﺐ ﻣﻮﺕ ﺧﻮﻱ
ﺣﻂ ﺍﻳﺪه ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ : ولو وافقت هكي ﺭﺍﺡ نفقدك ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻧﺨﺴﺮ ﺷﻤﻌﺔ حوشنا
ﺣﻄﻴﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪه اللي ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ : ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻄﻴﺢ ﻋﻤﻮﺩ الحوش ﻭﻧﻔﻘﺪوا ﻗﻮﺗﻨﺎ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻥ ﺧﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻲ من شي نقدر نتحمله ... طبس ﺭﺍسه وقعد يبكي ﺣﺴﺎﻥ بالله عليك ما تخلينيش نفقد ﺧﻮﻱ دير اللي قتلك عليه قوللهم انه موافقين
ﻫﺰ ﺭﺍسه ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﺭﺍسه لفوق : ﺍﺍﺍﺍﺥ ... ياﺭﺑﻲ ﻋﻴﻴﻨّﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺍﺑﺘﻠﻴﺖ

ﺯﻳﺎﺩ ﺳﻤﻊ ﻛﻼﻡ ﺣﺴﺎﻥ ﻃﻠﻊ وقربع ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﻩ ﻭﻋﻤﻲ ﻧﺰﻝ ﺭﺍسه ﻻنه يعرف انه مافيش حل الا هكي ... ﺍﻧﻲ خذيت ﺍﻣﻲ اللي ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻣﻦ البكي ﻃﻠﻌﺘﻬﺎ وقعمزتها في دار المعيشة ﻭﺧﻮﺍﺗﻲ ﻋﺮﻓﻦ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ وقعدن يبكن ... و ﺷﻬﺪ اللي ﻣﺎ فهمتش ﺷﻨﻮ ﻳﻌﻨﻲ دية (فصلية ) ﺑﺲ ﺷﺎﻓﺘﻬﻦ يبكن قعدت تبكي معاهن

خشيت لداري وسكرت ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﺎﺍﺍﺍﺭﺕ كل قوتي اللي تصنعته ﻭﻃﺤﺖ لوطا وقعدت نبكي بحرقة قلب : يااارب ﻛﻮﻥ معاي وما تخليني

ﺗﻮﺿﻴﺖ ﻭﻓﺮﺷﺖ ﺳﺠﺎﺩﺗﻲ وقعدت نصلي ﻣﻠﺠﺄﻱ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﺔ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ هكي كان ﺭﺍﺋﺪ ﻳﻮﺻﻴﻨﻲ

(( رائد : لو ﺿﺎﻗﺖ بيك ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺲ ﺍﺩﻋﻲ لربك ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ يخليش ﻋﺒﺪﻩ .. ولو ﺻﺎﺭﺕ ﻣﺸﻜﻠﺔ معاك ﺍﺻﺒﺒﺒﺮﻱ وقولي ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺫﺍ ﺣﺐ ﻣﺆﻣﻦ ﺍﺑﺘﻼﻩ ...ما تطلبيش ﺣﺎجتك ﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ وبصلاتك ... ﻭﻛﻞ ﻛﺮﺑﺔ صدقيني ﻧﻬﺎيتها ﻓﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ))

قعدت ندعي في ﺭﺑﻲ : ياااارب احفظلي خوتي وخواتي وامي ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺮ .. ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ واوقف معاي في كل ﺧﻄﻮﺓ نخطيها .. ﻳﺎﺭب ﺗﻮﻛﻠﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﺖ اللي ﺗﻘﻀﻲ ﺣﺎﺟﺘﻲ وتعطيني ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ اللي ﺟﺎﻱ
كملت ﺻﻼﺗﻲ ﻭﻧﺰﻟﺖ وهما ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﺑﺲ ﺣﺴﺎﻥ قاعد جنب ﺍﻣﻲ ﻋﻤﻲ روح لحوشه

قعمزت جنبه : ﺣﺴﺎﻥ امتي تردلهم ﺧﺒﺮ انه موافقين
طبس ﺭﺍسه وقال : ﻋﻤﻲ قال غدوا نكلمهم ونخبرهم  وهما يستنوا فرق سو ولدهم ويجوا ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻌﺪ ثلاثة ﺍﻳﺎﻡ
خذيت ﻧﻔﺲ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻌﺪ ثلاثة ﺍﻳﺎﻡ ﻭﻣﺼﻴﺮﻱ ﻳﻨﻜﺘﺐ في يد ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎ نعرفاش ﻭﻻ نعرف حتي ﺷﻨﻮ اسمه ومش عارفة ﺷﻨﻮ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اللي مستنيتني ﺑﺲ واضح ﻣﻦ ﻃﻠﺒﻬﻢ ﺍنهم ناوييين ﻧﻴﺔ ﺳﻮﺩﺓ ﺳﻠﻤﺖ ﺍﻣﺮﻱ ﻟﻠﻪ ﻭﺩﻋﻴﺖ في داخلي ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻨﻲ
جت ﺷﻬﺪ وقفت قدامي : ﺍﻣﻮﻧﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻳﻦ بتمشي
ايمان ﺑﻬﺪﻭﺀ : ماعندي وين ماشية ﺷﻬﻮﺩﺓ
ﺷﻬﺪ ﺑﻌﻨﺎﺩ : ﻻ نعرفك تكذبي انتي ﻭﻳﻴﻴﻴﻦ بتمشي
ايمان ﻭﺣﺒﻴﺖ انلطف ﺍﻟﺠﻮ ﻻنه هيا تحب ﺗﻌﺎﻧﺪ : ﺍﻣﻤﻤﻢ تقدري تقولي انه اني بنسافر
شهقت ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻭﻳﻴﻴﻴﻦ بتسافري خوذيني معاك
ايمان : ﻻ ﺣﻴﺎﺗﻲ ماتقدريش تسافري معاي ﻻنك قاعدة صغيرة ﺑﻠﻌﺖ ريقي ﻭﻛﻤﻠﺖ ﻭﺭﺍﺋﺪ هو اللي بيمشي معاي ﻳﻌﻨﻲ مش بروحي وانتي تعرفي رائد كويس كان عصب شن يدير
طمرت شفايفها وقالت ﺑﺰﻋﻞ : ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺲ ﺟﻴﺒﻴﻠﻲ حاجات حلوة والعاب معاك
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺎتها ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻲ ﻣﻦ لما كنت في عمرها وحتي توا ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻲ هلبا ﺗﺸﺒﻬﻨﻲ في الشكل ﻭاﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ مش عارفة كيف بنعيش من دﻭﻧﻬﻢ : ﻣﺎﺍﺷﻲ نجيبلك ﺳﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺣﻠﻮﻳﺎﺕ ﻭﻣﺼﺎصات واكياس معبيات العاب
قاعدة مطرمة : ﺍﻱ ﺍﺻﻼ ﺍﻧﺘﻲ ماشية تتدهوري ﻭﺍﻧﻲ نقعد في الحوش
ايمان في خاطري ﻫﻪ ماشية ندهور وقتلها : ﻻ ياحبيبتي ماشية نعاين انا ورائد مش ندهوروا
ﺷﻬﺪ وهيا ﺗﻤﺸﻲ : باهي امشي ﺍﺻﻼ ﻋﺎﺩﻱ

ﻣﺮﻥ الثلاثة ﺍﻳﺎم ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﻋﻤﻲ راد عليهم ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﺸﺨﺺ اللي ﺭﺍﺡ يقرا عليا الفاتحة ﺣﺘﻰ ﻣﺎ نعرفاش منو ... والله اعلم يزوجوني لخوه او ولد عمه او ولد خاله ﺣﺘﻰ مش عارفة ﺍﺫﺍ شيباني او ﺷﺎﺏ ... ﻫﻪ ﺍﻛﻴﺪ شيباني ﺷﻨﻮ تبيهم ياخذوك ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺷﺎﺏ ﻭﺣﻠﻮ راهو ﺍﻧﺘﻲ ﻓﺼﻠﻴﺔ مش ﺯﻭﺍﺝ ﻋﺎﺩﻱ ﻳﻌﻨﻲ حالك ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﺑﺲ يالله كل شي ﻳﻬﻮﻥ ع خاطر ﺭﺍﺋﺪ
جتني وردة بنت عمي و ﺳﺎﻋﺪﺗﻨﻲ ﺑﺘﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ لروحي ﻭﺍﻧﻲ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻣﺎ وقفتش كل ساعة ﺣﺎﺿﻨﺔ ﺍﻣﻲ ونبكي ... خذيت ﻛﻢ ﻗﻄﻌﺔ حوايج في شنطة صغيرة ﻫﺬﺍ اللي قدرت ناخذه ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﺎ نكثرش ﺣﺘﻰ ما يقولوش ﻣﻌﺘﺒﺮه روحها ﻋﺮﻭﺱ ... ﻭﻣﺎﻣﺎ قالت خوذي حوايج سودة ﻻﻥ هما ﺍﻛﻴﺪ حزنانين ﻋﻠﻰ ولدهم ... ﻟﺒﺴﺖ ﺣﺠﺎﺑﻲ وعبايتي وقعمزت في الدار جنب ﺍﻣﻲ ﻭﺣﻄﻴﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻋﻠﻰ رجلها ونبكي ... مستنية ﺍﺟﻠﻲ امتي ﻭﻓﻌﻼ ﻣﺎ طولش خش ﻭﻭجهه احمر من ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ

حسان : يالله ايمان نوضي جي ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻃﺮﺍﻓﻲ قعدت ﺗﺮﺟﻒ ﺣﻀﻨﺖ ﺍﻣﻲ وبكيت ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻣﺒﺤﻮﺡ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎ بكيت ﺻﻮﺗﻲ ﺭﺍﺡ نضت ﻟﺤﺴﺎﻥ ﻭﺣﻀﻨﺘﺔ ﻭﻫﻮ ﺣﻀﻨﻲ وقعد يبكي : ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ايمان ﻭﺍﻟﻠﻪ مش ﺑﻴﺪﻱ ... ﺍﺳﻒ
ايمان : ما تتأسفش ﻫﺬﺍ مش ﺫﻧﺒﻚ ... ﺍﻧﻲ ﻣﻜﺘﻮﺑﻠﻲ الشي هاذا ﻭﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ندير كل شي ع خاطر ﺭﺍﺋﺪ ...ما ﺗﺨﺎفش ﺍﻧﻲ مش بروحي ربي معاي
ﻃﻠﻌﺖ معاه ووقفت ورا ﺍﻟﺒﺎﺏ اللي كان ﺷﻮﻱ ﻣﻔﺘﻮﺡ
تكلم ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺍﻧﻲ نسمع : ﻫﻞ ﺗﻘﺒﻠﻴﻦ ﻳﺎ ايمان ﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﻭﻛﻴﻠﻚ ﻭ منتصر ﺯﻭﺟﻚ ......

(( ما تتفاجؤوش ﺍﺫﺍ قتلكم انه توا بس عرفت انه اسمه منتصر ))

ﺭﺩﻳﺖ ﻋﺎﻟﺸﻴﺦ اللي عاود ﺳﺆﺍﻟﺔ قريب 5 ﻣﺮﺍﺕ : ﻧﻌﻢ ﻭﺍﻧﺖ ﻭﻛﻴﻠﻲ
جيت بنرجع الداخل ﺑﺲ وقفني كلام ﻭﺍﺣﺪ خش ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ اللي بره وسمعته يقول : منتصر قاللكم اني نستنا ﺑﺮﺓ وقال ﻣﺎ نخشش لحوش الناس اللي قتلت ﺧﻮﻱ....
يتبع 
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-