رواية قلبي لا يرى سواك الحلقة الخامسة 5 بقلم نوني الهواري

رواية قلبي لا يرى سواك الحلقة الخامسة 5 بقلم نوني الهواري

رواية قلبي لا يرى سواك الفصل الخامس 
رواية قلبي لا يرى سواك الجزء الخامس 
البارت 5
رواية قلبي لا يرى سواك الحلقة الخامسة 5 بقلم نوني الهواري
الفصل الخامس
انتهت السنة الدراسية ونجح زياد بتقدير ممتاز وكذلك يوسف وكلم سعد احد معارفه ليجد عمل لكلا منهما وبالفعل حصل يوسف على وظيفة محاسب في شركة كبيرة وكذلك زياد حصل على وظيفة مهندس في احدى شركات الانشاء والتعمير
اشترى سعد شقة لزياد وحددوا موعد العرس بعد تجهيز كل شئ
ذهب زياد ويوسف ليأخذوا العروس والبنات من مركز التجميل كان زياد يرتدي بدلته السوداء ومصفف شعره بعناية ومهذب لحيته وكذلك يوسف مثل ممثلين السينما وابطال الروايات
خرجت العروس بفستانها الابيض الذي تحلم به كل فتاة كانت في قمة جمالها تبدو كألاميرات بمكياجها الهادي الجميل
خرجت سلمى ونرمين يرتدون نفس الفستان ومكياجهم الهادي الرائع
اخذ زياد عروسته وركبت الفتاتان مع يوسف في سيارة اخذها من صديقه سيف
ركبت نرمين في المقعد الامامي وركبت سلمى في المقعد الخلفي في وسط الكرسي تضع يداها على كرسي يوسف ونرمين وقالت بمرح..عقبال ما أخلص منكم انتوا كمان والبيت يفضى عليا الله
ضحكت نرمين..ليه كل دا هو احنا عاملين لك ايه
سلمى بضحك..مش مهم عاملين ايه المهم اخلص منكم
اكتفى يوسف بأبتسامة هادئة ولم يرد
................
في احدى القاعات الجميلة يقام عرس رندا وحسام وسط سعادة كبيرة من امه واخيه وزوجته واخته حنان اما سلوى لا يعجبها اهتمام امها ب رندا ووسط فرحة اهل رندا وانتهى العرس وذهبت مع رندا مع حسام
وصلوا شقتهم وهو يحمل رندا بين يداه انزلها ونظر لها نظرة متفحصة ..ايه الجمال دا كله
خجلت من نظرته اخذها ودخل بها غرفتهم ليبدأ معها اولى لياليهم معا ويكتب اول سطر في صفحة حياتهم الجديدة
بعد وقت حسام ينظر لها نظرات جريئة..دا الواحد مكنش عايش
عضت على شفتيها السفلى بخجل..حسام بطل بقى
اقترب منها اكثر..هو انا طول ماأنا شايف القمر فدامي هقدر ابطل
.............
بعد كام شهر في شقة فريدة دخل يوسف يود التحدث معها في موضوع مهم لاحظت امه شكله فهي تعرفه جيدا نظرت له..مالك يابني في ايه مالك
جلس بجانبها وابتسم..امي انا عايز اتجوز نرمين
اتسعت عيناها بصدمة ودهشة..بس انت عارف انها تعبانة ازاي عايز تتجوزها
أبتسم ابتسامة هادئة..ايوة عارف وعارف كمان انها بتحبني اوي
قضبت حاجبيها..بس انت مش بتحبها يبقى ليه
تنهد بهدوء..عشان اسعدها وكمان خالي هيفرح اوي لما يلاقيها سعيدة
نظرت له نظرة مطولة الان فهمت فيما يفكر..يابني انت عايز ترد الجميل ل خالك أنا معاك بس بأي طريقة تانية انت كدا بتظلم نفسك انت عارف انها مش هتقدر تكون زوجة طبيعية
هز رأسه بهدوء..ايوة عارف ياأمي بس انا مفيش حد في حياتي ولو فكرت ارتبط بواحدة قلبها هيتكسر وخالي هيزعل وأنا مش عايز اكون السبب في كسرة قلبها ولازعل خالي عشان كدا عايزك تطلبيها
تنهدت بقلة حيلة..اللي تشوفه يابني حاضر
.............
نزل يوسف من البيت يريد رؤية صديقه سيف( فهو صديقه منذ الطفولة ويعملوا معا في نفس الشركة) كي يشجعه على رأيه اتصل عليه واخبره بمكانه على الكورنيش كي يأتي اليه وبالفعل مر وقت قصير واتى سيف وجد يوسف ينظر للبحر بشرود يفكر هل ماهو مقدم عليه صح او خطأ
فاق من شروده على صوت سيف..مالك ياعم قاعد كدا
يوسف بهدوء.. اقعد وانا اقولك
جلس سيف بجانبه..هااا ياسيدي قول
حكى له يوسف ماينوي فعله
اتسعت عيناه بذهول..ايه اللي انت بتقوله دا لأ طبعا أنا مش معاك اللي انت هتعمله دا غلط انت مش بتحبها ازاي تتجوزها لو انت بتحبها نقول عادي هتتحمل عشان بتحبها لكن ايه اللي يجبرك
تنهد يوسف..ايوة مش بحبها ولا بحب غيرها يبقى ليه ماتجوزهاش واسعدها واسعد خالي
هز سيف رأسه بيأس..بصراحة مش معاك بس انا ادرى بنفسك لكن فكر كويس عشان مترجعش تندم
هز رأسه بهدوء وابتسم
.....................
تركت ابنها يفكر عندما وجدته مصمم كلمت نادية وسعد الذي كاد ان يطير من الفرحة
تنهدت بهدوء وقالت لنفسها عندما رأت تلك الفرحة في عيون اخيها..ابني كان عنده حق هي دي اكتر حاجة هتفرح سعد اخويا دا مكنش فرحان كدا يوم فرح زياد
قالت وهي تنظر لنادية..انا هقعد معهم في الشقة عشان اخد بالي منها واهتم بها واطبخ لهم واساعدها
نادية بود..طب ما نأكل كلنا سوا هنا احسن
فريدة بأبتسامة..كدا احسن عشان يوسف ونرمين يحسوا انهم استقروا وفرق الحياة الجديدة عن الاول
نظر لزوجته نظرة مؤكدة..فريدة عندها حق كدا احسن واهي عمتها معها هتخلي بالها منها وتراعيها
..............
اما رندا تعيش اجمل ايام حياتها فحسام يشعرها انها ملكة يغازلها كثيرا ويداعبها يشعرها كأنها تعيش فوق السحاب وهي تحبه كثيرا واصبح هو محور حياتها وداد تعاملها مثل ابنتها ورندا تنزل لتساعدها في كل شئ تنظيف الشقة وعمل الغداء
في احد الايام اتت سلوى لقصاء اليوم مع والدتها وجدت رندا اكملت تنظيف الشقة وتقوم بصنع الطعام جلست بجانب امها توزع نظرها في المكان..مالها الشقة مبهدلة كدا
رفعت وداد حاجبيها..حرام عليكي الشقة زي الفل دي رندا كل يوم بتروقها وتمسحها
خرجت رندا من المطبخ وعلى وجهها إبتسامة هادئة..انا خلصت الغدا ياماما هتطلع اعمل اكل لحسام
نظرت لها سلوى..وليه متأكلوش هنا
نظرت لها رندا ولم ترد
وداد بهدوء. انا اللي قولت لهم كدا وتظرت لرندا..روحي يابنتي
خرجت رندا واغلقت الباب خلفها
نظرت لأمها بعتاب..انتي بتعامليها كدا ليه ياماما تعالي شوفي حماتي بتعاملني ازاي
تنهدت وداد..يابنتي وليه اعامله وحش وهي كويسة وشيلاني في عنيها ودايما قاعدة معايا اخوكي بيتأخر بليل لحد مايقفل المحل وهي بتفضل معايا لحد مااقول لها اطلعي انا هنام وهو بيخرج الصبح وبيرجع في نص النهار ساعة عشان يتغدا عايزاه الساعة دي يقعدها معايا طب مايقعد معها براحتهم وهي مش مقصرة معايا وبعدين حماتك بتشتكي من اسلوبك معها عشان كدا بتعملك بنفس معاملتك لها
مطت جانب شفتيها فهي لايعجبها كلام امها
بعد قليل جاء حسام وطرق الباب فهو دائما يرى امه قبل صعوده الى شقته فتحت سلوى رحبت به وسلم على امه وجلس معهم يتحدث مع سلوى ويسأل عن احوالها وبعد قليل ابتسم ..طب يا امي انا هطلع عايزة حاجة
وداد ابتسمت..لا ياحبيبي ان شاء الله تسلم
سلوى بمكر..ماتقعد تتغدى معايا انا وماما والعيال ولا خايف على زعلها
حسام مثل باقي الرجال يقع دائما في فخ انت خايف منها او متقدرش تزعلها وعشان يثبت انه راجل فأي شئ عنده عادي لايهمه
حسام نظر لها..وهخاف من ايه حضري الاكل
وضعت الاكل على الطاولة بسرعة حتى لايغير كلامه
نظرت لها امها بعتاب..ماكان اكل مع مراته احسن
سلوى ببراءة..يعني انا غلطانة عشان وحشني وعايزة اكل معه يروح يأكل معها هو حر
حسام كي ينهي القصة..انا كمان وحشاني لمتنا ياريت حنان ومحمد كانوا هنا
وداد بحنان ابتسمت له..ربنا يخليكم لبعض يابني
اكملوا غداءهم وصعد كي يستريح قليلا
نظرت وداد لسلوى فهي تفهم تصرفها..ارتحتي كدا
سلوى رفعت حاجبيها..هو أنا عملت ايه بس
...........
دخل حسام وجد رندا تنتظره بأبتسامة جميلة لكن يبدو عليها التعب ..اتأخرت كدا ليه ياحبيبي
اخذ ملابسه كي يدخل الحمام..ابدا سلمت على امي ولاقيت عندها سلوى قعدت اتكلم معها وحضرت الغدا فتغديت معاهم وطلعت عشان اخد دوش وارجع المحل
هزت رأسها بهدوء..بالهنا والشفا ثم وضعت يدها تسند رأسها
نظر لها..مالك شكلك تعبانة حاسة بأيه
رندا بهدوء..مش عارفة حاسة رأسي بتوجعني ودايخة اوي ومعدتي وجعاني اوي
حسام اقترب منها بقلق وخوف عليها..طب انا هأخد دوش بسرعة وانتي غيري هدومك عشان اخدك لدكتور
بالفعل ماهي الا دقائق قليلة ونزلوا سمعت سلوى صوتهم على السلم فتحت الباب ونظرت لهم بأستغراب..ايه رايحين فين
حسام بهدوء..ابدا رندا تعبانة شوية ورايحين لدكتور
نظرت لرندا ومطت جانب شفتيها بأبتسامة ساخرة وقالت..ما كنتي كويسة من شوية لحقتي تعبتي
لم ترد رندا فهي فعلا لاتشعر انها بخير
نزل حسام ورندا
دخلت سلوى وهي تحرك فمها يمين ويسار ونظرت لأمها..شوفتي الفيلم اللي عملته عشان اتغدى معنا
تنهدت بهدوء..مايمكن تعبانة بجد
رفعت حاجبيها..ياسلام مانظفت الشقة وعملت الاكل امتى تعبت الا لما اتغدى معنا عملت له الفيلم دا
وداد بنفاذ صبر فهي تعلم ان رندا طيبة ليست بهذه الطباع وتتعامل بتلقائية ..خلاص بقى ياسلوى انا مهما اقول مش هتقتنعي
رجع حسام ورندا واخبر امه بحملها كم سعدت وداد لسماعها هذا الخبر
..............
دخلت سلمى تجري على اختها وكأن لدغها ثعبان سلمى وهي تلتقط انفاسها وتهز اختها كي توقظها..نرمين قومي يابت بسرعة
اتفزعت نرمين من طريقة ايقاظها فتحت عيونها..في ايه البيت بيولع
ضحكت سلمى..بيت ايه اللي بيولع قومي بسرعة
اتنهدت نرمين..اومال في ايه بتصحيني كدا ليه
غمزت لها سلمى..حبيب القلب
تغير وجه نرمين وظهرت سعادة كبيرة على وجهها..يوسف ماله حصل ايه
سلمى ردت بسرعة..يوسف خطبك ياقمر
اتسعت عيناها وتدلى فكها..انتي بتكلمي بجد
تهز سلمى بتأكيد..ايوة طبعا بجد هي الحاجات دي فيها هزار
نرمين وضعت يدها على صدرها لعلها تهدأ قلبها..طب احلفي
سلمى بسعادة..وحياتك عندي يانيرو انا سمعت عمتك بتتكلم مع بابا وماما وقالت لهم لو هي موافقة هتكلم يوسف يجي عشان عايز يتكلم معاكي يا قمر
هزت رأسها بالموافقة عدة مرات
ضحكت سلمى..يابت اتقلي شوية ويالا قومي غيري هدومك
كادت ان تقوم من مكانها لكن اوقفها صوت طرقات على الباب
ضحكت سلمى واشارت على الباب..دي اكيد ماما جاية تسألك
دخلت نادية وعلى وجهها إبتسامة واسعة ونظرت ل نرمين..حبيبتي كنت عايزة اتكلم معاكي
غمزت لها سلمى..طب اطلع انا عشان تتكلوا براحتكم
نظرت لها نادية..لأ خليكي مفيش اسرار دا يوسف طلب ايد نرمين وانا عايزة اسألها عن رأيها عشان لو موافقة هو عايز يتكلم معها
احمر وجهها خجلا وابتسمت إبتسامة هادئة ونظرت ارضا
نظرت لها امها..هاا ياحبيبتي قولتي ايه
اسرعت سلمى بالرد..ياماما ماشكلها باين اهو لما البنت تكون مش موافقة تلاقي صوتها قالب الدنيا لكن لو موافقة تبقى ملهاش صوت وتتكسف
اقتربت منها امها ..صح كلام سلمى انتي موافقة ياحبيبتي
هزت رأسها بالموافقة
ربطت على ظهرها بحنان..طب ياحبيبتي ربنا يسعدك هروح اقول لعمتك عشان تبلغ يوسف
خرجت نادية واغلقت الباب
قامت بسرعة تريد اختيار ماتلبسه ولكن لايعجبها شئ اعطتها سلمى فستانها الجديد ..خدي البسي دا هيبقى عليكي جميل
نظرت لفستان ثم رفعت تنظر لأختها..بس دا فستانك الجديد
سلمى بحب..ميغلاش عليكي ياقمر يالا البسي بسرعة
لبست بسرعة ووضعت لها سلمى بعض اللمسات الخفيفة سمعوا صوت والدها ينادي على نرمين امسكت يد اختها ..تعالي معايا
ابتسمت لها..لأ روحي انتي يالا بقى ياعروسة
خرجت تمشي بهدوء وتنظر ارضا وجدت يوسف يجلس في الصالة وعمتها وامها في غرفة زياد نظر لها والدها ..يوسف عايز يتكلم معاكي ياحبيبتي وذهب وتركهم وسلمى تراقب من فتحة صغيرة من الباب وهي في قمة سعادتها من اجل اختها اخيرا تحقق حلمها
جلست نرمين وهي تنظر ارضا بخجل
قام يوسف وجلس بالقرب منها وقال بهدوء..ازيك يا نرمين
قالت بصوت واطي..كويسة الحمد لله انت عامل ايه
ابتسم لها ابتسامة هادئة..انا كويس الحمد لله اكيد خالتي نادية قالت لك على طلبي
هزت رأسها بهدوء
ابتسم بهدوء..طب اولا احنا لازم نسأل الدكتور ماشي
هزت رأسها بهدوء
اكمل كلامه..ثانيا امي هتعيش معنا
ابتسمت بخجل..معنديش مانع(اما سلمى عندما سمعت هذا الكلام رفعت حاجبيها وقالت بغيظ..ايه دا امه ليه تقعد معهم انا مش عارفة ليه نرمين وافقت على كدا)
يوسف بهدوء..طب لو عايزة تسألي عن أي حاجة
هزت رأسها بالنفي
ابتسم لها..طب انا هحجز عند الدكتور ونروح مع بعض ماشي
تشعر ان قلبها يكاد يخرج من مكانه من شدة سعادتها
خرجت نادية وفريدة وباركوا لهم وكذلك سعد وسلمى التي يبدوا عليها الضيق
كلم سعد زياد واخبره بما حدث فرح زياد من اجل نرمين ويوسف اغلق الخط مع والده وجد هالة تنظر له بأستغراب..في ايه مالك فرحان اوي كدا ليه
حكى لها ما اخبره به والده
اتسعت عيناها بدهشة ..بس انا اعرف ان المريضة بالقلب وخاصة حالة نرمين مش بتتجوز
زياد بهدوء..مش عارف بس بابا قال انهم هيسألوا الدكتور الاول ويالا بلاش كلام كتير البسي عشان نروح نبارك لهم وربنا يكتب لهم الخير
قامت هالة من مكانها ولبست فستان جميل واسع فهي في شهرها السادس من الحمل وذهبت مع زوجها وقضوا يوم رائع معهم
..............
بعد يومين ذهب يوسف ونرمين الى الطبيب
يوسف بهدوء..احنا عايزين نعرف هو ممكن اننا نتجوز
نظر الطبيب لها وجد خوف كبير يظهر في عيونها وكأنه سوف يحدد مصيرها قال بهدوء..مفيش مشكلة بس مفيش مجهود ومفيش حمل
هز يوسف رأسه بهدوء..مفيش مشكلة
اما نرمين تحولت نظرات الخوف لسعادة كبيرة لمعت بها عيونها عندما سمعت موافقة الطبيب ولم تهتم بباقي الكلام
نظر الطبيب ل يوسف..في حاجات هبقى اقولك عليها بعدين
هز رأسه بهدوء وشكر الطبيب وخرج هو وهي وعادوا الى البيت
...........
دخلت سلمى على امها المطبخ تود ان تسألها فهي منذ يومين وهي تشعر بالضيق واستغلت فرصة ان نرمين ليست بالبيت وعمتها في شقتها ووالدها في العمل
نظرت سلمى لأمها وقالت بضيق..ماما ممكن اعرف انتوا ليه موافقين ان عمتي تقعد معهم في الشقة
نادية بهدوء..وفيها ايه انتي عارفة عمتك طيبة وبتحبكم اد ايه يعني مش هتعمل حماة على نرمين يبقى فين المشكلة
سلمى تنهدت بضيق..طب مهي ممكن تعيش معنا هنا وتسبهم على راحتهم تأخد اوضة زياد
نادية بنفاذ صبر..لأ كدا احسن وبعدين صاحبة الشأن موافقة وياريت متتكلميش معها فحاجة
هزت رأسها..حاضر ياماما زي ماأنتوا عايزين
سمعت صوت جرس الباب فتحت وجدت يوسف ونرمين التي على وجهها ابتسامة رائعة تعبر عن سعادتها دخلوا سمعت نادية صوتهم اتت مسرعة لمعرفة ماحدث معهم اخبرها يوسف بكلام الطبيب فرحت كثيرا من اجل ابنتها فهي ترى السعادة والفرحة في عيونها
صعدت فريدة وبعد قليل جاء سعد وعرفوا ماحدث
حددوا موعد الزفاف وبدأوا في شراء كل مايلزمهم كما بدأ يوسف وزياد في دهان الشقة وشراء غرفة النوم واكملوا كل شئ
سلمى جلست بأهمال على الكرسي...يااااه اخيرا خلصنا كل حاجة انا حاسة ان يوم الفرح هروح وانا بسحف على ركبي من التعب
ضحك عليها الجميع
نظرت لها نرمين بأمتنان..عقبال مانتعب عشانك يارب
نظرت لها وقالت بمرح..ياخوفي يومها تهربي
ضحكت نرمين..اكيد ههرب طبعا دا كلام
يوسف ..خلاص ياستي خليها هي تهرب وانا هكون معاكي ولايهمك
سلمى بمرح..ايوة كدا اتعدلوا حد منكم يقف جانبي لأوريكم ثم نظرت لنرمين وجدتها لاتستطيع التنفس ويبدوا عليها التعب الشديد..........
يتبع 
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-