رواية قلب أسود الحلقة الثامنة 8 بقلم مصطفى مجدي

رواية قلب أسود الحلقة الثامنة 8 بقلم مصطفى مجدي

رواية قلب أسود الجزء الثامن 
رواية قلب أسود الفصل الثامن 
البارت 8
رواية قلب أسود الحلقة الثامنة 8 بقلم مصطفى مجدي
اول مادخلت الاوضة بتاعتى حسيت ان فيها حد وانا مش شايفه ، ومش شخص واحد ده اكتر من حد

اختى ووالدتى سندونى لحد السرير وبالعافية غيرولى هدومى

لانى حاسس ان جسمى كله بيوجعنى لكن مش عارف السبب ايه

عدى كام ساعة عليا فى الاوضة، طبعًا بيدخلوا يدونى العلاج ويقعدوا معايا شوية ويخرجوا

بعد نص الليل سمعت صوت طفل صغير بينادى عليا وبيكلمنى لكن صوته مش واضح

سألته بصوت عالى :

= انت مين ؟

رد عليا بصوت فيه حزن كبير

.. انا اللى خدت مني قلبي علشان تعيش وتكمل المسيرة

= مسيرة ايه اللى انت بتتكلم عليها؟

اختفى صوت الطفل فجأة ، وظهر صوت بنت صغيرة وفحيح ثعبان وعمالة تقوله

= لف حواليه بسرعة ، لف حواليه

صرخت لقيت سلمى فتحت الباب بسرعة وقالتلى:

= مالك ياحبيبي مالك؟

سألتها بدهشة:

.. مين معايا فى الاوضة؟ ، انا مش شايف حاجة؟

= مفيش حد غيري انا وانت

.. لا فيه طفلين صغيرين ولد وبنت وفيه ثعبان

= ياحبيبي ثعبان ايه وبنت وولد ايه مفيش حاجة من الكلام اللى بتقوله ده

.. طب خليكي جنبي علشان انا خايف بجد ، خايف اوى

اختى اليوم ده نامت جنبي وتقريبًا كانت سهرانة طول الليل علشان تتاكد انى نمت

بعد كام يوم بابا دخل عليا الاوضة وقالى:

= جبتلك لوحة هايلة

.. لوحة ايه ؟

= لوحة جميلة جدًا كانت فى بيت معروض للبيع

وبفضول شديد حبيت اعرف ايه سبب بيع البيت وقولتله :

.. بيت ايه واتباع ليه ؟

= البيت ده كان لناس بسيطة وبتحب الانتيك والحاجات الاثرية جدًا

وحصلت حدثة لاصحابه والورثة رفضوا يعيشوا فيه وعرضوه للبيع

هو والحاجات اللى جواه علشان يقسموا الفلوس عليهم وانا ملقتش فيه

حاجة ملفتة للنظر وتستاهل غير اللوحة

وشط مابابا بيتكلم حسيت ان عقلى شايف اللوحة بكامل تفاصيلها

واللى اوضحها بنت صغيرة وحواليها ثعبان كبيروطبعًا سألته :

.. هى اللوحة دى لبنت صغيرة وحواليها ثعبان كبير؟

سكت شوية وضحك وقالى :

= تلاقى سلمى العفريتة هي اللى قالتلك ، لكن احب اقولك انها مخدتش بالها من التفاصيل اوى

لان اللوحة مش كده

.. امال ازاى ؟

= اللوحة عبارة عن ولد وبنت وشاب والتلاتة بيخرجوا روح جديدة وبيصرخوا

وفعلا فيه ثعبان لكن لافف حواليهم كلهم ، انا متأكد انها هتعجبك

بابا خرج من الاوضة ودقايق لقيت سلمى جيالى وبتقولى

= اللوحة اللى بابا جابها دى فيها حاجة غريبة

.. ايه هي؟

= حاسة ان الشاب اللى فى الصورة فيه شبه كبير منك

.. بتهزرى؟

= لا والله بجد ، لما تشوفها هتعرف ان عندى حق

بعد نص الليل فى نفس اليوم ، سمعت سلمى بتتكلم مع حد

حسست بايدى ومشيت ناحية الباب وبدات اتصنت عليها ، سمعت الصوت جاى من اوضتها

فتحت اوضتها فجأة ، لقيتها شهقت من الخضة وحاسس بيها وهي عمالة تقول لحد

هش هش ، هو مبيشوفش سيبك منه ويلا نكمل

قولتلها :

= انتى كويسة ياسلمى ؟

.. اه ياحبيبي كويسة روح انت نام

رجعت بضهرى علشان اروح الاوضة بتاعتى حسيت ان عينى بتحرقنى اوى

والرؤية بتوضح شوية بشوية ، ولقيتنى فتحت عيني كويس جدًا وشايف كل حاجة بوضوح

وساعتها رجعت على اوضة سلمى تانى بسرعة وفتحت الباب ، وشوفت .......

يتبع
-
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-