رواية قدر الزين الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم جنا عيد

رواية قدر الزين الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم جنا عيد

رواية قدر الزين الفصل الرابع عشر 
رواية قدر الزين الجزء الرابع عشر 
البارت 14
رواية قدر الزين الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم جنا عيد
*بقلم جنا عيد *
وصل زين وقدر إلي الفندق الذي سيمكثون فيه طوال هذا الوقت حتى يعودوا لموطنهم
زين وهو يدلف للفندق :- زي ما قولتلك هنرتاح النهارده وبكره هنبدأ شغل
قدر :- اوك
وبالتأكيد كان يستقبلهم أناس كثيرون
(الحوار إنجلش...!)
مدير الفندق :- مرحبآ بك سيد زين
لينظر لقدر بإعجاب ثم يردف بلباقه:- أهلا بكي سيدتي الجميله
لتبتسم له قدر برقه
لينظر له زين بغضب ثم يقول بغيره :- أهلا بك ماركوس
ليردف بنفاذ صبر وتأفف :- ألن نصعد لغرفنا اليوم...؟
ماركوس بحرج :- بالتأكيد أنتم متعبون الآن سيد زين....! لذا تفضلوا لغرفكم حتي تستريحوا من عناء السفر...!
ثم يشير بيده لأحدي العاملون بالفندق
ويقول بأمر :- هيا صل السيد والسيده إلي غرفهم
العامل :- حسناً
و يأخذهم بإتجاه المصعد
ليردف زين وهو يتحدث الإنجليزيه بطلاقه :- نصعد لغرفتنا أفضل بكثير من ان نراك أيها السخيف..!
لتضحك قدر بخفوت ثم تقول :- لكنه ليس سخيف مطلقاً بل إنه وسيم ومتحدث لبق...... ليس مثلك....!
لينظر لها زين وقد تحولت عينيه إلي اللون الاسود من شدة غضبه وهو يتحدث بالمصريه :- ليه... هيا الهانم كانت بتبصله عشان تعرف هو وسيم ولا لا..!
لتنظر له قدر كإنه تنين برأسين
قدر بسخريه :- يعني هو كان واقف معانا يبقي اكيد هشوفه وهبصله
وقد وصل المصعد للطابق الذي يوجد به غرفهم
زين بغضب :- إخرسي يا قدر...! ويلا روحي لأوضتك
لتومئ له قدر بإستسلام وهي لا تقدر علي مجادلته
ويصغط زين علي يده بقوه ثم يقول
:- ماشي يا قدر إما اشوف أخرتها معاكي..!
________________________
في مكان مهجور ومغلق من جميع النواحي
كانت هناك ذات الوجه ال ملائكي كانت جالسه علي مقعد ويدها وقدميها معقودين بحبال
حياه بتملص :-امممم سيبوني حرام عليكم سيبونييييي انا عملت ليكم ايييه
لتردف بصراخ :- اااه يااااااسييييين
________________________
كان ياسين جالس بمنزله لينقبض قلبه فجأه كأنه قد تواصل مع قلب معشوقته وعلم ما بها لذا تألم لآلمها
ياسين بألم وهو يضع يده علي قلبه :- حياه
ليصدح صوت هاتفه فجأه
ياسين :- الو..،
المتصل :- ايوه يا فندم....
ليردف بعمليه :- ال حاجات ال حضرتك طلبتها مني جهزه
ياسين :- تمام خمس دقايق واكون عندك..!
ويغلق الهاتف
ثم يقول بتمني :- يارب خليك معايا المرادي وساعدني إني أقدر أجمعهم من تاني..!
______________________
كانت قدر جالسه بغرفتها
قدر بتأفف :- اوف بقي انا زهقت
لتكمل بحماس :- أنا هنزل أتمشى قدام البحر ده المنظر يجنن.....!.
وتأخذ شالها الأبيض الحرير وتضعه علي ذراعيها
ثم خرجت من الفندق
قدر بإنبهار وهيا تشاهد شكل البحر الخلاب يوجد فوقه ذاك الجسر الرائع المزين بالمصابيح الصغيره المضيئه :-
واووو...! مكنتش أعرف إنه بيكون على قرب روعه كده....! تحفه بجد....!
_________________
كان زين بشرفة غرفته
ليشاهد قدر وهيا تجلس امام البحر
ليضحك عليها بشده وهو يتذكر ذكريات طفولتهم والتي كانت بها قدر تعشق البحر أيضا
ثم إرتدي كوتش رياضي
لينزل لها
-___________________
كان ذاهب بإتجاهها
ليري سياره مسرعه تأتي ناحيتها
ليركض لها بهلع ثم يقول بصراخ وفزع وخوف
:- قدرررررررر حاسبييييي
لم تلتفت له قدر فهيا كانت تضع الهاند فري بأذنها وتستمع إلي الموسيقي الهادئه
زين بصراخ :- قدررررر قدررررر
ولم تتبقي بينها وبين السياره سوي مترين
ليذهب من خلفها ويدفعها فجأه ويتلقي هو الضربه من السياره
قدر بهلع وهيا تركض إليه وتضع رأسه علي قدمها :- زييين..! زين زين فووق زييين فووق والنبي عشان خاطري ي زييين
ليفتح زين عينيه وهو غارق بدمائه ثم يقول :- أنا أنا بحبك يا قدر..!
ليكمل بتعلثم :- رغم ال عملتيه فيا..!
قدر ببكاء :- وانا كمان والله بحبك ومعملتش حاجه والله فوق بس إنت وهحكيلك كل حاجه بس خليك معايا متسبنيش
لتصرخ بالإنجليزيه وهيا تقول :- اللعنه عليكم أيها الأناس الحمقاء هيا إتصلوا بالإسعاف لتأتي الآن..!
ثم تنظر لزين الغارق بدمه وتقول ببكاء :-
خليك معايا يا زين متموتش خليك معايا
لينظر زين لها بحب ثم يقول بإبتسامه كأنه يودعها :-
أمنيتي إتحققت وهموت بين إيديكي..!
قدر برفض :- لأ لا متقولش كده إنت هتبقي كويس يا زين إنت مش هتسبني
ليقول وهو يغمض عينيه ويستسلم لمصيره :-
بحبك يا قدري...!
يتبع .. 
لقراءة باقي الرواية : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-