رواية ماسة العمر الحلقة السادسة 6 بقلم نداء علي

رواية ماسة العمر الحلقة السادسة 6 بقلم نداء علي 

رواية ماسة العمر الفصل السادس
رواية ماسة العمر الجزء السادس 
البارت 6
رواية ماسة العمر الحلقة السادسة 6 بقلم نداء علي 
كريم نزل يجري مش عارف هو رايح فين حاسس ان الدنيا كلها مقفلة في وشه.. وصل لشقة دكتور فاتح عيادة عندهم في الشارع
كريم بلهفة وتوتر : الله يكرمك يا دكتور حسن تعالي معايا مراتي مغمي عليها ومعرفش مالها
حسن بهدوء : حاضر؛ اهدي انت بس وانا جاي معاك حالاً
كريم وصل شقته ولقي امه لسه واقفه هي وبنت خالته
الدكتور كشف علي مني وملامح وشه كانت بتعبر عن الحالة
الدكتور بعصبية : في ايه يا استاذ كريم انت جتلي من يومين وقولتلك المدام ضعيفة وضغطها مش مظبوط؛ ايه اللي انا شايفه ده؛ احنا لازم ننقلها مستشفي لأنها ضغطها عالي جدا والنزيف ده بسبب ارتفاع الضغط
كريم بخوف : حاضر يا دكتور اللي حضرتك تشوفه
الدكتور : انا هديلها ابره تنزل الضغط علي ما نوصل وبأذن الله خير
كريم شال مراته بحنية وخوف وندم وحس ان وزنها قل جدا في مدة بسيطة؛ اتحرك بيها ونزل ورا الدكتور وراح علي المستشفي
توحيده قعدت مكانها مرعوبة ان مني يكون حصلها اجهاض؛ خايفة من رد فعل جوزها لما يعرف؛ هي كانت بتستغل غياب كريم وابوه برة البيت وتعمل في مني اللي يعجبها وضامنه ان مفيش حد هيعرف؛ بس للأسف دايما الظالم بينسى ان ربنا موجود
🔸🔸
ماسة اخدت البنات وراحت عند مامتها تقضي اليوم معاها ومع اختها عايدة
ماسة : وحشتيني يا بت يادودو مبتتصليش ليه ياجزمة
عايدة : ما انتي عارفه يا ماسة يوسف مطلع عيني وشغل البيت؛ وحماتي مع انها طيبة بس مبتفصلش؛ طلباتها كتير...
ماسة : بس طيبة وروحها حلوة
عايدة : ياختي بقي؛ انا لو اعرف ان الجواز مرمطة كده مكنتش اتجوزت
ماسة : وكنتي هتعنسي وتقعدي تعيطي وتقولي نفسي اتجوز؛ احمدي ربنا علي النعمة مفيش حد عايش مرتاح...
عايدة : هو انا اصلا بتكلم معاكي ليه ما انتي لازم تقولي الكلمتين دول؛ اوف عيلة خنيقة...
ماسة : انا خنيقه يا أم جهل؛ قومي يابت هاتي فول وطعمية نفطر وبطلي وش
عايدة برفض : فول وطعمية ايه يابت انضفي بقي انتي دلوقتي بقيتي حرم مصعب بيه الفهد..
ماسة بضحك : طظ فيكي وفيه
عايدة : هقوله يا ماسة..
ماسة : تقوليله ايه! هو انا اقدر.. ده روحي روحي روحي مقدرش اعيش من غيره ابداااا
عايدة : اه يا جبانه؛ تراجعتي في لحظة
ماسة : ايوة طبعا؛ الندالة أس الجدعنه؛ ومصعب ممكن يتغابي عليا وانا بسكوته
أمينة : بسكوته ايه يابنتي؛ ده انا امك وهي اختك لزمته ايه الكدب
عايدة فضلت تضحك وماسة قالت بغيظ
بقي كده يا ام ماسة بتحفلي عليا؛ طب ايه رأيك ابن اختك ده امه دعياله
امينه : طبعا يا حبيبتي؛ دعياله الله يرحمها وشكل الدعوة كانت من غير نفس
ماسة قامت وقالتلهم : انا رايحة لبناتي ولما تحضري الفطار يا جزمة اندهيلي؛ عن اذنك يا ماما اصل انتي النهاردة شكلك ناوية تفوقي عليا
🔸🔸🔸🔸🔸🔸
مصعب بيتكلم مع مجموعة شباب من قرايبه كانوا بيدرسوا معاه في السويد ونازلين مصر اجازة
كرم : احنا نازلين مصر بعد يومين ولازم
نشوفك
مصعب : اكيد طبعا؛ انت جاي ومعاك مين؟
كرم : كلنا يا مصعب؛ انا وفريدة ونادين وعمر
مصعب بتوتر : تمام؛ توصلوا بالسلامة
كرم : اوك؛ يلا اكلمك بعدين
مصعب قفل السكة وهو متلخبط؛ مش وقت ظهور اصدقائه دول؛ مستواهم وتفكيرهم مختلف تماما عن ماسة؛ نادين وعلاقته بيها ورفضها للجواز منه كل ده ممكن يسبب مشاكل بينه وبين ماسه
مصعب كلم نفسه وقال : وهي هتشوفهم فين؛ انا هقابلهم في اي مكان بره وخلاص مش لازم اقدملهم ماسة المرة دي؛ بعدين يبقوا يتعرفوا عليها
ابراهيم دخل عند مصعب لقاه سرحان كلم اكتر من مرة مردش عليه
ابراهيم بصوت عالي : مصعااااااب
مصعب بغضب : ايه يا زفت انت بتصرخ كده ليه
ابراهيم : عاوزك في موضوع ضروري وخطير
مصعب : خير يا خويا
ابراهيم : عاوز اتجوز
مصعب : ياراجل؛ من امتي ومن هي اللي خلتك تغبر رأيك
ابراهيم : رحمة
مصعب بتعجب : رحمة مين! البنت اللي ساكنة في بيت ماسة
ابراهيم بسعادة : ايوة هي؛ ايه رأيك؟
مصعب بجدية : مش مناسبة ليك؛ دي بنت مستواها منعدم يا ابراهيم واشتغلت هنا نوع من المساعدة؛ تعرف ايه عنها وعن اصلها وفصلها؛ بقي بعد ما كنت متجوز مهندسة ديكور بنت ناس والكل بيحسدك عليها تتجوز دي!
ابراهيم بيأس من تفكير مصعب : تصدق انا فكرت انك اتغيرت ونظرتك للناس اختلفت بسبب ماسة بس واضح انك متغيرتش
أنا اتجوزت اللي الكل حسدني عليها ورتني النجوم في عز الضهر؛ وبعدين انا غيرك لا عندي شركات ولا انا لقطة يا مصعب انا اللي رفعني هو شغلي معاك؛ وعلي العموم انا سألت وعرفت عنها اللي يكفيني
بس ياريت تبطل طريقة تفكيرك دي لأنها هتخسرك كتير واول حاجة هتخسرها ماسة.
🔸🔸🔸🔸🔸🔸
ماسة اخر اليوم روحت بيتها هي والبنات؛ نيمتهم وفضلت مستنيه مصعب يرجع من الشركة
رجع بعد ساعة بس هي حست انه متغير؛ قربت منه وسألته بحب
مالك يا مصعب؟ انت كويس؟
مصعب بهدوء : كويس الحمد لله؛ انتوا رجعتوا امتي
ماسة : من ساعه كده؛ البنات لعبوا كتير مع يوسف واول ما وصلنا ناموا علطول من التعب
مصعب باختصار : تمام؛ انا كمان تعبان ومرهق ومحتاج انام
ماسة : طيب اتعشي الاول وبعد كده نام
مصعب برفض : مليش نفس اتعشي انتي لو تحبي وانا هنام؛ تصبحي علي خير
مصعب طلع اوضتهم ينام وماسة فضلت قاعدة محتارة بتفكر ايه اللي مغيره بالشكل ده
الصبح مصعب وماسة بيفطروا وهي مقعدة البنات جنبها بتفطرهم بحب وبتلاعبهم
مصعب : ممكن الدادة بعد كده تفطرهم يا ماسة
ماسة : انت بتقرف يا مصعب
مصعب : بقرف من ايه؛ مش فاهم
ماسة : اقصد بتقرف من الاطفال وهما بياكلوا علشان كده عاوزهم يفطروا لوحدهم
مصعب : انتي بتجيبي الافكار العجيبة دي منين؛ كل الحكاية اننا لما بنقعد ناكل انتي بتنشغلي بيهم ومش بتعرفي تاكلي كويس؛ علشان كده بقولك الدادة تأكلهم
ماسة : لا متشغلش بالك؛ انا ممكن اضحي بأي حاجة الا الأكل؛ ده صديقي الوفي..
مصعب خلص اكل وشرب شاي علي السريع وابتسم وهو ماشي بسرعة وقال :
انا مستعجل وعندي اجتماع مهم؛ كملي فطارك وبطلي لماضة
ماسة : حاضر يا بيه..
مصعب : اه منك يا ماسة؛ لما ارجعلك هنتفاهم
🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸
كريم قاعد وحاضن وشه بين ايديه بيحاول يطمن نفسه ان حبيبته وابنه بخير مصدقش نفسه لما الدكتور خرج من عند مني وقاله :
الحمد لله دلوقتي الضغط بقي طبيعي وركبنالها محاليل تعوض الضعف الحاد اللي عندها؛ بس ياريت يبقي فيه متابعه باستمرار علشان الحمل
ابو كريم رد بلهفة وسأل : يعني الحمل منزلش يا دكتور؟
الدكتور بابتسامة : الحمد لله يا حاج ربنا ستر؛ بس محتاجة رعاية اكتر من كده...
الدكتور اتحرك من مكانه وابو كريم قرب من ابنه واتكلم بخجل وقاله
حقك عليا يابني؛ والله العظيم ما كنت اعرف ان امك بتزعلها وتبهدلها كده؛ انا ربنا يعلم بحب مراتك وبعتبرها زي بنتي
كريم : عارف يا بابا انا اللي غلطان من الاول لأني كنت عارف ان ماما بتكره مني وعملت نفسي مش واخد بالي؛ بس بعد اذنك انا هاخدها ونعيش برة وكفاية بهدله لحد كده؛ مني بنت ناس مش جيبها من الشارع
ابو كريم بجدية : مراتك تعبانه يابني وديها يومين عند ابوها تكون اتحسنت وترجعها علي شقتكم وان شاء الله امك مش هتتكلم معاها نهائي ولو حصل وقتها ابقي اعمل اللي يريحك؛ بس لو ليا خاطر عندك متسبش شقتك ياكريم وتحرمنا منك يابني
كريم مقدرش يكسر بخاطر والده ووافق علي كلامه.. موقتاً لحد ما يشوف هيحصل ايه
🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸
ابراهيم راح لأخواته وفاتحهم في موضوع جوازه من رحمة وشرحلهم ظروفها؛ وافقوا كلهم ورحبوا بيها من غير حتي ما يشوفوها لانهم عارفين اد ايه مراته الأولي بهدلته وكانت مغرورة وشايفة نفسها..
راح مكتب رحمة ووقف قدامها بثقه وسألها
خالتي أمينة كلمتك يا رحمة؟
رحمة بخجل : ايوة
ابراهيم : وايه رأيك؟
رحمة : مينفعش يا استاذ ابراهيم.. ظروفنا مش مناسبة لحضرتك؛ انا مستحيل اتجوز وأتخلى عن اخويا وانت ملكش ذنب تتحمل ظروفي
ابراهيم : يعني ده السبب الوحيد؛ ولا انتي رافضة علشان كنت متجوز قبل كده
رحمة : لا والله ابدا؛ انا مش فارق معايا الكلام ده انتوا مطلقين من زمان يعني مش بسببي ولا حاجة والجواز قسمة ونصيب؛ كملت كلامها بخجل وقال
بعدين ماما امينة شرحتلي ظروف طلاقك
ابراهيم : بكرة الساعة ٨ بأذن الله؛ هكون عندك في البيت انا واخواتي والمأذون....
ابراهيم مشي خطوتين ورجع لرحمة لقاها مصدومة سألها بجدية وقالها
بتعرف تطبخي؟
رحمة : اه والله ماما امينة وماسة معلمني كل حاجة
ابراهيم : الحمد لله كده اتجوزك وانا مطمن؛ شوفي شغلك بقي بلاش كلام فاضي؛ دي شركة محترمة يا جدعان....
🔸🔸🔸🔸🔸🔸
ماسة اتصلت علي مصعب اكتر من مرة ومردش عليها؛ بعد شوية لقته بيفتح باب الغرفة وداخل وبيدور عليها بعنيه
ماسة بدلع : لا والله؛ حضرتك مبتردش علي الموبايل ليه؟ افرض في حاجة مهمه ومحتاجة لوجودك
مصعب بابتسامة : يعني انا حبيت اعملك مفاجأة وراجع بدري من الشغل الاقيكي بتتخانقي كده؛ خلاص انا راجع شغلي احسن
ماسة جريت عليه توقفه وقالتله
لا خلاص مش هتكلم تاني؛ انا كنت زهقانه اوي وما صدقت انك رجعت بدري
مصعب غمض عنيه؛ حاسس وهي في حضنه بمشاعر غريبة عمره ما جربها قبل كده؛ اد ايه ماسة رقيقه وجميلة واوقات بتكون شرسة ومتمردة؛ بيعجبه اختلافها عن اصحابه واهل والده
ماسة لاحظت انه سرحان قربت منه ولفت ايديها حوالين رقبته بدلال وسالته بهدوء. سرحان في مين ان شاء الله؟ اعترف احسنلك
مصعب بمشاكسة : سرحان في واحدة كوكتيل كده ومش عارف احدد احساسي وانا جنبها محيرني؛ اوقات بكون شايف في عنيها حنية واحتواء فقدتهم من يوم امي ما ماتت واوقات تانيه بحس انها اصغر من سبا وسلا ومحتاجة رعاية واهتمام
ماسة بسعادة : وايه كمان
مصعب : وايه كمان؛ اممم مش فاكر بعدين اقولك

ماسة : خد ياواد يا مصعب انت رايح فين كمل كلامك ينوبك ثواب
مصعب : انتي بتقوليلي ياواد
ماسة : خلاص اسفه ياسي مصعب بيه؛ بس كمل كلامك يا ابو الهول
مصعب قرب منها وهي طلعت تجري
مصعب : تعالي هنا ياقردة ومتخافيش هكملك كلامي
ماسة قالتله بشقاوة : اتكل علي الله انت فاكرني عبيطة ياعم؛ انت عاوز تمسكني وده لا يمكن يحصل ابداااا
مصعب مسكها بسرعة وفضلت تضحك وهو ضحك علي ملامح وشها وقرب منها و....
🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸
ابراهيم اخد اهله وراحوا بيت رحمة؛ اخت ابراهيم الصغيرة قالتله
بس الحارة هنا شعبية اوي يا ابراهيم مش شايف انهم مش مستواك
ابراهيم قبل ما يرد اخوه كان رادد وقايلها
احنا جايين نفرح اخوكي مش ننكد عليه فاهمة يا توتا؟
ابراهيم بحب : سيبها يا سعد؛ توتا كبرت وخايفه علي اخوها حبيبها؛ ولا ايه يا توتا؟
اخته ردت بأدب وقالتله : اسفه يا ابيه والله ما اقصد حاجة وحشه انا فعلا خايفه عليك وانت عارف اننا بنعتبرك ابونا مش اخونا بس اكيد اختيارك صح وربنا يعوض عليك باللي تريح قلبك
ابراهيم : رحمه دي اسم علي مسمى وبأذن الله ربنا يعوضني بيه يا توتا
رحمه كانت بتجهز نفسها ومعاها عايده؛ وأمينه كانت بتجهز الأكل في المطبخ
جرس الباب رن؛ أمينه فتحتلهم بترحاب وسعادة

الكل كان مترقب ان ابراهيم يبدأ الكلام لكن ابراهيم فضل باصص لرحمه ومبيتكلمش...سعد اخو ابراهيم اتكلم بهدوء وقاله : ما تتكلم يا ابو خليل انت عامل كده ليه هتفضحنا...
كلهم ضحكوا علي كلام سعد وابراهيم رد وسأله بتعجب : اتكلم اقول ايه؟ هي رحمه احلوت كده ليه يا خالتي؛ انا عاوز اتجوز علطول...
أمينه وعايدة واخوات ابراهيم ضحكوا علي كلامه ورحمه قامت جري علي اوضتها من الكسوف
أمينه : جري ايه يا واد انت مش تتأدب شوية؛ مبسوط كده كسفت البت
ابراهيم : والله بحبها يا أمونه ونفسي اتجوزها بسرعه
أمينه بحب : ربنا يعوض عليكم يابني بس اهدي كده عليها البت غلبانة وملهاش حد
توتا : ممكن يا طنط تدخليني عندها
أمينه : طبعا يابنتي؛ خديها ياعايدة وديها اوضة رحمه

مصعب وصل البيت وطلع شقة رحمة وخبط؛ قام ابراهيم يفتح الباب واتفاجئ بمصعب واقف قدامه بيبتسم بسخرية وبيقوله :
عاوز تخطب وتكتب كتابك من غيري يا حيوان!
ابراهيم بعتاب : عارف انك مشغول؛ قولت بلاش اعطلك..
مصعب : انا مش هعاتبك دلوقتي علشان منظرك قدام العروسة بس بكرة لينا كلام بعيد عن الناس
ابراهيم حضن مصعب.. ومصعب باركله بصدق وقاله : ان شاء الله تكون وش الخير عليك يامعلم ونفرح بأولادك عن قريب؛ مبروك يا مغفل
ابراهيم بسعادة : الله يبارك فيك؛ متشكر انك جيت يا مصعب انا فرحتي مكنتش هتكمل غير بوجودك
🔸🔸🔸🔸🔸🔸
مني راحت بيت اهلها وفهمت امها وابوها انها تعبانه من الحمل وهترتاح عندهم كام يوم.. كريم بيروح شغله ويرجع من الشغل علي بيت حماه يطمن علي مراته ويطلع علي شقته
توحيده بلهفه : كريم؛ استني ياحبيبي متطلعش فوق زي كل يوم ومتردش عليا
كريم بتعب : نعم؛ حضرتك عاوزة تقولي ايه تاني علي فكرة انا قاعد هنا لأن بابا وعدني اني هعيش في حالي كأني مأجر سكن بره
توحيده بحزن : ليه كده يابني معقول اهون عليك
كريم بغضب : وانا مهنتش عليكي لما كنتي بتذلي مراتي وتبهدليها؟ مراتي مصعبتش عليكي وهي بتعاملك زي امها وانتي عماله تفتري عليها؛ كنتي عالأقل خافي من ربنا ده الظلم وحش
توحيده : خلاص يابني مليش دعوة بيها بعد كده بس متعملش فيا كده وتقاطعني يا كريم ده انا مليش غيرك
كريم : انا مش مقاطعك ولا حاجة؛ انا مخنوق ومش عاوز اكلم حد وبالنسبة لمني اهي مشيت وسابت البيت ياريت حضرتك ترتاحي بقي...
🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸
ابراهيم ورحمه كتبوا الكتاب بعد ما وعدها انه مش هيتخلي عنها هي أو أخوها ووعدها انه يساعده يعمل العملية بأذن الله.. مصعب عزمهم علي العشا وطلب من ماسة تستعد علشان يخرجوا كلهم
جوة المطعم ماسة قاعدة علي كرسي جنب مصعب وابراهيم قاعد جنب رحمه وماسك ايدها وحاسس انه بيحلم؛ مصعب بصله بمكر وحب يعاكسه قاله :
انت ماسك ايد رحمه كده ليه يا ابراهيم؛ متخافش مش هتهرب هي اتدبست خلاص
ابراهيم : اسكت انت يا ابو الصعاب وخليك مع مزتك
مصعب : مزة في عينك ما تلم نفسك بدل ما ابوظ خلقتك
ابراهيم ضحك بعلو صوته.. وكل الناس الموجدين اتلفتوا حواليهم ومن ضمن الناس الموجودين كان أصحاب مصعب اللي كان بيحاول يبعدهم عن ماسة
انتهي البارت
يتبع .. 
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-