رواية ماسة العمر الحلقة الخامسة 5 بقلم نداء علي

رواية ماسة العمر الحلقة الخامسة 5 بقلم نداء علي 

رواية ماسة العمر الفصل الخامس 
رواية ماسة العمر الجزء الخامس 
البارت 5
رواية ماسة العمر الحلقة الخامسة 5 بقلم نداء علي 
يوم الفرح مصعب متوتر وقاعد في بيته وحاسس انه اتسرع طلع ابراهيم عنده واتكلم بصوت عالي وقاله :
انت مجنون يابني قاعد هنا ولسه مجهزتش؛ كده هنتأخر علي ماسة..
مصعب : انا حاسس اني اتسرعت يا ابراهيم
ابراهيم بجدية : وجاي دلوقتي تقول الكلام ده؛ انت متخيل لو اتأخرنا عليها او مرحتش هيحصل ايه
مصعب : يا ابراهيم افهمني انا مرعوب من فكرة الجواز وتربية اخواتي ومتابعة شركات ابويا انا حاسس نفسي داخل حرب
ابراهيم بتفهم : حاسس بيك يا مصعب وعلشان كده انا شايف ان ماسة هتكون سند ليك وخصوصا انها مرحبة بوجود اخواتك معاكم وحباهم
مصعب : وافرض اتغيرت بعد الجواز؟
ابراهيم : معتقدش؛ لأنها ببساطة مفيش حاجة تجبرها تتجوزك لا في بينكم قصة حب ولا طمعانة في فلوسك لان انت عارف كانت بتعمل فينا ايه لما نروح نوديلهم فلوس
مصعب بارتياح : عندك حق؛ وفعلا مش وقت تردد انا بس مكنتش عارف افكر
ابراهيم : يلا ادخل خدلك حمام واطلع البس هدومك الوقت اتأخر

في الكوافير عند ماسة قربت تجهز وخبيرة التجميل مبهورة بجمالها وقالت
صلوا علي النبي يابنات؛ ماشاء الله عروسة زي القمر
ردت بنت تانية وقالت : عاوزين حلاوتنا من العريس
مني : حاضر ان شاء الله لما يجي بس ثبتوا الطرحة كويس لو سمحتوا
عايدة قربت من ماسة وقالتلها : اشربي العصير ده ياحبيبتي زمانك عطشانة
ماسة بحب : تسلم ايدك؛ ايوة انا فعلا عطشانة اوي
بعد ساعة بدأت ماسة تحس بالقلق والغضب من تأخير مصعب واختها ومني مش عارفين يقولوا ايه
صاحبة الكوافير قالت : متقلقوش يابنات عادي اوقات العريس بيتأخر بسبب الزحمة؛ قومي كده هيصوا علي ما يوصل
مني بدأت تزغرط وعايدة معاها وحاولوا يشغلوا ماسة
بعد شوية وصل مصعب ودخل علشان ياخد عروسته؛ ماسة كانت بتبص في الأرض لأنها زعلانه منه وهو كان مركز عيونه عليها وعلي ملامحها الجميلة
عايدة : جري ايه ياعريس انت نسيت ان الفرح النهاردة
مصعب باعتذار : أسف والله بس أول مرة اتجوز ومكنتش اعرف اني لازم اجيب معايا ورد ابيض
عايدة : عموما جميل الورد تسلم ايدك؛ ولا ايه ياماسة
ماسة بهدوء : جميل؛ يلا بقي لأننا معطلين مدام نورا
مصعب مسك ايدها وباسها برقه وخرجوا علي البيت
بعد مدة وصلوا البيت واتفاجئت ماسة بالورود والشموع اللي ماليين المكان بصت بعتاب لمصعب وقالته
مكنش له لزوم تتعب نفسك؛ مفيش حد معانا علشان تمثل قدامه انك فرحان
مصعب قرب منها وباسها بهدوء وقالها
انا أسف لأني اتأخرت عليكي؛ وأسف لأننا معملناش فرح بس غصب عني صعب يبقي بابا ومراته متوفيين مع بعض واعمل فرح
ماسة بخجل : مفيش مشكلة حصل خير
مصعب : علي فكرة انتي جميلة اوي؛ رائعة
ماسة : متشكرة...
مصعب فأجئها وشالها بخفة وطلع علي غرفتهم وهي من كسوفها متكلمتش
بعد ما نزلها قالها
انا عارف انك قلقانه وخايفة وانا والله اكتر منك بس عاوزك توعديني اننا نحاول نكمل مع بعض ونتحمل اي ظروف نواجهها
ماسة : ان شاء الله اكيد هحاول وربنا يقدرني واسعدك
مصعب قرب منها بحب واخد أول قبلة بينهم
ماسة : احنا اتفقنا اننا متجوزين علشان البنات يا مصعب ليه كده
مصعب بجدية : احنا متجوزين قبل اي حاجة علشاني انا وانتي وانا سيبتك تتشرطي وتقولي جواز علي ورق علشان عارف انك زعلانه مني ومن الكلام اللي قولته قبل كده
ماسة بغضب : يعني ايه بقي؟ كنت بتاخدني علي اد عقلي..
مصعب : أكيد طبعا.. قرب منها ونبرة صوته كانت كلها اعجاب واضح وقالها
وبعدين مفيش حد عاقل يشوف الجمال ده ويلتزم بالشرط الصعب اللي قولتيه
ماسة حاولت تتهرب من كلامه قالتله : أنا عاوزة اشوف البنات
مصعب : هو انتي متعرفيش اللي حصل!
ماسة : لأ؛ هو حصل ايه؟
مصعب : ماما أمينه خدتهم هما والدادة؛ علشان نعرف نتفاهم
ماسة بخجل : طيب اتفضل بقي روح نام علشان انا مرهقة وعاوزة انام
مصعب حضنها باحتواء وهمسلها وقال
حاضر ياحبيبتي واوعدك مش هتندمي ياماسة.. انا وانتي اتجوزنا خلاص يعني بقينا واحد وانا محتاجلك اوي
🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸
مني نضفت شقتها ونزلت عند حماتها تشوفها لو محتاجة حاجة
مني : صباح الخير يا ماما
توحيده : صباح النور ياحبيبتي؛ مع ان الضهر قرب يأذن
مني : ضهر ايه بس؛ ده الساعة لسه عشرة
توحيده : براحتك ياختي هو انا محتاجة منك ايه يعني انا بس بقول انك تقومي بدري اصل النوم الكتير بيجيب الفقر واحنا مش ناقصين
مني بحزن : حاضر بعد كده هقوم بدري؛ اي أوامر تانية
توحيده مردتش عليها ومني دخلت المطبخ تعمل الأكل ودموعها مصحباها زي كل يوم..
🔸🔸🔸🔸🔸🔸
ابراهيم من وقت ما شد هو ورحمة وهي متجنباه وده مجننه؛ نفسه يكلمها ويعتذر منها بس خايف تفسر اهتمامه غلط
خرج من مكتبه ومثل انه بيشرف علي الموظفين لحد ما وصل للمكتب اللي موجود فيه رحمة
لقاها قاعدة لوحدها بتشتغل وقدامها سندوتشات
رحمة بصتله بتعجب لما سمعته بيقول
الله؛ السندوتش ده ملوش حل؛ جيباه منين ده يا رحمة
رحمة بطفولية : انا مش بشتري أكل من برة علشان يبقي الأكل نضيف؛ وبعدين انت بتاكل أكلي ليه؟
ابراهيم : وهو الأكل مش ممنوع اثناء العمل؟
رحمة : حضرتك ده وقت البريك..
ابراهيم : ياراجل! ايه الاحراج ده بس
رحمة ضحكت من طريقته وهو ابتسم وقال
انا بعتذر عن اسلوبي معاكي أخر مرة؛ بس انا بخاف عليكي ومش عاوز حد يفهمك غلط
رحمة : حصل خير؛ وحضرتك عندك حق انا لسه جديدة في المكان ومفروض اتعامل بحذر اكتر من كده
ابراهيم قسم السندوتش وقالها : انا اخدت نصه علشان يبقي عيش وملح؛ ويبقي ليكي عندي عزومه
رحمة برفض : لا والله انا معايا كتير
ابراهيم بحب : بالهنا؛ انا رايح مكتبي وانتي سيبي الشغل ده وكلي الأول وبعدين كملي
🔸🔸🔸🔸🔸
ماسة فتحت عنيها بكسل وابتسمت لما شافت مصعب جنبها؛ فضلت فترة تتأمل ملامحه؛ حاسه انها سعيدة بقربه وبوجودها معاه؛ بس سعادتها ناقصه لأنها متأكدة ان مصعب مبيحبهاش؛ أه هو مش كارهها بس مفيش بينهم حب
اتنهدت بينها وبين نفسها وقررت تكمل حياتها زي ماهي كفاية انه بيعاملها باحترام..
قامت جهزت فطار واخدت شاور؛ مصعب صحي من النوم لقاها بتسرح شعرها؛ قرب منها وباسها من خدها بحب وقال
صباح الخير؛ صاحية بدري ليه
ماسة : علشان نفطر وتروح لماما تجيب البنات
مصعب ابتسم وقالها : يابنتي هروح اجيبهم انتي مستعجلة كده ليه؟
ماسة : لما بابا مات الله يرحمه الجيران اخدوني عندهم يومين يا مصعب؛ اليومين دول كانوا اصعب يومين عشتهم؛ لأن بيتي بالنسبة ليا هو الحماية البنت غير الولد؛ البنت ضعيفة وبيت ابوها بالنسبة لها هو الأمان؛ فهمت انا عاوزة اجيبهم ليه.
مصعب : بس سبا وسلا صغيرين
ماسة : بس بيحسوا...
مصعب : حاضر هروح اجيبهم؛ بس مترجعيش تعيطي وتقوليلي تعبت منهم
ماسة بسعادة : مش هقول وحتي لو قولت هيكون كلمتين فضفضة زي كل الأمهات ما بتعمل
مصعب بجدية : مش هتندمي في يوم يا ماسة ولا تزهقي من المسؤولية
ماسة : لو علي مسؤولية البنات فمستحيل اندم؛ اه ممكن ازهق او اتعب وده طبيعي بس اندم لأ
مصعب قرب منها ورفع وشها وبصلها بترقب وقالها :
ده بالنسبة للبنات؛ بالنسبة لأخوهم ايه النظام؟
ماسة بخجل : اخوهم محيرني ومش قادرة افهمه بس اتمني انه ميخلنيش اندم
مصعب بحب ورغبة باسها وعبرلها عن اجابة سؤالها بطريقته...
🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸
كريم روح بيته مشتاق لحبيبته بس اول ما وصل البيت حس اد ايه مني متغيرة؛ كل يوم بيفوت بتدبل؛ بتخس؛ ابتسامتها بتختفي؛ وهو متأكد ان والدته السبب بس مش عارف يعمل ايه
قرب من حبيبته وحضنها وهمسلها بهدوء :
مالك يا قلبي؛ في ايه يامني
مني بحب : مفيش اي حاجة؛ انا كويسة يا كريم
كريم : متكدبيش عليا؛ وقوليلي ماما عملت فيكي ايه يامني؛ بتقولك ايه مخليكي مطفية بالشكل ده ومش عاوزك تخافي
منب بكدب : انت عاوز تزعلني منها بالعافية؛ بالعكس دي بتعاملني احسن من الاول كتير متشغلش بالك انت
كريم عمل نفسه مصدقها واخدها وقعدوا يتعشوا وهو مقرر انه لازم يعرف في ايه....
🔸🔸🔸🔸🔸🔸
رحمة اتفقت مع اكتر من حد من جيرانها انها تدخل جمعيات معاهم بشرط يقبضوها الأول؛ كانت طايره من السعادة انها بدأت تقرب من حلم حياتها هي واخوها وانه ممكن يعمل العملية ويقدر يمشي من تاني

خلصت شغلها ونزلت علشان توقف تاكسي؛ ابراهيم كان واقف مستنيها بعربيته؛ قرب منها وقالها : اتفضلي يا أنسة رحمة اوصلك
رحمة بجدية : لأ طبعا؛ متشكرة لحضرتك؛ انا هروح في تاكسي
ابراهيم : انا رايح للحاجة أمينة يا رحمة يعني نفس البيت؛ اركبي ومتخافيش مش هخطفك المرة دي؛ خليها المرة الجاية
رحمة بابتسامة : خلاص تمام المرة الجاية هركب معاك
التاكسي وقف قدام رحمة بعد ما هي شاورتله؛ بصت لإبراهيم وقالتله :
اتفضل حضرتك لأن انا هنزل السوق اشتري شوية حاجات؛ بعد اذنك أه وابقي سلملي علي خالتي أمينة
التاكسي اتحرك وابراهيم ابتسم وهو بيكلم نفسه
اه يارحمة يا مجنناني؛ بقي انا اقف زي المراهقين استناكي في الشارع وفي الأخر تقلبيني؛ لأ وكمان عاوزة تفهميني انك عارفه حركاتي؛ طيب يا رحمة والله العظيم لكون متجوزك ومعلمك الأدب؛ بس مزة مزة يعني؛ يخربيت فقرك يا مصعب بقي البط البلدي ده يتقال عليه بيئة..
🔸🔸🔸🔸
بعد اسبوع.. كريم اتأكد ان مراته في حاجة مضيقاها ولازم يتأكد راح شغله وبعد ساعتين استأذن ورجع علي بيته ودخل بهدوء من غير ما حد يحس بيه
سمع صوت امه وبنت خالته بيتكلموا؛ بنت خالته بتقول لأمه
بس كده حرام يا خالتي؛ ليه تشتميها قدامنا كده وتكسري نفسها
توحيده : وهو يعني مأثر في جتتها دي معندهاش دم.. ده انا كل يوم بهد حيلها في الشغل وبخليها تغسل وتنضف ومبتنطقش
رنا : طيب مفروض تحبيها مش تقوليلها الكلام اللي قولتيه؛ حد طايل دي مرات عبده اخويا مطلعه عنينا ومبترداش تشيل كوباية من مكانها

توحيده : بقي انتي هتشبهي مرات اخوكي اللي اخوها وكيل نيابة وابوها دكتور اد الدنيا بالجربوعة دي؛ ده وشها يقطع الخميرة من البيت وانا وراها لحد ما اطلقها من كريم والحمد لله انها محملتش؛ تغور من هنا زي ما جت
كريم دخل ووقف قدام امه وقالها : عندك حق يا ماما مني هتمشي من البيت ده ومش دخلاه تاني بس انا قبل منها؛ وصدقيني انا حاولت اجي عليها كتير علشانك وكنت بقول الجنة تحت اقدام الامهات وربنا هيرضي عني برضاكي؛ بس خلاص ربنا مستحيل يرضي بالظلم؛ وانتي ظلمتينا وبزيادة اوووي
كريم طلع شقته فتح الباب بعنف ومني اتفاجئت بيه؛ بصتله بتعجب وقالتله
في ايه يا كريم وراجع بدري ليه! انت كويس ياحبيبي؟
كريم : حبيبك! لو حبيبك وشيفاني راجل واقدر احميكي كدبتي عليا ليه؟ سألتك وقولتلك ماما بتضايقك قولتيلي لأ.. ليه؟
مني بتعب : معلش دي مهما كان امك وهي اللي ربتك ولازم تتحملها
توحيده دخلت بغضب : اه ياختي انا امه وانتي جيتي تاخديه علي الجاهز يابنت... بس والله العظيم يا كريم لو مشيت وراها وبعدت عني هفضل غضبانه عليك لحد ما أموت
كريم مردش علي امه وغصب عنه حس بالحيرة بس مبقاش ينفع يستني : قومي لمي هدومنا يا مني خلينا نمشي
مني اتحركت خطوتين.. ووقعت علي الأرض مغمي عليها
كريم بخوف قرب منها يفوقها وامه برغم قلقها بس شيطانها هيألها ان مني بتمثل قالتله :
دي بتمثل عليك علشان تكمل الفيلم ياخويا...
كريم كان هيرد عليها بس لسانه عجز عن الرد لما شاف مني بتنزف ووقتها بس عرف ان امه ممكن تكون اتسببت في مصيبة
توحيده اترعبت وقربت من مني بس كريم منعها وقالها
مني كانت حامل وكنا متفقين نفرحك انتي وبابا بالليل؛ لو ابني حصله حاجة يا أمي صدقيني عمري ما هسامحك....
🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸
مصعب حاسس بنشاط ورغبة في الحياة اول مرة يحسها؛ بيروح شغله وهو عارف انه هيرجع يلاقي ماسة بضحكتها الجميلة مستنياه ومعاها اخواته اللي بقي بيحبهم اكتر من اي حاجة في الدنيا مش قادر يستوعب التغيير اللي حصله
وصل البيت وكالعادة لقاها قاعدة علي الأرض بتلعب مع بناتها زي ما دايما بتقول
قرب منها وقعد عالأرض وياها وقال :
طيب ينفع كده ايه الشقاوة دي؛ الالعاب مرمية في كل مكان يا عفاريت
ماسة بسعادة : تعالي يا مصعب؛ مش هتصدق البنات النهاردة بدوءا يمشوا لوحدهم؛ شكلهم يجنن
مصعب بفضول : طيب صورتيهم؟
ماسة : اه طبعا؛ صورتهم كتيير اوي
مصعب شال سما وسلا وفضل يبوس فيهم ويلاعبهم وماسة قامت تحضر الأكل
بعد وقت.. اتغدوا وهي أكلت البنات وغيرتلهم وناموا
مصعب : ماسة مفروض الدادة تساعدك؛ هي مش جاية تقعد وانتي تتعبي بالشكل ده
ماسة : اكيد بتساعدني في حاجات كتير يامصعب انا طبعا صعب اركز مع التؤام وخصوصا انهم ماشاء الله مجرمين وبيتحركوا كتير
مصعب : بس انا مش شايف ان حد بيساعدك في حاجة
ماسة : متشغلش بالك انت؛ انا كويسة
مصعب : بس انا عاوزك تهتمي بنفسك اكتر ويكون عندك وقت لنفسك؛ انتي حاليا فرحانة بيهم؛ افرضي بقي ربنا كرمنا بطفل قريب هتعملي ايه
ماسة بخجل وتوتر : عادي يعني كل الامهات بيكون عندهم طفل واتنين ويخلفوا تاني ويهتموا بأولادهم كلهم
مصعب اتفاجئ من اجابتها وثقتها في الرد اكدله فعلا انها بتعتبر البنات بناتها بس عقله مش قادر يصدق ان في حد بالطيبة دي
مصعب : انتي ممكن تبعدي عنهم لو حصل بيني وبينك خلاف يا ماسة
ماسة بحزن : علي فكرة انا فاهمة سؤالك وعارفه انك مش مصدقني؛ بس انا ميهمنيش رأي حد انا بحبهم كأنهم بناتي انا وحتي لو حصل بيني وبينك خلاف اتمني ان انت متبعدهمش عني...
ماسة مشيت ومصعب لام نفسه علي تسرعه وغبائه معاها
🔸🔸🔸🔸🔸🔸
ابراهيم وصل بيت أمينه وهي اتفاجئت بيه قالتله
ايه اللي جابك ياواد يا ابراهيم مش قولتلك تصبر لحد ما افاتحها في الموضوع
ابراهيم : ايه المقابلة المنيلة دي؛ وانا اقول مصعب طالع لمين؛ اتاريه طالع لخالته...
امينه ضحكت وقالتله : متزعلش ياحبيبي حقك عليا بس انت كده هتبقي مكشوف اوي والبت رحمة هتعرف انك مدلوق
ابراهيم بسعادة : تقول اللي تقوله انا خلاص حبيت وطبيت؛ انا جعان يا أمونة ما تغديني ينوبك ثواب
أمينة فضلت تضحك كتير وقالتله : من عنيا الاتنين ده انا عاملة برام بامية باللحمة يستاهل بوقك؛ بس والله يابني انت شكلك كده هتجنن البت الغلبانة معاك؛ اتقل شوية كده متفضحناش.. يعني انا بقعد قدامها امدح فيك واقول عاقل وراسي وفي الاخر تطلعني كدابه ياواد
ابراهيم : حاضر هعقل واسمع الكلام بس جوزيني قريب بقي وياريت متكدبيش اوي لان انا عارف نفسي كويس؛ قال عاقل وراسي قال كلام فاضي وتهريج.....
🔸🔸🔸🔸
انتهي البارت الخامس.. سلام عليكم.. توقعاتكم بقي
ومتشكره اوي علي المتابعة 😍
يتبع ..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-