رواية من رحم القسوة الحلقة الثانية عشر 12 بقلم رانيا محمد السيد

رواية من رحم القسوة الحلقة الثانية عشر 12 بقلم رانيا محمد السيد

رواية من رحم القسوة الجزء الثاني عشر 
رواية من رحم القسوة الفصل الثاني عشر 
البارت 12
رواية من رحم القسوة الحلقة الثانية عشر 12 بقلم رانيا محمد السيد
صدمه قاتله له جعلته كالصنم شعور بشع أن تنصدم في أعز واقرب الناس اليك من أحببناهم هم نفسهم يخذلونا بل يقتلون بكل دم بارد لم يرق قلبهم وهم يقتلون بل يزدادو في طغيانهم وشرهم أكثر يريدون أن يقتلوها كما قتلو والدتها هؤلاء ليس بشر لايمكن أن يكونو بشر بل شياطين على. هيئة بشر لا لم اسمح لهم بأن يدمروها ويسلبو حياتها منها سوف أقف لهم جميعا سوف احميها من شرهم وجحود قلوبهم ساقف له ولن اجعله يلمسها أيعقل أن يكون اب بهذا الجبروت يخضع لأوامر زوجته وابنته ويرمي ابنته والا يقتلها
يفعل كل هذا لعلمه بخيانة زوجته ولكن زوجته لم تخونه ابدا سوف اكشف الحقيقة أمام الجميع ولن اسكت بعد الان
يود أن يصرخ بكل قوه عنده قلبه يتألم بشده بما عرفه عن عائلته
انتفض بفزع عندما تذكر أن حياه شقيقته بخطر
ركض بسرعه ودلف الغرفه وجد شقيقته في حضن غازي فاقده الوعي
حملها غازي براحه؛ وضعها عالفراش اردف أنس بخوف ظاهر عليه بشده
-جميله مالها اي إلى حصلها
غازي بغرابة من حالته هتف بقلق؛
-أنس انت كويس اهدا جميله اغمى عليها هيا كويسه
رفع عينيه له يرمقه بغضب وهتف بعصبيه
-لا مش كويسه جميله مش كويسه وهيا عايشه وسط المجرمين دول ياغازي دول قتالين قتله انا مش مصدق انهم طلعو بالبشاعه دي طلعو قاتلين وهيقتلوه هيا كمان
غازي بزهول قطب حاجبيه واردف قائلا
-همامين ياانس وهيقتلو مين
اخرج أنس هاتفه من جيب سرواله ورفع ايده له أخذه غازي بيدين مرتعشه شعر أن في كارثة بهذا التليفون فتح غازي التليفون وانصدم مما رأي استمع لحديثهم بتمعن كاد أن ينفجر من شده عصبيه شدد على قبضة يده بقوة حتى ابيضت من كتر غضبه عندما سمع حديثهم عن محاولة قتلها مره ثانيه
أطاح كل مايوجد أمامه بعصبيه مفرطة يكسر كل مايقابله في الغرفة وانس لا يتحرك ولا يمنعه عما يفعله فقط جالس ينظر لشقيقته بحزن يحدث نفسه بحزن
-دلوقتي عرفت انتي كنتي خايفه ليه تروحي وكدبتي عليا عشان جالك هنا وهددك نزلت دموعه بغزارة
وتذكر ماحدث في الفيديو****
مني بغل؛ ماتخافيش ياسماء انا بعت ابوكي ليها يهددها متفتحش بوقها بكلمه ومترجعش هنا تاني والا هقتلها
اسماء بفرحه
-بجد ياماما بابا هيروح
-طبعا ياقلب امك هيروح طول مانا معاكي ماتخافيش ابدا وانا كدا هبعتها لامها مش هسبها عايشه وتورث معاكم
-قصدك اي ياماما هتعملي اي
مني بحقد وشر أكبر
-هقتلها زي امها كلمت واحد واتفقت معاه وهينفذ انهارده مامتتش من البلكونه لكن اكيد هتموت من حادثه العربيه
اسماء بغل
-اه وساعتها نعيط دمعتين قدام الناس وتبقى غارت في داهيه
عوده للواقع***

لم يعرف ان والدته وشقيقته بالبشاعه دي يكنون لها الكثير من الحقد والكره لطالما كانت جميله تزرع الحب بينهم لم تسمع منهم كلمه طيبه بل كانت تسمع إهانات فقط وكانت صابره هيا جميله بمعنى الكلمه سمع غازي وهو يتحدث في الفون كور قبضه يده حتى ابيضت مفاصله وتحدث بصوت عالي لم يشعر بأن جميله فاقت
-غازي اتجوز جميله انت الي هتقدر تحميها منهم
قبل أن يرد غازي عليه هتفت جميله بعصبيه
-انت اتحننت ياانس بتقول اي انا مستحيل اتجوزه فاهم
اردف أنس قائلا
-ليه غازي بيحبك وهيحافظ عليكي وهيحطك في عينه ليه ترفضي وافقي ياجميله عشان خاطري
رمقته جميله بغضب وهتفت
-انا مش موافقه وبعدين انت مين عشان تقرر عني اتجوز ولا متجوزش
انصدم أنس من كلامها وأردف بعصبيه
-انا اخوكي وهتسمعي الكلام هتتجوزيه فاهمه
-اردفت جميله بدموع تقطع القلب لا مش هتجوز انا هسافر هبعد عن هنا ومحدش هيشوف وشي منكم تاني انا تعبت تعبت منكم انا رجعت بس عشان اخد حق امي رجعت فكرت ان ابويا بيحبني قولت هلاقي اخواتي يحبوني زي مابحبهم صرخت اكتر بس ملقتش الحب دا كل الي لقيته كره وحقد بس زنبي ايه انا اذا كانت ماما خانته مع ان متأكده انها متعملش كدا أكملت بشهقات تذبح قلبهم
انا كنت عاوزه حبه هو ياانس عاوزه احس اني بنته زيكم لكن هو بيكرهني هو هو قالي ماجيش البيت وابعد عنهم مش المفروض الأب يبقى السند لأولاده
مسحت عبارتها بعنف وضحكت ساخره وأكملت بهستريا
-بس انا ابويا مش سند ابويا إلى مفروض يحميني بيهددني يقتلني لو رجعت
دا اب دا مش انسان انا مش عاوزه حاجه غير اني احس اني بنته دي حاجه من حقي احسها مطلبتش حاجه زياده ولا طلبت حاجه صعبه
بس هو مقدرش اني بحبه ياانس كان نفسي ياخودني لحضنه نفسي احس اني بأمان في حضنه
لهنا وكفى ركض أنس عندها ضمها لحضنه رغم اعتراضها سيطر على حركتها صرخت بحضنه بهستريا تلكمه في ضهره بعنف وتتحدث بصريخ ودموع تشق القلوب الحجر
- اااه كان نفسي يحضني ياانس حرمني من اني احضنه
-شششششش اهدي ياروحي عشان خاطري اهدي
جميله بدموع غزيره
-انا بكرهه بكرهه يارتني موت مع ماما صرخت بها وازداد نحيبها في حضن شقيقها

قلبه يصرخ بجنون يود أن يكون مكان شقيقها يريد أن يخفيها في حضنه يبعدها عن الناس جميعا يود أن يخطفها ويبعد بها لمكان ليس به أحد غيرهم فقط يود أن يمحي المها وحزنها ويستعيد لها ضحكتها ود لو يعاقب والدها أن يجلبه لها تحت قدميها هو قادر على أن يفعل هذا ولكن هيا لم تود أن تهين والدها ابدا
يعرف عنها كل شي يعرف أدق التفاصيل ينظر لها بعشق خالص عيونه تنطق بعشقها ولكن هيا لم تبالي له ود لو أن تشعر بربع مايشعر اتجاها يريد فقط حبها واسعادها
سوف يجعلها ملكه على عرش قلبه سوف يمحي كل زكري ألم من زاكرتها فاق من شروده على صوت أنس وهو يهتف
-جميله لو بتحبيني اسمعي كلامي ووافقي تتجوزي غازي

اردف غازي قائلا بمكر
-جميله وافقي اساسا مش هيبقى جواز حقيقي
نظرو له بغرابه فاكمل هو كلامه
-طبعا هنتجوز حقيقي عند ماذون لكن جوازنا هيبقى عالورق بس لغايه مانشوف حل مع اهلك وبعد كدا اطلقك
جميله بعدم فهم
-ازاي عالورق مش فاهمه
-جوازنا هيبقى عالورق مش هلمسك ولا هتبقى مراتي فعليا هتبقى مراتي قدام الناس لكن مع بعض هنعيش اخوات زيك زي سنا لغايه مانحل المشكله وبعد كدا اطلقك عادي

جميله تفكر في كلامه بجديه
مرتبك للغايه يشعر أن روحه تنسحب من جسده منتظر كلمه فقط كلمه تشده من الموت هو بدونها ميت يحدث نفسه بأمل
-وافقي ياجميله وانا مستحيل اطلقك هخليكي تعشقيني بس وافقي
رفعت جميلة مقلتيها وهتفت بثقه
-موافقه بس بشرط
كاد قلبه أن يتوقف من الفرحة سألها بحماس
-موافق على كل شروطك ياجميله
-اسمع شرطي الأول
-ماشي اتفضلي قولي
-توعدني انك تنفذ كلامك وانك مش هتلمسني
-اوعدك ياجميله
هتف أنس بحماس
-طب يالا نروح للماذون نكتب الكتاب ونروح

عند المأذون
بارك الله عليكم ووفقكم في الخير
ينظر لها بعشق جارف اخيرا بقيت زوجته ملكه هو فقط كاد أن يضمها له ولكنه تراجع وهتف لنفسه
-اهدا ياغازي عليها وخليها تحبك وتعشقك زي مابحبها استحاله اسيبك تضيعي من أيدي تاني ياجميلتي
يباركون له عائلته فرحيين بتلك الزيجه
اردفت نوال بفرحه عارمه
-مبرووك ياولاد الف مبروك ياحبيبتي
جميله بخجل
-الله يبارك فيكي ياماما
نوال بحزن مصطنع
-ينفع كدا ياغازي متسربع عالجواز هتقعدو فين بقى ياخويا هتقعد في الشارع
ابتسم غازي بمرح
-لا ياماما هقعد في شقتي
نوال بزهول
-شقتك إلى عالمحاره يامجنون انت
ضحك الجميع عليها
غازي مقبلا يد والدته هتفت بحب
-لا ياماما شقتي الخاصه جاهزه من مجاميعه ناقصه تنورها عروستي
نوال بحب لابنها
-شقه فين واشترتها امتى
-شقتي ياماما في الزمالك جمب شقه يونس وسنا انا شاري لكل واحد فيهم شقه ياست الكل
ادمعت عين نوال بشده ودعت من قلبها
-ربنا يرضى عنك ياحبيبي ويرزقك من واسعه ياقلب امك وتتهنا بعروستك ياحبيبي
ضم والدته إليه وقبل رأسها ويدها وهتف
-ويحفظك لينا ياست الكل
-يالا ياحبيبي خد مراتك وروحو ارتاحو وبكرا هيجيلك ياجميله
ارف حماده بمرح
-مبروك ياعريس الاغبيه زادو واحد ودخلت عش الزوجيه عيني عليك بارده ياخويا استعد بقى واعمل حسابك في بامبرز ولبن وعيش وصريخ طول الليل واي حاجه عنب كدا
ضحك الجميع على مرح حماده هتفت ساره بغضب
-والله يادكتور على كدا بقى حضرتك غبي عشان متجوز
حماده برعب
-لا لا دا الجواز جميل ومريح دانتي قلبي ياسوو
-تك واجعه في قلبك وسع واخد غازي لوحدك ابعد شويه
لصق حماده اكتر في غازي وهتف بمرح قاصد أن يضحكها
-لا مش هبعد دا غازي دا حبيبي ماتجييب بوسه يالا
ضربه غازي ضربه خفيفه على مؤخره راسه وهتف بغيظ
-اتلم هتفضحنا يخربيتك هيفكرو فينا غلط
-غلط ولا صح مش كفايه خليت بيا واتجوزت غيري بعد ماعشمتني ياغيزو
انصدم غازي منه مما جعل الجميع انفجرو ضاحكين حتى ادمعت عيونهم على مشاكسه حماده
نظرو اتجاه زوجاتهم وجدوهم يضحكون بشده
هتف حماده لنفسه
-اخيرا شوفت ضحكتك نورتي قلبي ياملكه قلبي
غازي ينظر لها يتأمل ملامحها وهيا ضاحكا وعد نفسه بأن لا يجعل البسمه تفارق وجهها ابدااااا
هنبدا حياتنا سوا ياجميلتي وعمري ماهخذلك بأول حب واخر حب في حياتي؛؛؛؛

يتبع
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-