رواية ملك فقيد الحب الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم نور زيزو

رواية ملك فقيد الحب الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم نور زيزو 

رواية ملك فقيد الحب الفصل السابع والعشرون 
رواية ملك فقيد الحب الجزء السابع والعشرون 
البارت السابع والعشرين
رواية ملك فقيد الحب الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم نور زيزو 
____ الفصــل السـابـع والعشـــرون ( 27 ) ____
____ بعنــــوان " كــيد حــــريـــم " ____

دلفت "صباح" إلى القصر مُشتاطة غضبًا العاصفة الهلاكية وسألت "تهانى" بنبرة قوية :-
- يوسف فين ؟؟

- فى المكتب اجهزلك .....
لم تكمل حديثها بعد أن أسرعت "صباح" إلى المكتب بغضب فتمتمت "تهانى" بقلق :-
- ربنا يستر !!

فتحت باب المكتب بقوة وكان "يوسف" نائمًا على الأريكة فدخلت وهى تزفر بأختناق وتغلق الباب خلفها وقالت :-
- أنت مجنون .. قولى أنك معملتش كدة

وقف وهو ينظر لها بأستغراب وسألها بقلق :-
- فى أيه .. حصل أيه ؟؟

مسكته من ذراعه بقوة وعينيها تبث نار تكاد تلتهمه وقالت :-
- أنت خونت نبض ، ميرا حامل منك ... رد عليا

أتسعت عيناه بصدمة وهو ينظر لها ويقول بتلعثم شديد :-
- أنتِ بتقولى أيه ؟؟

- بقول أنك لو هببت دا تقولى ، عشان أعرف أتصرف ، بس أتصرف أزاى .. الواد دا لو ابنك فعلا هتبقى كارثة ، نبض مش هتقبل بدا .. ليه دمرت حياتك بأيدك أنت غبى يا يوسف غبى

أستدارت وهى تمسح وجهها بعجز فنظر لها ثم قال :-
- فهمينى أنتِ جايبة الكلام دا منين

- الكلام دا أنا جايبة من عصام ، عارف الكلام دا لو جد هيحصل ايه ؟ عصام هيبقى حط رجله فوق رقبتنا

صرخ بها بانفعال وهو يقول :-
- جد أيه ؟ أنا مقربتش من بنته ولا مسكت أيدها حتى .. هو أى هبل وخلاص ، أنا هدفعه الثمن غالى
قالها وهو يسير للخارج فمسكت ذراعه بقوة وهى تسأل بنبرة هادئة :-
- أنت رايح فين ؟

- رايح أشوفه بيجيب الكلام دا منين ؟

جلست بتذمر وهى تقول :-
- أقعد يا يوسف ، عصام كان بيتكلم بثقة عمره ما وقف قدامنا بالثقة دى ، قولي يا يوسف يا عملتها

جلس بجواره وهو مُنفعل ويقول :-
- أنتِ عاوزة تجننى يا أمى ، بقولك معملتش حاجة

زفرت بأختناق قائلة :-
- يبقى تهدأ كدة ، فكر أزاى القصة دى متوصلش لمراتك أزاى .. دا المهم دلوقت ، نبض لو عرفت أن ميرا حامل منك هتخسرها ....

أتاهما صوت "نبض" من الخلف وهى تقول بصدمة :-
- أنتِ قولتى أيه ؟؟

وقف "يوسف" بصدمة وهو يراها تقف هناك بعد أن سمعت حديثهما فقالت بصدمة وهى ترمقه بعينيها :-
- حامل منك !! ، اللى أنا سمعت دا بجد ..

أقترب منها بلهفة وقلق ، مسك يدها بلطف شديد وهو ينظر لعينيها ويقول :-
- محصلش والله يا نبض ، محصلش وربنا شاهد عليا

- أنا من الأول كنت عارفة وحاسة ، واللى شوفته أمبارح مش كدب ، أشبع بيها يا يوسف
قالتها وخرجت من الغرفة ،، خرج ركضًا ليراها تأخذ "رحيم" من يد "تهانى" وتسير للخارج ، مسكها من يدها وهو يقول بترجى :-
- نبض والله ما عملت حاجة ، أسمعينى بس

نفضت ذراعها من يده بقوة وهى تقول :-
- أنا فى بيت أهلى يا يوسف وورقتى تحصلنى

أتسعت عيناه بصدمة ألجمته وهو يقول :-
- لا يا نبض ، أسمعنى بس والله ما حصل ولا عمرى لمستها هى ولا غيرها من بعدك

صعدت إلى سيارتها وانطلقت بطفلها ، ركب سيارته وأنطلق خلف سيارتها وهو يحاول تفادى سيارتها ليقطع الطريق عليها لكنها تقود بسرعة جنونية ، كانت تقود سيارتها وهى تبكى بقلب مُنكسر وروح غاضبة مُنهكة ، أتجهت يسارًا نحو الطريق ..
قبل أن يستدير خلفها ، كان يمسك هاتفه ويحاول الأتصال بها فجاءت سيارة نقل من جانبه وصدمت سيارته ، أنقلبت السيارة مرات مُتتالية حتى توقفت وسالت الدماء من رأسه وهو فاقدًا للوعى ...

____________________________

- أنت بتقول أيه ؟؟
قالتها "صباح" بصدمة قاتلة وركضت للخارج وخلفها "سارة" ذاهبتين للمستشفى وأنقبلت الأخبار رأسًا على عقب بنشر خبر حادثته...

___________________________

خرجت "نبض" من غرفتها بوجه شاحب فهى لم تنام بالأمس وعيون حمراء ومنتفخة من شدة البكاء ، نظرت إلى والدتها الباكية وهى تقول :-
- مالك يا ماما ؟؟

لم تجيبها "جهاد" بل أجابها صوت المراسل عبر التلفاز قائلًا :-
- تعرض رجل الأعمال يوسف الحناوى إلى حادثة مُميت فجرًا ، وما زال بداخل غرفة العمليات منذ الأمس والأطباء يحاولون أنقاذه وربما يحتاج إلى معجز ....

أستدارت للتلفاز بصدمة ألجمتها وهى ترى صورته على الشاشة وهو غارقًا فى دماءه لتُصدم وتتجمع الدموع فى عيونه وقبل أن تذرف من جفنيها سقطت هى أرضًا فاقدة للوعى من شدة الصدمة ....

____________________________

كانت المستشفى فى حالة فوضوية كبيرة بسبب ما حدث له والجميع فى توتر شديد ، كانت "صباح" واقفة بجوار باب غرفة العمليات صامتة وتحاول كبث دموعها بحزم ، قلبها مفطور على ابنها وما حدث به أما "سارة" فكانت تبكى بطريقة هسترية شديدة وهى جالسة على المقعد الحديدى ، كان "كريم" وبصحبته "مراد" واقفين معًا بهدوء مُنتظرين خروج أى شخص ليطمئنها عليه ، جاءت "نبض" ركضًا وخلفها والدها ووالدتها وهى تبكى بعدم تصديق ، تمتمت بتعب وهى تقف أمام "صباح" مُنهكة :-
- حصل أيه ؟ يوسف فين ؟ حصله ايه ؟

- عمل حادثة .. أدعيله يا نبض

- يوسف بيموت يا نبض ، أنتِ مشوفتوش عامل أزاى .. أزاز العربية كله دخل فى صدره ، يوسف بيموت يا ماما ...
قالتها "سارة" بصدمة شديدة لتغمغم "نبض" بصدمة :-
- لا مستحيل !!

ركضت لغرفة العمليات ودلفت بدون أذن حتى وصلت إلى الباب الزجاجى الذي يفصل بينها وبينه ، كان هناك والأطباء يعبثوا فى صدره بقسوة لتنهمر دموعها بخوف وهى تضع يدها على الزجاج وتُتمتم بعجز :-
- يوسف ... متسبنيش والله أنا مسامحك حتى لو خونتى بس متموتش .. يوسف

توقف نبض قلبه لتُصدم بهلع وهى ترى الطبيب يحمل قلبه بين كفيه ويضغط عليه ليعيد النبض له ، كانت تشعر بأستئصال قلبها هى وكأنهم يعبثوا بهذه المشارط بصدرها هى ، عاد النبض له لتتكأ بجبينها على الزجاج وتجهش بقوة وهى تراه هناك بهذه الحالة ، لم تتحمل قدميها حمل جسدها أكثر من ذلك أمام هذا المشهد فسقطت على الأرض باكية وهى تضرب قلبها بقوة ، تعاقبه على ما حدث له لو كانت أستمعت له ولحديثه ما كان خرج من القصر فى ذلك الوقت ولم يكن يأتى هنا ويحدث له ما حدث ، هى سبب كل ما حدث له ....

أنهى الطبيب الجراحة وفتح الباب ليراها جالسة بجوار الباب ، وقفت بهلع وهى تتكأ على الحائط وقالت بتلعثم :-
- طمنى يا دكتور

- أنتِ مؤمنة يا دكتورة نبض وعارفة أن الأعمار بيد الله .. أدعيله إحنا عملنا كل اللى نقدر عليه والباقى على ربنا

أتسعت عينينها بذهول وهى تقول :-
- يعنى أيه .. يوسف هيبقى كويس

- هو دلوقت بين أيدين ربنا ، أدعيله دى أكتر حاجة هو محتاجة دلوقت ..

خرج الممرضان به لتشهق بقوة وهى تضع يديها فوق فمها حين رأته بوجهه المليء بالكدمات ورأسه ملفوف بشاش طبى ، بكت بأنهيار وهى تراه هكذا ثم أنحنت نحوه بضعف وهى تناديه :-
- يوسف .. يوسف حبيبي

- بعد أذنك
قالتها الممرضة وهى تأخذه وترحل ، خرجت خلفه لترى "ميرا" قادمة نحوهما تبكى بقوة ، رمقتها نظرة قاتلة فى تلك اللحظة أرادت قتلها بشدة فى هذا الوقت ، تحدثت "ميرا" بهلع شديد وهى تقول :-
- يوسف

أرادت لمسه بقلق شديد وهى تراه هكذا ، مدت يدها المرتجفة نحوه وقبل أن تلمسه منعتها "نبض" وهى تمسك يدها وتحدق بها بغضب قاتل وقالت بغضب :-
- أنتِ أيه اللى جالك هنا ، مش كفاية كل البلاوى اللى إحنا فيها بسببك أنتِ وأبوكى .. أنتِ أيه يا شيخة معندكيش دم ، جبلة ، البعيدة مبتحسش .. أنتِ عاوزة مننا ايه أطلعى من حياتنا بقى ..

رمقتها "ميرا" بصمت وعيون دامعة فصرخت "نبض" بقوة :-
- أمشي من هنا بقى ، غورى مش عاوزة أشوف وشك قدامى ...

- أنتِ بتعملى كدة ليه ؟ خلى بالك أن مفيش حاجة هتمنعنى من أنى أحبه ...

أسكتتها "نبض" بصفعة قوية على وجهها فنظر الجميع لهما بصدمة ، وضعت "ميرا" يدها على وجهها بصدمة ألجمتها وشلت لسانها حتى قالت "نبض" بجدية وقوة دون خوف :-
- متخلنيش أشوف وشك قدامى لأن أنا مش همسك نفسي عليكى كتير ، أبوكى اللى واقف دا مش هيعرف يحميكى منى وربنا يكفيكى شر كيد الحريم وأنا اللى يقرب من جوزى أكله بسنانى ، وجوزى محدش عمل فيه كدة غيرك أنتِ وأبوكِ

كانت تتحدث وهى ترمق "عصام" دون خوف ثم ذهبت خلف "يوسف" إلى الرعاية ، أقترب "عصام" من "ميرا" وهو يقول :-
- يلا يا ميرا ، قريب أووى يجيوا يبوسوا أيدك ورجلك

نظرت "ميرا" إلى والدها بعيون باكية وقالت مُتمتمة :-
- عاوز أطمن عليه يا بابا

أربت "عصام" على كتفها بلطف وقال :-
- هطمنك يا حبيبتى ، يلا

أخذها ورحل من أمامه ، همهمت "صباح" بصوت مبحوح هاتفة :-
- مراد ، العربية اللى خبطت يوسف لازم تجبها ، أقسم بالله لو ثبتلى أن عصام اللى عملها لأخليهم يترحموا عليه

- حاضر يا خالته ، أهدى أنتِ بس
قالها بلطف وهو يربت على ذراعيها ..

____________________________

خرجت "نادين" من المصعد بصحبة "خالد" وهى تتحدث معه بينما يسيروا نحو الكافتريا ، صدفتهما "كريم" على باب الكافتريا وهو يحمل بيده قهوته الساخنة ، تقابلت عينهما معًا فنظرت له بنظرة عتاب واغتياظ فى نفس ذات الوقت ، تحاشت النظر له وهى تمر من جانبه ليستوقفها حيث مسك معصمها بقوة وقال :-
- كُنتِ فين ؟؟

- وأنت مالك ؟؟
قالتها ببرود شديد لتُصدم حين جذبها من معصمها وهو يسير للخارج وهى تصرخ به بغضب قائلة :-
- أنت بتعمل ايه ؟ كريم !!

خرج بها إلى أحد الأدراج بعيد عن أنظار الجميع فقالت بانفعال :-
- فى ايه ؟؟

- كلمتك من الصبح فوق الـ ٣٠ مرة مبترديش ليه ؟؟

تحاشت النظر له وهى تعقد ذراعيها أمام صدرها وصمتت ، مسكها من ذراعها بقوة وهو يقول :-
- أتعدلى يا نادين ، هو حصل أيه لكل دا ؟؟

تألمت من قبضته وهى تقول :-
- اااه ذراعى ، فى أيه يا كريم ؟ يا سيدى محصلش حاجة أنا حرة

- هو كل دا عشان العريس الزفت ، هو أنتِ كنتِ مُنتظرة منى أعمل أيه لما تيجى تقوليلى جايلى عريس
سألها وهو يرمقها بغيظ فقالت ببرود مُصطنع :-
- مكنتش مُنتظرة حاجة خالص ، عن أذنك بقى عشان عندى شغل

تركته بعيون دامعة ونزل بعض الدرجات ليوقفها هذه المرة وهو يقول :-
- طب أنا بحبك

توقفت قدمها عن الحركة وأرتعش جسدها وهى تشعر بالقشعريرة تسير فى جميع أطرافها وتسارعت نبضات قلبها فى تلك اللحظة بجنون ، زحزحت قدميها بصعوبة من دهشتها وهى تلتف له فرأته ينزل الدرج إليها حتى توقف أمامه وقال بجدية :-
- لو كنتِ وافقتى تقابلى العريس مرة كنتِ هتعرفى أن أنا العريس ...

أخرج خاتم خطبة من جيبه ويتابع حديثه :-
- كنت ناوى ألبسهولك فى الخطوبة بس بعد اللى حصل شكل الموضوع هيتأجل

تحدثت مُتلعثمة بأرتباك :-
- أنت بتهزر صح !

- سيبك من الهزار ، أنا قولت بحبك على فكرة والمفروض تردى
قالها بغرور مُصطنع لتقول بأغتياظ منه :-
- لما يجيلى مزاجى

قالتها وهى تسرق الخاتم من يده وتفر هاربة من أمامه تبسم عليها وركض خلفها ....

____________________________

كنت "نبض" واقفة بغرفة العناية المركزة بجواره فى هدوء تحاول كبث دموعها رغم أنها تتساقط فى صمت وتحتضن يده بكلتا يديها وهى تُحدثه قائلة :-
- يوسف ، لو تعرف أنا حاسة بأية دلوقت مكنتش ههون عليك ،حاسة أن قلبى بيتقطع يا يوسف ، أنا مسامحك والله حتى لو خونتى مسامحك رغم وجعى منك لأن وجع غيابك وأذيتك اضعاف مضاعفة ، أنت كُنت عاوزانى أسمعك.. أقوم عشان تحكيلى اللى حصل وهسمعك وهصدقك أنت ، حتى لو قولتلى أنه مش ابنك وهو ابنك هصدقك والله بس متسبنيش كدة ...

جلست على المقعد بتعب بعد أن جهشت فى البكاء فرفعت يدها لتلمس وجنته وقالت :-
- أنا أسفة يا حبيبى أنا السبب والله وعنادى هو السبب ، لو كنت سمعت الكلام ووقفت أسمعك مكنش كل دا حصل ... أنا السبب يا حبيبى أنا السبب

أنهارت باكية بجواره وهى تحدثه ولم يجيب عليها وتذكرت حديث الطبيب لها فقالت بضعف وصوت مبحوح :-
- يوسف متسبنيش ، أنتِ عارف أنك لو سبتنى هيجرالى حاجة ، أوعى تسبنى لوحدى هنا وحياة أغلى ما عندك عشان خاطرى ، يا رب أنت اللى عالم أنى مقدرش على الحياة من غيره وهو سندى وقوتى متحرمنيش منه ..

وضعت رأسها فوق صدره وهى تبكى بحزن شديد يدمر ضلوعها بعد أنشقاق قلبها لألف الجزيئات بسبب ما حدث ...

____________________________

- أنتِ أيه اللى جابك هنا ؟؟
قالتها "ميرا" بأرتباك شديد وهى تنظر حولها خوفًا من أن يراها أحد ، تبسمت "تمارا" وهى تقول :-
- جيت أطمن عليكى وأشوفك مبترديش عليا ليا ...

جذبتها "ميرا" من ذراعها إلىةخارج المستشفى بأرتباك ورأتهما "نادين" فذهبت خلفهما ..

وقفت "ميرا" فى مرأب السيارات وهى تقول بأغتياظ :-
- فى ايه ؟

- فى أن بينا أتفاق يا حلوة
قالتها "تمارا" بصوت مرتفع لتضع "ميرا" يدها على فم "تمارا" بخوف شديد من أن يسمع أحد صوتها العالى مما أثار فضول "نادين" وفتحت هاتفها على التسجيل ربما تمسك دليل على هذه الفتاة وتقضى عليها كما هى تسعى لهدم حياة صديقتها ، ابعدت "تمارا" يد "ميرا" عنها وهى تقول :-
- فين الفلوس ؟؟

- مش معايا دلوقت ؟؟ أكيد مش همشي بـ ١٠٠٠٠٠ فى جيبى

تذمرت "تمارا" بغيظ وهى تقول :-
- ولا أكيد مش هتدفعى بعد ما خدتى اللى عاوزاه ، لا خُدى بالك أنا ممكن أطلع لنبض دلوقت وأقولها أنك خدرتى جوزها وأديت هلاوس وحملتى منه وهو مش واعى ولحد دلوقت مش فاكر أساس ايه اللى هو يا حرام واحد نام فى عربيته وصحى لاقى نفس لسه فى عربيته وعمره ما هيشك فى حاجة ، ولا أقولك أنا أطلع على مدام صباح أنا سمعت أنها بتموت فيكى أنتِ وأهلك لدرجة أن نفسها تخلص منكم دلوقت قبل كمان شوية

- ما قولتلك هديكى فى ايه وأيه لازم الكلام دا ، انا دفعتلك ١٥٠٠٠٠ وهديديكى باقى الربع مليون بس أنا دلوقت قلقانة عليه وهو بين الحى والموت قدرى دا

تحدث "تمارا" بجدية وتهديد واضح قائلة :-
- أسمع يا ميرا متفتكريش أنك ما دام حملتى من يوسف يبقى خدتى اللى عاوزاه ، أنا ممكن اهد المعبد على دماغك بكلمتين لمراته أو امه ، أدينى فلوسى أحسن لك وليا ، لأنى قدام الفلوس معنديش ياما أرحمنى ... بليل لو الفلوس مكنتش عندى ، أنا والراجل اللى ساعدناكى فى الحمل دا هنكون قدام مدام صباح وبعدها أسطفى منك ليها ... سلام يا ست الحبيبة

صعدت "تمارا" إلى سيارتها ورحلت ، هربت "نادين" بصدمة مما سمعته وهى تحفظ التسجيل ، وضعت "ميرا" يدها على وجهها بعجز وخوف ممزوج بالضعف .....
يتبع 
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-