رواية خطيبتي حامل الحلقة الرابعة 4 كاملة

رواية خطيبتي حامل الحلقة الرابعة 4 كاملة

رواية خطيبتي حامل الجزء الرابع 
رواية خطيبتي حامل الفصل الرابع 
البارت 4
رواية خطيبتي حامل الحلقة الرابعة 4 كاملة
جرينا انا وهدير على الصالة علشان نشوف الخبطة دى من ايه ، لقينا طنط سلوى اغمى عليها على الارض طبعًا مستحملتش تشوف المنظر اللى كنا فيه انا وبنتها هدير ، شيلناها وقعدناها على كرسي الانتريه وقعدنا نحاول نفوقها ، لحد مافاقت وبدأت تفتح عينيها بالعافية ، واول مالقيتنا قدامها قعدت تعيط وتلطم على وشها ، وتقول حرام عليكم قتلتوا فرحتى ، وطبعًا مكنش قدامى اى شئ اقوله غير انى بوست على راسها وقولتلها:

= هنفذلك كل اللى انتى عايزاه بس اهدى ولو عايزانا نكتب الكتاب انا معنديش مشكلة

ردت عليا وقالتلى

.. فى اسرع وقت ، وتعيشوا معايا هنا لحد ماربنا يسهل وتجيبوا شقتكوا وبراحتكوا

طبعًا لما عرضت الكلام ده على والدى ووالدتى ، رغم رفضهم التام انى اعيش معاهم فى نفس البيت وان كان دايمًا كلام ماما ، انها مبترتحش لطنط سلوى ، لكن علشان كانت بتحب هدير وبتعملها اللى هي عايزاه ، فكانت الامور ماشية ، ووافقوا على الجواز من هدير بعد معاناة ومحاولات كتير للاقناع .

فعلا بعد اسبوع بالظبط كتبت كتابى على هدير ، وليلة الدخلة كنت بحلم زى اى عريس انى الاقى اللى قدامى عذراء ، لكن قولت كله فى ميزان حسناتى انى اتسترت على بنت اتلموا عليها الكلاب واغتصبوها ، عملنا الفرح على الضيق اوى بين اهلها واهلى ، ولما دخلنا اوضة النوم وقفلنا علينا الباب ، لقيت هدير عيطت وهي بفستان الفرح وقالتلى :

.. كان نفسي اوى ياتامر ، اكون زى ماانت عايز ، بس حقك عليا ، انا بحبك وهعوضك عن كل حاجة واحنا عايشين مع بعض

طبعًا هديتها بالكلام ، لحد مابطلت عياط ، وسألتها السؤال الاهم:

= امك دلوقتى قالتلى اتصرفوا واديتنى منديل وعايزة فيه دم ، هنعمل ايه؟

مسكت ازازة برفان وكسرتها وفتحت جزء صغير من رجلها من تحت ، وسابت الدم نزل شوية ومسحت ايديها ورجليها بالمنديل ، وادتلى المنديل وقالتلى"

= سيبه هنا والصبح نديهولهم

استغربت من سرعة تفكيرها ورد فعلها ، ودخلت خدت الشاور بتاعها وعملنا ليلة الدخلة ، وطنط سلوى مشيت باتت عند اختها وقالتلنا انها هتسيبنا اسبوع وبعد كده هترجع البيت .

تانى يوم جت طنط سلوى خدت المنديل وجابتلنا الصباحية ومشيت على طول ، مش هنكر ان الاسبوع ده من احلى الاسابيع اللى قضيتها فى حياتى ، بعد ماخلص الاسبوع على طول جت وعاشت معانا فى البيت ، اللى لاحظته واستغربتله ان الدورة الشهرية مبتجيش لهدير من ساعة ماعرفتها ، يعنى مفتكرش جت فى مرة قالتلى ان عندها الدورة او لمحتلى حتى ، فاضطريت انى اسألها :

.. هو انتى الدورة مبتجلكيش ولا ايه ؟!

= ليه ياحبيبي دى كانت لسه عندى من قريب قبل مانتجوز بس انا اكيد مش هقولك يعنى التفاصيل البسيطة دى
"
.. ماشى ياقلبي

رغم ان اجابتها كانت بقلق وتردد ظهروا على وشها ، لكن عديت الموضوع ، فى نفس اليوم اللى سألتها فيه ، صحيت على الفجر علشان اخش الحمام ، وانا معدى من الصالة شوفت رجلين سودا بتتحرك قدامي ، فضلت واقف فى مكانى وقعدت امسح عيني بأيدى، يمكن اكون غلطان وفعلا ملقتش حاجة قدامى ، رفعت ازازة المياه علشان اشرب شوفت واحدة محروقة بالكامل وجلد وشها مهري واقفة جنبي ، رميت ازازة المياه على الارض وخرجت بسرعة من المطبخ ، دخلت الاوضة وطبعًا مرضتش اتكلم ولااقول اى حاجة لحماتى او لهدير علشان مسببلهمش اى خوف .

من اليوم ده وانا بقيت بقوم كل يوم بليل اشوف فى حاجة ولا لا ، بعد مرور شهر بالظبط على جوازى صحتنى هدير من النوم وقالتلى ان خالتها تعبانة وانها هتروح هي وحماتى يطمنوا عليها وانهم ممكن يباتوا هناك لحد مايطمنوا انها بقت كويسة ، نزلت الشغل واليوم ده حسيت انى تعبان شوية فأستاذنت ورجعت البيت بدرى ، اول مادخلت البيت ، حماتى كانت قاعدة على كرسي الصالة ، انا متعود لما بدخل البيت بسلم على هدير وابوسها واسلم على حماتى طنط سلوى وابوسها .

لما لاقيتها فى الصالة حضنتها وبوستها كالعادة ، وانا ببوسها لقيتها بتحضنى جامد وبتمشي ايديها على ضهرى ، واللى متوقعتوش ان .....
يتبع .. 
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-