رواية حدود القدر الجزء الثاني الحلقة الثالثة 3 بقلم شيماء عبدالحميد

رواية حدود القدر الجزء الثاني الحلقة الثالثة 3 بقلم شيماء عبدالحميد
رواية حدود القدر الجزء الثاني الفصل الثالث
البارت الثالث
رواية حدود القدر الجزء الثاني الحلقة الثالثة 3 بقلم شيماء عبدالحميد

-حسام أنا أبقى أختك

-مش فاهم
-أنا ود محمود هاشم الدميري ياحسام
كان واقف بيبصلها بصدمه وكأنه مش مستوعب اللي قالته او مسمعش كويس هي بتقول اي
-بتقولي اي؟
قبل ماتتكلم قربت منها رؤيه
-لو بتتكلمي جد خدي شنطتك واجري وإلا مش هيفضل منك غير شنطتك انا بحذرك اهو وميغركيش انه هادي ده هدوء ماقبل العاصفه
صرخ بعلو صوته بغضب شديد
-رؤيه😡
قبل مايكمل اسمها كانت بتجري علي السلم لفوق
-عارفه طريق الشباك وربنا وريحاله علي طول اهو بس خلي ود تطلب الاسعاف قبل ماتقتلها والنبي
بصلها بغضب اكبر
-مش عايز اشوفك قدامي دلوقت ،اطلعي فوق





-حاضر
كانت طالعه بتجري علي السلم وهي بتردد
-عيني عليك يا أحمد مكملتش شهر جواز وهتبقى أرمل
بص لود وسألها بهدوء وكأنه بيتأكد ان اللي سمعه بجد
-أنتي بتقولي اي؟
-بقول ان اسمي ود محمود هاشم الدميري
-يعني انتي....
-ايوه أنا أختك ياحسام
صرخ فيها
-اوعي تفكري تكرريها تاني ،انا مليش غير أخت واحده وبس
-مش صحيح ياحسام ، أنا أختك






-والله ،انتي بنت الست اللي قتلت امي
-لا ياحسام ، احنا كلنا ضحايا لأفعال ابونا
-اطلعي بره
-مش همشي قبل ماتسمعني للأخر
قرب منها ومسك دراعها بعصبيه شديده
-انتي جايه ليه هاااا ،جايه ليه؟
-عشان اشوف اخواتي
-حلوة الكدبه دي ،هصدقها أنا ،انتي جايه عشان الورث صح بس لو عملتي المستحيل مش هتاخدي قرش واحد لان ملكمش حق فيها ،الفلوس دي حقنا ،دي تمن تعب أمي وخيانة ابوكي ليها وتعبي وتعب اختي
-غلطان ياحسام ، أنا مش عايزة فلوس ،انا عيزاكم انتوا
-احنا مين ؟ ، انتي فتحتي علي نفسك باب جهنم والعذاب اللي دوقتوه لأمي هدوقهولكم أضعاف انتي واخوكي
-اخويا مات ، آدم مات ياحسام😭
-اي؟
للحظه قلبه وجعه ،حس بغصة ألم بتحرقه من غير مايفهم السبب ،تمالك نفسه ومسبش مجال ليها تأثر عليه
-زي ماسمعت ،أخويا مات






-ربنا بيحبه لأنه رحمه من العذاب اللي كان هيشوفه علي أيدي
-كفايه ياحسام ، مش هتستفيد حاجه من كل ده
-انتي عايزة اي؟
-تسامحنا لأننا ملناش ذنب
-اومال مين اللي له ذنب ، أنا ولا امي ولا أختي ،أي ذنبنا نتعذب بسببكم ، أي ذنبنا يحصل لينا كل ده وندوق الوجع ألوان
-ياحسام اسمعني بلاش عصبيتك تعميك
رفع أيده عليها وقبل ماينزل القلم علي وشها نزل علي أيد ريناد اللي وقفت بينهم
"بنت في ال ١٨ من عمرها ، جسمها رشيق وشعرها طويل بس ملامحها باهته وكأن الوجع طبع بصمته علي وشها وقرر يستقر فيه لوقت غير معلوم ، عيونها حمرا بلون الدم وكأن سنين حياتها كلها كانت بتبكي وبس "
خرجت ريناد من اوضتها علي صوت زعيق حسام ،شافت رؤيه واقفه علي السلم فسألتها
-حسام بيزعق ليه كدا؟
-عشان ود تحت
-ود مين؟
-اللي بيزعق معاها
-ايوة بيزعق ليه؟
-ماتركزى شوية ياريناد ماقولنا عشان ود تحت
-أنا برضو اللي اركز طيب مين ود طيب؟
-اللي بيزعق معاها
-وبيزعق معاها ليه؟
-عشان مبتسمعش الكلام ،أنا قولتلها وربنا ،قولتلها ألحقي أجري وخدي شنطتك بس هي مصممه ان الشنطه تتقتل
-نعم
-قصدي هي هي تتقتل
-أنا مش فاهمه منك حاجه ،انا هنزل اشوف في اي؟
-لا بالله عليكي ،حسام قالي مش عايز اشوف وشك قدامي
-يابنتي انا اللي نازله مش انتي
-اهاااا ،طيب انزلي بس انتي مستعجلة تحصلي امك ليه ماتخليكي معانا شوية.
سابت رؤيه ونزلت ،سمعت كل كلامهم وهي نازله واول ماحسام رفع ايده علي ود وقفت بينهم ومسكت أيده
-من أمتي بترفع أيدك علي أختك ياحسام؟
-ريناد انتي اي نزلك
-رد علي سؤالي ،ازاي بترفع ايدك علي اختك؟





-انتي بتقولي اي ياريناد ،انا مليش غير اخت واحده وهي انتي
-واللي واقفه قدامك دي؟
-منعرفهاش ولا فيه اي صله بتربطنا بيها غير العداوة وبس ،هي واخوها وامها السبب في كل اللي حصلنا ، هما السبب فموت ماما وهما السبب فاللي حصلك وهما السبب فكل الوجع اللي عايشين فيه دلوقت
بصت لود وعيونها دمعت ، وود كمان حست بقلبها بينبض ،شافت في ريناد نسخه مصغره منها ، كل حلمها دلوقت انها تحضنها وبس.
-بس انا محتجالها ياحسام
-انتي مش محتاجه لحد غيري
-ومحتاجه لأختي






-دي مش أختك فاهمه ،مش أختك
مسك ود من أيدها وشدها لباب الفيلا ورماها بكل قوته فسندها أحمد قبل ماتوقع ،بص لأحمد بكل غضب
-خد مراتك من هنا يا أحمد ،شكلها غلطانه فالعنوان
بص لعيون ود وشاف كل الدموع اللي محبوسه جواها فهم من عيونها كل اللي حصل ،بص لحسام وكلمه
-جرب تسمعها ياحسام
-دخلتها بيتي عشان مراتك لكن لو كنت اعرف انها بالوقاحه دي كنت كسرت رجلها قبل ماتدخله
-انتبه لكلامك ياحسام
-مش عايز اهينك أكتر من كدا يا أحمد ،أحنا بينا عيش وملح برضو
-ياحسام فكر لمره واحده تسمعها
خرجت ريناد علي صوت أحمد وابتسمت لما شافته
-أحمد وحشتني اووووي
مسكها حسام من أيدها وشدها لجوه البيت
-ده واحد غير أحمد اللي نعرفه ياريناد
وقفل الباب في وشهم
طبطب أحمد علي ود وأخدها ومشي
**
اسس شركه بالفلوس اللي أخدها من علي واشتري عربيه ،اعتقد أن الحظ لعب معاه والدنيا بدأت تبتسم ،نسى الأم اللي ليها فضل عليه ونسي كل الاخلاق والمبادىء اللي زرعتها جواه بدون ماتفهم انها بتزرع في أرض بور وأن المحصول بيكون سراب وهلاك ،مر الوقت وهو بيحاول يدير شركته وينظمها ، حط عيونه علي أخر السلم ونسي ان الوصول ليه بيكون بشكل تدريجي ولازم يطلعها درجه درجه ، يوم عن يوم الشركه بتخسر وصفقاته بتخسر ، وهو بيزيد فعناده وبيخسر أكتر ،خسر كل فلوسه والشركه بقت علي وشك انها تتقفل واللي كمل الكارثه سرقة عربيته وكأنه القدر لعب بيه بالطريقة اللي يستحقها وحطله الحدود اللي ترجعه للبدايه من تاني ، بقى مش عارف يعمل اي
-أنا خسرت كل حاجه ،خسرت فلوسي كلها وخسرت عربيتي وخسرت أمي ومراتي وكمان الانسانه الوحيدة اللي حبتني ، للأسف طمعت فالفلوس ونسيت ان فيه حجات اهم بكتير منها
بس للاسف ندمه ملهوش قيمه دلوقت
**


**
رجعوا البيت اترمت في حضن ملك وفضلت تعيط ،وقف أحمد قدامها وكان متعصب جدا
-أنا طلبت منك متعمليش كدا ،ليه ياود عملتي كدا ؟
-كنت محتاجه اشوفهم يا أحمد ،كنت فاكره انه هيسمعني😭
-قولتلك ان حسام عنيد
-افتكرت انه هيحن ،هو مش احنا من دم واحد وأنا أخته
-هو شايفك عدوته
-لازم يسامحني يا أحمد ،أنا مليش ذنب
-هتخسري كتير اووووي عشان يسامحك
-المهم مخسرهوش هو ،كفايه خسرت آدم
-ياود افهمي بقا ،مش بالسهولة دي
-انا نفسي يسامحني وريناد كمان ،اول ماشوفتها كان نفسي أحضنها ،حسيت انها تشبهلي اووووي ، كانت واقفه بتدافع عني كأنها تعرفني من سنين ، ليه حسام محنليش زيها
-ريناد غير حسام ياود
-طيب قولي انت تعرف اي عن رينا يا أحمد
قعد جمبها وبدأ يحكيلهم
-اتعرفنا علي حسام بدافع الشراكه بين عمي ووالده اللي هو ابوكي ، اتعزمنا اكتر من مره فبيتهم انا وعلي واتعرفنا علي ريناد كانت بنت شقيه طول الوقت بتحب تهزر وتضحك وخاصة معايا ،كانت بتتريق علي علي وبتقول عليه كئيب وبتاع شغل وبس لكن كانت بتحب تتكلم معايا وبتشوفني زي حسام كانت بتقولي انت اخويا التاني لكن شخصيتها اختلفت تمام بعد موت والدتها بقت طول الوقت حزينه وسرحانه وكأنها تايهه فعالم تاني ،شخصيتها بقت ضعيفه وكأنها اتكسرت وبعدها حصل معاها حادثه الشاب اللي حاول يعتدي عليها فتعبت أكتر وحالتها النفسيه اتدمرت تماما ،البنت اللي كانت طول الوقت مرحه وبتهزر بقت ورده دبلانه حزينه ومكسورة وبس .
-يااااااااه كل ده حصلك ياريناد😭 عشان كدا قالت لحسام انها محتجالي
-صح لو فيه حد منهم هيتقبلك هتكون ريناد ياود
-طيب وحسام😭
-هنلاقي حل متقلقيش
-ياااارب
**
بدأت تقلق ،من وقت ماذكر قدامها اسم ريناد ،حست انه يعرف واحدة تانيه بالاسم ده او كان يعرف واحده قبلها بأسم ريناد ،بدأ الشك يدب أوصاله جواها ووصل لعقلها ولعب بيه بدأت تفتش في كل حاجه تخصه بدون مايلاحظ ، كانت بتمسك فونه وتدور فيه علي رقم بالاسم ده بدون مايعرف ،قررت تراقب كل مكالماته اليوميه عشان تتأكد وبالفعل وصلت ده بتلفونها وبقت طول اليوم بتسمع هو بيكلم مين وليه فات كذا يوم علي نفس الحال بس كل ده بدون اي نتيجه من اللي متوقعاها بدأت تتطمن ان مفيش فحياته غيرها لحد ماوقع في أيدها اللي صدمها ورجع الشك من تاني ،فردة حلق متعلقه داخل جاكت من هدومه ،اتجننت أكتر وقررت تواجهه بس تراجعت فأخر لحظه عن قرارها وحست انه مش هيقولها الحقيقه وقررت تنتظر لحد ماتلاقي دليل أكبر علي خيانته ليها عيطت كتير اووووي علي صدمتها فيه وفحبه ليها وهي بتردد
-ماشي ياعمر ،هيجي اليوم وهكشف فيه خيانتك ليا.😭
**
-انت ليه عملت كدا ياحسام؟





قعد قدامها وبدأ يعيط زي طفل صغير محتاج اللي يحضنه ويطبطب عليه
-ليه ياحسام حرمتني منها؟
-عشان ماما متستحقش كل اللي اتعمل فيها ياريناد ولا احنا نستحق كل ده😭
-يمكن مكنتش تعرف
-امها هي الزوجه التانيه ياريناد يعني أكيد عارفه ومع ذلك قبلت انها تسرق واحد من مراته وابنه وهي واخوها قبلوا انهم يسرقوا حنانه ويسيبولنا قسوته
-بس أنا محتجالها ياحسام ،مفيش حد فالدنيا هيحس بيا زي اختي
-انا أخوكي
-تفكيركم مختلف عننا ،أنا محتاجه بنت ياحسام والبنت هي ود
-صدقيني هي راجعه عشان الفلوس وبس ،تقدري تقوليلي كانت غايبه ليه كل السنين اللي فاتت دي وقررت تظهر دلوقت وتعترف
-ده أكبر دليل انها كانت متعرفش ،انت ناسي ان فرحكم كان واحد ، يعني لو كانت تعرف كانت هتقول وقتها
-لا ياريناد ،أنا مش هسامح ولا هقدر أسامح علي اللي عملوه فينا ،صدقيني مش هقدر
-عشان خاطري ياحسام ،انا محتاجه لاختي
-رؤيه معاكي واعتبريها اختك التان....
قبل مايكمل كلامه شاف رؤيه واقفه علي السلم فصرخ فيها
-أنا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك تحت
-حصل وربنا وانا علي الحدود اهو لا واقفه تحت ولا فوق
-صبرني عليها يااااارب
-هي ود تبقا اختك بجد ، شكلها هتحلو وهناكل ضرب معتبر انا وهي






-اطلعي فوق يارؤيه
-ياعم انت مش شايف غير رؤيه ما الناس كلها قدامك اهي
-متخلنيش اتعصب أكتر ما أنا متعصب دلوقت😡
-أنا نفسي افهم أول ماتشوفني بتتعصب ليه هو مكتوب علي وشي فعال للعصبيه يعني ولا اي؟
-عشان تصرفاتك مستفزة يارؤيه
-بتشتمني ياحسام😡 ،هي حصلت تشتم مراتك وتقولها كلام وحش ،لأ لأ أنا هاخد شنطتي وامشي ،اريح اعصابي ساعتين تلاته وارجع
-اطلعي لفوق يارؤيه ومش هتروحي شركة علي تاني
-يوووووو ووه بقا.
**
كانت قاعده سرحانه وحزينه في كل اللي حصل معاها ،قرب منها علي وسألها
-هتقدري تتحملي عصبية حسام ياود؟
-مش فاهمه
-هتقدري تتحملي قد اي؟
-يعني اي ياعلي؟
-يعني أنا عندي الحل
-اي هو؟
-الحل أن حسام يعرفك كويس الأول ،يعرف شخصيتك وانك مش أنانيه ولا طماعه ولا محتاجه فلوسه ، لازم حسام يحبك الاول عشان يتقبلك فحياتهم
-وده هيكون أزاي أصلا وهو مش قابل حتي يشوف وشي






-أنتي هترجعي الشركه مكان أحمد وهتمسكي كل مشاريع الصفقات اللي بين شركتنا وبين شركة حسام وبكدا هيبقا مضطر غصب عنه يشوفك ويتكلم معاكي ،التعامل فالاول هيبقا صعب جدا معاه عشان كدا بسألك تقدري تتحملي قد اي ياود؟
-هتحمل ياعلي ، هتحمل كل اللي هيعمله بس كدا هو ممكن يلغي الشغل بين الشركتين
-لأ لأن حسام عارف أنه لو عمل كدا هيسبب خسارة كبيرة لشركته ،غير الشروط الجزائيه اللي هيضطر يدفعها وحسام شخص عاقل معتقدش انه يفكر فخسارة كبيرة بالشكل ده
-يعني أنا هشوفه واقدر اتكلم معاه؟
-كل اجتماعات الشركتين انتي اللي هتحضريها وكل المشاريع انتي اللي هتديريها وبكدا هيبقا تعاملك بشكل شخصي وجه لوجه مع حسام وفالوقت ده هتقدري تقربي منه وتخليه يفهمك ويعرف الحقيقه ويصدق انك ملكيش ذنب ولا كنتي تعرفي حاجه عن كل اللي حصل ده
-تفتكر هيصدق؟
-لما هيتعامل معاكي وهيعرفك كويس اكيد هيصدق
-اتمني ياعلي
-جهزي نفسك لأنك من بكرة هتنزلي الشركة
-أنا جاهزة من دلوقت .
-يبقى ندعي ربنا يسهل الامور
-ياااااااارب
**
كانت شايفاه طول الوقت مهموم وحزين عشان اللي حصل مع ود وازاي بيحاول يساعدها ، قلبها بدأ يحن ،حست انه من حقه تطبطب عليه وتكون معاه في حزنه وتشاركه همه ، الفتره الصغيره اللي عاشتها معاه عرفتها شخصيته كويس ،قد اي هو إنسان مسؤل وواعي وقد اي بيحب الكل وبيحب يساعدهم وقد اي بيتضايق عشانهم ، كانت بتسأل نفسها
-لسه فيه فالدنيا إنسان زيك ياعلي ،أنا كنت فاكرة أن الناس دي خلصت مع آدم ؟
احيانا بيلفت نظرها ان عنده صفات مشتركه مع آدم وللحظه بتحس أن اللي قدامها آدم مش علي
بس بتفوق علي صوته وبتلاقي ان كل ده كان خيال ووهم وبس ،زي ما فاقت من شرودها علي صوته وهو جمبها
-لو الواحد هيصحى كل يوم علي القمر ده فأنا مستعد أحول العالم لسما تستني بس ظهورك
-هاااااا، بتقول أي؟
-لأ أنا بكلم طبق البيض اللي قدامك ده
-اهااا
-ملك
-نعم ياعلي
-انتي كويسه ،صح؟
-أيوة الحمدلله
-طيب ليه معظم الوقت بشوفك شارده كدا؟
-بفكر في مشكلة ود بس وكمان زعلها من مرات عمي ، متقلقش عليا أنا بخير
-ويهمني مين غيرك أقلق عليه
نزلت دمعه طايره منها ،الجمله فكرتها بآدم ،كانت كل ماتقوله متقلقش يرد بنفس الجمله ،حست انهم مش مشتركين فالصفات وبس ،حتي الكلام كان ليه نصيب مشترك بينهم
-حتي واحنا بنتكلم شردتي تاني؟
-لا انا معاك اهو
-ياااارب دايما معايا
-مش هتفطر طيب
-بشرط تفطرى معايا






-طيب
قعدوا يفطروا سوا ،ودي أول مره تقعد معاه علي سفرة واحده ،قلبه كان بينبض بفرح وحس أن أخيرا القدر قرر يكون معاه
**


**
وصلت الشركه جمعت كل مشاريع الصفقات بين الشركتين ودرستها كويس جدا وبعدها كلمت أحمد
-اي رأيك لو روحت اجتماع انهاردة بدل علي؟
-بالسرعه دي ياود؟
-ايوة يا أحمد مش قادرة أصبر
-بس انا مش متطمن ،اجي معاكي طيب؟
-لا طبعا يا أحمد
-طيب أنا مش هتطمن غير لما يكون حد معاكي






-زى مين؟
-رؤيه مثلا ،انا هكلمها واقولها تروح مع حسام شركته انهارده عشان لو اتعصب عليكي تهديه
-أوك
أحمد كلم رؤيه بالفعل ووافقت ،وصلت ود الشركه والسكرتيرة دخلتها اوضه الاجتماعات ،دخلت بعدها رؤيه
-كويس انك جيتي يارؤيه عشان تهديه
-اهدي مين يابنتي دا أنا اكتر واحدة بتعصبه ،هو بيشوفني قدامه بس بيتعصب علي طول
-الله يطمنك ياختي
دخل حسام علي اساس ان علي اللي هيحضر الاجتماع واتفاجىء بود قدامه
-أنتي اي اللي جابك هنا😡؟
-جايه احضر الاجتماع يا استاذ حسام







-بأي صفه؟
-بصفتي المسؤله عن كل المشاريع بين الشركتين
-اهاااا ،دا انتي واحمد بتلعبوا علي كبير بقا
-يعني اي؟
-يعني اطلعي بره
-والاجتماع
-بلغيهم ان كل الصفقات اللي بينا اتلغت
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-