رواية حكايتي مع الدجال الحلقة الثانية 2 كاملة
رواية حكايتي مع الدجال الجزء الثاني
رواية حكايتي مع الدجال الفصل الثاني
رواية حكايتي مع الدجال البارت الثاني
 |
| رواية حكايتي مع الدجال الحلقة الثانية 2 كاملة |
الجزء الثاني
ولأول مرة الشيخ يطلب أني أدخله لوحدي
وقالي : أظن أنت عارفة أنا عاوز منك ايه المرة اللي جاية تيجي لوحدك !
قلتله : تقصد ايه ؟
قالي : يعني هكون عاوز منك ايه ؟ ده مش طلبي دي أوامر الأسياد
،قدامك لحد الأسبوع اللي جاي ،لو مانفذتيش اللي عاوزه منك هتعيشي أسود
أيام حياتك هتتمني الموت ومش هتطوليه وماحدش هيقدر يخلصك مني
، أنت لسه ما تعرفيش أنا أقدر أعمل ايه .
قمت وأنا بترعش ومن غير ولا كلمة سبتله الأوضة
،خرجت لأختي قالتلي : مالك ؟ وشك مخطوف كده ليه ؟
قلتلها : مافيش يلا بينا من هنا .
خرجنا من عند الشيخ منصوروأنا مقررة أني عمري
ما أرجع تاني ولو علي رقبتي وطول الطريق أختي عمالة تسألني مالك
،طيب الشيخ قالك ايه ؟ يكونش قالك مين اللي عاملك العمل ؟ ايه مالك مسهمة كده ليه ؟
(كنت مخضوضة من الكلام اللي سمعته )
قلتلها : مافيش .
روحت البيت ،لما جوزي رجع سألني عملتي إيه ؟
قلتله : الشيخ ده أنا مش هروح له تاني .
قالي : ليه ؟ ده أنت كنتي بتقولي أنك بدأتي تستريحي علي علاجه !
قلتله : عمال يسحب فلوس عمال علي بطال ودلوقتي حاسة أني رجعت زي الأول .
قالي : لو علي الفلوس ما تشيليش هم المهم أنت تبقي كويسة .
قولتله : لأ خلاص مالوش لزوم أروح تاني ؟
قالي : اللي انت عاوزاه .
وعدي أسبوع (المهلة اللي ادهالي الشيخ) وبدأت أحس أن زي ما يكون في حد
ملازمني ،حاسة بأنفاسه ،بالذات وأنا لوحدي
،بقيت عصبية مش طايقة حد ،كل ده كوم والكوابيس اللي كنت بشوفها
في منامي دي كوم تاني كوابيس بشعة حيوانات بتجري ورايا ولادي أشوفهم في خطر وأكتر
كابوس كان بيتكرر
أني كنت بشوف نفسي في المقابر أما الشيخ منصور فكنت بشوفه في كل الكوابيس كأنه
بيطاردني .
في فترة قصيرة أعصابي اتدمرت ،خسيت النص ،كبرت زي ما يكون بقي عندي 60 سنة
أنا تقريبا ما كنتش بنام من اللي كنت بشوفه كنت بخاف أغمض عيني ،أروح في النوم
،أشوف كابوس تاني .
أختي لما شافتني بالوضع ده قعدت تزن عليا علشان نروح للشيخ تاني
،قلتلها كل حاجة وأكدت عليها ماتقولش لحد لأن جوزي لو عرف اللي حصل ده ممكن يرتكب جناية .
قالتلي : خلاص نشوف شيخ تاني .
قلتلها : لأ كفاية اللي حصل لحد كده .
قالتلي : لازم نشوف حل ما ينفعش اللي أنت عايشة فيه ده .
قلتلها : أنا هسيب كله علي ربنا سبحانه وتعالي
،كل اللي حصلي ده كان بسبب أني سبت طريق ربنا وجريت ورا الدجالين .
كما في قوله تعالى
﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقا ً
صدَقَ الله العَظِيم
الحمد لله ما عداش وقت طويل وعمي قالنا علي شيخ بيعالج بالقرأن
والمرة دي أخدت جوزي معايا والحمد لله بعد ما التزمت بالبرنامج العلاجي
اللي كان كله بالقرأن ربنا من عليا بالشفا .
﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا
صدَقَ الله العَظِيم
ولأول مرة الشيخ يطلب أني أدخله لوحدي
وقالي : أظن أنت عارفة أنا عاوز منك ايه المرة اللي جاية تيجي لوحدك !
قلتله : تقصد ايه ؟
قالي : يعني هكون عاوز منك ايه ؟ ده مش طلبي دي أوامر الأسياد
،قدامك لحد الأسبوع اللي جاي ،لو مانفذتيش اللي عاوزه منك هتعيشي أسود
أيام حياتك هتتمني الموت ومش هتطوليه وماحدش هيقدر يخلصك مني
، أنت لسه ما تعرفيش أنا أقدر أعمل ايه .
قمت وأنا بترعش ومن غير ولا كلمة سبتله الأوضة
،خرجت لأختي قالتلي : مالك ؟ وشك مخطوف كده ليه ؟
قلتلها : مافيش يلا بينا من هنا .
خرجنا من عند الشيخ منصوروأنا مقررة أني عمري
ما أرجع تاني ولو علي رقبتي وطول الطريق أختي عمالة تسألني مالك
،طيب الشيخ قالك ايه ؟ يكونش قالك مين اللي عاملك العمل ؟ ايه مالك مسهمة كده ليه ؟
(كنت مخضوضة من الكلام اللي سمعته )
قلتلها : مافيش .
روحت البيت ،لما جوزي رجع سألني عملتي إيه ؟
قلتله : الشيخ ده أنا مش هروح له تاني .
قالي : ليه ؟ ده أنت كنتي بتقولي أنك بدأتي تستريحي علي علاجه !
قلتله : عمال يسحب فلوس عمال علي بطال ودلوقتي حاسة أني رجعت زي الأول .
قالي : لو علي الفلوس ما تشيليش هم المهم أنت تبقي كويسة .
قولتله : لأ خلاص مالوش لزوم أروح تاني ؟
قالي : اللي انت عاوزاه .
وعدي أسبوع (المهلة اللي ادهالي الشيخ) وبدأت أحس أن زي ما يكون في حد
ملازمني ،حاسة بأنفاسه ،بالذات وأنا لوحدي
،بقيت عصبية مش طايقة حد ،كل ده كوم والكوابيس اللي كنت بشوفها
في منامي دي كوم تاني كوابيس بشعة حيوانات بتجري ورايا ولادي أشوفهم في خطر وأكتر
كابوس كان بيتكرر
أني كنت بشوف نفسي في المقابر أما الشيخ منصور فكنت بشوفه في كل الكوابيس كأنه
بيطاردني .
في فترة قصيرة أعصابي اتدمرت ،خسيت النص ،كبرت زي ما يكون بقي عندي 60 سنة
أنا تقريبا ما كنتش بنام من اللي كنت بشوفه كنت بخاف أغمض عيني ،أروح في النوم
،أشوف كابوس تاني .
أختي لما شافتني بالوضع ده قعدت تزن عليا علشان نروح للشيخ تاني
،قلتلها كل حاجة وأكدت عليها ماتقولش لحد لأن جوزي لو عرف اللي حصل ده ممكن يرتكب جناية .
قالتلي : خلاص نشوف شيخ تاني .
قلتلها : لأ كفاية اللي حصل لحد كده .
قالتلي : لازم نشوف حل ما ينفعش اللي أنت عايشة فيه ده .
قلتلها : أنا هسيب كله علي ربنا سبحانه وتعالي
،كل اللي حصلي ده كان بسبب أني سبت طريق ربنا وجريت ورا الدجالين .
كما في قوله تعالى
﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقا ً
صدَقَ الله العَظِيم
الحمد لله ما عداش وقت طويل وعمي قالنا علي شيخ بيعالج بالقرأن
والمرة دي أخدت جوزي معايا والحمد لله بعد ما التزمت بالبرنامج العلاجي
اللي كان كله بالقرأن ربنا من عليا بالشفا .
﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا
صدَقَ الله العَظِيم
يتبع
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا