رواية حبيبتي البريئة الحلقة الأولى 1 كاملة
رواية حبيبتي البريئة الحلقة الأولى 1 كاملة |
حلت الافراح على عائلة(.........)فقد دقت الطبول وأطلقت الزغاريد وحلت الضيوف
كانت جميع الفتيات يرقصن ويتمايلن على انغام الموسيقى بفرح وفي هذه الاثناء دخلت فتاه الى القاعه تبلغ من العمر١٥ عاما متوسطه الطول حنطيه البشره طويله الرموش وبنيه العينين كانت ترتدي بنطال جينز و جاكيت اسود وحذاء رياضي ابيض
اتجهت الى ساحه الرقص وبدأة بالتمايل مع باقي الفتيات حتى انتهت الموسيقى امسكت فتاه يدها وأخذتها الى الخارج
حلا:شوفي احنا وين رايحين
لينا:في ببيت عمي احمد اشياء كثير زاكيه جابوها للضيوف
حلا:ايه شو يعني
لينا:كيف شو يعني لساتنا صغار بترجاك خلينا نروح
حلا:اووف خلص فهمت بس اخر مره
لينا:وعد اخر مره بس خلينا نروح
اتجهت الفتاتان الى البيت لسرقه (الاشياء الزاكيه)
تسسلسلن الى الداخل بدون اصدار اي صوت وبدأن بالبحث,لم يجد شيئا يبدو انهم خبأوه جيدا فهم يعلمون ان الاطفال سيتهافتون لاخذه
حلا:مافي إشي هون خلينا نرجع
لينا:لسه باقيه غرفه لازم ندور فيها
حلا:انت اكيد رح تجيبيلنا مصيبه
دخلن للغرفه وبدأن بالبحث فيها
حلا:لينا تعالي لقيتهم
لينا:عنجد
حلا:اه تعالي شوفي في
ذهبت لينا ووجدت جميع الاطعمه.موجوده وبدأن بتناولها
احم احم تنحنح احد ما من خلفهن توقفن عن الاكل ونظرن اليه,كان ادهم ابن عمهن
ادهم شاب وسيم في٢٠ من عمره طويل القامه بشرته سمراء عيون عسليه
ادهم:شو بتعملوا هون ؟
ارتبكن الفتيات لم يعلمن بماذا يجبن
نهضتا لتبررا سب وجودهما تقدمت لينا بهدوء وهربت ,بقيت حلا حاولت الهروب لكن ادهم قطع عليها الطريق
ادهم:لوين رايحه
حلا:ءءءماني رايحه لمكان بس كنت بدي اشوف لينا لوين راحت
بدأ ادهم يقترب منها بهدوء وهي تعود للخلف حتى التصقت بالحائط
ادهم:كنتو بتسرقوا صح
حلا بارتباك :انا اسفه والله ما ما رح اعيدها مره تانيه
ادهم:اممم ماشي صدقتك بس لازم تاخدي عقابك واقترب منها اكثر
حلا:وقد بدأ العرق يتصبب من جبينها :بشو رح تعاقبني
ابتسم ادهم على برائتها واقترب من شفتاها اراد حقا ان يقبلها كم تمنى ذلك فهي حقا جميله واحمرار وجنتاها زادها جمالا اغمضت عيناها واقترب من شفتاها وطبع قبله عليهما ثم ابتعد قليلا وغادر
بقيت مغمضه عيناها لم تلاحظ خروجه وبعد ثوان قليله فتحت عيناها بحثت في ارجاء الغرفه لم تجده ووضعت يدها على شفتاها لم تصدق ما حدث كيف يفعل هذا بقيت متسمره في مكانها لعده دقائق ثم استيقظت من سرحانها وخرجت.
انتهى الحفل وقت متأخر من الليل واتجه الجميع الى بيوتهم للنوم بمن فيهم حلا التي لم تستطع اغماض عينيها بعدما حدث تقلبت وتقلبت في فراشها لكن لا جدوى
حلا:اووف شو هاد بحاول انام ما اعرف بعد الي صار
زفرت حلا بقوه وتسطحت على الفراش لعلها تنام.
حل الصباح واستيقظ ادهم وخرج من غرفته
ادهم:صباح الخير بابا
صباح الخير جدو
سامي:صباح الخير يابني .جهزت اوراق السفر
ادهم:اهه بابا كلشي تقريبا جاهز
الجد:خلص نويت تتركنا وتروح
ادهم:جدو انت بتعرف اني من وانا بالمدرسه مخطط اسافر لندن بدي ابلش شغلي هناك
الجد:وهون ما بتقدر تبلش
ايمن:اكيد بقدر بس هناك رح الاقي فرص اكبر من هون
الجد:شو بدي اقلك غير الله يوفقك
نهض ادهم وقبل جبين جده :الله يخليلي اياك يا جدو
وعاد الى غرفته للتحضير للسفر نظر من نافذة غرفته فرآها كانت تلعب بالكره مع اصدقائها ابتسم لرؤيتها
انها حقا طفله مع ان عمرها ١٥عاما ومن المفترض ان توقف اللعب مع الاولاد لانها اصبحت تقريبا شابه لكن مازالت تصرفاتها طفوليه ومازالت تلعب بالكره وتركض ورائها كأنها طفله تبلغ ال5 سنوات
تنهد ادهم بضيق لانه سيغادر اليوم وربما لن يعود ابدا
حضر حقيبته وودع عائلته واتجه للمطار
:جلست مع صديقتها لينا واخبرتها ما فعله ابن عمها ادهم
لينا:عنجد هيك عمل
حلا:اه والله قرب كثير علي
لينابصدمه:وانت شو عملت
حلا:كنت خايفه كتير غمضت عيوني وضليت واقفه
لينا:وبعدين
حلا:بعدين راح,دورت علي ما لقيتوا وما بعرف كيف اختفى
لينا:يمكن خاف انك تحكي لحدى لهيك هرب
هزت حلا اكتافها:يمكن
وصل ايمن الى لندن ودخل الى شقته التي سيستقر فيها كان مبهورا بجمالها فهو اول مره يسافر خارج بلده,
انهي جامعته في لندن ثم بدأ عمله كمهندس في احدى الشركات واستقر هناك .
توالت الايام والشهور والسنوات ونسي ادهم بلده وتقرييبا نسي عائلته فهو لا يتواصل معهم كثيرا بسبب كثره اشغاله يحاول دائما ان يتذكرهم ولكن دائما ما يقنع نفسه بانه (مضغوط) بالعمل, ولكن هناك شيئا مازال يذكره كلما جلس وحده. وهو تلك الليله التي كان على وشك ان يقبل تلك الفتاه فكلما تذكرها ابتسم وسرح في خياله لكن سرعان ما ينفض تلك الذكرى من رأسه وينشغل باعماله
كان يجلس في مكتبه ورن هاتفه
ادهم:الو
والده:مرحبا ابني كيف حالك
ايمن:اهيلين بابا شو اخبارك
الوالد بتهد:ادهم لازم تيجي اليوم على البلد
نهض ادهم.بخوف:ليش في اشي
الوالد:جدك اعطاك عمره
ادهم:شوو
عاد ادهم الى البلده ليودع جده كان حزين لكنه يعلم ان هي هذه سنه الحياه انتهى العزاء وفض الناس وعاد الامور الى طبيعتها بعد انتهائه ببضعه ايام
استيقظ ايمن من نومه وخرج من غرفته فوجد امه تعد الفطور
ادهم:صباح الخير ماما
سلمى:صباح الخير شو شايفك صاحي بدري
ادهم:انا هيك متعود اصحى عشان الشغل
سلمى:طيب ما بدك تفطر
ادهم:مش جاي على بالي بس بدي قهوه خلي اي حدا يعملها ويطلعها على الجنينه
سلمى:ماشي
هم ادهم بالخروج لكنه سمع صوت والدته تنادي على اسم وكأنه يعرفه او سمع به من قبل
حلا حلا
جاء الصوت من الخارج نعم
وقف ينتظر ليرى من هي هذه الفتاه فهو متأكد من انه يعرف صاحبة هذا الاسم ولكنه لا يذكر فهو غائب منذ 6 سنوات تقريبا لم يعد يتذكر احد تقريبا غير عائلته.
دخلت حلا الى لبيت ووقفت امام سلمى
حلا:نعم انت ناديتي
سلمى:اهه انا ناديتك عشان تعملي قهوه لابن عمك انا مشغوله شوي
تفاجئ ادهم عند دخولها فهو يعرفها جيدا انها نفس
هي نفس الفتاه لم تتغير ملامحها كثيرا فهي ما زالت تقريبا نفس الطول ونفس الجسم ربما وجنتاها انتفختا قليلا وزادتا توردا لكن نفس لون البشره نفس العيون والاهم من هذا كله نفس الشفتان.
سلمى:اكيد تتذكري ابن عمك ادهم صح
صدمت حلا بما سمعت هل هذا هو حقا صحيح انها سمعت عن عودته لكنها لم تره حتى الان والغريب انها لم تعرفه فهي نسيت كيف كان شكله ربما لان ملامحه تغيرت
سلمى:ادهم هذه بنت عمك سالم كانت صغيره لما سافرت لهيك يمكن ما تتذكرها
ابتسم ادهم بخبث ونظر اليها
ولو انا الي اتذكرها في حد ينسى حلا
قال هذا وغمز لها بعينيه
فهمت ما يقصد وتذكرت ما حدث احمرت وجنتاها من الخجل او ربما من الغضب فهو استفزها بطريقه كلامه
اتجهت حلا بغضب الى المطبخ لكي تعد له القهوه حاولت نسيان الامر لكن كلما تذكرت ذلك اليوم ازداد غضبها .. ..
يتبع
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا