رواية غرامي منتقبه الحلقة الخامسة عشر 15 كاملة

رواية غرامي منتقبه الحلقة الخامسة عشر 15 كاملة

رواية غرامي منتقبه الفصل الخامس عشر 
رواية غرامي منتقبه الجزء الخامس عشر 
البارت 15
رواية غرامي منتقبه الحلقة الخامسة عشر 15 كاملة
في قصر في منطقة تكاد تكون منعزلة خارج القاهرة أقل ما يقال عنه أنه جنة نظرا لفخامته وجماله فمن يراه يظن أنه لأحد الرؤساء من كثرة الحرس الذين يلتفون حوله وفي إحدى غرف هذا القصر تفتح بطلتنا زرقاتيها لتجد الرؤية مشوشة امامها تشعر بصداع يكاد يقسم رأسها أخدت ترمش بعينيها عدت مرات إلى أن ظهرت الرؤيا أمامها بوضوح لتجد سيدة في سن والدتها تقريبا بابتسامة حنونه تنظر إليها لتستفيق ايلن وتتذكر ما حدث معها لتنتفض من على الفراش

ايلن وهي تشعر بدوخة وبفزع:انا فين ومين جبني هنا وانتي مين

زينب بابتسامة ودودة وبزهول من جمالها وجمال اعينها:اهدي يا بنتي انا زينب رئيسة الخدم هنا لكن باقي الأسئلة معنديش أوامر اني اقولك

ايلن بعصبية مفرطة:يعني ايه معندكيش أوامر تقوليلي ومين اصلا بيديكي الأوامر انتي لازم تقوليلي مين جبني هنا

زينب:يا هانم الباشا نفسه هيقول لحضرتك بس هو كان مستني تفوقي الاول

ايلن والصداع يكاد يفرتك راسها:مين الباشا ده اتكلمي بقاا وتداركت ايلن انها بدون نقابها... ايلن بفزع:مين قلعني النقاب

زينب: متقلقيش انتي لما جيتي هنا كنتي بنقابك بس انا لما لقيتك نايمه فحوشت ليكي النقاب علشان نفسك وانا بس ال معاكي في الاوضة وال شوفت وشك.. طيب بعد اذنك هنزل أدى الباشا خبر انك فوقتي

ايلن وهي تجلس على الفراش بتعب:اتفضلي اخلصي

وبعد وقت صعدت زينب مرة أخرى إلى ايلن

زينب باحترام:الباشا مستني حضرتك في المكتب اتفضلي

ومشت ايلن مع زينب إلى أن أوصلتها إلى غرفة المكتب دقت ايلن على الباب لتجد من يسمح لها بالدخول ولكنها لم تركز في صوته بسبب تعبها وحينما دخلت وجدت من يقف بشموخه المعتاد وهيئته الجذابة وهو يوليها ظهره فكان ينظر من شرفة المكتب وبعدما دخلت ايلن

ايلن بغضب:ممكن افهم انا بعمل اي هنا ومين حضرتك

صهيب وهو يلتف لها:انا مين فأنا صهيب المالكي

ايلن بزهول منه:انت!!!!!! انت عايز مني ايه وأزاي تجبني بالطريقة دي

صهيب بهدوء:ممكن تهدي علشان اعرف اتكلم

ايلن بعصبية:اهدي اي انت خاطفني وبتقولي اهدي انت عايز مني ايه

صهيب ببردو كالعادة وهو يجلس على كرسي مكتبه ويضع قدم فوق الاخر:صوتك يوطي وانتي بتتكلمي معايا لاني محبش حد يعلى صوته قدامي بس انا عذرك المرة دي لكن بعد كده هتشوفي تصرف مش هيعجبك

ايلن بزهول من بردوه:يا بردوك ياخي.... ماتتكلم عايز مني ايه

صهيب بغرور معتاد:وانا هعوز منك ايه يعني... انتي فين فأنتي يعتبر خارج القاهرة اصلا اما بتعملي ايه هنا فأنتي مخطوفة مش محتاجة ذكاء

ايلن بصدمة من طريقته:لا ده انت مش طبيعي.. يابني انطق عايز اي وانا مخطوفة لي

صهيب:مخطوفة لي ده شئ ميخصكيش

ايلن ييأس منه وهي تشعر بدوخة

ايلن:يعني اي ميخصنيش انت خاطفني وتقولي ميخصكيش لا ده انت اهبل بقاا

صهيب:لاحظي أن غلاطاتك كترت وانا ساكت تقدير لحالتك مش اكتر

ايلن:طيب قولي انا هنا لي بصفتي اي

صهيب:انتي هنا بصفتك انك هتبقى مراتي بعد ساعدة بالكتير

ايلن بصدمة:انت بتقول اي مرات مين ومين قالك اصلا اني هوافق

صهيب ببردو:لا مهو انتي مش مسموحلك ترفضي

ايلن بصوت عالي:لا ده انتي اكيد مجنون رسمي

صهيب بعصبية وغضب شديد وتحولت أعينه للأخضر الداكن من شدة غضبه للأول مرة احد يتحدى حدوده معه في الكلام يحاول منذ أن هبطت من الغرفة أن يكون هادي معاها مراعاة لحالتها ولكن بالنسبه له لقد تخطت جميع حدودها كما أن غروره لا يسمح له بأن ترفض زواجها منه فهو يرى أن أي فتاة تتمنى فقد نظرة منه وذلك لما يراه من نظرات الإعجاب من جميع الفتيات ومن أرقى الطبقات فاي فتاة تتمنى فقط نظرة من صهيب المالكي... قام من علي مكتبه بغضب

صهيب بعصبية مفرطة اخافت ايلن:قولتلك اني محبش الصوت العالي وقولتلك كمان ان غلاطاتك كترت وانا بعدي بس مراعاة للحالة ال انتي فيها لكن صدقيني لو بس صوتك على تاني هتشوفي تصرف مش هيعجبك ابدا تاني حاجة قولتلك الجواز هيتم سواء برفضك أو رضاكي

ايلن بتعب وخوف منه وهبطت دموعها:انت عايز مني ايه

صهيب:قولتلك مش هتعرفي دلوقتي هتعرفي في الوقت المناسب

ايلن ولم تعد قدميها تحملها على الوقوف تشعر بدوخة شديدة وصداع شديد في رأسها ودموعها تهبط كالشلال وتشعر باختناق فهي من عادتها عندما تبكي بشدة تضيق أنفاسها خاصة مع وجود النقاب على وجهها فلم تشعر بنفسها فوقعت مغشيا عليها

صهيب بفزع وهو يجري عليها:ايلن ايلن

فما كان به إلا أنا حملها بين يديه بخفة وصعد بها إلى غرفتها ووضعها على الفراش بانتباه وحرص شديد... ونادي على زينب لأنه طبعا في مكان بعيد ومفيش دكتور

زينب باحترام:ايوه يا باشا

صهيب بقلق شديد عليها:انا طالع من الاوضة وانتي شيلي ليها النقاب وفوقيها بسرعة شوفيها مالها وطمنيني عليها

وبالفعل خرج صهيب فهو كان حريص عدم رؤية وجهها ولكنه اضطر على حملها وقف أمام الغرفة بتاكل قلبه الما عليها وعلى حالتها هذه يعلم بأنه السبب في كل ما يحدث لها يلعن نفسه الف مرة على طريقته معاها التي اخافتها فهي لا تعلم غضبه يقف ويكاد قلبه يعتصر من الألم عليها ليس فقط لحالتها وإنما للخطر الكبير الذي تتعرض له حياتها دون ذنب منها فكل ذنبها انه احبها نعم فلقد اعترف أمام نفسه بأنه لم يحبها بفق وإنما عشقها يعلم أنها إذا دخلت هذه اللعبة سيكون الثمن هو حياتها شعر بأن روحه تسحب لمجرد فقط فكرة موتها تذكر لقائه مع صديقه أمس هذا اللقاء الذي أجبره على خطفها بهذه الطريقة والزواج منها يعلم بأنه مخطأ ولكنه كل ما يهمه هو حياتها فقط فكونها زوجته يعني أنها بحماية الفهد لذلك لم يفكر احد حتى التفكير في أذيتها لم يبالي بها فكل ما يهمه هو وجودها بأمان معه لذلك جلبها إلى هذا المكان وهو قصره الذي يعتبر في مكان شبه منقطع معزول حتى عن القاهرة دارت هذه الأفكار في رأسه آفاق على صوت الداده

زينب باحترام:تمام ياباشا هي فاقت وهي كويسة بس هي باين عليها ماكلتش من الصبح كمان رفضت انها تقلع النقاب بعد ما فاقت

صهيب:طيب روحي انتي على شغلك

ودخل صهيب الغرفة مرة أخرى بعد أن طرق الباب

صهيب:انتي كويسة

ايلن بضعف شديد:الحمدلله بس انا عايزة امشي من هنا

صهيب بصدق:صدقيني مش هينفع والجواز لازم يتم والماذون تحت اتفضلي بقاا معايا

ايلن بدموع:ابوس ايدك سبني في حالي انت عايز مني ايه ولي مش هينفع تسبني امشي

صهيب:بردو مش هينفع اقولك بس كل ال لازم تعرفيه اني بعمل كل دا علشان مصلحتك صدقيني

ايلن وهي تقف امامه:مصلحتي ايه اني أجوز واحد غصب عني معرفوش انت واعي للكلام ال بتقوله...... ربنا يخليك سبني امشي

صهيب بعصبية مفرطة وياس منها:قولتلك مش هينفع... وجذبها من يدها حيث كانت تردي جوانتي اسود... سحبها خلفه كأنه يجر شئ وليس انسانة وهبط بها إلى اسفل إلى إحدى الغرف التي يوجد بها الماذون وبعض الشهود والتي كان قد أتم جميع الإجراءات ولم يبقاا سوى امضتها

صهيب وهو يترك يدها:اتفضلي امضي

ايلن:ربنا يخليك بلاش والنبي سيبني في حالي انا عملت ليك ايه

صهيب وهو يمسح وجه بكفه لعله يهدأ من نفسه:انا تعبت من الكلام معاكي أمضى بقاا بدل ما اخليكي تمضي غصب عنك

ايلن بعصبية هي الأخرى:قولتلك مش همضي

صهيب بصوت مخيف لأول مرة تراه بهذا الشكل فهي لا تعرف الفهد عندما يغضب ولا تعرف أيضا لما أطلق عليه اسم الفهد:أمضى يا ايلن انجزي وقال آخر كلمة بصوت مرعب اخافها

ايلن بخوف:مش همضي لآخر مرة بقولك مش همضي

قطع المسافة بينهم في لمح البصر ليجذبها من ذراعها وهو يلويه خلفها للتتالم ايلن بشدة وهو يهمس في اذنيها بصوت مخيف ارعبها:صدقيني هوريكي ايام سودة هخليكي تندمي على اليوم ال اتولدتي فيه انتي متعرفنيش كويس بلاش تشوفي وشي التاني

ايلن يتألم من ذراعها ودموعها تهبط على وجنتيها وبرعب منه:خلاص همضي همضي

الماذون:بس ده مينفعش ازاي تخليها تمضي غصب عنها انا لا يمكن اتمم الجوازة دي

صهيب فغصب ارعبه هو الاخر:انت تسكت خالص والا مش هتخرج من هنا على رجليك

الماذون وهو يبتلع ريقه بتوتر وخوف منه:أمضى يابنتي وخلصينا

أمسكت ايلن القلم ووضعت أمضتها كأنها تمضي على نهاية حياتها ودموعها تسبقها شعرت بأن حياتها تحولت إلى جحيم بين يوم وليلة تركت القلم بعدها وكأنها روح بدون جسد احست بأن قدميها لم تعد تحملها أسرعت إلى أقرب كرسي وجلست عليه بضعف ووهن شديد
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
بينما في منزل ايلن وقد قاربت الساعة على ٨ مساء

آيات وقلبها بتاكل قلقا:هنعمل اي يا احمد هنفضل قاعدين كده انا حاسه ان بنتي فيها حاجة اتصرف

أحمد وقلبه يفوقها بمراحل:مش عارف يا آيات حاسس ان دماغي اتشلت عن التفكير تليفونها مغلق دي اول مرة تأخر كده بره البيت كمان إيمان واروي قالوا إنهم مشفوهاش انهرده

آيات بدموع:يعني اي بنتي ضاعت اتصرف وهاتلي بنتي

محمد:انا هنزل ادور عليها

احمد:ايوه ده الحل الوحيد يلا ننزل ندور في المستشفيات وتسأل عند أي حد نعرف

آيات بانهيار:الطف بينا يا رب انا قلبي مقبوض وحاسه أن بنتي فيها حاجة يا رب تحميها يا رب منين ما تكون

وبالفعل هنزل محمد وأحمد والد ايلن للبحث عنها
***************************
تيجي بقاا عند العاشق الولهان😂😂

وفي أحد الكافيهات المشورة تجلس كل من نادين ومحمود

محمود بابتسامة من خجلها:هو انتي هتفضلي ساكتة كده كتير وانا عمال اتكلم

نادين بخجل:طيب هقول اي يا دكتور

محمود:لا دكتور اي بقاا في حد يقول لخطيبها دكتور

محمود بصدق وعيناه تفيض عشقا:نادين انا هكلمك بصراحة انا بحبك من اول يوم شوفتك فيه شدتيني بمعنى الكلمة ببرائتك وعفويتك اول مرة شوفتك تعبانة حسيت ان قلبي بيتقطع من الخوف عليكي حسيت ان بنغزة معرفش سببها اي مع اني اول مرة اشوفك كان قلبي بيقولي هي دي ال اخترتها وال هتكون حبيبتك وأم ولادك كنت بستني اليوم ال هتيجي فيه المستشفى علشان اشوفك واطمئن عليكي لما اتقدمت ليكي كنت خايف لترفضي متتخيليش فرحتي لما وافقتي وبقيتي خطيبتي حسيت اني ملكت الدنيا بال فيها حسيت ان الدنيا بدأت تضحك ليا لأول مرة انا عارف ان الكلام ده مينفعش اقوله دلوقتي بس مقدرتش اخبي مشاعري اكتر من كده

نادين وقد استشعرت في كلامه الصدق والعشق الصادق تذكرت رامي والفرق بينه وبين محمود ف محمود أرادها في النور زوجة له رأت نظرة عشق وحب لم تراها ابدا في أعين رامي لعنت نفسها كما كانت مغفلة لهذه الدرجة

محمود:نادين انتي معايا

نادين:ايوه معاك يا محمود وسمعاك بس انا عايزاك تعرف حاجة من حقك انك تعرفها

محمود باهتمام وحب:قولي انا سامعك...

قطع حديثهم رنين هاتف محمود والتي كانت والدته

آيات بدموع:انت فين يا محمود ايلن مش لاقينها من الصبح اختك فيها حاجة انا متاكده

محمود بفزع:بتقولي اي يا ماما مالها ايلن انا جي حالا

نادين بقلق:في أي يا محمود مالها ايلن

محمود:يلا لازم اروح دلوقتي حالا قومي علشان اوصلك ونتكلم بعدين

وبعدما اوصل نادين إلى منزلها عاد سريعا إلى المنزل ليرى ما حدث

محمود بلهفة وقلق وهو يفتح باب المنزل:اي يا ماما مالها ايلن

قصت له آيات ما حدث منذ نزولها إلى الكورس في الصباح إلى أن نزل أحمد ومحمد للبحث عنها

محمود بصدمة:انتي بتقولي ايه ازاي يعني وأزاي متكلمنيش انا لازم انزل اقلب الدنيا عليها

وهم محمود وهو يفتح باب المنزل للخروج للبحث عن اخته جاءته رساله فوقف يفتحها وعندها احتدت عيناه بصدمة شديدة.. يا ترى اي المسدج دي؟؟
__________💙💙_______________
صباح يوم جديد

بينما في شركة باسل وهو يحدث من يكلفهم بمراقبة ايلن

باسل بغضب وعصبية مفرطة:ازاي يا أغبية ده يحصل اما انتو بتعملوا اي نايمين على روحكوا ده انا هخلي ليلة ابوكم سودة منك ليه

الرجل بخوف:يا باشا العربية سحبتها وطارت بسرعة الريح ومعرفش تاهت مننا ازاي ده زي ما يكون السواق عارف ان حد بيراقبه

باسل:غوروا من وشي وحسابكم بعدين

وبعدما خرج رجاله اخذ يفكر من سيكون خطفها فكر بالمافيا لأنه قد أعطى خبر لهم عن ايلن ولكن هم لم يخبروه بهذه الخطوة بعدها تيقن من أنه الفهد ولكن استغرب بشده من تصرفه هذا الهذه الدرجة يحبها ويعشقها للأول مرة فتاة تجذب صهيب بهذه الطريقة كما أن صهيب بشخصيته القوية لا يميل للفتايات تيقن باسل من تصرف صهيب هذا انه عشقها بالفعل وان عشقه سيكون مختلف فهو الفهد!!!!صحيح انه لم يفكر باذيتها ولكنه كان يتخذها فقط كوسيلة للضغط على صهيب ولكن صهيب كالعادة قد سبقه بعده الخطوة

باسل بتفكير:عملتها يا فهد منا عارفك متحبش حد يتحداك.... كده بقاا اقدر اقول ان اللعبة بدأت يا صهيب وياخوفي من جاك

ظلت يدور بأفكار هذا.... قطع أفكاره صوت مسدج يصدر من فونه

باسل بتفكير:يا ترى رايحة فين يا شمس هانم

وانطلق بعدها من الشركة الي وجهته __________________________❤️
في قصر المالكي وتحديدا في غرفة نادين تجلس في شرفتها تتاكل قلقا على ايلن وكذالك محمود لم تعلم لما هذه الفرحة التي غمرتها منذ خطبتها منه صحيح انها إلى الآن لم تعرف ما حقيقة مشاعرها ناحيته ولكنها تشعر بأنه الشخص الذي جاء يكملها تشهر بإحساس غريب وهي معه لم تعرف تفسيره..... منذ أمس وهي تحاول الاتصال به ولكن لا رد أيقنت بأن هنالك شي ما حدث تجلس تفكر ماذا يكون حدث والأكثر قلقا أن تليفون ايلن أيضا مغلق حتى أنها لم تقدر على النزول مع سلمي وشمس للتسوق ونزلوا بمفردهم... رن هاتفها

نادين بابتسامة:ازيك يا موني

ايمان:الحمد لله يا نادين انتي عاملة اي يا حبيبتي لي يا بنتي من يوم ماتخطبتي وانتي مش باينة خلاص محمود اخدك مننا

نادين بابتسامه:يا قلبي وهو في حد ياخدني منكم ده انتم احلى هدية ربنا رزقني بيها والله

إيمان بإحراج منها:ربنا يباركلنا فيكي يا قلبي... احم نادين هو انا ممكن اطلب منك طلب

نادين:اه طبعا امري

ايمان:الأمر لله... انا كنت عايزاكي تشوفي ليا شغل لو ينفع

نادين:بس كده اول ما صهيب يرجع من السفر لأنه مسافر من امبارح هخلي يجيلك وظيفة يا قلبي في الشركة

إيمان بفرحة:بجد تسلميلي يا ندوش متشكرة اووي انا كنت عارفة انك انتي ال هتعرفي تساعديني

نادين:يابنتي بتشكريني على اي احنا اخوات ومفيش بنا كدا
****************************
بينما في إحدى دول الخليج العربي وفي فيلا كبيرا يظهر عليها الثراء نجد سيدة في ال ٥٠ من عمرها ولكن من يراها يقسم انها في الثلاثينيات من شدة جمالها وملابسها ال تظهر شياكتها فهي من سيدات المجتمع الراقي ودائما كل ما يهمها هو مظهرها اما المجتمع ونجد رجل في ال ٦٠ من عمره وهما والد عدي ويمني

حامد:يا نهال انا زهقت من الغربة دي كفاية كدا بقاا ونرجع مصر احنا قضينا حياتنا كلها في الغربة

نهال بغضب:انت بتقول اي يا حامد بقاا عايز بعد ال وصلنا ليه ده تقولي نرجع مصر لا ده انت اكيد جرى لعقلك حاجة

حامد:لا يا نهال انا تعبت من الغربة والولاد وحشوني اووي حررام بقاا كفاية انهم أعربوا بعيد عننا

نهال:وهو احنا بنعمل كل ده لمين مهو ليهم وعلشانهم

حامد:بلاش تقنعي نفسك بكذبة انا وانتي صدقناها احنا ال حبينا الفلوس وفضلناها علي ولادنا وبعدين هما دلوقتي مبقوش محتاجين لينا عدي بقاا شركاته عالمية وبقاا من ملياردير ويمني مع جوزها وبنتها بقاا بذمتك همس محوحشتكيش منفسكيش تاخديها في حضنك دي حفيدك

نهال بتوتر وحنين اخفته:سيبك بقاا من الكلام الفاضي ده وخلينا نركز في شغلنا والصفقة الجديدة لازم شركتنا تكسبها لأنها هتنقلنا نقلة تاني خالص

حامد قياس منها:بقاا أولادك وحفيدك كلام فاضي والصفقة هي ال أهم يا شيخة انا مش عارف عقلي كان فين السنين دي كلها وانا ماشي وراكي ومتبعك وسايب ولادي أتربوا بعيد عن حضني بس انتي خلاص يا نهال الفلوس عمت عنيكي وقوت قلبك حتى على أولادك.... آخر كلام يا نهال انا هصفي الشغل وهنزل مصر خلينا اقضي ال باقي من عمري مع اولادي
____________🦋______________
بينما في شركة جاسم الشيمي وهو يتابع عمله باهتمام وفجاءه جاءه فون

جاسم:الو

الرجل:شريف اتقبض عليه متلبس وهو بيستلم الشحنة

جاسم بصدمة وعصبيةش:يا نهار ابوكم اسود ازاي ده امال رحلتنا بتعمل ايه وانا بدفع ليكم ملايين ليه

الرجل:والله يا باشا البضاعة بتطلع شريف بيه.بيستلمها دي كل مرة بس معرفش اي ال حصل المرة دي دي زي ميكون حد مصدقصدتنا انا هتشل من التفكير ازاي عرفوا البضاعة بتتهرب ازاي وأدلى اصلا عارفوا ميعاد الشحنة

جاسم وهو يجلس بصدمة:انا بيتي اتهرب بسببكم ربنا يخرب بيتك دي مصيبة وخطأ على دماغنا كلنا انا كدا روحت في داهيه

الرجل:اتصرف يا باشا

قفل جاسم الفون حتى بدون ما يرد عليه من شدة صدمته

جاسم بضياع:يا خراب بيتك يا جاسم انا كدا روحت في داهية هعمل اي دلوقتي بس مين عرف ميعاد الشحنة ازاي ازاي انا هتشل

وفجاءة جاءه فون آخر عندما ظهر الاسم على شاشة الفون علم من وراء كل هذا الموضوع

يا ترى مين كلم جاسم ولى شريف اتقبض عليه واي المسدج ال جت لمحمود وايه ال هيحصل مع صهيب وايلن وهل هتبتدي قصة حبهم ام أن للقدر رأي اخر🤔؟؟؟

انتظروني في البارت الجديد🦋

غرامي منتقبة
الباررررررررررت الخامس عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلوا على من بكى شوقا لرؤيتنا 💙💙

قبل البارت طبعا كنت عايزة اشكر دينا بلال حجازي مبدعتي بجد وقفت جنبي كتير وبتتعب معايا والله وكفايه تصميماتها ال تخطف القلب دي ربنا يديمك ليا يا جميل ❤️❤️
________________________________________________

في قصر صهيب وايلن

شعرت بأن قدميها لم تعد تحملها على الوقوف هوت على المقعد بضعف شديد دموعها تسبقها في صمت كان الحياة انتهت بالنسبة لها لم تصدق إلى الآن انها أصبحت زوجته شعرت بأنها في كابوس ولابد انها سوف تستيقظ منه تفكر في عائلتها وما يكون رد فعلهم على فعلتها هذه التي أجبرت عليها لم تفهم شئ إلى الآن لما هذه الطريقه والمعامله منه لأي مرة في حياتها تجبر على شئ...تبلل نقابها لكثرة دموعها التي تهبط كالشلال. وهي لا تشعر بها لأول مرة في حياتها تكون بهذا الضعف... رفعت رأسها لتراه يقف أمامها بهيبته المعتاده نظرت في عينه لأول مره في حياتها لترى خضراوتيه لترى نظره ندم والم لم تعرف سببهم كأنه عينيه تعتذر لها نظرت له نظرت عتاب وكان زرقاوتيها تعاتبه كانت نظراتهم وعيناهم كفيلة لتحكي عما بداخلهم ظل ينظر إليها لمدة لا يعرفها يانب نفسه بشدة يعلم أن زواجهم باطل فهو زواج بالاجبار فمثلما فرض هذا الزواج عليها فهو فرض عليه ايضا فكل ما كان يهمه هو قسيمة زواج رسمية تجعلها زوجته لتكون بحمايته يعلم بأنها إذا أصبحت زوجته لن يقدر أحد على أذيتها فهي زوجة الفهد تمنى لو تم زواجهم بطريقة طبيعية لتصبح زوجته برضى منها ليعترف لها بعشقه لها الذي تخطي مراحل الحب والعشق منذ أول لقاء ليعترف لها بأنها لم تفارق باله منذ أول لقاء فقد أثرت قلبه نعم فلقد أصبح قلب الفهد اسيرها هي وحدها التي استطاعت الفوز بقلبه لم ينكر شعوره بفرحة داخليه عندما أصبحت زوجته شعر بأنه امتلك العالم بأكمله شعر بأن حياته أبدت منذ هذه اللحظة ولكن نظراتها له جعلت قلبه ينزف الما عليها. ولكننا جميعا نعلم غرور الفهد فغروره لن يسمح له حتى بالاعتراف بحبه لها ف اعترافه أمام نفسه معجزة نعم فهو الفهد..ليستفيق هو على صرخه منها جعلت قلبه الذي يغرق بعشقها يتقطع اشلاء

ايلن بصرخة كأنها تفرغ ما بداخلها:ليييييييييييييييييه ليه حرام عليك انا عملت فيك ايه

صهيب وقلبه ينزف من شدة ألمه عليها:صدقيني والله علشان مصلحتك انا عملت كده علشانك

ايلن بدموع:انت ضيعتني انت نهتني دمرتني.... أي مصلحتي في اني اكون مراتك بالاجبار بدون علم اهلي قولي ليه ليه

صهيب وهو يحاول الثبات:مش هينفع تعرفي دلوقتي.... كل ال لازم تعرفيه انك مش هتتحركي من القصر ده ابدا

ايلن بزهول منه:انت ايه ياخي ايه برودك ده انت مش عارف انت عملت فيه ايه لا وبكل بردو كمان عايز تسجني هنا ليه انت فاكر نفسك مين فاكر محدش هيعرف يوقف قدامك

صهيب بنفس بروده:لاحظي أن صوتك عالي وانا ساكت..... ومتنسيش دلوقتي انك بقيتي مراتي

ايلن:مراتك بالباطل... أن هتكذب الكذبة وتصدقها جوازنا غير صحيح وانت عارف كده كويس يبقاا بلاش تعيش الدور عليا وسبني اغور من هنا

والتفت للباب وكادت أن تمشي لولا صوته الذي اوقفها صوت مخيف جعل ججسدها يرتعش خوفا وكان جدران المنزل اهتزت لهذا الصوت

صهيب بصوت جهوري مخيف:ايلللللللللللن

التفت له وهي ترتعب

صهيب:انتي مبتفهميش قولتلك مش هتخرجي من هنا ابدا غير اما انا اسمحلك

ايلن وهي تبتلع ريقها بخوف:يعني ايه انت هتحبسني والا اي

صهيب:سميها زي ما تسميها لكن خروج من هنا مفيش

هبطت على الأرض بضعف ودموعها مازالت تسقط على وجنتيها. أيقنت بأنها أصبحت أسيره لديه وخروجها أصبح مستحيل

ايلن:طيب فهمني انت عايز مني اي

صهيب:زي الشاطرة كدا تسمعي الكلام وبلاش عند معايا لاني مبحبش ال يعند قصادي وصدقني دي فترة وهتعدي وبعدها هعملك ال انتي عايزاه

ايلن بامل:يعني هتطلقني وتسبني امشي

صهيب وتكاد الكلمة تخرج من فمه ولكن هو يريد مجارتها:هطلقك بس زي ما قولتلك لما الفترة دي تعدي

ايلن:انا مستحيل اقعد هنا انت لازم تطلقني حالا وتسبني

صهيب وقد نفذ صبره عليها:هو انا بكلم طفل صغير مقولتلك مش هتمشي من هنا متبقيش غبية بقاا وافهمي انا صبري نفذ وتفضلي بقاا اطلعي اوضك والاكل هيجيلك حالا

ايلن:مش طالعة والا عايزه منك حاجة ان همشي من هنا يعني همشي

إلى هنا وكان صهيب وصل إلى قمة غضبه منها أيقن انا عنيدة ولن تستسلم بسهوله.. في لمح البصر قبض على معصمها بشده آلمتها وهو يجرها خلفه ويصعد به الدرج وهي تحاول افلات يدها منها... وصل إلى غرفتها ترك يدها بغضب

صهيب:اسمعي بقاا علشان انا مبحبش اعيد الكلمة مرتين خروج من هنا مفيش علشان متجبرنيش استخدم معاكي اسلوب مش هيعجبك وكلامي هيتنفذ لأن ال انا عايزه هيحصل سواء برضاكي أو غصب عنك..... عندك في الدولاب كل الهدوم أو الحاجات ال ممكن تحتاجيها والأكل ال الدادة هتطلعه ليكي دلوقتي تاكليه علشان لو ماكلتيش برضاكي هتاكلي غصب عنك

القي عليها كل هذه الكلمات بغضب شديد وعينه تحولت الأخضر الداكن وتركها وذهب حتى بدون ما يسمع رد منها وكأنه يامرها

بينما هي هوت على الفراش بتعب شديد وضعف لا تعرف لما يحدث معها كل هذا انهمرت في بكاء مرير شعرت بالاختناق فهي عادتها عندما تبكي بشدة تشعر بأن نفسها يضيق وكان روحها تسحب منها.... لم تجد حل سوى اللجوء إلى خالقها لتشكو إليها مصيبتها لعله يفرج كربها فقامت من مكانها وأغلقت باب الغرفة بأحكام وازالت نقابها لتظهر عينيها التي اصتبغت باللون الأحمر من شدة البكاء دلفت إلى المرحاض الملحق بالغرفة توضات وخرجت وأدت فرضها ظلت تبكي بشدة وهي بين يدي ربها تشكو له وتضرع له بالدعاء لعله يزيل همها أنهت صلاتها شعرت ببعض من الراحه...دق باب الغرفة عليها ظنت بأنه هو فارتدت نقابها مرة أخرى ولكنها وجدتها زينب

(اصلك يا ايلن متعرفيش أن صهيب مش بيخبط على الباب😂😂)

زينب:الاكل يا بنتي

ايلن بابتسامة باهتة:متشكره مش عايزه حاجة

زينب:يا بنتي مينفعش كده ده انتي كده هتقعب من طولك من ساعة ما جيتي ماكلتيش خالص وكمان الباشا ماكد عليا لازم تاكلي

ايلن بعنز عندما ذكرته زينب:قوليله مش عايزه منه حاجة ملهوش دعوة بيه اكل والا اموت هو ماله

زينب:طيب علشان خاطري انا ده انا حتى في سن والدتك هتكسفيني

هبطت دمعة تلقائية منها عندنا ذكرتها بوالدتها تعلم الان ان قلب والدتها ينفطر عليها

زينب:لي يا بنتي بس الدموع دي طيب احكيلي مالك يمكن ترتاحي

ايلن:انا كويسة... انا اسفه على اسلوبي معاكي في الكلام من ساعة ما شوفتك متزعليش مني غصب عني والله

زينب باحترام:العفو يابنتي ازاي تتاسفي وهي العين بردو تعلى عن الحاجب

ايلن:انت زي ما قولتي زي والدتي ولازم احترمك.. هو انا ممكن اطلب منك طلب

زينب بطيبة:اه طبعا اتفضلي

ايلن بأمل أن تهاتف اهلها:ممكن تجيبي ليا تليفون اعمل منه مكالمة لاني مش عارفة فين تليفوني

زينب باحراج:انا اسفة بس البيه مدينا تعليمات منديش لحضرتك تليفونات كمان هو شال كل التليفونات ال في القصر معرفش لي

ايلن بغضب:كان يوم اسود يوم ما شوفت البيه ده ربنا ياخده واخلص منه... لا استغفر الله اي ال انا بقوله ده

زينب بضحك:والله انتي عسل يابنتي

ايلن:ربنا يكرمك متشكره يا دادة

زينب:ها بقاا كلي علشان متزعلنيش منك وكمان لو ماكلتيش البيه هيطين عيشتي انا ومش بعيد يطردني كمان

ايلن:ليه يعني اي الجبروت ال هو فيه ده هو فاكر نفسه مين

ايلن:يابنتي ده صهيب باشا المالكي هو في حد ميعرفوش

ايلن وهي تحدث نفسها:معرفه سوده ومنيله.... كان يوم اسود يوم ما اروي الكلب خبطت نادين بالعربيه لا وانا قال أصر اني نوصلها كان مالي انا ومال المر ده... لا مر ايه دي نادين عسل ذنبها اي اخوها يبقاا هولاكو

انفجرت زينب من الضحك على كلامها

زينب:يابنتي اسكتي احسن لو سمعك معرفش ممكن يعمل اي

ايلن بشجاعه مصتنعة:يعمل اي والا يقدر يعمل حاجة

زينب:طيب اتفضلي بقاا الاكل

شعرت ايلن بالجوع بالفعل فهي لم تاكل طوال اليوم كمان انها خافت من كلامه وتحذيره لها ان لم تاكل فشكله وهو غاضب لم يكن يوحي بالخير ابدا فقد ارتعبت منه

ايلن:طيب كلي معايا يا دادة انا مبعرفش اكل لوحدي

زينب:يا نهار ده كان البيه طين عيشتي يابنتي انا خدامة هنا انتي فاكره اي

ايلن:مسمهاش خدامة يا دادة اسمها بتشتغلي عادي زي اي شغل هو بس ال انسان مغرور...... يلا بقاا والا انتي مش عايزة تاكلي معايا

زينب:ياخبر يا بنتي اي ال بتقوليه ده وانا أطول اكل مع مرات صهيب بيه

ايلن:بس متقوليش مراته علشان الكلمة دي بتضايقني

بالفعل جلست زينب مع ايلن وتناولوا الطعام سويا على الرغم من خوف زينب من صهيب
وبعد تناول الطعام خرجت زينب من الغرفة فاغلقت ايلن الباب بأحكام مرة أخرى وجلست على الفراش تفكر بأهلها وماذا تكون حالتهم الان هبطت دموعها مرة أخرى إلى أن غلبها النوم فغطت في سبات عميق دون شعور منها من تعبها

بينما هو بعدما تركها نزل إلى مكتبه جلس عليه بارهاق شديد هو الآخر فهو لم ينام منذ يومان تذكر لقائه مع اللواء رفعت هذا اللواء صديق والده قبل موته الذي لجأ إليه صهيب بعد قتل المافيا والده وسفر باسل.. حكي له صهيب منذ بداية عمله مع المافيا وعمل واالده معهم تفاجأ بشده قص له صهيب كل ما يعرفه عنهم وحصوله على مكانة كبيرة بينهم فهو كان ينوب مكان البوص فهو يعتبر رئيس المافيا بعده إلى أن تم قتل والد صهيب وأيضا قص له وسائل ضغطهم عليه منذ أن ترك عمله معهم وأنهم يريدونه الرجوع إليهم مرة أخرى تفاجأ اللواء بكلام صهيب عن هذه المافيا والعمليات الكبيرة التي يقومون بها في معظم الدول منهم مصر من تهريب مخدرات وسلاح وكافة العمليات المشبوه التي يقومون بها لجأ إليه صهيب على الرغم من علمه بأنه يستطيع الوقوف أمامهم فهو الفهد الذي يرتعبون منه ولكن كل ما كان يخيفه هو إخوته... اتفق مع اللواء علي إيقاع هذه المافيا والقبض عليهم بما فيهم جاسم فهو يعمل أيضا معهم..... إلى الآن وصهيب يخطط للثأر لوالده فهو لم ينسى حقه مثلما يظن باسل ولكنه يضع إخوته في اعتباره اولا فهو لا يريد تعرض حياتهم للخطر

فلااااااااااااااش باااااااااك

اللواء بتحذير:غلط يا صهيب باشا غلط ال حضرتك عملته كده انت اثبت لباسل أن البنت دي فعلا تهمك وكده ممكن يستخدموها وسيلة للضغط عليك وهيبقاا كدا عرضت حياة بني آدم للخطر وهي ملهاش ذنب صدقني البوص لو اخد خبر بالبنت دي مش بعيد يخطفوها وده اكيد

صهيب وهو يضع وجه بين راحتيه فهو يعلم انا اخطا:انا كان كل غرضي أني افهم باسل أنه يخرج ايلن من اللعبة بس الظاهر فعلا اني عرضتها لخطر أكبر ولازم أصلح الغلط ده

اللواء رفعت:هتعمل اي متنساش اليومين دول أن المراقبة عليك كتير خاصة بعد رجوع باسل

صهيب:هجوزهابس مفيش وقت اني أتقدم ليها والكلام ده لازم انا اسبقهم بخطوه

اللواء:بتحبها

صهيب ببردو:مش مسألة حب خالص كل الحكاية زي ما قولت ان حياتها هتتعرض للخطر وهي ملهاش ذنب

اللواء:شريف كده يعتبر انتهى فاضل جاسم ولو جاسم وقع يبقاا كده خلاص مش هيبقاا قدامنا غيرهم لأنهم هيلاقوا كل محاولتهم في رجوعك فشلت ساعتها هيبقاا كلامهم معاك مباشرة وده هيسهل اللعبة وتنتهي في أقرب وقت

صهيب:جاسم مش سهل بس ضربة شريف دي هتضعفه لأن شريف ذراعه اليمين... أما بقاا لو عليهم فأنا متأكد انهم هيكلموني قريب خاصة البوص لأنه فاكر بتهديده لباسل انه هيقتلني ده هي خليني ارجع بس هو استخدم باسل كمحاولة مش اكتر لأنه عارف انه روحهم في ايدي

اللواء:مش ناوي تسلم الفلاشة دي

صهيب بثبات:انا قولت لسيادتك من اول اتفاقنا كله الا الفلاشه دي هي ال ضامنة ليا حماية اخواتي وانا أديت لحضرتك كل المعلومات ال تحتاجوها عنهم واكتر كمان

اللواء:تمام يا فهد
____________💜💜_____________

بينما في منزل ايلن

محمود وهو ينظر للفون بتحديق وصدمة كبيرة فهي رسالة من رقم مجهول
(ايلن دلوقتي مع جوزها يعني متقلقش عليها واعرف انها معايا هي في امان)

محمود بزهول:مش ممكن مستحيل ايلن تعمل كدا انا لا يمكن اني أصدق ابدا

آيات بقلق اكثر:ايه يابني في ايه طمني مالها اختك

محمود:ايلن اتجوزت

نطق هذه الكلمه أثناء دخول محمد وأبيه من باب المنزل فوقعت عليهم جميعا كالصدمه بما فيهم آيات التي وقعت مغشيا عليها

محمود:ماماااا

وبعد وقت وفي غرفة آيات وأحمد وهي في فراشها والجميع ملتف حولها بعدما رجعت آيات لوعيها... ولكن شعور الصدمة مازال يؤثر عليهم جميعا حتى أنهم لم يقدورا على إخراج الكلمات من فمهم

محمود:بابا انا متأكد ان ايلن مستحيل تعمل كدا دي اكيد مخطوفة ايوه انا متأكد اختي لايمكن تعمل كدا

أحمد وهو في صدمته:انا عارف انها لا يمكن تعمل كدا بس يا عالم اي حصل ليها ولي اختفت فجأة انا قلبت عليها الدنيا انا ومحمد وملاقنهاش فعلا هي اكيد اتخطفت بس مين ممكن يعمل كدا واي مصلحته في كدا

محمود:احنا لازم نبلغ البوليس هما هيعرفوا يتصرفوا مهو انا لا يمكن اقعد كدا ومش عارف اختي فين والا حصلها اي

محمد:ايوه محمود معاه حق احنا لازم نبلغ

محمود:انا هنزل حالا اعمل محضر.... وهم محمود بالوقوف

محمد:انا جاي معاك..... وبالفعل ذهب كل من محمود ومحمد إلى قسم الشرطة.... وبعدما ذهبوا

ايات بدموع:انا حاسه ان اهل ميسه هما ال ورا الموضوع ده يا احمد دول صعايدة ومابيتفهموش

أحمد بتفكير:وهما هيكونوا عارفوا ايلن منين بس يا آيات وبعدين هيوصلوا ليها ازاي بعد السنين دي كلها كمان متتنسيش انا ايلن متسجلة باسمي انا واسمك انتي يعني مش متسجلة باسم ميسة وإبراهيم اخويا وعلى كلامي مع صهيب يوم خطوبة محمود ميعرفش حاجة

ايات:انا قلبي واكلني على بنتي يا احمد اتصرف ورجعلي بنتي قلبي بيقولي انهم هما ال ورا خطف ايلن دول ناس ميعرفوش ربنا منتا عارف ال كانوا هيعملوا مع ميسة واخوك إبراهيم وعارف هربت ليه واجوزته

أحمد بغضب:وطى صوتك يا آيات حد يسمع تبقا مصيبة

ايات:لو بنتي حصلها حاجة يا احمد هتبقاا انت السبب لأن انت ال وافقت على جوازة محمود من نادين

احمد بغضب:حرام عليكي يا آيات وهو انا كنت ناقص سيبيني بال انا فيه وبعدين كنت عايزاني اكسر بخاطر ابنك محمود طيب وميستهلش كدا ابدا

آيات بدموع:نسيت كلام ميسة وإبراهيم وهما بين الحيا والموت يا احمد ووصيتهم لينا علشان ايلن نسيت آخر كلمة قلهالك اخوك وهو بيوصيك على بنته

أحمد بغضب:حرام عليكي يا آيات لي غاويه تقلبي في الماضي وتوجعي قلبي اكتر ماهو موجوع على اخويا.... وانهيار اكثر.... كنت دايما اقول ايلن هي الحاجة الوحيدة ال من رحته وال مصبراني على موته بس اهي ايلن كمان راحت وياعالم حصلها اي انا تعبت يا آيات.والله تعبت كنت فاكر اني لما اخد ايلن وابعد كدا هبعد عن الشر ووجع القلب واحميها ومش هيقدروا يوصلوا ليها بس الظاهر ان الحقيقة لازم بيجلها يوم وتظهر ولو ظهرت انا متأكد انا حياتنا هتدمر ايلن اكتر حاجة بتكرهها في حياتها هي الكذب واحنا كذبتنا مش اي كذبة يا ايات

آيات بدموع وانهيار:يعني اي كده بنتي ضاعت مني
___________💜💜______________
بيننا عندما خرج باسل من شركته بعدما رأي رسالته هاتفه فهو قام بوصل هاتفه بهاتف شمس منذ رجوعه من فرنسا حتى يعرف جميع تحركاتها وعندما خرجت شمس مع سلمي للمول بالفعل اعطي له هاتفه رساله فتحرك إلى هذا الموقع الذي أرسله له هاتفه ليجده مول

بيننا في المول

سلمي:شمس انا خايفه الشباب دول ماشيين ورانا من ساعة مادخلنا المول

شمس:انت غبية يابت تخفي منين بعدين سيبك منهم هيزهقوا ويمشوا

الشاب من ورائهم:جرى اي يا قمر مش هتعبرنا والا اي

صديقه:طيب حتى نتعرف وانتو مزز كده

لم يعطوا لهم انتباه واكملوا طريقهم مما استفز الشابان فقام أحدهم بشد شمس من ذراعها

الشاب وهو ممسك بذراعها:جرى اي يا بت انتي هو انتي شايفك نفسك كدا ليه اكمنك حلوة يعني

شمس:انت انسان قليل الادب ومش محترم سيب ايدي... وحاولت افلات يدها منه

الشاب:انتي بتشتميني انتي متعرفيش انا ابقاا ابن مين يا بت انتي.... ورفع يده لكي يصفعها ولكنه بالطبع وجد من يقبض على كف يده بشدة لدرجت كادت أن تنكسر

باسل وهو يلكمه بشدة:لا ده انا ال هعرفك تبقاا مين يا حيلتها..... وأنهال عليه باسل بالكلمات ليسقط مغشيا عليه اما صديقه فقد هرب(خاف من باسل😂😂 عسل يا ابو ابو البواسل هييييييح😂)

تفاجأت شمس وكذلك سلمي من وجود باسل

باسل بغضب وهو ينظر لهم:تقدروا تقولولي الهوانم نزلين لوحدهم لي

شمس بغضب منه:وانت مالك انت ننزل والا مننزلش ملكش حكم علينا. وبعدين اي ال انت عملته في الراجل ده حرام عليك محصلش حاجة لكل ده...... يلا يا سلمي وشدت شمس من ذراعها وكادت أن تمشي لو يد باسل

باسل بغضب من كلامها:استنى عندك

سلمي بتهديه:اهدي يا بشمهندس محصلش حاجة اهدي يا شمس الناس اتلمت علينا.... ونظرت سلمي لباسل

سلمي:طيب انا هسبقك يا شمس على القصر وكدا كدا السواق معنا برا ويبقا البشمهندس يوصلك

وذهبت سلمي بسرعه(جدعة يا بت يا سلمي😂😂)

شمس:سيب ايدي بقاا وسبني امشي

لم يعيرها باسل اي اهتمام وإنما جذبها خلفه بغضب لم يقل عن غضبها منه وهي تحاول الإفلات منه إلى انا وصل إلى سيارته دفعها داخل السيارة وركب هو الآخر بعد أن قفل السيارة بالقفل الالكتروني

وفي السيارة

شمس بعصبية:انت عايز اي يابني آدم انت وقف وخليني انزل

لم يعيرها اهتمام أيضا وهو يقود وينظر أمامه وكأنها لا تتحدث فهو يعلم كيف يستفزها نعم فهي طفلته المدلله يعلمها أكثر من نفسه فأكثر شئ يغضبها هو عندما تتحدث والا يجيب عليها فمن الممكن أن يصل غضبها إلى البكاء

شمس:باسل متستفزنيش وورد عليا

لم يجيب ايضا

شمس:هصوت واقول انك خاطفني والله

لم يجيب أيضا وهو يقود ويكتم ضحكه بصعوبه

شمس بدموع:والله انت انسان بارد ومستفز

وصل باسل إلى مكان هادئ لا يوجد به سيارات ركن سيارته على جانب الطريق ونظر لها بابتسامته الجذابة التي أسرت قلبها

باسل بابتسامة تفيض عشقا:وانتي لسا طفلة زي مانتي بتعيطي لما حد يستفزك

شمس:عايز اي يا باسل

باسل بهيام وهو ينظر في عيونها:عايز حبيبتي عايز شمسي

شمس بدموع:مبقاش ينفع يا باسل خلاص زي ما قولت ليكي انا متقدم ليا عريس وهوافق

باسل وهو يحاول أن يهدأ:طيب بعيدا عن أن محدش يقدر يقرب منك وانا موجود... بس انا بحبك يا شمس انا اسف سامحيني لي مصممه تعذبيني وتعذبي نفسك انتي من أمتي وقلبك بقاا قاسي اووي كدا عليا

شمس وهي تنظر لعيونه:من ساعة منتا بقيت قاسي يا باسل من ساعة ما اختارت تبعد عني بدون حتى ماتفكر فيا

باسل:عمري يا شمس ما أقسى عليكي لو قسيت على الدنيا كلها..... انتي مش بس حبيبتي انتي امي واختي وبنتي يا شمس انتي عيلتي بس صدقيني كان غصب عني انتي مش فاهمة حاجة والا عارفه النار ال جوايا

شمس:طيب احكيلي قولي خليني أشاركك حياتك

باسل:بردو مش هينفع احكي حاجة

شمس وهي تنظر أمامها بجمود:يبقا تبعد عني يا باسل وتسبني في حالي ال يهون عليه وجعي مره يهون عليه يوجعني التانية وانا مقدرش اتوجع تاني واعيش العذاب ال عشته

باسل:قولتلك عمري ما هسيبك.. شمس انسى الماضي وخلينا نبدأ من جديد ونحقق أحلامنا ال كنا بنحلم بيها مع بعض

شمس بدموع لم تقدر على حملها أكثر من ذلك:انت هديت كل حاجة يا باسل بهروبك ودمرتني ايوه دمرتني يا باسل انا بقيت انسانه مدمرة نفسيا بسببك كرهت الحب بسببك حتى حبي ليك ال بعترف انه بيزيد كل يوم على الرغم ال بتعمله فيا بردو كرهته وكرهت ضعفي قدامك انت لي كدا يا أخي لي مصمم توجعني انا كنت خلاص بدأت اتعود على غيابك لكن. رجعت تاني لي مصمم توجع قلبي وتدوس عليه.... وضعت وجهها بين راحتيها وأنهمرت في بكاء شديد اما هو فكان في حالة لا يحسد عليها كل كلمة قالتها كانت تصيب قلبه كالنصل جعل قلبه ينزف الما عليها وكان قلبه يعاتبه على كل ما سببه لها من وجع والم سرعان ما جذبها إليه يحتضنها بشدة كانه يريد إدخالها بين ضلوعه اما هي لفت يدها حول رقبته تلقائيا وأنهمرت في بكاء أكثر وكذلك هو لم يعد يتحمل دموعها فبكى أيضا وهو يحتضنها ويدفن راسه بين عنقها شعرت شمس بدموعه على رقبتها وهو يهمس لها باسف شديد وندم ظل هكذا الأثنان بين أحضان بعضها وقت ليس بالقليل هي تبكي بشدة وهو أيضا دموعه تهبط وهو مازال يهمس لها بكلمات اسفه وندمه على وجعها والمها وبعد وقت ليس بالقليل رفع رأسه لينظر في عيونها التي تحولت للون الأحمر من شدة بكائها

باسل بعشق وندم وهو يزيل دموعها بيده:انا اسف سامحيني

شمس بحب وهي تنظر في عيونه:ياريت كان بأيدي يا باسل بس قلبي هو ال مش عارف يكرهك... مسمحاك يا باسل
_____________________________
بينما في مكتب جاسم عندما رن هاتفه علم من وراء هذه الكوارث التي تحدث له

صهيب:دورك جي يا جاسم ونهايتك قربت... شريف ده البداية وال وراك مش هينفعوك

وأغلق بعدها صهيب التليفون

بينما جلس جاسم على الكرسي بضياع فكل شئ دمر بالنسبه له وشعر بالفعل أن نهايته اقتربت
يتبع .. 
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-