رواية فريسة لأربع ذئاب الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم محمد مالك

رواية فريسة لأربع ذئاب الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم محمد مالك

رواية فريسة لأربع ذئاب الفصل الرابع عشر 
رواية فريسة لأربع ذئاب الجزء الرابع عشر 
البارت 14
رواية فريسة لأربع ذئاب الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم محمد مالك
سها مندهشة .. انا معرفكش يا جدع انت ؟! وانا اصلا جيت هنا ازاي ؟! وايه اللي عمل فيا كدا ؟! انا مبقتش فاهمه حاجة خالص ؟! انا هاتجنن .. هاتجنن !!

حلمي .. اهدي بس يا قلبي

سها .. ابعد عني .. اوعي تقرب مني .. يخرب بيوتكم انتوا عايزين تجننوني ليه ؟! ليه ؟!

ثم تنهض من ع السرير مسرعة تبحث عن ملابسها اين وضعتها

سها .. هدومي فين ؟!

حلمي .. اهه

سها تأخذ ملابسها وتنطلق مسرعة دون ان ترتديها حتي ..

حلمي مندهشا .. عليا الطلاق البت دي اتجننت ؟!

سها تخرج الي الشارع بقميص النوم فيراها بواب العمارة فيتعجب ويستنكر ما يري بشدة قائلا

البواب .. لا حول ولا قوة الا بالله .. توب علينا يارب من العمارة النجسة دي !!

واثناء خروج سها الي الشارع وهي في حالة غضب شديد مستنكرة تماما كل ما يحدث لها تلمح بالصدفة سيارتها فتقترب تنحوها وتقول

سها .. ايه ده !! دي عربيتي !! ايه اللي جابها هنا ؟!

ثم تنظر في حقيبتها فتجد مفاتيح السيارة فتندهش اكثر وتقول

سها .. معقول اكون جيت بيها لحد هنا ؟! طب ازاي ؟!

ثم تفتح باب السيارة وتدخل وتغلق الباب خلفها ثم تقول

سها .. انا هاتجنن ياربي .. هاتجنن من كل اللي بيحصل ده .. هو فيه ايه ؟! فيه ايه ؟! اللي بيحصلي ده امتي وازاي وليه ؟! انا مش فاهمه حاجة !! مش فاهمه حاجة !! حد يفهمني ؟!!  معقولة اكون مش طبيعية زي ما بيقول حازم وماما ؟! ما هو اللي بيحصل ده بيدل علي اني فعلا مش طبيعية !!انا بعمل حاجات مش فاكراها اصلا ومش عارفة حصلت ازاي !! وبعدين انا ازاي اكون كده ؟! ( ثم تنظر الي ملابسها ) انا ازاي اعمل حاجة زي دي ؟! يبقي علي كده حازم مش كداب لما قال اني ..... لا .. لا .. مش معقول .. مش معقول اكون بالسفالة دي.. مش معقول .. مش معقول ( ثم تبكي بشدة ) .. وفجأة يطرق علي زجاج السيارة احد الضباط .. سها ترفع رأسها فتجده ضابط شرطة وخلفة اثنان من العساكر فتفتح الزجاج الكهربائي وتجفف دموعها قائلة

سها .. نعم ؟!

الضابط .. رخصك لو سمحتي

سها .. الرخص ؟!!

الضابط .. ايوه رخص العربية !! ايه مش معاكي رخص ولا ايه ؟!

سها .. لا معايا .. بس انا متوترة شوية معلش !!

الضابط ينظر الي ملابس سها فيندهش .. سها تبحث عن الرخص فتجدها

سها .. اتفضل

الضابط ينظر الي الرخص ويركز في وجه سها فيجدها سليمة

الضابط .. ممكن اعرف حضرتك بتعملي ايه هنا ؟!

سها .. يعني ايه بعمل ايه هنا ؟!

الضابط .. يعني واقفة هنا بتعملي ايه ؟! اولا حضرتك واقفة هنا في الممنوع ؟! وبعدين ايه اللي انتي لابساه ده ؟!

سها ترتبك .. اناااا .. انا .. انا متلخبطة معلش .. بس صدقني انا مش عرفة ركنت العربية هنا واصلا مش عرفة انا جيت هنا ازاي ؟!

الضابط .. هو انتي مش ساكنه هنا ولا ايه ؟!

سها .. لا

الضابط .. اومال انتي هنا بتعملي ايه ؟!

سها .. انااا .. من فضلك سيبني امشي بقي

الضابط .. تمشي فين بس ؟! دا انتي شكلك وراكي قصة كبيره اوي ولازم اعرفها .. هاتوها

العساكر يحاولون اخراج سها من السيارة

سها .. انتوا هتاخدوني علي فين ؟! انا عملت ايه طيب ؟!

يتجمع كثير من المارة من السيدات والرجال يشاهدون هذا الموقف مندهشين وتقول واحدة منهم بصوت عال تسمعه سها

السيدة باشمئزاز .. جاتكوا القرف مليتوا البلد ؟!

احد الرجال .. اعوذبالله من غضب .. طب استري نفسك؟!  .. فين اهلك انتي ؟!

السيدة .. واللي زي دي ليها اهل ؟! دي لو ليها اهل كانوا عرفوا يربوها ؟!

الرجل .. ربنا يتوب عليها

السيدة .. قول ربنا ياخدها !! ان شاء الله هايسجنوكي عشان تتعلمي الادب يا قليلة الادب !!

سها تنظر اليهم وتسمع كلامهم في دهشة وحزن شديد ثم تصعد الي البوكس وتنطلق سيارة الشرطة وهناك تحدث مفاجأة .. تابعوني وحلقة اخري طويلة بعد قليل .. تحياتي ..
يتبع ...
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-