رواية الثمينه والشيطان الحلقة الحادية عشر 11 بقلم سمسمة سيد

رواية الثمينه والشيطان الحلقة الحادية عشر 11 بقلم سمسمة سيد

رواية الثمينه والشيطان الفصل الحادي عشر 
رواية الثمينه والشيطان الجزء الحادي عشر 
البارت 11
رواية الثمينه والشيطان الحلقة الحادية عشر 11 بقلم سمسمة سيد

ليصرخ ادهم بااسمها :

_جميييييييله

وفي غضون بضعت لحظات كان يحتضنها بحمايه وينظر لذلك السائق الذي توقف علي بعد خطوتين فقط منهم

هبط سائق الشاحنه ليتجه نحو جميله وادهم

اردف بااسف :

_انا اسف والله ياانسة مااخدتش بالي ااانا

لم يستطيع اكمال جملته بسبب لكمة ادهم له بعد ان افلت جميله من بين ذراعيه

ادهم بحده وغضب :

_اسف ؟ كنت هتموتها وبتقول اسف ؟ انا هطلع بروحك ومش اسف

نظرت جميله اليه بصدمه بعد اتمامه لتلك الكلمات واقترابه من الرجل عازما علي الانقضاض عليه 

اتجهت سريعاً نحوه لتتشبث بذراعه مردده :

_ادهم بيه لو سمحت خلاص هو مكنش يقصد

نظر ادهم إليه بنظره مرعبه لتبتلع تلك الغصه الواقفه في حلقها وهي تنظر إليه لتردف بتوسل :

_ادهم بيه انا الغلطانه مش هو ارجوك بلاش مشاكل

نظر السائق اليه بخوف لينتهز الفرصه ويفر نحو الشاحنه الخاصه به ومن ثم فر هارباً بها

حاول ادهم الحاق به ولكن قبضة جميله علي يديها الصلبه كانت محكمه

نظر إليه ليردف وهو يجز علي اسنانه :

_سيبي دراعي حالاً

هزت رأسها بالنفي لتردف قائله :

_الموضوع مش مستاهل ياادهم بيه ، انا صاحبة الموضوع ومسامحه فالوسمحت بلاش مشاكل ارجوك

نبرة صوتها المتوسله لما تجعله يصمد كثيراً ليزفر بضيق

اشار برأسه بالموافقه لتترك ذراعه بهدوء

التفت ليجد موظفين الشركه يحدقون بهم ليردف بصوتاً جهوري :

_العرض المجاني خلص كل واحد علي شغله يلااا

فر الموظفين الي داخل الشركه ليباشروا اعمالهم ويتجنوا غضب ذلك الادهم

نظر ادهم لتلك الواقفه تنظر إليهم بحقد ليتجه نحوها

تابعته نظرات جميله الملاحقه له لتتفاجئ به يرفع يديه ويهبط بها علي وجه حلا

هرولت نحوها لتقف امامه وهي تدفعه بعنف مردده بشراسه وهي تشير بااصبعها في وجهه :

_صدقني لولا اني عامله حساب لسليم بيه لكنت ردتلك قلمك ده عشره

نظر ادهم إليها بذهول ستفقده صوابه بكل تاكيد منذ دقائق كانت لاتكترث لها او له بل وكانت ستفقد حياتها بس تهور شقيقتها والان تقف في وجه بشراسه لتدافع عن تلك المدعوه شقيقتها!

افاق من ذهوله علي نبرتها المحذره التي كادت ان تفقده عقله :

_الا اختي ياادهم الا اختي

رمقته بنظره محذره ومستحقره في آنٍ واحد

لتجذب يد شقيقتها وتتركه وتذهب

وضع يده علي راسه واخذت انماله تخلل خصلات رأسه السوداء ضاغطاً عليها بقوه وفي عقله الآف التساؤلات

من هي ؟ لايستطيع فهم مايدور بعقلها؟ تهاجم وتحمي في آنٍ واحد

ودوده وحنونه مع مزيج من الشراسه والقوه

يكاد عقله ان ينفجر من كثره التفكير

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا  
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-