رواية الخادمة والمراهق الوسيم الحلقة الأولى بقلم أحمد سمير حسن

رواية الخادمة والمراهق الوسيم الحلقة الأولى بقلم أحمد سمير حسن

رواية الخادمة والمراهق الوسيم الجزء الأول
رواية الخادمة والمراهق الوسيم الفصل الأول 
البارت 1

زي أي بنت كان نفسي اكمل تعليم واتجوز راجل يحبني ويصونني
لكن إللي زيي اتكتب عليهم الذُل والشقا من يوم ولادتهم
هحكيلكم حكايتي
اسمي سارة عندي 26 سنة مولودة في واحدة من قُرى الدقهلية مشفتش أبويا
من يوم ما اتولدت وأنا عايشة مع أمي وجوز أمي وولاده
دايمًا كان بيعاملني وحش هو وولاده البنات .. وكنت حاسه إني الوحيده الغريبه في البيت ..
أمي كمان مكانتش مرتاحه .. لكن كانت دايمًا تقولي: (عمك سيد لو مش موجود يا سارة مش هنلاقي ناكل وهنترمي في الشارع، ترضيلي البهدله وأنا في السن ده)
وكان بنتهي الحوار بإني اعيط وتاخدني في حُضنها
كبرت .. وعدت الأيام .. خدت دبلون تجارة ..
وبرضه فضلت زي الخدامة لجوز أمي وعياله
لحد ما ماتت أمي
لما ماتت لقيت الكل مُترقب إني أمشي ..
ومكنتش عارفه هروح فين؟ أروح عند خالي؟ طيب ما خالي ده كان الأولى أنه يقف جنبي وأمي عايشه، لكن معملش ده
وأنا ماليش أعمام ولا أهل
لحد ما في يوم لقيت نفسي في الشارع
بعد واحدة من بنات جوز أمي افتعلت مشكلة معايا وخلته يطردني
فجأة مبقتش عارفه اروح فين وآجي منين
لحد ما قررت أنزل مصر .. القاهرة، ملجئ إللي زيي
أي واحدة زيي كان ممكن تفكر تمشي وحش وهتكسب
لكن أنا حافظت على نفسي ..
فضلت أدور على أي شغل بإقامة
لحد ما ولاد الحلال دلوني على مفتشة في وزاة التربية والتعليم عايزه خدامة
روحت قابلتها
بصلتي باستعلاء شوية بسبب هدومي المبهدله وشكلي إللي مش نضيف بسبب البيات في الشارع كام يوم
قالتلي:
- هو انتي ايه مبهدلك كده ياا .. قولتيلي اسمك ايه؟
= سارة يا أبلة هند، خدامتك سارة
- أبلة!! طيب ما علينا .. ايه مبهدلك كده يا سارة
= كُنت مرمية في الشارع بدور على مكان يأويني ولا لقمة آكلها وــ
- ليه أهلك فين؟
بدأت اعيط لما (أبلة هند) سألتني عن أهلي وقولت لها:
- (ماليش حد يا خالص .. أمي ماتت وسابتني جوز أمي رماني في الشارع)
كان واضح جدًا إني صعبت عليها وأخيرًا وافقت تشغلني
وفي الطريق لبيتها كانت بتديني التعليمات
(أنا مكنتش عايزه خدامة تيجي بإقامة يا سارة بس عشان ظروفك أنا هخليكي تعيشي معانا هفضيلك أوضة .. أهم حاجه عندي الأمانة .. أنا ست شديدة واتعودت على كده بسبب إن طول عمري عايشة لوحدي من غير راجل فا ممكن تلاقيني بتعصب ساعات وبعلي صوتي فا استحمليني وأنا هبقى اراضيكي لو حسيت إني جيت عليكي)
وفضلت (أبلة) هند تديني التعليمات لحد ما وصلنا البيت
دخلت وكنت مصدومة بيتهم ولا بيت اغنى حد في بلدنا
فضلت ابص ومندهشة من جماله لحد ما لقيت صوت شاب بيقول:
- حمدالله عـ السلامة يا ماما .. مين الوتكة دي؟
بصيت لقيت شاب ميعديش الـ 18 سنة عريان من فوق وشعره طويل ومنكوش فا بصيت لـ (أبلة هند) وقولتلها:
- ايه وتكة دي يا أبلة؟ ومين الواد المنكوش ده، بيشتمني ليه؟
وفضلت احاول مبصش عليه ومكسوف أنه صدره عريان قدامي كده
ضحكت (ابلة هند) وقالت له:
- اتلم يا آسر دي هند الخدامة الجديدة هتقعد معانا هنا في البيت
بعدها بصتلي وقالتلي:
ده آسر ابني متخافيش .. ووتكة دي يعني انتي حلوه يعني
بصيت لآسر وقولتله:
- انشالله يخليكي يا أستاذ آسر
ضحك آسر ودخلت لأوضته
وبعدها بدأت أبلة تعرفني على البيت والمطلوب مني ووريتني أوضتي
لحدا مـ الليل ليل
روحت لأوضة آسر خبطت عليه براحة
عشان لو نايم
فتحلي وكان برضه عريان من فوق ومش لابس غير (بوكسر)
رجعت خطوتين لورا من الصدمة وشهقت
بصيت في الأرض وبقوله:
- أستر نفسك يا أستاذ آسر .. أنت مش مكسوف مني
فتح ايديه وقال:
- اتكسف ليه ما أنا لابس اهوه، المهم انتي عايزه ايه؟
قُلت وانا لسه بحاول مبصش عليه:
- عايزه أطلب منك طلب بس من غير أبلة هند تعرف
بصلي باستغرام وقالي:
- من أولها كده! عايزه ايه؟
= عندك محمول؟
- محمول! قصدك موبايل يعني؟
= آه
- عندي
= بيخش على الفيس؟


ضحك آسر وقال:
- آه بيخش على الفيس
فطلبت منه أنه يديني الموبايل عشان اكمل (حازم) الشخص إللي بحبه من أكتر من 3 سنين
من قريتنا في الدقهلية وعايش وحيد مع امه متفقين إننا نتجوز من زمان وبنحب بعض
لكن ظروفه منيله زيي
كل يومين في شغلانه
بعد ما طلبت من آسر يديني تليفونه عشان اكلم حازم قالي:
- موافق بس بشرط
= ايه اهو؟
- زي ما هنفذلك طلب هتنفذيلي طلب
قالي كده قولت ايه إللي فيه يعني آخرها هيطلب مني اجيبله سجاير يشربها من ورا امه
قولتله موافقه
اداني الموبايل وبعت لـ حازم اطمنه عليا عشان مكلمتوش من ساعة ما خرجت من بيت جوز امي من ايام
وأكيد كان هيموت من القلق عليا
بعد ما بعتله الرسايل اديت لآسر التليفون
وكنت عارفه أن حازم مش هيشوف اللرسايل دلوقتي لأن هو كمان معهوش تليفون وكل يومين ولا حاجه اما يفتح لما بيقابل حدد من صحابه مع تليفون من اللي بيخشوا عـ النت
بعد ما اديت لـ آسر التليفون
كنت للسه بحاول مبصلوش وقولتله:
- شكرًا يا أستاذ آسر جدًا، واطلب إللي أنت عايزه هعملهولك
لقيته بيقرب مني وبيقولي:
- أطلب أي طلب يعني؟
رجعت خطوتين لورا
لقيته هجم عليا وحط ايده على بوئي وبيهمس في ودني لو فتحتي بوئك أمي هتصحى وهترميكي في الشارع ..
خليكي ساكته احسنلك أحسن ما تترمي في الشارع
فضل يزوقني وايده على بوئي لحد ما دخلنا اوضته
اول لما دخلنا الأوضة وقفلها
شال ايده على من بوئي وزقني لجوه
فضلت اصوت
ومفيش حد جه امه مسمعتش
لقيته مُبتسم وبيقولي:
- أنا بلعب مزيكا أوضتي دي عبارة عن اسوديو صغير .. الصوت هنا معزول عن برا .. عشان معملش ازعاج يعني لو صوتي من هنا لبكره محدش هيسمعك .. أنا ساعدتك
وعملتلك إللي انتي عايزاه
ساعديني أنا كمان بقى ونفذي وعدك واعملي إللي أنا عايزه
قولتله وانا بعيط:
- وأنت عايز ايه
بص لجسمي بنظره كلها شهوة وقال:
- عايز انتي
وهجم ليا


أكتر من 10 دقايق بقاوم وبصوت من غير فايده
لحد مما فقدت الأمل
وسلمته نفسي ..
بعدها فضلت اعيط مش مستوعبه إللي حصل وبعدين لقيته قام من جنبي على الأرض
وقعد على طرف سريره وولع سيجارة وبصلي وقال:
- إللي أنا عايزه خلاص عملته .. مش هتستفيدي حاجهه لو قولتي لأمي .. ايه إللي هيحصل؟ هتاخد مني الموبايل يومين وهترميكي في الشارع .. حافظي على لقمتك أحسن
بعدها ضميت رُكبي لصدري وفضلت اعيط
لقيته بيقولي:
- بالمناسبة متقوليش لماما على السجاير
جه صوت خبط على المام
عرفت أنها طبعًا (أبلة هند) إللي جت متأخر جدًا
بعد ما خبطت 3 خبطات دخلت الأوضة وهي بتقول:
- مشفتش سارة يا آسر؟
وبعدين بصتلي باستغراب وانا على الأرض وبعيط
بوضع الجنين الغريب إللي أنا فيه
بصتلي وقالتلي بعصبيه:
- أنتي بتعيطي ليه وايه جابك هنا
بصيت لآسر لقيته بيبرقلي وبيشاور أنه هيموتني لو اتكلمت
وبعدين بصيت لـ (أبلة هند) إللي قربت مني وبتقولي:
- انطقي
فا قولت ..
يتبع ..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-