رواية الضعيفة الشرسة كاملة بقلم هاجر قدري

رواية الضعيفة الشرسة كاملة بقلم هاجر قدري

رواية الضعيفة الشرسة الجزء 
رواية الضعيفة الشرسة الفصل
البارت - الحلقة
رواية الضعيفة الشرسة كاملة بقلم هاجر قدري
الفصل الاول
الضعيفه الشرسه
بقلم هاجر قدري
مبروك ي مدام رضوى جالك بنوته زي القمر قالها وهو يضع الطفله بجانب امها
مدام رضوى وهي يبدو عليها التعب من الم الولادة الله يبارك فيك ي دكتور
الدكتور هتسميها ايه بقى
مدام رضوى هسميها... هسميها.... هسميها فرح تنظر رضوى الي طفلتها وتقول هي اول فرحه ليا بعد 15 سنه
الدكتور تتربي ف عزك وربنا يجعلها صالحه وباره بيكي ثم يهم بالخروج
ف خارج الغرفه ينتظر رجل ع اعصابه وكأنه ينتظر شئ ما سيحدد مصيره
خرج الدكتور من غرفه العمليات يذهب اليه الرجل بسرعه البرق خير يادكتور
الدكتور مبروووك جالك بنت
الرجل وقد اصابه الهم والحزن مع شئ من الغضب بنت!!!
الدكتور متزعلشي واحمد ربك انه كرمك بعد صبر طويل
الرجل الحمدلله ي دكتور ويدخل غرفه العمليات وينظر الي مدام رضوى نظره مليئه بالغضب وكأنه يلومها ع قدره
رضوي مش هتيجي تبص ع بنتك ي سالم
الرجل بغضب انتي عارفه انك تجيبي بنت ده معناه ايه ي هانم ثم يأخذ تنهيده.. ويكمل حديثه معناه اننا خلاص ادمرنا انت ناسيه ديوني ولا ناسيه استلفت كام عشان ادخلك مستشفي زي دي اضريت ادخلك خاص من خوفي ع الولد متنسيش اني استنيتك 15سنه وف الاخر تجبيلي بنت وانت عارفه اني منتظر اللحظه دي من زمان كان نفسي ف ولد يحمل اسمي ويقف معايا ف الشغل عشان يسد ديون ابوه
رضوى ده رزق ي سالم خليك مؤمن ويمكن البنت دي رزقها اكبر من لو كنا جبنا ولد
سالم ينظر لها نظره غضب يخالطها الهم والحزن ثم يهم بالخروج
وتمر الايام وتخرج رضوى والطفله من المستشفى وليتهم لم يخرجوا... خرجوا ليستقبلوا أسوء مصير لكلا منهما
عند دخول رضوى البيت ترى زوجها ف حاله من اللاوعي فقد شرب الكثير من الخمر
رضوى بحزن ع حال زوجها ليه كده ي سالم ليه بتعمل فينا وف نفسك كده
سالم بغضب يرمي انينه الخمر ويهم بضرب رضوى وهو يصرخ عايزاني اعمل ايه.....
تري ما الذي سيحدث لتلك الام وتلك الطفله
هذا ما سنعرفه ف الفصل التالي
يتبع.........
الفصل الثاني
الضعيفه الشرسه
بقلم هاجر قدري
وتمر السنوات ع هذا الحال وتتحمل تلك الام المسكينه كل الضرب والسب والاهانه من اجل طفلتها فرح التي اصبح عمرها الان 6سنوات
مدام رضوى سالم البنت كبرت خلاص مش هتقدملها ع المدرسه؟! "
سالم وهو ينظر نظره تعجب واستغراب من سؤال رضوى مدرسه!! ثم يضحك ضحكه استهزاء ع طلبها
ومنين ي هانم اجبلها مصاريف للمدرسه.. البنت هتنزل الشغل معايا اهي تتعلم الصنعه وتساعدني ف الشغل شويه
رضوي بس دي صغيره ع الشغل ف البنزينه ي سالم هتعمل ايه هناك معاك
سالم بعصبيه انت مش بتفهمي انا قلت تتعلم دلوقتي ولما تكبر شويه تشتغل
رضوى بعصبيه يعني مش كفايه هضيع مستقبلها وتحرمها من المدرسه كمان عايز تشغلها معاك انت ايه ياخي مستحيل تكون بشر انت حجر
يغضب سالم من كلام رضوى فيهم بضربها ومن ثم يخرج
تنظر رضوى الي طفلتها فكم هي جميله وكم هي بريئه فلا يوجد طفله تمتلك كل هذا القدر من الجمال كما تمتلكه فرح
فتبكي رضوى وهي تنظر الي ابنتها وما ينتظرها ف المستقبل
فتقول فرح انا هنزل اشتغل مع بابا عشان مش يضربك تاني انا عارفه انه ع طول يضربك بسببي انا ع طول بسمعكم وانتوا تتخانقوا وعارفه انه بابا كان عايز ولد وتبكي فرح وتحتضن امها ويبكي كلا منهما ثم تمسح رضوى دموع طفلتها وهي تقول لها عايزاكي تبقي قويه ومتخافيش من حاجه.... وتفكر رضوى ف الذهاب الي الاشتاذ احمد لتتحدث معه بشأن طفلتها وما يفعله والدها وكيف يريد ان يحرمها من دخولها للمدرسه ولكن تفكر ف مدام الهام زوجه الاستاذ احمد التي قد امتلأ قلبها من حقد وكره تجاه رضوى وهذا لان رضوى تملك قدر من الجمال وبالاضافه الي ان زوجها كان يحبها ويريد الزواج منها ولكن سبقه سالم اخوه وتزوجها
تفكر رضوى ف الاستاذ احمد فهو عكس زوجها تماما يمتلك قدر من الوسامه واخلاقه التي تجعل كل من يراه يحبه فهو خلوق ومتدين ويعمل ف شركه الاستيراد والتصدير فحالته الماديه عكس حاله سالم زوجها السكير الذي يصرف ماله كله ف الخمر والقمار وتفكر ف سالم زوجها وكره الشديدلأخوه احمد والعداوه التي بينهما بسبب حقد سالم ع اخوه احمد
فاحمد معه 3اولاد ولدين وبنت ع عكس سالم الذي ظل 15عام ينتظر طفل وكرمه الله بطفله فسالم يكره اخوه ويحقد عليه لانه افضل منه بكثير
وتفيق رضوى من شرودها ع صوت فرح
فرح ماما انا جعانه احنا مش هنتغدا ولا ايه
رضوى هنتغدا لما ياجي ابوكي ويجبلنا اكل
واخيرا تقرر رضوى الذهاب الي الاستاذ احمد رغم كل العواقب ورغم علمها بغضب زوجها اذا علم انها ذهبت الي هناك ولكنها رأت ان مستقبل ابنتها اهم من كل تلك العواقب فتهم بالذهاب اليه وتأخذ معها فرح
تري ما الذي سيحدث
هل سيساعدها احمد ام انه سيطردها بسبب العداوه التي بينه وبين اخوه
وماذا ستفعل الهام عندما تراها هذا ما سنعرفه ف الفصل التالي
يتبع......
الفصل الثالث
الضعيفة الشرسه
بقلم هاجر قدري
تذهب رضوى وفرح الي منزل الاستاذ احمد تفتح الهام لهما الباب وتنصدم عند رؤيه رضوى (ولسوء حظهما ان الاستاذ احمد لم يكن ف المنزل فهو سافر لعمل صفقه ف الخارج وسيأتي بعد شهر)
الهام بصدمه واستغراب شديد موجهه حديثها الي رضوى انتي؟؟!
ايه اللي جابك دلوقتي عايزه ايه مننا
مدام رضوى عايزه اقابل الاستاذ احمد.
الهام. وعايزاه ف ايه عموما هو مش موجود يلا اتفضلي من غير مطرود وتغلق الباب ف وجهها
تخرج مدام رضوى وهي حزينه فقد فقدت الامل الذي كان سينقذ طفلتها من دمار مستقبلها
ف منزل الاستاذ احمد
نادر الابن الاكبر 16سنه
مين الست دي ي ماما ومين الطفله الجميله اللي معاها دي وكانوا عايزين ايه من بابا وليه حضرتك طرديهم
الهام. دي ست نصابه يابني كانت عايزه ابوك عشان تنصب عليه عشان كده انا طردتهم
سمر 10 سنين البت الاصغر
معلقه ع كلام نادر بس انا احلي منها صح؟!
الهام. طبعا احلي ي حبيبتي
تذهب رضوى الي البيت هي وفرح وتجد زوجها يشرب الخمر كعادته
وعندما يرى رضوى يقوم من مجلسه بغضب موجها الحديث اليها كنتي فين وواخده البنت معاكي لتكوني روحتي تقدميلها ع المدرسه
رضوى لا تجيب ع سؤال زوجها فقد فضلت الصمت فما رأته من المعامله ليس بالقليل
سالم. انتي ساكته ليه انا مش بسئلك كنتي فين ولا انا مبقيش ليا كلمه عليكي خلاص ثم يقوم بضربها
فتصرخ فرح لضرب ابوها لامها مراراً وتكراراً وتقول لأبيها وهي تبكي عشان خاطري ي بابا متضربش ماما تاني انا مش عايزه اروح المدرسه ولا عايزه اتعلم انا هروح هشتغل معاك بس متضربش ماما تاني بترجاك وتبكي بشده وهي تتوسل الي والدها
يفرح سالم لسماع هذا ويقول لفرح انا عارفك ذكيه طالعه لأبوكي وهتتعلمي الشغل بسرعه وتساعديني انا واثق ف ذكائك
تهز فرح رأسها بالموافقه
وف اليوم التالي تذهب فرح مع ابيها للعمل معه رغم صغرها ونحافه جسدها
ف مكان العمل:؛ لا تجيد فرح التعلم فمازالت صغيره فيضربها ابوها كي تتعلم بسرعه...
تمر الايام ع هذا الحال فتصاب رضوي بجلطه قلبيه من حزنها ع طفلتها ويرفض سالم اخذها ع المستشفي لعدم توفر المال الكافي لديهم ويزداد التعب والمرض عليها فتموت تلك الام المسكينه حزنا ووجعا وقهرا ع ابنتها فمرضت من حزنها عليها
ماتت وتركت ورائها طفله تعاني لا تعرف ماذا ينتظرها وماذا سيكون مصيرها
ماتت وتركت ابنتها تعاني لا أحد معاها ولا احد بجانبها فماتت تلك اليد التي كانت تربت ع كتفها
تبكي فرح بكاءا شديدا ع فقدان امها ثم تتذكر كلامها معاها وهي تقول لها عايزاكي تبقي قويه ومتخافيش من حاجه فتمسح فرح دموعها وتأخذ تنهيده طويله وهي تقول هبقي قويه عشانك ي ماما
اما سالم فلم يخسر دمعه واحده ع فراق زوجته
وبعد مرور يومين يأخذ سالم فرح معه للعمل وكلما اخطأت ف فعل شئ طلبه منها يهم بضربها
وتمر الايام ع هذا الحال يضيع سالم المال ع الخمر وتعمل تلك الطفله البريئه
ف منزل الاستاذ أحمد وقد عاد الي المنزل
وقد سمع ان مرات اخوه قد فارقت الحياه فحزن كثيرا ع هذا الخبر ولام زوجته لانها لم تذهب لتهدي الطفله وتعزي سالم
سمع احمد ذاك الخبر المؤلم وقرر الذهاب الي سالم ليعزيه
تري ما الذي سيحدث
ماذا سيفعل احمد عندما يرى ان سالم يشغل طفلته رغم صغر سنها
ماذا سيفعل عندما يرى اخوه وقد تدهور حاله الي الاسوء
هذا ما سنعرفه ف الفصل التالي
يتبع........
الفصل الرابع
الضعيفة الشرسة
بقلم هاجر قدري
ذهب احمد الي منزل اخيه سالم فلم يجده بل لم يجد احد هناك فالمنزل فارغ
فسئل احمد احد الجيران عن سالم فدله الي مكان عمله وقص عليه حال اخيه سالم وكيف يعود الي المنزل كل يوم وهو ف حاله اللاوعي فهو اصبح رجل سكيرا يغضب احمد لسماع هذا ويقرر الذهاب اليه ف مكان عمله
وعندما يصل احمد يجد سالم يضرب ابنته بقوه ويأمرها بالعمل فيثير غضبه
أحمد بغضب سالم انت خلاص مبقاش فيك عقل عشان تضرب بنتك لأ وكمان مشغلها معاك
يمسك احمد بفرح وهو يهدأها متخافيش ي بنتي انا هاخدك معايا ومش هسيبك انا عمك اللي بيحبك وبيخاف عليكي
سالم بغضب تاخدها فين هي وكاله من غير بواب البنت هتفضل مع ابوها انت ناسي انها بنتي وبعدين انت ايه اللي جابك
أحمد كنت جاي اعزيك بس الظاهر انه موت رضوى مش فارق معاك
سالم بغضب شديد متذكرش اسم مراتي ع لسانك واتفضل امشي من قدامك
احمد مش همشي غير لما اخد البنت معايا برضاك او غصب عنك انا هربيها واعلمها اصلا خساره فيك الجمال ده يبقي ملكك مشيرا الي طفله
سالم وهو يمسك بابنته كمان مستخصرها في!! امشي من قدامي حالا وابقى وريني مين اللي هيقدر ياخد بنتي مني
أحمد بتحدي هرفع عليك قضيه انك بتشغل البنت معاك وانك واحد سكير ولعيب قمار وبكده المحكمه هتككلي انا بتربيه البنت
سالم اللي هيتجرأ يفكر انه ياخد بنتي مني او يحاول انه ياخدها انا هقتله بإيديا حتي لو كان اقرب الناس لي
يذهب احمد وهو غاضب مما رآه من معامله سالم لابنته
يفكر احمد ف تلك الطفله وكيف سيكون مصيرها
يصل احمد الي البيت ويقص ما حدث الي زوجته الهام
تغضب الهام ليس ع حال الطفله بل ع قرار زوجها بجلبها الي المنزل كي تربيها هي
الهام. ي احمد ي حبيبي احنا مالنا ومال رضوى وسالم وبنتهم انت ناسي المشاكل اللي حصلت بسبب رضوى ودلوقتي عايز تحط نفسك ف مشاكل ملهاش اخر ومحاكم وقضايا وبعدين هي بنته يعاملها زي ما هو عايز احنا ندخل نفسنا ليه وبعدين انت ناسي ان امها السبب ف العداوه اللي بينك انت واخوك
احمد يتذكر ما حدث ف الماضي فلاش بااك
احمد انا بحبك ي رضوى وعايز اتجوزك انا مستحيل الاقي واحده ف جمالك وطيبتك
رضوى بس... بس انت اخو سالم الصغير مش لما يتجوز سالم الاول ما نتجوز احنا
احمد ماانا اكيد هستني اخويا بس انا حاليا ف رابعه كليه تجاره واخويا مش حابب التعليم وبيشتغل ف حتته بنزينه هيجيب فلوس منين للزواج انا هساعده لما اتخرج واشتغل
رضوى كويس خالص ي احمد والبيت مين هيسكن فيه انت ولا اخوك انا شايفه انه الالويه للكبير
احمد بحزن اه انا هسبله البيت وهشتغل واعمل بيت لينا انا وانتي
رضوى بفرح ربنا يكرمنا
سالم عندما يعلم ان اخوه ترك له البيت يقرر الزواج ولكن من رضوى حبيبه اخوه
يطلب سالم يد رضوى لكنها ترفض معلقه انها تحب اخوه
فيغضب سالم ويهددها بانه سيأذي اخوه فسالم يحب رضوى ايضا ويرى انه اولي بها فهو الاكبر
فتخشى رضوى ع احمد فتضر الي الموافقه من زواح من سالم
يتذكر احمد كل هذا ويتذكر كيف هدده اخوه بقتله عندما قرر اخذ الطفله
ويفيق احمد من شروده ع صوت الهام
الهام ها ي حبيبي قررت ايه؟!
احمد بحزن. انت معاكي حق ي الهام هو ابوها وهو حر وانا ابقى اطمن عليها من وقت لتاني كده
ف منزل سالم........
يلعب سالم القمار ويخسر الكثير فيكتب وصلات امانه علي نفسه كي يعوض خسارته لكنه يخسر اكثر وتزداد ديونه فيهم بشرب الخمر كي ينسى خسارته
إما فرح لا احد يهتم بها ولا لمتطالبتها فهي تبرد ولا تجد من يغطيها، تمرض ولا تجد من يعتني بها، تجوع فيطعمها ابيها بقايا الاكل
تمر الايام بل تمر السنوات ع هذا الحال وذاك السكير يسكر ويلعب القمار
وتعمل فرح مع ابيها فقد ايقنت الشغل واصبحت قويه نوعا ما وعمها يطمئن عليها من حين لاخر ويطمئنها ولكن لا تهتم له ولا بسؤاله
فكم هي كرهته لانه لم ياخذها معه كم وعدها وتركها وحيده تواجه مصيرها
واصبحت الايام تجري بشريطها المعتاد حتي أتي ذلك اليوم.... الذي غير مصير تلك الطفله فرح غير مصيرها تماما
تُري ما الذي حدث ف ذلك اليوم
وكيف غير مصير الطفله
تُري غيره لأفضل ام لأسود
هذا ما سنعرفه ف الفصل التالي
يتبع.......
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-