رواية أخو جوزي الحلقة الرابعة 4 كاملة

رواية أخو جوزي الحلقة الرابعة 4 كاملة

رواية أخو جوزي الجزء الرابع 
رواية أخو جوزي الفصل الرابع
البارت 4 
رواية أخو جوزي الحلقة الرابعة 4 كاملة

صعد عليّ الي شقتها رن الجرس ولم يجد رد ففتح الباب ووضع الطعام علي المائده ثم نده عليها ولكن ما من مجيب ..توجه الي الحمام وطرق عليه ولكن ما من رد فتوجه اخيرا الي غرفه النوم وطرق الباب بنقرات ضعيفه وانتظر وعندما لم تفتح فتح هو الباب ..ليتفاجئ
بتلك الفاتنه التي تنير في تلك الاضاءه الخافته م من بياض بشرتها ..فكل من غطاء السرير وملابسها باللون الاسود
مما جعل التباين قوي في تلك اللوحه الجميله التي امامه...كيف يستطيع ان يقاوم...اي رجل الان مهما كانت قوته يستطيع ان يقاوم سحرها..سيصيبك سحرها مهما حاولت هكذا حدث عقله ..فتوجه الي الطرف الاخر من السرير واقترب منها يحتضنها وهي مواليه ظهرها له. .اخذ يرتب علي شعرها ..يهمس بانفاسه الحاره علي بشرتها مدي حبه لها ..فهو يعشقها منذ الصغر ..لطالما تذكر ضحكتها عند حزنه فيبتسم رغما عنه ..لطالما تسال تري كيف شكلها الان..هل حزينه ..هل سعيده ..هل وهل ..ظل طوال عشر سنوات يسال نفسه عنها فهو يشعر بانتمائها اليه. هي جزء منه ..هو مسؤل عنها ولكنه لم يكتشف ان ذلك عشقا الا بعدما تاخر الوقت..ولكن كفانا تاخيرا ..شعرت بحركته تلك..ظنت انها تحلم .فكم تمنت قربه ...لطالما تمنت لمسته ..ولكن...استعاده وعيها تدريجيا......استدارت اليه
لتجده بجوارها ...يحيطها بذراعيه......وعيناه في عينيها
اشرقت شمس يوم جديد...كانت..مغمضه العين تتذكر ذلك الحلم الجميل....وكان انفاسه الحارة لا زالت علي بشرتها
كم هو جميل ان تعيش حلم كما لو كان حقيقه.....ولكن ..اندفعت بعض ذكريات امس الي عقلها..وضعت يدها علي فمها
والتفتت براسها لتجده ....نائما بجوارها .......لم تكن تحلم ..هو هنا...في حضنها...لم تكن قبلته امنيه بل حقيقه
لم يكن حضنه الا واقع تعيش فيه الان...ااااااااااه يا علي....لم اذقتني قربك....
كيف سابتعد الان ..ان لم ابتعد...كيف ساتحمل ان اراك تاتي الي ي من عند اخري...
شعرت به يتململ بجوارها فاغمضت عينيها سريعا..تخشي مواجهته الان .....فتح هو عينيه ليجدها قربه ..كم هي جميله وهي مغمضه العين...قبل وجنتها واحتضنها بقوه ...يريد ان يتاكد انها اخيرا بجواره ....
عليّ وهو يهمس :لو تعرفي بحبك قد ايه يا هاجر.....مش عاوز ابعد عنك ابدا
عارفه ..نفسي ربنا يرزقني باطفال كتييير اووي منك...البنات يبقوا شبهك....لكن الولاد لا ..مش عاوز الولاد يبقي لونهم ابيض كدا..عاوزهم سمر زي ابوهم.....لم يكن يعلم ان كلماته تلك كانت تقطعها اربا..تعذبها....تبني بينهم حاجزا
هاجر في نفسها...لا تريد ان تبتعد ولكن لابد لك والابتعاد..فهو واقع لا مفر منه ... تريد اطفاال!!!@
ومتي ستراهم خمبس وجمعه...وباقي الاسبوع ..عندما يسالوني عليك صباحا...بماذا ساجيب هل ساكذب عليهم واقول انك في العمل..وانت مع امراءه اخري..تلاعب اطفال اخرين ..ب
لن اتحمل ان تسكنك غيري ..لن اتحمل ان تسمح لغيري بقربك...لن اظلم اطفالي بأب يكون والد لنصف اسبوع فقط
فتحت عينيها..تنظر اليه .....تعلم ان ما ستقوله سيؤلمه...ولكن الم لبعض الوقت خيرا من كل الوقت
عليّ:صباح الخير يا حبيتي...هّم بتقبيلها عندما تراجعت للخلف ....نظر اليها متعجبا
عليّ:في ايه يا هاجر..بتبعدي عني ليه يا حبيبتي...
هاجر:لو سمحتي يا عليّ......اللي حصل...... امبارح دا...كان ...كان غلطه ..مينفعش نكررها تاني..احنا..اكيد.. مكناش في وعينا امبارح من الضغط اللي كان علينا...
عليّ:غلطه
هاجر:ايوة غلطه ولازم ننساها
نظر اليها ...كيف..كيف تكون جواري وتريد البعد..كلما شعرت باني قريب علي وشك امساكها اجدها كنجمه هاربه في سماء بعيده بعدما بدت لي قريبه ه
الي متي ستظل حياتي معك مد وجزر...لم ااعد احتمل ما تفعليه بي ...حقا.....لم يعد قلبي يحتمل المزيد من تقلباتك....فلتكوني بجواري او لترحلي....اما التمسك بيدي او لتختفي.
عليّ:يعني يعني انتي عاوازاني ابعد عنك يا هاجر
هاجر:وهي تبلع تلك الغصه المريره في حلقها ....ايوة.
نهض عليّ وتركها خلفه...تلك المرة الجرح عميق ..بعد ما حدث بينهم ..تفضل البعاد.....ترفض حبه ...غلطه.....كل ذلك الحب الذي شعر به معها كان مجرد غلطه.......................
في مكان اخر ...في فيلا المهندس شكري السيد.
يرن جرس الهاتف.
ريهام:الوووووو
مني:ريهام شكري معايا
ريهام وهي تشعر بخوف..فهي تخشي ان تكون صاحبه الصوت شخص تعرفه:ايوه مين معايا
مني:حقك تنسيني يا ريهام ..دول عشر ستين ..مش قليلين برضه
ريهام :انتي عاوزة مني ايه
مني:عاوزة حقي اللي عندك ...عاوزة..............
شعرت ريهام بقدماها تخور ..ولا تقوي علي حملها...القت نفسها علي اقرب اريكه وجدتها
دفنت وجهها بيديها. تسترجع ذكريات 15عاما سابقا.
لم نتحدث عن ريهام من قبل...تري هل هي الزوجه الاولي المظلومه..ام ان القدر يعاقبها علي ما اقترفته في الماضي .....
كانت ريهام هي الابنه المدلله لابيها...توفت والدتها وهي في عمر السابع عشر....كان دوما تحصل علي ما تريد
ولكن لم يكن شكري من هؤلاء الاباء الذين يتركواا لاولادهم مطلق الحريه...هو نشا علي مبادئ..حاول جاهدا ان يزرعها في ابنته
فهل نجح!!....استطاعت ريهام ان تدخل كليه الهندسه كما تمني ابيها...وبداخل الكليه ...تعرفت صدفه علي عليّ...كان متميز بين زملائه برجولته واخلاقه.....تقربت منه...احبته ...اكثر من اي شئ في الدنيا..وهو ايضا....كانت تمثل له جزء كبير من حياته
اخبرته عن حياتها وانها تعيش مع ابيها وعمتها...فابيها مدير في احدي الشركات المعماريه الكبري في الكويت
لكنه ترك مهنته جزئيا ..من اجل جامعتها..فهو لن يتركها تعيش بمفردها في مصر..ابنته اهم من مال الدنيا
واهم من المناصب علي عكس كثير ممن نراهم يتناسون اهلم من اجل المال ......
في يوم..
ريهام :بابا انا عاوزة اتكلم معاك...انت عاودتني علي الصراحه وانا مش هقدر اخبي عليك اكتر من كده
شكري :خير يا ريهام قلقتيني
ريهام :انا مرتبطه بزميل ليا في الكليه من اول سنه ..هو انسان محترم وحضرتك هتحبوا اووي لما تشوفه
اتفقنا علي الجواز لما نخلص دراسه..طبعا بعد موافقه حضرتك واهله ..
شكري:اممممم.طب خليني اقابله واحكم الاول
وبالفعل تمت المقابله ...اعجب شكري كثيرا بعليّ..فهو يذكره بنفسه في شبابه..شهم وحكيم ولديه عزة نفس ندر وجودها لدي الكثير
بمجرد انتهاء الجامعه ....تزوج عليّ من ريهام.....وسط فرحه الاهل جميها ..ما عدا تلك المراهقه الجالسه مع والدتها في البيت
فلقد ابت الحضور الي الزفاف.....كيف تري حبها يتزوج من اخري امام عينيها. حتي وان كانت في نظرهم مجرد طفله
هم لن يفهموا مدي صدق شعورها انذاك .....ّسافر عليّ وريهام الي الكويت
فلقد توسط له شكري في الشركه التي كان يعمل بها ..
مر عام وعليّ يتقدم بسرعه ملفته في عمله..كان مجتهد بحق واستطاع كثب ثقه العديدين ...كانت ريهام تعمل معه في نفس الشركه..
ولكنها لم تكن بتلك الموهبه التي لدي عليّ....كان هناك شئ اخر يشغل تفكيرها طوال عام
لما لم تحمل في احشاءها طفل منه الي الان..كلما اخبرته برغيتها للذهاب الي الطبيبه كان يرفض..اتركيها لله...رده الذي دوما يجيبه
ذهبت الي الطبيبه دون علمه..وبعد الفحوصات و
الطبيبه:للاسف يا مدام ريهام فيه مشكله خلقيه ...يعني..اسفه..مش هتقدري تحملي
تساقطت دموع ريهام لا اراديا....ريهام بصوتها الباكي:حضرتك ممكن نعمل اطفال انابيب ..هينفع صح...
الطبيبه وهي تشعر بالشفقه:للاسف مش هينف

ريهام:طيب..طب اسافر اتعالج بره اكيد هناك هم متقدمين عن هنا ..اكيد هيبقي ليا علاج عندهم
الطبيبه:صدقيني ..لو كان فيه امل1%كنت قلتلك بس للاسف مفيش امل
ريهام:انتي اكيد غلطانه...اكيد غلطانه ...انا هروح لدكتور تاني اشطر منك...اكيد هيبقي فيه امل. مينفعش يبقي نفيش امل
لازم يكون فيه.....لازم
ذهبت الي اكثر من طبيب واكد الجميع ما قالته الطبيبه الاولي
ليس هناك امل....كانت تموت كل يوم..تنظر لزوجها حبيبها وتفكر...تري لو علم انها لا تنجب
هل سيتخلي عنها...سيتركها ويذهب لامراءه اخري ..فقط من اجل طفل يحمل اسمه
كلما توصلت لتلك النقطه..تتمني الموت
عليّ:مالك يا ريهام حزينه دايما..فيكي حاجه ...قوليلي يا قلبي. ..متخبيش عني
ريهام وهي تنظر اليه بين دموعها :قولي يا عليّ انت ممكن تسبني في يوم من الايام
ممكن تتخلي عني علشان حاجه انا مليش ذنب فيها
عليّ:انا اتخلي عنك ازاي يا ريهام....بعد السنين اللي عشناها مع بعض...انت بقيتي حياتي يا ريهام
ارتمت في حضنه تتمسك به ...تخشي ان تفقد ذلك الحضن يوما ....فلتخسر حياتها ولا تخسره
وذات يوم.....................

كانت تجلس في مكتبها عندما دخلت عليها زميلتها مني
مني:الحقيني يا ريهام انا واقعه في مصيبه. ...
ريهام:في ايه يا مني قلقتيني ..
مني:هقولك بس اوعديتي متقوليش لحد ..انتي صاحبتي الوحيده اللي بثق فيها
ريهام:قولي يا مني في ايه قلقتيني
مني:انا من فترة اتعرفت علي ..علي واحد شغال محاسب في الشركه اللي ورانا اسمه وليد...حبيته ووثقت فيه ووعدني بالجواز
وبعد ما....بعد ما...
ريهام:اخلصي يا مني بعد ايه...انطقي.
مني:انا حامل يا ريهام....وليد ضحك عليا ..طلع كان بيتسلي ...اعمل ايه..اهلي لو عرفوا هيقتلوني....ا
ريهام:انتي ازاي تعملي في نفسك كدا يا مني...انتي صغيرة علشان ينضحك عليكي ...
مني:عارفه اني غلطانه ..واستاهل اي حاجه ..بس ساعديني...عاوزة انزل اللي في بطني دا
مش عاوزة اتفضح يا ريهام
ريهام :قومي روحي يا مني وانا عفكر واقولك ان كنت هقدر اساعدك ولا لا
مني:ريهام اوعي تتخلي عني ..انا معدش ليا غيرك
ريهام:حاضر يا مني .روحي انتي دلوقتي وانا هتصل بيكي لما اوصل لحل
عادت ريهام الي المنزل وهي لا تفكر الا في مشكله صديقتها ..التفتت لتنظر الي زوجها النائم بجوارها ...
اخذت تسال تري..لو علمت اني لن انجب لك اطفال ..هل ستتحمل ..سترضي بي قدرا ..ام ان غريزة الابوة ستغلب
اتعلم لو انعكس بنا الحال وكنت انت من لا ينجب ..لم اكن لاتركك ابدا....فانت ابني وزوجي.. ولكني لا اثق في حبك
في تلك الليله....تعال صراخ هاجر في منزل عمها مصطفي ليلا ...ركضت اليها ثريا
وجدتها تبكي بصوت عال
ثريا:مالك يا هاجر
هاجر يا ماما ..حلمت له حلم وحش قووي...
ثريا :خلاص يا هاجر متحكيش واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم
اغمضت هاجر عينيها وهي تطرد عن ذهنها صورة عليّ وهو يسقط في ذلك البئر المظلم
....اخرجت ريهام الهاتف واتصلت.....
ريهام:مني قابليني بكرة في..........الساعه5
فينا...هل يمكن ان يحول الحب المحبين لخائنين
هل تتخلي عن المبادئ التي نشات عليها طوال حياتك فقط من اجل الحب......هل يمكن ان تتحول شيطان من اجل من تحب
ترتكب ذنب شنيعا.....باسم الحب. ........ا ذا كان هذا هو الحب..فسحقا لذلك الحب
ان كان الحب ضعفا ...فلنستمد القوة ممن نحب ....بينما ريهام قد استمدت الضعف من حبها.....اذا فهي لا تحبه
هي تريد امتلاكه...نعم...ان كانت تحبه فلتخبره بالمها..بضعفها
ان كان يحبها حقا فستستمد منه القوة ..ولكنها اختارت طريق اخر تستمد منه القوة الباطله طريق الشيطان
ريهام:مني انا وصلت للحل ...وهساعدك
مني:بجد يا ريهام مش هنسالك معروفك دا ابدا
ريهام :اصبري واعرفي الاول ...انتي عاوزة تنزلي الطفل دا ومش عاوزاه...صح ???
وانا
بقي محتاجاه.....
مني:نعم????
ريهام:بصي يا مني انتي هتاخدي اجازة سنه وهننزل مصر احنا الاتنين بعد ما اقول اني حامل
محدش هيعرف انك نزلتي مصر وهتقعدي في شقه مفروشه لحد ما تولدي ..وبعدها تنسيني انا والبيبي
مني:انتي اتجننتي يا ريهام ..عاوزة تخدعي عليّ!!عليّ ميستحقش منك كدا..
ريهام:بقولك ايه مش وقت مواعظ الله يركمك ومش انتي كمان الل تقوليها يعني...
هو دا اللي عندي ..قولتي ايه
مني...ماذا ستفعل ان رفضت عرضها.....لن تجد مفر ...فلتوافق ..فلتصلح الخطا بكارثه
موافقه يا ريهام ..
افاقت ريهام من شرودها....ماذا ستفعل الان ..فمني تطالب بريم..تقول انها ابنتها..اي ام تترك طفلها ..حتي ولو من اجل العار..ولو خشيه الموت..هي ام ريم...ولن تتنازل عن ذلك ابدا
تمر الايام سريعا..والقلب لا ينقص من حمولته شيئا ..فريهام تحاول ان تبعد مني وتغريها بالمال ولكنها ترفض..يبو ان ضميرها عاد من غيبوبته....ايمن يكاد يجن ..لا يستطيع اعدام حبه......اما عليّ فقد جن بالفعل ..واصبح فاقد لعقله
اما هاجر كانت تشعر بشئ مختلف..تشعر ان النور قادم ليضئ ظلام ايامها
ذات يوم من الايام الهامه .......ّ
كانت ريهام تجلس بالمنزل عندما رن جرس الباب
ريهام:مني ايه اللي جابك هنا
مني:جايه اخد بنتي يا ريهام
ريهام :بنتك !!! ..دي بنتي انا ..انا اللي ربتها ..انا اللي سهرت وتعبت ...انا اللي كنت جمبها طول الوقت...انا امها
مني:انا عارفه ان غلطت زمان لكن ربنا عاقبني ..انت متعرفيش اللي انا شفته...اخواتي غصبوني اتجوز واحد مفتري...لما عرف اني غلطت قبل ما اتجوزه مرحمنيش...شفت عذاب اشكال والواان..ما سبنيش غير لما انتهيت ....وياريتني ارتحت..يا ريهام انتي عارفه اني جالي سرطان رحم...عارفه اني شلت الرحم ومش هخلف تاني
ابوس ايدك ..ارحميني..ورجعيلي بنتي..انا معدش ليا حد في الدنيا غيرها..
ريهان:اطلعي بره ومش عاوزة اشوف وشك تاني والا قسما بالله لهوديكي ورا الشمس ..انتي بعتيها زمان لكن مش هتقدري تشتريها دلوقتي
مني:انا معدش عندي اللي اخاف عليه..ولو ماخدتش بنتي بالذوق هاخدها بالعافيه شوفي حل ..زي ما شوفتي زمان...والا هروح بكرة لعليّ جوزك ا واقوله انا انك كنت بتخدعيه كل السنين دي....انا هاخد بنتي يا ريهام...يسواء رضيتي او لا ....
ريهام:اطلعي براااا
مني:هطلع يا ريهام بس خليكي فاكرة ...انك انتي اللي اخترتي ومفيش حد في الدنيا هيبعدني عن بنتي
خرجت مني وريهام في حاله من الضياع...ماذا لو نفذت تهديدها وذهبت لعليّ ...كيف ستواجهه ان علم...والادهي من ذلك...ماذا سيكون رد فعله اا
لم ينتبه احد الي من يقف اعلي السلم..يستمع لما يدور بالاسفل
يتبع .. 
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-