رواية عيونك سماي وقلبك كل أوطاني البارت التاسع 9
رواية عيونك سماي وقلبك كل أوطاني الحلقة التاسعة 9
رواية عيونك سماي وقلبك كل أوطاني الفصل التاسع 9
رواية عيونك سماي وقلبك كل أوطاني الجزء التاسع 9
(نرجع لحلويننا عزيز وحور ).
مشت حور متوجهه لسيارة عبدالعزيز
القت السلام من باب الادب بعد ركوبها ، رد السلام عليها ، بعدها صار الصمت سيد المواقف بينهم ..
عزيز وهو يكسر حاجز الصمت بينهم : تدرين اني للحين مااعرف اسمك ؟
حور ببتسامه : اسمي حور بنت مشعل، اخت فارس وفاصوليا .
هنا عبدالعزيز ماتحمل واطلق العنان لضحكته اللي ملت المكان : ونعم وسبعة انعام ياحور اخت فاصوليا. عاد انا اعرف اخوانك بس مااعرفك ، ولا توقعت واحد بالميه تكونين اختهم .
حور وهي تضحك : اي دايماً اسمع كذا ، عشاني مااشبه لهم بس احسن عشان اصير سبيشل .
عبدالعزيز وهو مو واعي لكلامه : عز الله انك سبيشل ماغلطتي .
حمرت خدود حور بخجل ،
ابتسم عبدالعزيز وحب يرقع لكلمته : يعني اقصد انك ماتشبهين لهم وكذا ..
حور وهي تتفاعل مع سالفته : انا دايم اجي بيت جدي بس اول مره اشوفك ؟ وصراحة ماصدقت قصيد لما قالت انك خالها . صدق انت خالها ؟
عبدالعزيز بضحكه : لا صدقي انا خالها اخو امها .
حور : اما حسبتك خالها اخو ابوها .
عبدالعزيز سكت لثواني وهو يستوعب كلامها .
ضحكت حور بقوه من شافته مافهم ذبتها : معليش بس اني امون بسرعه ، سامحني ، وكملت ضحك .
عبدالعزيز ماكان معها ابداً كان فاهي بضحكتها وفيها كلها ، كيف جابته من اقصاه بهالوقت القصير ،
وعى على يد حور وهي تحركها قدامه : معي ؟؟
عبدالعزيز : معك معك اسلمي .
حور : ماعرف اسمك وش اسمك ؟
عبدالعزيز : اسمي عبدالعزيز .
حور : يوه اسمك طويل بسميك عزيز .
عبدالعزيز وهو يضحك بخفة : اللي تبين
عن الصمت بينهم مره اُخرى، بعد مدة وصل عند باب بيتهم ،
عبدالعزيز : حور ، ماحصل منها رد ، التفت لجانبه وحصلها نايمه بعُمق ، ابتسم لشكلها البريئ .
نزل من السيارة وضرب الباب ، فتحت له سحاب
سحاب : تفضل .
عبدالعزيز : اخوانك بالبيت ؟
سحاب ؛ لا وصلوني وطلعوا ، بغيت شي ؟
عبدالعزيز ، سلامتك بس حور معي نايمه بالسياره .
قاطعته حور وهي تقول :يوه معليش بس هي ترا ماتنام بالسياره الا اذا كانت مرا تعبانه ، خلني اصحيها تروح غرفتها ،
عبدالعزيز بمقاطعه : لالا لاتصحينها اكيد تعبت الحين ، انتي روحي غرفتها ماعليك امر وانا بشيلها لغرفتها ،
سحاب باحراج : لا وين خلني اصحيها .
عبدالعزيز : لا احراج ولاغيره ، وبكذب : حسبة اختي ماعليك ،
استسلمت سحاب للامر الواقع وصعدت غرفه اختها وهي تفتح الانوار والتكييف ، دقايق معدوده ودخل عبدالعزيز وهو حامل حور اللي مو واعيه للي حوالها ، حطها على سريرها وغطاها بعدها التفت لسحاب : يلا في امان الله ، انتبهو لنفسكم🦋
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا