رواية كبرياء رجل شرقي البارت 99
رواية كبرياء رجل شرقي الحلقة 99
رواية كبرياء رجل شرقي الفصل 99
رواية كبرياء رجل شرقي الجزء 99
 |
| رواية كبرياء رجل شرقي البارت 99 - مدونة يوتوبيا |
" قرّت عينيه " لتنساب منها ماءٌ بارد ،
أزارتني فرحة يعقوب بيوسف ؟
نطق بلهفة فرح : قرّت عيني بشوفتك
ابتسم سامي بسخريه كانت ابتسامته تقصد رثاء حاله أتريد أن تأخذني بحضنك بكل سهولة متجاهلاً حواجز بنيتها بيديك ؟
دفع يديّ والده بعيداً عنه معلناً إنفصال نفسه عنه : ما جيت حباً لشوفتك مالك أي حق تقرب مني
بعد ما انفيتني عنك جاي تبي تاخذني بالأحضان ولا كأنه صار شيء !!
والده بنبرة حنين تفضحه نبراته قبل عينيه : ابي أتحسس وجودك و اتطمن عليك ، ابي اصدّق إنك واقع مو حلم !
تجاهل نبرات والده التي تناديه تجاهل صدره الذي يرتفع منتظراً هبوطه عليه
تجاهل كل شيء بقسوة يردد : تتطمن علي ؟
ابد انا بخير دام اني بعيد عنك صحيح قلبي يوجعني بس إني بخير صحيح إني عايش منفي بس إني بخير صحيح إني أموت في اليوم أكثر من مره بس إني بخير دامك اخترت بعدي انا بخير بعيد عنك و لا تنتظر قربي في يوم !!
نطق والده بإنكسار : سامي اسمعني
صرخ بإنفعال : اسمي لا أسمعه على لسانك ما يحتاج أسمع لأعذارك الزفت
نطق برجاء وسط مقاطعه سامي له في كل مرة : اسمع مني ياولدي
صرخ ببحه إنفعال : ولدك ؟؟؟؟
دفع والده بجنون : بأي حق تنسبني لنفسك ؟ شد بقميص والده : أنا ما اعرفك تدري ليه جيت ؟ تدري اني جيت ابي أذبحك و أقهر عيالك وزجتك ؟ ترك والده بقوة : خليهم يجربون الي شفته بسببك ، انا ما عشت معك عشان افقدك أنا ما أعترف فيك ولا في أبّوتك !
دفعات إبنه جعلته يهوي على الأرض بضعف
كسره بقسوته ، كسره بجبروته ، كسره اللقاء
الذي كان ينتظره ليقوّمه ليكون سبباً لسقوطه ،
كنت أنتظر أن تأتي حياةٌ معك ، كنت انتظر أن تنتهي مأساتي لمجرد رؤيتك ؟ ، بعد أن أحرقوا قلبي و كنت أنتظر أن تطفئه اتيت لتنثر الرماد عليّ ! كيف هان عليك ؟ كيف هان عليك ان تسقطني و انا الذي إنتظرت أن تأخذ بيديّ لتذّوق الفرح معك ، انحنى إلى والده ليشير بالسكين على رقبة والده قلّب السكين الحادة بين عينيّ والده المصدومه لم يتجرأ احدٌ على رفع اي سلاحٍ امامه كيف يتجرأ عليه إبنه !!
سامي بإبتسامة تتسع شيئاً فشيئاً : اييه هذي تربيتي تربية ابوي منصور !
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا