رواية كبرياء رجل شرقي البارت 97
رواية كبرياء رجل شرقي الحلقة 97
رواية كبرياء رجل شرقي الفصل 97
رواية كبرياء رجل شرقي الجزء 97
خالته : رحت زواج خويك اومأ بنعم
اردفت : وانت متى بتعرس ؟
عقد حاجبيه بضيق من تكّرر السؤال عليه من الجميع
نوف بحماس وهي تراه يخلع شماغه
تحدّثت عن تغير شكله استرسلت بأحاديثٍ انثويه لا تنتهي تقارن بين شكله في آخر مرة و الآن نطقت بضحكه : بالله وش تاكل هناك يزيدك وسامه ؟
اوقفها والده بحديثه : نوف اتركي عنك سوالفك اخوك بينام
اومأت بنعم لتنسحب من المكان تتبع والدتها
نطق والده وهو يقف امام الباب : كم يوم بتقعد ؟
عمر : بسافر بعد بكرا
عقد حاجبيه بضيق : حجزت ولا باقي
عمر : ايه حجزت
__
بصورة سريعة تتطارد الساعات ، حتى وصل لوطنه ..
ينظر للأماكن لأول مرة يتأملها
شعورٌ لايعرف ماهيّته يجتاحه ، لا يفهم الخطوة التي أقدم عليها هذه المّره قطع شوطاً كبيراً ليصل إلى دياره التي يراها لأول مرة و إلى رؤية أهله لأول مرة ايضاً ، انتشله صوت السائق وهو يقف امام منزل والده : وصلنا
بخطواتٍ ثقيله خرج وهو يشعر بإنقباضات قلبه ، وقف أمام المنزل مباشره وعينيه مثبتّه على الباب الأمامي ، ماذا لو يخرج الآن و أراه ، مجرد التفكير بصعوبة الموقف أصابه بالرجفه ارتجفت يده وهي بداخل معطفه بالرغم من حرارة الجو لم يستطع أن يخلعه لم يعتد على حرّ الرياض بعد ، أرتجف من كيفية اللقاء الذي سيجمعه مع والده لا يتخيل ردة فعله كيف ستكون ،
تشجّعت أقدامه أخيراً ليطرق الباب وهو يدير ظهره عن الباب فتحت الخادمه الباب ليجيبها بفرنسيه : اين احمد ؟
لم تفهم عليه ضغط على شفتيه ليستوعب على نفسه نطق : وين بابا احمد ؟
ثوانٍ غادرت ليأتيه صوتٌ ثقيل من خلف الباب صوتٌ مشابه للصوت الذي سمعه عبر الهاتف ابتلع سامي ريقه برهبة مع سماعه لوالده ينطق وهو يتقدم متوّجه لفتح الباب : حياك الله تفّضل..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا