رواية يا أحلى نوبات جنوني يا شهرزاد النساء انتي البارت 96
رواية يا أحلى نوبات جنوني يا شهرزاد النساء انتي الحلقة 96
رواية يا أحلى نوبات جنوني يا شهرزاد النساء انتي الفصل 96
رواية يا أحلى نوبات جنوني يا شهرزاد النساء انتي الجزء 96
حاتم & سحاب
كانو جالسين بالمطعم والهدوء مسيطر عليهم
سحاب كانت تأكل وتفكر موقادرة تريح تفكيرها
بنفس الوقت ندمت انها اخذتها معاها
تنهدت بصوت مرتفع ، وحاتم ناظرها بأستغراب : اشفيك
كانت سرحانه بتفكيرها ولا سمعته ، مسكها من ايدها
وهي رفعت عيونها له : هلا
حاتم : اشفيك
سحاب هزت راسها : ولا شي
وعد : سحاب عادي ترجعيني عند ماما سميه
سحاب ناظرتها وبعد صمت دام لثواني : طيب
حاتم انصدم من سحاب وناظرها : سحاب
رفعت كتوفها وبعيونها حزن عميق : لاتسأل من شي
وقفت : انا شبعت
حاتم ناظر وعد وراح لها مسك ايدها وطلعو
من المطعم وركبو السيارة ، حاتم : وين بيتها
سحاب ارسلت لـ نجد وردت عليها بنفس الدقيقة
وطلبتها عنوان بيتها وعطتها خبر انها بتوصل وعد
قفلت الجوال بعد ما ارسلت لحاتم الموقع على جوالها
وأسندت راسها على المرتبه وبداخلها براكين
بعد نص ساعة وعد ودعتهم وطلعت من السيارة
ودخلت البيت ، حاتم حرك السيارة ، وناظر سحاب
: ليش رجعتيها؟
ماردت عليه بكلمة وحده وهو ماحب يضايقها اكثر والتزم الصمت
.
.
.
غيث
كان يناظر التسجيلات بالكميره واستغرب من شاف سحاب تطلع معاها وعد
ويركبون بسيارة ماعرف لمين ؟ سجل رقم اللوحه عنده
وجلس بتفكير وين ممكن تروح
اخذ نفس عميق ودخل عند والدته وجدته : وش صار بالليل
مزون : ماصار شي كلن دخل غرفته ونام
الجدة : ماحد كلمها اوحتى قالها شي طلعت لغرفتها وقفلت الباب على نفسها
جوري : وانا كنت عندها مع نجد ماكان فيها شي
غيث هز راسه : انا بروح المكتب وبحاول ألاقي صاحب السيارة
مزون : اذا عرفت اي شي طمني
غيث : ان شاء الله
.
.
.
سحاب
دخلت البيت ونزلت عبايتها ودخلت لغرفتها وجلست على السرير
نزلت راسها بين يدينها وأخذت نفس عميق
حاتم دخل عندها وسحب الكرسي وجلس قدامها
رفعت راسها له وهو ناظرها بأهتمام ومسك ايدها
: وش صار ؟
سحاب اخذت نفس عميق وهي تحس بغصه واقفه بحلقها
: انا ماقلت لك بشي !
حاتم : صح ماقلتيلي بالتفاصيل بس عرفت المهم
سحاب بلعت غصتها وعيونها محمرة : مو مستوعبة ان عندي بنت منه !
مارح اقدر انسى شي وانا اشوفها قدامي
مادري والله وش اسوي انا بنفسي موقادره استوعب انها بنتي
اخاف اظلمها اخاف اكرها وهي مالها ذنب
ارتجفت شفتها ودموعها بللت ملامحها : اخاف احبها ويأخذها عمر
هزت راسها : قولي وش اسوي والله موعارفة
حاتم سحبها لحضنه : اششش انتي اللحين ركزي على نفسك وحاولي تستوعبين انها بنتك
توك طالعة من صدمة مارح تتقبلين كل شي بهذي البساطة يبي لك وقت
سحاب تشبتت فيه وبكت ، حاتم اخذ نفس عميق
وماتكلم وهو يمسح على شعرها
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا