رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 85

رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 85

رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الحلقة 85
رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الفصل 85
رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الجزء 85

رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 85 - مدونة يوتوبيا

صحت الصباح والضحكة تملي وجهها ، احمر وجهها وهي تذكر ليلة البارح ، التفتت وماشافته جنبها..
استقامت وكانت بتروح الحمام لكن وقفت لما شافت ورقة ملاحظات صغيره "اعتذر رحت مبكر ، لكن اعتقد مهم لنا اثنينا"
تحممت وطلعت تفطر من الجميع ، الكل يجهز عشان بيرجعون..
طلعت تتمشى شوي لين يرجعون وتشوف حبيبها اخيرًا ، ما اكتشفت انها مشت بعيد الا لما شافت كاي يركض والخوف على ملامحه..
كاي بتمثيل :جوانا تعالي ، دانيال صار عليه حادث..
جوانا برعب :وش تقول..
توجه للسياره وتوجهت خلفه ..
جوانا :لكن ماخذت شنطتي ولا جوالي..
كاي بخبث :مومهم كل العايلة رجعت اصلًا وطلبو مني ادورك واجيبك..
ركبت السياره والخوف يقتلها ، مسحت دموعها الي طاحت مجرد مافكرت ان دانيال صار له شيء..
جوانا رفعت راسها تناظر الطريق :وش تسوي هذا موطريق الرجعه..
كاي بضحكه :طبعًا مافي حادث ولا شيء لاني اخطفك من الاساس ، ماراح تكونين لغيري جوانا ، ماراح تكونين مع اخوي..
— في المطار —
ميريندا :ما اصدق لما اتصلت ، جيت كل هالطريق عشان تودعني؟..
دانيال ببرود :برجع معك..
ميريندا بعدم فهم :مافهمت؟..
رفع جواله وتجمدت وهي تقرا الرساله الي من جوانا "اسفه دانيال ، حاولت وماقدرت ، انا احب كاي واحبه للابد"..

كان يجلس بالحديقه ومعه جوانا ، كالعاده تسولف وهو يسمعها ويضحك ، بين كل كلماتها جذبها له وباسها بقوه ..
بادلته وابتعد عنها مبتسم :تدرين قد ايش احبك؟..
ابتسمت جوانا واجابته :لكني ماحبك ، احب كاي اسفه جربت ومانجحت..
ابتعدت عنه فجأه وصارت الحديقه مظلمة ، مايشوف احد لكنه يسمع صوت جوانا..
جوانا :حبيبي كاي رجعت لك..
كاي بابتسامه :وانا ماقدرت يوم اوقف عن حبك..
صحى مفزوع من النوم والعرق يتصبب منه ، لما تاكد انه حلم او ، كابوس غمض عيونه بتعب ، كانت ميريندا رجعت من برا..
ميريندا :نفس الحلم كالعاده..
استقام وتوجه للحمام..
دانيال بتعب :بيروح ، بنسى!..
ميريندا :لكنه ماراح دانيال! ، مر شهرين من سافرنا وانت لسى تفكر فيها..
دانيال بقلة صبر :وش اسوي!..
ميريندا :تكلم معها ، الهروب مو حل!..
دانيال بحده :عشان تشوف ضعفي؟ عشان تشوف انها ربحت بالمعركة وخلت من الرجال البارد مثل ماتناديني محطم!..
تابع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-