رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 81
رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الحلقة 81
رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الفصل 81
رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الجزء 81
![]() |
رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 81 - مدونة يوتوبيا |
دانيال بصدمه :جوانا ، ماكنت ادري انك دخلتي الغرفه..
كانت تتأمل جسمه وقطرات الماي الي تنزل من شعره..
دانيال :جوانا ، بتلبس بالحمام..
جوانا :لا ماقصد بدخل اتروش اساسًا خذ راحتك بالغرفه..
توجهت لشنطتها واخذت قميص نوم ، لكنها بقت محتاره اي وحده تختار..
دانيال :يلا انتظرك..
اخذت معها الشنطه للحمام بتختار بشويش ، رحعت تفكر برساله ميريندا ، تقول انه عاشق لكن قالت انهم اصدقاء يعني يعشقها هي ليش يصر عالطلاق قالت انه يخاف من الحب..
اجل هي تتشجع ، تتقدم هي له ، خلصت وظلت تناظر قمصانها اختارت وحده وجففت شعرها بسرعه ، حطت روج وتعطرت وطلعت ، كان متكي يقرا كتاب..
دانيال :وش هالعطر بختنق..
رفع عيونه وتأملها باعجاب ماقدر يخفيه ، ارتبك شوي ورجع يحاول يركز بكتابه ، تسطحت عالسرير جنبه..
جوانا :وش فيك متوتر؟ ، اساسًا نمنا بنفس السرير البارح وماصار شيء ، لاتخاف..
دانيال بدون مايرفع عيونه من الكتاب :مومتوتر ، وبعدين ليش اخاف..
جوانا وهي تناظره :لانك تناظر كل مكان الا بعيوني..
رفع عيونه لها :وش تخططين له..
جوانا وهي تتصنع البراءة :ولا شيء بس افهم حالتك ليش تخاف من قربي..
دانيال بضعف :جوانا ، انتي تلعبين بالنار..
جوانا بشجاعه :احب أحترق..
ماكملت كلمتها وانقض عليها وهو يبوسها ، وراحو بمعركة يحلم فيها الاثنين من فتره طويله ..
ابتعد عنها اخيرًا وهو مبسوط وعيونه تلمع ، ماتوقع انها بنت ومافكر بيوم انها تكون بنت..
ناظرها وسألها برقه اذا كانت تتألم والا لا ، ماناظرته من الخجل وركضت للحمام ، ظل يضحك لحاله وهو يتذكر الي صار بينهم من دقايق ، حس بفخر كونه اول رجل بحياتها..
استقام ودق الباب يسألها اذا كانت بخير ، فتح الباب ودخل..
تابع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا