رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد البارت 8

رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد البارت 8

رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد الحلقة 8
رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد الفصل 8
رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد الجزء 8



السعودية - بيت جابر
دخّل بعد ما تأكد من رحلات جسار وعودته
وهو يلمح سديم في مرسمّها ، لابسه تيشرت وسيع ورافعه شعرها بأكمله للأعلى على شكل كعكه ،
ومنسجمة مع صوت الاغاني ، تنهد وهو يتذكر اجبارهم عليها وصدمتها منه من اول ليلة بعد ما تركها ببرود ونام بالخارج !
الأسبوع الماضي مثل هالليلة بالتحديد ، بعد ما خلصت مراسم العرس وبعد ما ودع الاهل جابر وزوجته سديم
بنت عمه
نزلت سديم بتوتر وهي تسحّب فستانها تنتظر مساعده
جابر الي واقف ببرود ينتظرها تنزل لجل يسكر السياره
حز بخاطرها ولكنها ما طلبت المساعده وظلت تتخبط لجل تدخل البيت بفستانهـا ، دخلت وصعدت اول غرفه
وهي ما تعرف هل هذه غرفه جابر أو لا ، وجلست ع السرير وهي تنتظره بخوف وقفت راكضه للدريشه وهي تشوفه يخرج بسرعه فائقة من المكان ، تسارعت أنفاسها وتجمعت الدموع بعينها وهي تذكر لحظة ما همس لها في وسط القاعه " ما احب اشوف وجهك " ، وكافحت كثير لجل ما تنزل دمعتها من الصدمه !
تنهد جابر وهو يدخل ببرود للمطبخ يسحب كوب ماء
خرجت هي من المرسم متوجهه للمطبخ ، ولفت انتباها وقفته وتشتت فِكره لا زالت تخجل منه ، وحُبها له لا زال بس مو موضحه له بتاتاً يجرحها كثير بصده وهي تحاول بقدر الإمكان ما تتكلم معه ولا تصادفه ، طلب واحد طلبته وهو يكون عندها مرسام لجل تنفرد فيه ولبّى طلبها بسرعه وهي فسرته لجل ما يشوف وجهها وقضت ليلها كله بالبكاء !
جابر انتبه لها ولوقفتها عند الباب وهو ينطق بسخريه : تبين إذن للدخول يعني؟
زمت سديم شفتها وهي تدخل وتبلع ريقها ونطق جابر بحده : جالسه تتجاهليني!
نطقت سديم بتسرع وخوف منه : لا ، ماعندي جواب بس
جابر رمقها بنظره وهو يقرب منها وتوترت أنفاس سديم ووضحت رجفه يدها لما سحب خصلة شعرها النازله : قلت لك وارجع اقول ، اكره اشوف وجهك ، يعني حاولي ما تظهرين لي كثير طيب؟ لان مابي اشوفك
يتبع..
لقراءة باقي الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-