رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 79

رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 79

رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الحلقة 79
رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الفصل 79
رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الجزء 79

رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 79 - مدونة يوتوبيا

كانت جالسه على التلفزيون ، وصلتها رساله من دانيال انه ينتظرها تحت ، اخذت الشنطتين ونزلت ، كانو اخر من وصل المزرعه سلمو وجلسو..
جايدن :تخلينا نشتاق لجوانا..
راحت جوانا تساعدهم على الطاوله..
نارا باستغراب :جوانا كأنك متضايقه ، متهاوشة مع دانيال؟..
هزت جوانا راسها بالايجاب..
ياسمين (زوجة ويليام) :ما اعتدنا نشوفك كذا ، هذي المره العشق ماراح يفيدك..
جوانا :بحاول ما اطلع شيء قدام عمي ، ميرلي شخبارك عرفتي جنس الجنين؟..
ميرلي بابتسامه :لسى بدري..
ياسمين :ان شاء الله ولد عشان ترتاح عمتي وتريحني..
جوانا بفضول :كاي كويس معك؟ ، حطيتو تاريخ عقد الزواج؟..
ميرلي :احس انه يتهرب..
مضى العشاء في جو عائلي ، رغم حزن جوانا الا انها فرحت انها جت ، تعرف ان ممكن يكون اخر عشاء لها مع هذي العايلة..
بعد العشاء ابتعد دانيال وجلس لحاله يفكر ، لحقه ويليام وجلس معه..
ويليام :مابتخبرني وش سويت جوانا ، ما اعتدنا نشوفها بهالشكل..
حكى له عن البار وانفجارها..
ويليام بحده :وش سويت انت ، ليش سويت كذا؟ ، انت تحبها والبنت تحبك ليش تعذبها وتعذب نفسك..
دانيال :كيف تحبني وهي من شهر تحب كاي ، متى نست عشان تبدا حب جديد ، اعذرني لكن ما اصدق ان يمكن تحب بهالسرعه..
ويليام :انت تحبيتها بهذي الفتره..
دانيال :انا ماقلت يوم اني ماحبها بعدين هناك فرق ، انا ماصار بقلبي شخص ثاني..
ويليام :ليش ماتعطيها وتعطي نفسك فرصه؟..
دانيال :لاني ما ابي اعيش وهم ، مابي اصدق شيء بعدين تجي تخبرني انها مانست كاي ما استحمل ، تمامًا قول عني جبان لاني افضل اتألم على اني اتألم لاني متعلق فيها..

دخل الغرفه وشافها تنثر ملابسها بكل مكان..
دانيال :وش هالغرفه؟ ، احلف ان امي تنتقم منا..
ما اعطته اجابه..
دانيال :وش تسوين؟..
جوانا ببرود :ما اشوف ملابسي ، مين حط قمصان النوم هذول وغير ملابسي ، يمكن شنطه ياسمين او ميرلي..
فكرت وكملت :امي ، غيرت الملابس لما رحت اجهز شنطتك..
دانيال ببرود :اظن ان امي وامك متفقين علينا..
جوانا وهي ترفع قميص قصير :انا البس كذا قدامك مستحيل..
دانيال :كأنك مالبستي من قبل ، تدرين انه مايأثر فيني الي تلبسينه..
جوانا :تمام ، ماراح احس ان ضميري يأنبني ، والله ميريندا محظوظه تنام جنبك بنت نص عريانة وماتهتم ، فعلًا احسدها..
دخلت الحمام وتركته يدرك الوضع الي هو فيه..
رفع عيونه بتعب :الهي صبرك..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-