رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 78

رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 78

رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الحلقة 78
رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الفصل 78
رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الجزء 78

رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 78 - مدونة يوتوبيا

دخلت وشالت غطوتها بقهر وهي تهف على وجهها..
النّور بصراخ :تغريدد تعالي قبل اموت احين..
زوجة خالها :وينك خطفك من عندنا ورحتي معه..
النّور وتهف على نفسها :ليته ماخطفني من للي اشوفه..
زوجة خالها بضحك :اي بيت فيه زوجتين يصير كذا عادي..
نزلت تغريد وخلفها عبدالرحمن ..
تغريد وهي تتخصر :لكان جيتي رحتي عنده وماجيتي بعد!..
عبدالرحمن وهو يرفع راسه :اخيرًا اقدر اقول له نسيبي وكذا..
النّور بتساؤل :متى ملكتكم؟..
عبدالرحمن بابتسامه :يوم الخميس ، يعني بعد يومين..
النّور :ماكأنكم استعجلتو شوي؟..
جدتها وهي تطلع من الغرفه :غير البر عاجله شعليك انتي..
قالتها وهي تأشر على النّور بعصاتها..
جلست مع جدتها وهي تسألها عن امور الزواج وكيف تتصرف اذا صار كذا وكذا ، كل شوي تقوم تروح المطبخ والا تلحق زوجة خالها تشوف شتسوي..
جلست بتعب بعد ماصار لها ساعتين تسأل وتراقب حركات زوجة خالها شتسوي..
عبدالرحمن وهو يركب السوني :تلعبين؟..
النّور بحماس :اي يلا ..
قفلت جوالها وجلست جنبه وهم يلعبون ، ضاع الوقت مومنتبهة لجوالها الي رن اكثر من مره من "سطّام"..

حط جواله بجيبه وهو يسوق :ماترد يمكن بتتعشى مع اهلها..
مها ابتسمت وحطت يدها على يده :اخيرًا طلعه لنا لحالنا..
ابتسم واتجه لمطعم..

قامت بتعب وهي تشوف الساعه ١١ ، دقت على سطّام اول مره اعطاها مشغول ، ماكان هو كانت مها سطّام بالحمام..
تأففت وحاولت اكثر من مره ومايرد عليها..
صعدت بغبنه ودخلت غرفه خالها :قوم وصلني البيت..
عبدالرحمن على جواله :وين زوجك؟..
النّور لاوية شفتها :مدري مايرد علي قوم وصلني..
اخذ مفاتيحه ونزل ولحقته..
وصلها ونزلت وفصخت ، راحت المطبخ تدور لها شيء تاكله لان بيت خالها مسويين اكل ماتحبه ، حاولت تسوي ماضبط معها وريتا نايمه..
اخذت توست وراحت الصاله جلست عالكنب واكلته ، دخلو مها وسطّام من الباب خلف ضحكات مها ، ناظرتهم وبلعت اللقمه بصعوبه ..
النّور :دقيت عليك ترجعني مارديت..
سطّام :اوه كنا نتعشى برا يمكن ما انتبهت للجوال..
حست بحراره بصدرها وقامت خلت التوست الي اكلت ربعه بس وصعدت للغرفه وهي تمسح دموعها الي طاحو قبل توصل..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-