رواية غربتك محتاجة وطن، أنا وطنك اللي تبيه البارت 782

رواية غربتك محتاجة وطن، أنا وطنك اللي تبيه البارت 782

رواية غربتك محتاجة وطن، أنا وطنك اللي تبيه الحلقة 782
رواية غربتك محتاجة وطن، أنا وطنك اللي تبيه الفصل 782
رواية غربتك محتاجة وطن، أنا وطنك اللي تبيه الجزء 782



عبدالعزيز فتح عيونه وجا بيتكلم..
لينا حطت يدها على فم ياسر وهي كاتمه الضحكه وشهقت : ييااسر ماما حبيبي مايصيير عييب هذا بابا
ياسر بزعل : مو بابا
عبدالعزيز وهو ماسك الشماغ : لسان طويل بعد !
لينا تنهدت : عزيز خلاص انا بروح البس عبايتي عشان نطلع ، ومسكت يد ياسر ومشت
عبدالعزيز اخذ نفس وجلس ع الكنبة بملل ويناظر شماغه اللي بحضنه وبتأفف : الحين اروح كذا يطقطقون علي ياسر و غيث واذا لبسته وهو مو مرتب نفس الشي اووف
لينا طلعت من غرفة التبديل وهي لابسه عبايتها وطرحتها على كتفها : لهدرجة ماتعرف تضبطه انت يعني؟
عبدالعزيز ناظرها بتأفف : لا لاني ما البسه الا بالمناسبات ومن مناسبه لمناسبة انسى
لينا ابتسمت : لين متى يعني !! بعدين حتى لو ماتلبسه الا بالمناسبات لازم تعرف ما احس يبغى له شي
عبدالعزيز : يلا اشوفك تعرفين؟
لينا ضحكت : تبي اجرب لك ؟
عبدالعزيز اخذ نفس وقام : لا خلاص وينه ولدك ابو لسان
لينا ابتسمت : زعلان مايبي يشوفك جالس عند دورة المياه مو راضي يجي
عبدالعزيز دخل بتأفف : ياسر !
ياسر جالس عند الباب ومنزل راسه ومايرد
عبدالعزيز ابتسم وشاله غصب وناظر لينا : يلا مشينا
ياسر عصب ويحرك رجوله بقوه ويحاول ينزل بزعل
عبدالعزيز عاقد حواجبه : خلاص خلاص ياسر جالس تعور ابوك كذا خلاص
ياسر مايرد ويضربه
عبدالعزيز بنرفزه : خلااااص!
ياسر مارد وبدا يبكي بصمت
عبدالعزيز باس خده بقوه : انا اسف
ياسر مارد
لينا وهي مبتسمه : ياسر ماما خلاص حبيبي

بعد ماركبوا السيارة . .
عبدالعزيز : انا مدري على مين طالع ولدك
لينا ابتسمت وبنص عين: على مين ؟ ابوه طبعاً
عبدالعزيز ناظرها وابتسم وبصوت واطي : هذي المشكلة اخذ اطباعي وترك اشباهي
لينا ضحكت : يشبه سميّه وش تبغى اكثر
عبدالعزيز ناظر ياسر اللي نام ورى وابتسم : هذا اللي قاهرني ولدي انا يشبه خاله ياسر ليه!! وانا ابوه ليه مايشبهني انا
لينا ابتسمت وبضحكه : اخذ اطباعك الحلوه
عبدالعزيز ناظرها بنص عين ولف
__
بمكان ثاني . .
عند رنا و محمد ؛ بنفس الوقت
طلعت رنا من غرفتهم وهي بكامل أناقتها و رزتها
محمد اللي كان جالس بالصاله ينتظرها وخالد جنبه وحاط راسه على كتفه بملل و احمد بحضنه وراسه على صدره وساكت
رنا ابتسمت وهي تناظرهم وتنحنحت بتوتر
محمد رفع راسه وناظرها بفهاوه وساكت
رنا وهي مبتسمه وهمست بخجل : اسفه تأخرت كثير ؟
محمد يناظرها بتأمل وساكت
خالد بزعل : ايه ماما تأخرتي كثير
رنا ناظرته وضحكت : ياحبيبي انا اسفه جداً
محمد تنحنح وقام وجلس احمد على الكنب وناظر خالد : خلّود امسكه حبيبي
خالد مسكه ويناظرهم بزعل..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-