رواية غربتك محتاجة وطن، أنا وطنك اللي تبيه البارت 781

رواية غربتك محتاجة وطن، أنا وطنك اللي تبيه البارت 781

رواية غربتك محتاجة وطن، أنا وطنك اللي تبيه الحلقة 781
رواية غربتك محتاجة وطن، أنا وطنك اللي تبيه الفصل 781
رواية غربتك محتاجة وطن، أنا وطنك اللي تبيه الجزء 781




غيث مشى بأتجاه الباب وهو شايلها : خلاص نامي بحضني واذا وصلنا اصحيك
ليان ضمته زياده وغمضت عيونها بنوم
غيث : يلا انا بالسياره ، ولف وطلع
غاده لفت لـ الين اللي كانت تناظرهم وساكته
غاده ابتسمت ومدت يدها : اليين! ما عايدتيني وش يعني بس ابوك؟
الين راحت لها وابتسمت بخجل : عيدك مبارك واسفه لاني نسيت
غاده حاوطت وجهها بيدينها وباست جبهتها : ايامك سعيده حبيبتي انتي
الين نزلت راسها ومبتسمه بخجل وساكته
غاده ابتسمت بحب وباست راسها : يازينك بس يلا تعالي خليني البس عباتي وننزل عشان مايعصب علينا ابوك
الين حطت يدها على فمها وشهقت بعفوية : لااا تأخرنا
غاده ضحكت : يلا انزلي له بسرعه لا يعصب علينا وقولي لميري تجي معك وتاخذ معها الشنطة اللي فيها ملابسكم
الين وهي طالعه : طيب ماما
غاده ابتسمت وراحت تلبس عبايتها وهي بالغصب تمشي مع بطنها الكبير
__
بـ جناح عبدالعزيز و لينا ؛ بنفس الوقت
لينا طلعت من غرفة التبديل وهي ماسكه يد ولدهم "ياسر" ونزلته جنب عبدالعزيز واخذت نفس : اووف
عبدالعزيز اللي كان جالس ينتظر بثوبه وشماغه وماسك جواله رفع راسه وناظرها وابتسم بحب ولف لـ ياسر : ياقلب قلبي اللي مطقم مع ابوه
لينا ضحكت وهي تلبس اكسسواراتها : مطقم مع كل الرجاجيل اليوم مو معك
عبدالعزيز ناظرها بتأفف : لا مع ابوه بس كيفنا لا تخربين
ياسر وهو جالس جنب عبدالعزيز وناظره وابتسم بطفوله : بابا انا لابس مثلك صح
عبدالعزيز ناظره : ايه مثلي مثلي ، ولف ناظر لينا وضحك
لينا ضحكت : عزوز و ولده واجتمعوا
عبدالعزيز ابتسم ورفع ياسر لحضنه وباس خده : اخخ حبيب ابوه
لينا ابتسمت وحطت يدها على بطنها : متى تجي بس حبيبة امها
عبدالعزيز ناظرها وابتسم بفهاوه : وابوها
لينا ضحكت
عبدالعزيز قام : يلا جاهزين؟
ياسر وهو جالس ع الكنبة رفع يدينه : باابا شيلني
عبدالعزيز شاله : اشيلك واشيل امك ياقلبي
لينا ابتسمت : عزييز!
عبدالعزيز ناظرها وضحك
ياسر يناظر شماغ عبدالعزيز ويفكر بطفولة ومد يده بحركة سريعه وسحب شماغ عبدالعزيز وطيحه ع الارض
عبدالعزيز فتح عيونه بصدمه وناظره
ياسر ابتسم بطفولة وبخوف : عادي بابا عشان تصير مثلي
عبدالعزيز بنرفزة : ياكلب لي ساعتيين وانا احاول اضبطه سااعتين!!
لينا تناظره ومبتسمه : عزييز!
ياسر يناظر عبدالعزيز بخوف وساكت
عبدالعزيز نزله على الارض وراح وقف عند التسريحة وبنرفزة : الحين كيف ارجع اضبطه بسرعه اووف
لينا تنهدت : عزييز شفيك خوفت الولد !! ، وراحت ومسكته : تعال ماما
ياسر يناظر عبدالعزيز بزعل وساكت
عبدالعزيز وهو يحاول يضبط الشماغ رماه بتأفف وناظره : بطلع كذا طيب !
ياسر بصوت مخنوق وبزعل : احسن احسن..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-