رواية غربتك محتاجة وطن، أنا وطنك اللي تبيه البارت 780

رواية غربتك محتاجة وطن، أنا وطنك اللي تبيه البارت 780

رواية غربتك محتاجة وطن، أنا وطنك اللي تبيه الحلقة 780
رواية غربتك محتاجة وطن، أنا وطنك اللي تبيه الفصل 780
رواية غربتك محتاجة وطن، أنا وطنك اللي تبيه الجزء 780



بـ أول أيام عيد الفطر
بعد صلاة العيد ، الساعة 6:00 الصبح
بـيـت هدى ؛ جناح غيث وغاده
دخلت غاده لجناحهم وهي بكامل كشختها وأناقتها وناظرت غيث
غيث اللي كان يعدل شماغه : ها جاهز.. ، سكت لما شافها بفستانها الابيض الواسع من تحت عشان بطنها الكبير و اللي بـ قصّة سبعة من فوق وأكمامه اللي ثلاث أرباع واللي واصل لنص ساقها وشعرها اللي اللي رافعه نصه على ورى ومفيرته وبمكياجها الناعم و روجها النود . .
غيث ساكت ويتأملها
غاده ابتسمت ونزلت راسها وتقدمت له وحطت يدها على كتفه وبهمس : كل عام وأنا محظوظة فيك كل عام وأنت عيد روحي ولذة أعيادي ، ورفعت نفسها بصعوبه مع بطنها وباست خده
غيث اللي ذايب وهو يناظرها وهي تتكلم وغمض عيونه واخذ نفس وناظرها بـحب وحط يده على خصرها وببحته المعتادة : عيدي معك ماهو محدد بالأيام كل يوم بقربك يعتبر عيد بالنسبة لي
غاده نزلت راسها وهي مبتسمه بخجل
غيث ضمها وهو حاط يده على ظهرها ويد على شعرها اللي لنص كتفها ويمسح عليه : كل عام وانتي كل يوم تبهريني بجمالك
غاده ناظرته وضحكت : و انت مو قليل هاه !
غيث تنحنح : وجودك معي يخليك تشوفيني مو قليل
غاده رفعت حواجبها و وجهها حمر وضربته على صدره بخفه : غيييث وش هالكلام والغزل الحلو ترى بتخليني أولد الحين
غيث عقد حواجبه وضحك : انا بصراحه اول مره اسمع ب وحده اذا استحت يجيها الطلق
غاده ابتسمت ولفت للباب اللي يدق وراحت فتحت الباب . .
غاده رفعت حواجبها وهي مبتسمه بحب : أهلاً أهلاً بأجمل الجميلات
الين وهي ماسكه يد اختها " ليان " وناظرتها وهي مبتسمه
ليان ضمت غاده من عند رجولها وماده بوزها بزعل
غيث ناظرهم وابتسم بحب : هلا بـ حلوات قلبي
الين اللي كانت تناظر ليان وغاده ومبتسمه بهدوء ولفت وناظرت غيث لما تكلم وراحت له وضمته
الين وهي ضامته ورفعت راسها اللي واصل لنهاية بطنه وابتسمت بخجل : عيدك مبارك بابا
غيث حط يده على خدها بحب : ايامك سعيده ياروح بابا
ليان اللي مقومينها من النوم غصب وملبسينها غصب ناظرت غاده وبأزعاج : ماما ابغى انام ماما
غاده تنهدت : اووف ليان
غيث وهو حاط يده على كتف الين وناظر ليان
الين وهي مبتسمه : ترى ضربت ميري وهي تصحيها
غاده : ليان ليه كذا ماما عيب مايصير
ليان بدات تبكي : ابغى انام ماما هي تصحيني
غيث : ليه يا ليان ليه بابا ، راح لها وشالها وياس خدها : ليه زعلانه حبيبة بابا ليه ؟
ليان تعلقت فيه وهو شايلها وحطت راسها على كتفه وبزعل : قومتني من نومي هي
غيث باس خدها بحنان : عشان اليوم عيد يا بابا
ليان تغمض عيونها وهي حاطه راسها على كتفه : لااا مابغي..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-