رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 77
رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الحلقة 77
رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الفصل 77
رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الجزء 77
 |
| رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 77 - مدونة يوتوبيا |
ايليس :روحي جهزي شنطتك وشنطة زوجك ، مين يدري وش يصير في يومين..
جوانا باستغراب :وليش اجهز شنطته؟..
ايليس :لاتعانديني..
دخلت وجهزت شنطة صغيره حطت فيها ملابسها وبعدها راحت غرفه دانيال ، بس طلعت جوانا من الغرفه طلعت ايليس شنطة من تحت السرير وغيرت محتويات شنطة جوانا..
قالت ل ايليت عن علاقتهم وخططو. لهالطلعه ، لعل وعسى يعترفون بمشاعرهم حتى نبهت ان غرفتهم مايصير فيها كنب عشان يضطرون ينامون بنفس السرير..
ارسلت جوانا رسالة لدانيال تسأله وش تحط له ملابس ، كانت تحط ملابس شافت صندوق ، اثارها فضوله عشان تشوف الي فيه فتحته وشافت صوره مع عايلته ، وصوره تجمعهم لما كانو صغار وساله كتبتها له بعد ماسافر ، تترجاه يرجع بسرعه وماينساها..
دمعت عيونها وتذكرت انها كانت تحبه ، استغربت السبب الي خلاه يحتفظ برسالتها ، ماتبي تتأمل مره ثانيه رجعت الصندوق مكانه وقفلت الشنطه ونزلت..
ايليس :يلا انا بروح..
—
غارت عشان سطّام يعاملها مثل مايعامل مها ، مالصقت فيه مثل امس بسبب انها كل ماقربت يبعدها..
جلست بعيد وتناظر مها الي جالسه جنبه ، شنو معنى مها عادي تجلس جنبه وهي لا ، تركتهم وتكلم تغريد بالجوال وهي منزعجه وتغريد تضحك عليها..
تغريد /عشانها حامل موعشان شيء ثاني..
النّور /مدري احس اني صغيره ويعطيني على قد عمري ليش مها يعاملها غير؟..
تغريد /انتي الي تغيري شوفي لاصقه بياقته من امس!..
النّور بزعل /اي بس حتى يوم ابتعدت ماعاملني مثلها؟..
قفلت الجوال وهي تناظر الساعه..
النّور بهدوء :ابغى اروح بيت خالي تغريد تبيني..
مها بسرعه :بتنامين عندهم؟..
النّور بحده :لا بس زياره وبجي الليل!..
سطّام ناظر ساعته :تبين تروحين احين؟..
النّور بزعل :اي احين بروح..
قامت وصعدت تتجهز بهدوء ، ونزلت وطلعت قبله وركبت السياره بدون كلام..
ركب جنبها وابتسم ابتسامه جابيه :شفيها القطوه هاديه اليوم؟..
النّور وتلعب بجوالها :مافي شيء بس كذا..
سطّام يسوق وكل شوي يلتفت عليها مستغرب من وضعها اليوم ، بالعاده تهاوش معها تسوي حركات اليوم ساكته تمامًا..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا