رواية غربتك محتاجة وطن، أنا وطنك اللي تبيه البارت 774

رواية غربتك محتاجة وطن، أنا وطنك اللي تبيه البارت 774

رواية غربتك محتاجة وطن، أنا وطنك اللي تبيه الحلقة 774
رواية غربتك محتاجة وطن، أنا وطنك اللي تبيه الفصل 774
رواية غربتك محتاجة وطن، أنا وطنك اللي تبيه الجزء 774



ياسر ضحك وحرك راسه : متخيلة الصدفة!!
حنين حطت يدينها على فمها وضحكت وهي منصدمه : يا الله وش هالصدفة!!!
ياسر ابتسم وسكت
حنين تنهدت : الله يتمم لنا على خير
ياسر باس جبهتها : امين
حنين سكتت ولفت وانسدحت وضامه بطانيتها
ياسر استغرب : شفيك؟
حنين ببحه : مافيني شي
ياسر: حنين!! مو علي!
حنين اخذت نفس وناظرته ورجعت جلست ونزلت راسها : خايفه وشايله هم
ياسر عقد حواجبه : شايله هم ايش وخايفه من ايش
حنين ناظرته وعيونها دمعت : ياسر انا مو مثل اي وحده طبيعية ! ماسمعت الدكتورة قالت لازم عناية كامله
ياسر تنهد : ليه تشيلين هم هالموضوع وانا معك ؟
حنين نزلت راسها بضيق وبصوت مخنوق : ياسر انا مو خايفه على نفسي خايفه عليك وعلى اللي ببطني !! انا ماقدر اتحمل اذا صار طفلنا مريض بالقلب او عنده تشوه بالقلب ! وخايفه عليك اذا انا صار لي شي وقت الولادة وش راح تسو..
ياسر عقد حواجبه وحط يده على فمها : اذا عدتي هالكلام صدقيني راح ازعل منك !
حنين عقدت حواجبها ودموعها نزلت
ياسر اخذ نفس : ماسمعتي الدكتورة بنفسها قالت اغلب مريضات القلب يقدرون يولدون بشكل طبيعي وبأذن الله ماراح يكون فيه خطر انا بكون معك بكل وقت !
حنين بصوت مخنوق : بس قريت كثير أنه خطير الحمل مره وحياتي مهددة
ياسر : اذا ما التزمنا بالادوية الصح والمواعيد
حنين سكتت
ياسر مسك يدها وضغط عليها : لا تشيلين هم وانا معك !
حنين ضمته ودفنت وجهها بصدره : الله لا يحرمني منك
ياسر باس راسها : ولا منك
__
يـوم جديد ؛ الساعة 11:00
غيث جالس بسيارته عند مدرسة الين
نزل لما شافها تطلع وهي تسحب شنطتها الكفرات وراح لها وهو مبتسم
الين ابتسمت بفرح : ماتأخرت
غيث ضحك وشال شنطتها ومسك يدها : انتي شكلك بتمسكينها علي سنين هالتأخيرة
الين سكتت ونزلت راسها بطفوله
بعد ماوصلوا للبيت..
الين جت بتنزل..
غيث : لحظة وين خليك
الين باستغراب : ليه
غيث : الحين ماما وليان بيجون مو قلت لك فيه مفاجأه امس
الين بفرح : صح نسيت انا
غيث ابتسم : يلا جو
طلعت غاده وهي شايله ليان ومعلقة شنطتها وشنطة ليان بيدها الثانية
ركبت غاده قدام ولفت لـ الين بحب : هااايي ياحلوه
الين ابتسمت بطفوله وساكته
غيث ناظر ليان اللي نايمه على صدر غاده وفستانها مرتفع
غيث ابتسم بحب وقرص رجلها ونزل فستانها : هالدبة ماصحت !!
الين ضحكت بصوت عالي وتناظر ليان : دبة !!
غاده ضحكت : حرام عليك لا تقول دبة لياني راح تنحف اذا كبرت
غيث حرك وضحك : ماقلت طالعه عليك عبث تذكرين! يوم اقول بتطلع تحب الاكل مثلك
غاده بتأفف : غيث مين مايحب الاكل !! ، سكتت ثواني وبسخرية : غيرك طبعاً
غيث : لا تزعلين لا تزعلين خلاص..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-