رواية وردية الثغر ربيعية الملامح البارت 75

رواية وردية الثغر ربيعية الملامح البارت 75

رواية وردية الثغر ربيعية الملامح الحلقة 75
رواية وردية الثغر ربيعية الملامح الفصل 75
رواية وردية الثغر ربيعية الملامح الجزء 75

رواية وردية الثغر ربيعية الملامح البارت 75 - مدونة يوتوبيا

ابتعد غيث عنها
:اهدي يابنت الحلال رجلك تنزف
ليان التي نظرت الى قدمها
لتتجمهر الدموع بكلتا عينيها من
منظر الدم(اي قطرة دم لو صغيره تخاف منها)
غيث وهو يتنهد ويقترب منها
:خليني طيب أساعدك توقفين
ليان بعصبيه
:قلت لك بعد مااحتاج اي مساعدة
سرعان ماحاولت النهوض ولكن
بدون اي جدوى تذكر بل لازالت تسقط
غيث ضل يتأملها
لتنتبه له ليان كانت بغايه التوتر
:وراك واقف ياخي روح خلاص
انا ادبر عمري
غيث :على أوامرك انسه ليان
سرعان مابتسم
بـ مكر ليقوم بتناول العود وحملة
والسير للمغادرة ولكن وقف عندها
لي يأشر بيديه للمنطقة وبابتسامة
:تراى على فكره في هنا كلاب بوليسيه
وذا دايم مكانهم يالله اشوفك بعدين
ليان الذي دب الرعب في قلبها
والذي زادها خوف هو صوت الكلب
الذي ينبح بشكل أرعبها وجداً
سريعاً ماقالت بابتسامه ملائها الخوف
:هههه غيث اعرفك ماراح تتركني بحالي

غيث بنظرات استغراب
:توك تقولين ان ماتبين مساعدتي
ليان باستعباط
:الي فات مات
قامت بجمع كلتى يديها مع بعض
:ياخي ساعدني وشوله تناظر كذا
غيث بـ مكر
:يعني كذا تراى بشيلك بسبت رجلك؟
ليان سريع ماعصبت
:تخسيي ياعيباه بس
غيث بضحك
:هدي هدي انسه ليان الحين
انتي تعتبرين مريضة وانا الدكتور
ومافي حل ثاني
ليان
:ولو خلاص بجلس هنا لين تتحسن
غيث
:الي يريحك بجيب علبة الإسعاف واجي
لاتتحركين
سرعان ماذهب ليعود بثواني ليرى
بانها لازالت مثل ماهي عليه
قام بالتوجه اليها والجلوس بجوارها
بينما يخرج الضمادات والمعقمات
ليضعها على قدمها بينما ليان التي
ضلت تتأمل تقاسيم وجهه الحادة
كانت ضاعت بالتفكير فيه طوال ذلك
الوقت هناك اشياء كثيره بينهم مشتركه
وأكثرها غرابه أغنيتهم المفضلة وحبهما

للشاي
ما ان قام بالانتهاء ليرفع رأسه للأعلى
فإذا بها لازالت تحدق بفهاوه منها
اثار استغراب غيث لي نظراتها
المتصفحه بشكل كبير جداً
:ليان
سرعان ماستيقظت من أحلامها

عم الصمت بينهما لفتره وبعد ما ادركا
نظراتهم لبعضهم ، ابعدا ناظريهما بخجل
بينما كليهم يتأمل النجوم قاطع
ذالك الصمت عندما تناول
غيث العود ليعرف احداً
الأغاني المفضلة لقلبك جداً
بينما ليان التي ضلت تتأمله
بحب كبير فلقد اجتمع الشخص
الذي تحبه وأغنيتها المفضلة كان
ذالك كفيل بان ينسيها العالم بأسره
اما غيث الذي ضل بعالمه الخاص
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-