رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 73

رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 73

رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الحلقة 73
رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الفصل 73
رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الجزء 73



ماتكلمو طول الطريق الين وصلو للشقه..
دانيال وهو يقطع الصمت :روحي شربي قهوه او تروشي عشان تسترجعين وعيك ، لان الي سويتيه قبل شوي مافيه له تبرير غير السكر..
جوانا بعدم اهتمام :انا صاحيه مو سكرانه..
دانيال ناظرها بعصبيه :تقولين الي صار قبل شوي صار بأدراك منك؟..
جوانا وهي صاده عنه :وش صار قبل شوي؟ رقصت بالبار وخلاص ، ببرر لك يعني؟..
دانيال بحده :ترقصين بقرف مع واحد ماتعرفينه وموندمانه حتى؟..
جوانا بقهر :اعيش حياتي بالطريقه الي انا ابيها ، صعب عليك تفهم هالشيء؟ يمكن حبيت لمساته ، او اقضي ليلة معه وش دخلكك!..
كسر المرايا الي جنب الباب بيده بعصبيه عشان مايسوي شيء يندم عليه..
واصلت جوانا استفزازها :الرجال يجيب لي حبيبته بعدين يعطيني مواعظ عن الاخلاق..
هرب من قدامها لان صار يخاف ينفجر البركان لكن لحقته وادارته جهتها..
جوانا بصراخ :بأي حق كيف تجيبها هنا؟..
دانيال :لاتغيرين الموضوع المشكله مو ميريندا..
جوانا :اي المشكله مو ميريندا ، المشكله انت ، انت جبتها عشان تقهرني..
دانيال وتملكه الغضب :ليش اقهرك ليش افكر فيك او بمشاعرك ، حنا بنتطلق!..
جوانا بعصبيه :لكن حنا متزوجين ، انا زوجتك شئت ام ابيت انا زوجتك ، وان كرهتني من كل قلبك انا زوجتك مايحق لك تجيب حبيبتك وتعيشون حبكم قدامي..
كانت تصرخ وبنفس الوقت تبكي ، حس بتأنيب ضمير نحوها ، ماكان يعرف ان جية ميريندا بتجرحها هالكثر ، حاول يحضنها ويهديها لكن كانت تضربه بيدينها الصغيره ، اخيرًا قدر يهديها..
دانيال بهدوء :انا ما اكرهك..
جوانا :بس ماتحبني..
دانيال وهو يناظر وجهها :جوانا ، انتي ماتحبيني توك طالعه من تجربه موجعة ، يمكن الي تحسين فيه اعجاب ، لكنه موحب..
تركته ودخلت غرفتها ، مجرد ماسكرت الباب جلست على الارض وهي تشهق ببكا ..
جوانا :اذا ماكان حب ليش احس اني اختنق ، ليش اموت اذا شفتك جنب حبيبتك..
وصلته رسالة من ميريندا تخبره انها بتنام بشقتها ، لان حضورها بيزيد الوضع توتر..
ناظر يده الي تقطر دم وصعد لغرفته يعقمها وهو يردد بعقله ان هذا مو حب مستحيل يكون حب ، بس اعجاب..
تابع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-