رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 72

رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 72

رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الحلقة 72

رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الفصل 72

رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الجزء 72

تمالك نفسه وهو يتنفس بقوه وطلع من البيت قبل يرتكب فيها جريمه..

صعدت لغرفتها وهي تبكي وتفصخ عبايتها ، ماتدري ليش زعلت لما عرفت ان مها حامل ، هي ماتبيه تبي مهند ليش زعلت ، هي تحبه؟

اول رجل دخل بحياتها ، جلست عالسرير وهي تبكي وغفت من بين دموعها تاركة جوالها تحت يرن بأسم "تغريد"..

—

فتحت عيونها على لمساته وعدلت جلستها بسرعه..

سطّام وصوته تعبان :صباح الخير..

رجعت شعرها على ورا بدون رد وهي تناظر قدامها ، حطت راسها على ركبتها بهدوء..

سطّام :بيت خالك خافو عليك وقلتلهم انك رجعتي عندي..

النّور وهي تلتفت له :بمشي اليوم بس لاني نمت بدون ما احس من التعب..

سطّام :تفاهمت مع مها على موضوع الحمل ، بس تولد بطلقها وعد..

النّور بأستهزاء :لا حرام خلها للبيبي انا الي طلقني وافتك منكم..

قرب منها وطوق يدينه على وجهها :تحبيني؟..

تجاهلت سؤاله ونظراته وصدت عنه ، لكنه قرب وحط راسه على راسها بهدوء :تحبيني؟..

النّور :ابي اغير ملابسي عشان توصلني..

حط انفه على انفها :متاكده تبين تروحين؟..

ارتفعت حراره جسمها من قربه وهي تحاول تبعده لكنه بنيته ثقيله..

ابتعد عنها بابتسامه ونزل ، قامت وهي تشوف شكلها بالمرايا وشهقت ان شافها بهالشكل ، دخلت الحمام وهي تمسح وجهها ،

تروشت وطلعت وهي تمشط شعرها وتلبس ملابسها..

نزلت بتقول لسطّام يوديها لكنها شافت مها طالعه من المطبخ ، تقدمت بسرعه ولصقت بسطّام وهي تحاول تقهرها..

دخلت يدها بيده وهي تتأمل ملابسه وتعدلها..

سطّام :نورتي برجعتك اجل اشتقنا لحركاتك..

النّور وهي تطوق يدها على رقبته وتهمس ورا اذنه :لاتصدق نفسك بس اسوي كذا عشان اقهرها..

ضحك بقوه من حركاتها بينما مها انقهرت وحطت يدها على بطنها..

مها :اقول النّور شرايك تعطينا اسم للبيبي..

النّور وهي تجلس بحضن سطّام الي مستغرب من حركاتها وسكت يشوف شتسوي..

النّور بأستفزاز :مدري عنك ترا طفلك لحالك موطفلي ، صح سطّام؟..

قالتها وهي تمرر يدها على كتفه..

حمحم من وجود مها وحاول ينزلها وهي متعلقه فيه..

سطّام بهمس :حرقتي اهلي وخري..

تابع..

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

تعديل المقال