رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 69

رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 69

رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الحلقة 69
رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الفصل 69
رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الرواية 69



حطت يدها على فمها ونزلت دموعها وهي موسعه عيونها ، اخر شيء توقعته ان مها تحمل من سطّام ، ناظرت سطّام الي ركن سيارته ودخل مجلس الرجال ..
مسحت دموعها وهي تحس بحرقة بصدرها ، دخلت الحمام الي برا وهي تعدل مكياجها وتقنع نفسها انه فهمت غلط اكيد..
طلعت ودخلت للمجلس وهي تشوفهم كلهم جالسين..
ابتسمت ام سطّام وهي تشوف النّور تسلم..
ام سطّام بأبتسامه :شلونك انتي وسطّام؟..
انقهرت مها لانها ماسألت عنها وعن سطّام ابدًا..
النّور برجفه وهي تمد الشنطه لمها :الحمدلله حنا بخير..
مها :بس هالفتره النّور ببيت اهلها..
شدت النّور على يدها وجلست جنب تغريد :اي حبيبي سطّام قال روحي غيري جو مدام مها لاصقة في بيت اهلها طول الوقت..
بدأو يتكلمون بأمور الزواج والنّور بالها مشغول بعيد..
مها وهي تقفل جوالها :استأذنك خالتي سطّام يبيني برا..
التفتت النّور بسرعه ، شنو معنى مها وهي لا؟..
بدات افكارها تتلخبط مها صدق حامل وهو يهتم لها؟..
طلعت والنّور تفكر شلون تتسحب وتوصل لمكانهم..
بعد وقت طلعت ووقفت وهي تسمعهم بالخلف يتكلمون..
مها :بوريك شيء يمكن يفرحك..
سطّام وهو يناظر جواله :شنو؟..
مها بزعل :قفل الجوال اول عشان اوريك..
قفله وكتف يدينه على صدره :ها يلا وش عندك مطلعتني من بين الرجاجيل؟..
مدت السونار بهدوء :شوف ..
عدل وقفته وعقد حواجبه وهو يشوف السونار..
سطّام وقلبه يدق بقوه :شنو يعني مافهمت..
مها بفرحه وهي تتمنى ان النّور جت وراها :يعني انا حامل بطفلك ..
التفتو مها وسطّام لما سمعو شهقة النّور ودموعها الي ملت عيونها..
حطت يدها على فمها مها ابتسمت داخلها بخبث ..
سطّام وهو موعارف يتصرف :طيب خلاص دخلو احين انتو..
النّور بشهقه عدلت غطوتها والتفتت تركض نحو الشارع ولحقها سطّام الي يتوعد بمها ويهددها ، خاف ان يشوفها احد من الرجاجيل الي برا ..
وصل لها ومسك يدها بقوه :وين رايحه هالحزه!..
النّور بصراخ وبكا :وصلني بيت خالي مابي اشوفك اطلع من حياتي اطلع!..
سطّام فتح الباب :اركبي والله بفهمك ..
سحبت يدها منه وركبت وهي تشهق بقوه..
ركب وحرك نحو بيته وكل شوي يسوق ويلتفت لها..
وصل ونزل وفتح لها الباب :يلا انزلي ..
النّور وهي تمسح دموعها بهدوء :نزلني بيت خالي..
سطّام وهو يمسك يدها :انزلي والله بوديك بس احين تعالي هنا..
تابع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-