رواية ما هز ضلع الوجع إلا قصيدة شوق البارت 63

رواية ما هز ضلع الوجع إلا قصيدة شوق البارت 63

رواية ما هز ضلع الوجع إلا قصيدة شوق الحلقة 63
رواية ما هز ضلع الوجع إلا قصيدة شوق الفصل 63
رواية ما هز ضلع الوجع إلا قصيدة شوق الجزء 63



"هتّان إشتِياق"
جلس بجانبهَا ومسك يدهَا وهو يمسح عليهَا بحنِيه ناظر عُيونها اللي توسطت ناظراتهَا عليه وبهدوء : إشتِياق أعرف اني جرحتِك بحكِيي لِك بس ماكنت عارف انو بيصير كِذا ، ولا فكَرت بجدي بأنه ياخذ قرار يخصنِي ويخص حياتي وكِيف بعيشهَا ومع مِين! .
انتِ بنت عمي قبل ماتكونِين خطيبتي صح!
إشتِياق اللي عضت شفتهَا بتوتر مِن حكيه وكلمة "حطيبتي"
سحبت يدّها من يدنيه وببحة : أولاً ماجبرتَك تحبني ، وأنا لما حَبيتك مو بكيفي ، واذا على حُبك مع الوقت بنسّاك أما الحين؟
لفت عنه وهي تنسدح على السرير وتتلحف : أطلع تكفى بنام.
هز راسه بالنفي وهو يرفع الحاف عنهَا وبهمس : ماخلصت كلامِي! ، بس يجي أبوك يسمع ردّك قولي أنِك موافقة!!.

~
"عبدالعزيز قصيد"
رفع المسدس وهو يطلق بجهتهُم بدون تردد حتى أخترقت!
تميم وتحديدًا جبهته! صرخت قصيد بفزع مِن صُوت الطلقة ومِن الدم! ومِن تميم اللي ارتخاء جسدّه عليها؟ دفعته عنهَا وهي توقفه بخوف وجسمهَا يرجف برعُب مِن كل شيء سقطت جثة تميم على الأرض تحت نظرات عبدالعزيز المصدُمه وقصيد اللي ترجف من الخوف ارمشت بصدمه رفعت نظرهَا لـ عبدالعزيز وهي تقُول بغباء : يعني الحين ذا مات وانتِ بتموت؟.
تعدت جثته وهي تزفر بغضب من صدمتهَا : احسن واذا ما مات ان شاءلله يموت وانتِ معه ، قليل آدب ، وصخ ، وقفت بجَنب عبدالعزيز اللي مو معهَا ويناظر تميم : واقف كذا تنتظره يوقف لك الحين؟ ويقوم يبوس راسَك على شجاعتّك؟ ، أنا بطلع لا تلحقني.
لفت بتطلع وقاطعتهَا يدّ عبدالعزيز وبحده : ويـــن!!!
ميلت راسهَا وبهمس : لجهنم تجي معي؟.
قبض على يدهَا وبحده أرعبتهَا : بــســبـبــك! بــســبـبــك انــت صــرت قَــاتِــل!! .
سحبت يدهَا منه وبحده وجراءة : وأنــا شدخــلنــي! قـلــت لِـك أذبــحه! ، لا انتِ حيوان ووصخ ، حطيت لِي منوم عشان تسلمني لواحد ما اعرفه! ، تصدّق أنا مبسوطه حاليًا الوصخ مات وانتِ بتلحقه نهايتك بتكُون اشنع من نهايته!.
وسع عُيونه من كلامهَا وتهديهَا وحدتهَا وصُوتهَا المرتفع بوجهه لـ أول مره! هز راسه وبتوعُد : ماعليه أنا اعلمك كِيف ترفعِين صُوتك علي.
بلعت ريقهَا بخوف من سحبهَا معه وطلع تاركِين جثة تميم على الأرض وقفت خلفه من وقف وطلع جواله يدق على مُساعده ويقوله يطلب الأسعاف لشركة تميم بدون معرفته بالي حصّل! قفل بوجهه وسحب قصيد معه للسياره ركبهَا وركب بجانبهَا وحرك بسرعه وهو متجَاهل رجفتهَا ورجفت يدينهَا الواضحه!
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-