رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود البارت 506

رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود البارت 506

رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود الحلقة 506
رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود الفصل 506
رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود الجزء 506



سايد: اعرفها تحب الحركه وبتلاحق بالدجاج مثل ذيك المره، ضحكت الكاسره وهزت راسها بفهم وقبل لاتنزل سحب يده وقبّلها مع دعوه: الله لايخليني من هالضحككه.
'
وبمكان قريب.
طلعت قدام بيتهم تنتظر امهاا بضيق لانها طولت
وقببل ترجع سمعتت اصواتت كثييره وتركت الباب مفتوح ومشت بتشوف وش اسباب هالصووت وكانت شبه شارده ما انتبهت ل الي وراهااا وشوي صررختت يوم طارتت بالهواء واستقرت بالاررض.
وكان فيه جسم ثقييل فوقهاا وعيونه تناظرهاا بخوف وغضب وعيونها المرعوبه تجمعت فيها الدمووع قلبها دقاته تززيدد.
وقف ووقفها وهو يصرخ: ماااسمعتي صوتتته وراكك!.
بكت وضمت وجها والناس المتجمعين على عرض الخيول لفو عليها وبشهقه قالت: ماا حسييت فيه، ابييي امممي.
ولفت وهي للحين حاضنه وجهاا ورجعت بطريقها تبكي!
وقرب الجندي منه بقلق: عقيد اسر انت بخيرر؟.
هز راسه بايه وبداخله يقول: كيف ماحسيت بالخيل وراها!! كانت بتشوه هالجمال.
تافف من تفكيره وين راح وضحكك وهو ينفض الغبار ويرجع يوقف مع رجاله وعيونه كل شوي تروح لبيتها الي وقفت عنده تبكي لين جات امها ونادتها بخوف: ليلى!! ادخلي يمه ادخلي..
رفع حاجبه وتنهد: ليلىى..
'
واخيراً قصر الحكمم.
قصر دجنه العاااصمه.
الي من سنينن طويله مادخل الفرح والسرور مثل هالسنين الي مرتت.
قلبت فاتنه بالورق لين وصلت لليله رقصت فيها مع جبر بصاله القصر الوااسعه والمظلمه تقريباً! كان يجاريها بالحركاتتت ويتعبهاا بلمساته ومن الرقصات الي ماراح تنساها لانها مع وبين يدينه!!.
تذكر بذاك اليوم سمعت ضحك غيسانه عاالي! الحممدلله الي عوضها مع السننين وشافت حياه وايام حلوه مع غياث الي تغغير كثيرر كثيير صارت من اولوياته هي! كان يشوف انه مايستاهلها،، بس غيسانه شالت ذا الشعور لانهاا ماتبيه يحسسه وهي راضيه وقابله بالي مرته! بس اخذت منه وعد؟ يعوضهاا بكل ثانيه عن غيابه!.
وهذا هوو ماتمر الدقيقه بدون ماتسمع ضحكتها وفرحتهاا وصار كل كلامها معهم: غياث قالي وسوالي وحط لي!.
وغياث يسوي اكثر من كذا! بس بغرفتهمم بينه وبينهاا معيشهاا اكثرر من الحب الي يحسه..
والفرحه الكبيره صارت من نصيب موج، الي ماتمنت فاتنه انها تتيتم وتصيرر مثلها بدون اب..
وسمعت ان ليل عندها عميله بعد شهر! بتختفي من بعدها كل اثار هالحادث الي شوه لها حياتها قبب وجهاا، ان الله مع الصابرين..
تعلمت من هالقصه ان الصبر مفتاح الفرج وان داايم الصابر بيلقى جزاء هالصبرر ويرزقه الله من اوسع ابوابه، كان مال! كان امن او امان! كان ولد او عائله! كان استقرار وراحه.
اي شي بنفس العبد مع الصبر يتحقق مناه.
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-