رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود البارت 503

رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود البارت 503

رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود البارت 503
رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود البارت 503
رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود البارت 503



وطلع غياث وهو يرجف الارض مو شايلته ويبكي مثل الطفللل! جروحه للحين ماشفت والرصاصه الي اخترقته للحين باقي جرحهاا فيه بس كل هذا ماعاد يحسه! وهو يفكرر فيها وفكميه الالم الي تعاني لحالها وعانته بغيابه..
وبعد دقايق تطمن فيها الدكتور على حالتهاا سمحت له الممرضه يدخخل ودخل وهو شبه خاف من المواجهه يخاف تصرخ وتضرب وتطلب يطللع وان هو سبب مرضهاا.
بس لقاهاا جاممده ساااكته السواد حول عيونهااا والشحووب واضح عليهاا وماكان يسمع وش يقول الدككتور! لان كل حواسه وتركيزه عللليها عليها هي وبس.
ونطق اول مافضت الغرفه الا منه ومنها: الحمدلله على سلامتك.
تحركته عيونها بس له ورجعت تناظر للفراغ ولا ذره بوجها تغيرتت وزاد خوفه هنا! الصمت مو زين وخصوصاً لها ول الي بحالتهاا الكتم بيزيد الم قلبهاا وكثييير.
ماتحرك من مكانه وبقى وااااقف واخيراً نطق ثغرها الباكي: انت حلم؟.
ماعرف وش يرد ويقول ومد هي يدهاا لفوق.
وقبل لاتطيح مسكها بيده وضحكت ببكيه: يعني حقيقه..
غياث: ايه حقيقه، حقيقه تمنيت اكشفها لك من غير ما اسبب المم يا غيسانه! بس الظاهر كنت اناني بتركك لحالك تعرفين وتواجهينن الحقيقه.
ابعتذر! ولو ان جروحي لك مايبي لها الا الصبر! ادري الشفاء صعب عليكك وادري قراري اناني لاني ماشملتك فيهه! بس بساحات الحررب القرار مافيه رجعت عنه وانا اخذت قراري من يوم ودعتكك ياغيسانه.
التفتت له وشاف دموعها الي تخبيها عنه! تفهمته ايه بس تسامحه؟ صعب،، مو مستحيل بس يبي له وقتت ياغياث وبصوت تعبان نطقت: بتنتظر؟.
غياث: انتظرتك سنين وادري فيك تحبيني! والزعل ماراح يطول بيناا.
قببل تصد عنه من جديد انتبهت لاصابته الي واضحه تحت القميص الابيض وناظر غياث لوين تناظر هي بعدد وهمس: صار فقلبي وجع اكبر من وجعهاا، وهو تعبك الحينن وانا السبب.
بدا يجيها النوم من جديد بسبب المسكن الي حطته الممرضه: ا انت الغغيث هل يا غياث.
قرب منها ويده للحين بيدها وهو يشوفها تحاول تقاوم تقفيله عيونها الناعسه وقبّلها: نااامي! نامي يابعد هالدنيا ويابعد كل الغيث والمطر.
شبه ابتسامه ارتسمت على شفايفها قبل تفقد كل حواسها وتغرق بالنوممم.
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-