رواية ما للنجوم اوطان دام السما عيونك البارت 5

رواية ما للنجوم اوطان دام السما عيونك البارت 5

رواية ما للنجوم اوطان دام السما عيونك الحلقة 5
رواية ما للنجوم اوطان دام السما عيونك الفصل 5
رواية ما للنجوم اوطان دام السما عيونك الجزء 5



شهقـت بقوا وهي تطلُب النجدة وتصرخ بـ أعلى صُوتها لعل وعسى يجي احد يساعـِدها بس للأسف باتت كُل مُحاولاتـها فاشلة ضمـت رجولها لصـدرها بخوف من المكان المُظلم الي هي فـيه ويدها لازالت تحـرقها لانها ماقدرت تِداويـها رفـعت رأسهـا وبدأت ترمِش تنـاظر المكان بتعُمن شافـت فتحـة صغيرة وبسرعـة قامت رُغم انها ترجـف بقوا وحالتها حالـة بـللت شِفتها ثُم انحنت تشوف المكـان الي برا وسعـت عينها بقـوا وهي تشُوف المكان فيه رجال مُسلحـين شهقـت تمّـارا بخفِيف وهي ترجع خطـوات لورا بدون وعي وقلبها ينبُض ببقوا فجـاء انفتح البـاب ودخل منه عزيـز وسُرعان م عقد حاجبيـنه وهو يشوفهـا امامه ترجـُف ابتسم بسُخرية «عزيز كان لابس كمامة» وسحبـها حتى صارو وكأنهم جِسم واحـد شد على فكـه وهو مركز على عيُونها البريئـة الي كلها دموع وخوف نطـق عزيـز بهّمس : الطلـعة من هِنا مُستحيل ياتمّـارا
تمّـارا وهي تضربه بصدره بقوا وبترجي: تكفـى ابعد عنـيي شتبي منـي بالضبط قول بسوي الي تبيـهه بس اتركنـي
مَ تحمـل عزيـز ترجيها وبرائتها بالكـلام دفـن وجهها بصـدره ويـده الثانية بخصـرها وكان شاد عليـها بقوا وكأنه يفرِغ شوقـه بهالطريـقة رفـع يده ومسح على شعـرها عزيـز : اسِف تمّـارا اسِف وربـك اسِف!
سكـتت تمّـارا وهي مصدومة من حركته الي خلتها تشِك انه إنسان مُتناقـض
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
كـور يده بغضّب وبداخله يذكر الله نطـق بهمس نـواف : لا اله الا الله وكان يردِد هالكلِمـات لعـل وعسى يقدر يتحـكم بنفسه ...مَ تحمـل وضـرب على المراية الي كانـت قدامه بكل قوتـه حتى جعـلها تنكسـر ويده كلها صارت دّم!
صـرخ بكل قوته وهو يحس انه شوي ويموت مب من الألم إنمـا من الغيـرة الي خلـته يتمنـى المُوت وهو حّي !
فاضـت عيناه بالدمـوع وجلس على الأرض وهو يبكـي مثل الطفل الصغير : ليَالـي أه ياليَالـي لو تحسـين شوي بـ الي احِسه!وتحسـين بالغيرة الي بقـلبي لِك لا ذكرتـي اسم خالـِد رفـع رأسه على صُوت صرخـة اخته هِيـام لما شافت الدّم مُستحِل المكـان واقتـربت منه بسُرعة وهي تمسـك يده هِيـام بذعر : نـواف يامجنـون شسويت بنفـسك! قِلت لك البـنت مَ تحبـك تحُب غيرك ومُستحيل تكون لك
سحب يـده ونطـق بحـدة : ليَالـي مِلكي انا وحـدي ونا عارف انها تحبـني بس تِكابر؟
هِيـام بلعت ريقـها : مَ تكابـر وربي هي فعـلاً تحُب خالـد..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-